حب بعد عذاب (تزوجت من اغتصبني ٢) الحلقة الرابعة
دفن أسد ذقنه في حضن اسيل و عناقها بشدة
و في لحظة تذكرت اسيل ما حدث أبعدت أسد عنها بقوة
اسيل : انا.... انا... اسفة
شعر أسد بأن اسيل خائفة منه
أسد : اهدي
و كان سيضع يده على كتفها و لكنها ابتعدت عنه
أسد : اطلعي ارتاحي عقبال ما اطلب الاكل... هتلاقي في لبس فوق... و كل حاجة انتي محتاجها
اسيل : هو احنا هنقعد كام يوم
أسد : الجمعة هننزل مصر
اسيل :احنا فين
أسد : في الغردقة
أسيل : وحياة أمك
أسد :نعم
اسيل :اقصد... احلف
اسد : أقسم بالله
اسيل : طب انا نفسي أخرج و اتفسح.... ممكن.. ممكن
اسد :كل حاجة نفسك فيها هنعملها
اسيل : شكرا... شكرا... يا اسودي
نظر أسد لها نظرة عدم فهم
-أسودك؟؟؟؟
اسيل : اسفة.... سوسو ينفع
و ذهبت سريعاً من أمامه
اما أسد حاول الامسك بها و لكن ذهبت إلى إحدى الغرف و أغلقت الباب بالمفتاح
حاول أسد أن يفتح الباب ظل يطرق الباب بقوة
اما اسيل كان قلبها سيتوقف من كثرة الضحك
أسد :اضحكي... اضحكي.... ابقى وريني هتطلعي ازاي يا عسل
اسيل : هطلع.. و هنشوف
أسد :ماشي...هنشوف
.............
شركة الدمنهوري
وصل عمر إلى الشركة الجميع يقف و ينظر إلى الأسفل خائف
يرتجف دقات قلبه سريعة يشعر بأن قلبه سيتوقف
نظر عمر إلى السكرتيرة بإحتقار قائلا
-ورايا
اومأت السكرتيرة برأسها
و ذهبت خلفه و هي لا تستطيع أن تمشي لا تشعر بقدميها
وصل عمر إلى مكتبه خلع الجاكت و القى به على الكرسي و قام بفك اول زرار من قميصه
عمر بصوت رجولي و صرامة
-اقفلي الباب
أغلقت الباب و ابتلعت ريقها بصعوبة
اقترب عمر منها و امسكها من خصرها
عمر : ما جتيش ليه امبارح
السكرتيرة :......
عمر بصياح و غضب
-ررررردي
فزعت من صوته
-ك... ك... كنت... تعابنة... و حضرتك...... انا.. أنا.... اسفة صدقني... اسفة هعوض انهاردة
جز عمر على أسنانه قائلاً
-انا لما بقول حاجة.... لازم تتنفذ سوأ تعابنة ولا مش تعابنة انا اللي ليا انك تجيلي.... و تاخدي القرشين اللي برمهوملك... كل مرة....
ابعدها عنه بقوة و أعطاها ظهره
-انهاردة تروحي على القصر هتقعدي معايا يومين
نظرت له السكرتيرة بخوف
-بس هعمل ايه... هقول لعيلتي ايه
اقترب عمر منها و امسكها من بين فكها و قربها من وجهه
-سمعتي انا قولت انتي لو روحت و ملتقيش... قولي على نفسك يا رحمان يا رحيم..... ساااااامعة
اومأت برأسها
-حاضر
ابعدها عنه بقوة
عمر :بررررا.. و ابعتيلي شاكر
السكرتيرة : أمرك....
خرجت و هي تظبط ملابسها و ذهبت إلى مكتبها
و امسكت سامعة الهاتف
-استاذ شاكر.....عمر بيه مستني حضرتك
بعد مرور عشر دقائق
دق الباب
كان عمر يقف و ينظر على الشركة من الخارج من خلف اللوح الزجاجي و يضع يده خلف ظهره و يقف بشموخ
-ادخل
دخل رجل في العقد الرابع من عمره شعره خفيف قليلا ابيض
عيناه خضراء ذات بشرة بيضاء
كان ينظر في الأرض و خائف
-قالو ان حضرتك عايزني
مازال عمر يقف
-اقعد
جلس شاكر
شاكر :في حاجة
عمر :مفيش اخبار جديدة
شاكر :حضرتك..... من ساعة ما اسيل والدها خدها و احنا منعرفش حاجة عنها و هي مش ليها اثر
اقترب عمر من شاكر و امسكه من الجاكيت
-هتلاقيها.... و لو ملاقتهاش.... هدفنك..... فااااااااااهم
اومئ برأسه
-غور يالاااا..... من هنا
ذهب شاكر سريعا
جلس عمر على كرسيه و وضع قدم فوق الأخرى
-هلاقيكي.... يا أسيل..... و ساعتها محدش يقدر يخلصك من إيدي انتي مكتوبة ليا انا و بس
.............
في الغردقة
أسد : هتفضلي جوة... كتير
اسيل :لو طلعت هتعمل حاجة
أسد :لا ابدا.... هقتلك بس
اسيل :يووووه.... بقي
أسد :مش هتهوني عليا.... هعقبك عقاب بسيط
اسيل :ايه
أسد : بوسة
سمعت اسيل تلك الكلمة و أصبح وجهها احمر و ضربات قلبها سريعة
اسيل : و اطلع... واطلع ليه يعني المكان هنا حلو اوي
أسد :خلاص خليكي براحتك... انا هروح اكل
اسيل :مش جعانة... ماتحولش تغريني
أسد: مش جعانة دلوقتي... لما نشوف بعد ساعة هتعملي ايه... مصير الفار يطلع من جحره
اسيل :و انا مش فارة
أسد :ماشي ماشي.... براحتك.... انا رايح اكل... عارفة هاكل ايه
اسيل : ايه
أسد : عيش بلفلفل اللي انتي بتحبيه
اسيل بصوت منخفض
-الله
ثم قالت
-مش مهم... مش عايزة معنتش بحبه
أسد :والله
اسيل :اه والله
أسد :ماشي... و بعد كده اشرب كوباية الشاي اللي بالنعناع
اسيل بصوت منخفض
-لأ كده كتير... و الله ظلم.... انا جعانة و هو عمال يغريني
أسد :هاااا.... بتقولي حاجة
اسيل :هاااا.... بقول بالهنا و الشفا ما طرح ما يسري يمري
أسد : تقصدي... ما طرح ما يمري يسري
اسيل بصوت منخفض : مش اوي يعني
أسد : انجزي هتطلعي ولا لأ
اسيل :مفيش عقاب غير ده
أسد :اه فيه
اسيل بفرحة : ايه
اسد :حضن
اسيل : يوووووووووه.... بقي على فكرة ده ظلم اقسم بالله
أسد :اختاري يا حضن يا بوسة
اسيل : ينفع اسفة
أسد :لأ
اسيل :اسفة جدا
أسد :لأ
اسيل :طب بوسة على الهوا
اسد بعصبية :قولت لأ..... ها بوسة ولا حضن
اسيل :مش طالعة
أسد :خليكي
..............
بعد مرور ثلاث ساعات
.............
تجلس اسيل في الغرفة و تلف ذراعيها حول معدتها فاهي تتألم من شدة ألم معدتها لأنها جائعة جدا
اسيل :أسد
انتظرت أن يجيب و لكنه لم يجيب نظرت من مكان المفتاح لم تجده
شعرت بالسعادة فتحت الباب بهدوء و تسللت إلى المطبخ و فتحت الثلاجة
و أمسكت بطبق الفاكهة و كانت عيناها سعيدة جدا
لتجد يد اسد يلف يده حول خصرها و يهمس في أُذنها قائلا
-كنت عارف انك غبية
رمت اسيل طبق الفاكهة من يدها و اتسعت عيناها
...............
قصر الدمنهوري
اتي عمر إلى القصر و ذهب إلى الغرفة ليجد رولا و هي نفسها السكرتيرة الخاصة به أو بمعنى آخر الجارية.... هو متمسك بها فقط لأنها تشابه اسيل في نفس العيون و النمش الذي حول عيناها و برأتها
وجدها تجلس تنتظره و كانت ترتدي قميص يظهر مفتانها
لونه روز
اقترب منها و امسكها من خصرها بقوة
-افهم من كده انك بترضيني
اومأت برأسها قائلة في حزن
-انا مقدرش على زعلك... يا عمر بيه
ضغط أكثر على خصرها
-عمر و انا مقدرش على الكلام ده
القى بها بالفراش بقوة و خلع سترته
..................
في الغردقة
تحاول اسيل أن تبعد أسد و لكنه لا تستطيع
اسيل :ابعد عني بقى يا أسد
أسد : البوية و انا اسيبك
اسيل :علشان خاطري يا أسد بلاش
أسد : هو انا قولت حاجة عيب ديه بوسة بس
اسيل :يا....
أسد :و بعدين بقى خلاص خليكي كده
أدارت اسيل وجهها إلى أسد اغمض أسد عينه
أسد :انجزي
اقتربت اسيل من أسد
كان بجوار أسد طبق به دقيق أمسكت بالبعض
اسيل : بس كده
و قامت بوضعه على وجهه
اسيل :عايز تاني
ثم ركضت
أسد :ماشي... مااااااشي.... هسيبك المرة ديه بمزاجي
وقفت اسيل و هي تضحك و قامت بإدلال لسانها له
اسيل :اممممم
أسد :عايلة... متجوز عايلة.
اسيل :ما انا فعلا كده عندي ١٩ سنة و نص عايزين ابقى عاملة ازاي
...........
قصر المغربي
غرفة ثريا
ثريا :شايفة العقربة اللي تحت ديه اللي عايزة تفرق ما بين اختك و جوزها
تقي :استحملي يا ما علشان أسيل
ثريا :اومال استحمل علشان مين البت ديه غلبانة و ملهاش حد غير ربنا و انا
تقي :عندك حق انا كنت ظلماها.... بس هي فلا تستاهل كل خير.
ثريا : ربنا يخليكو ليا
تقي :و يخليكي لينا ياست الكل
..........
قصر الدمنهوري
غرفة عمر
خرجت رولا من المرحاض و هي تجفف شعرها
لف عمر يده حول خصرها
عمر : امشي
تعجبت رولا فا هو فقط من ست ساعات قال لها انها لن تذهب الا بعد يومين
-ل.... ليه
عمر :بعت اجيب واحدة غيرك.... اصلك قدمتي
كسرت تلك الكلمات قلب رولا فا هي معه من خمس سنوات
رولا :حاضر همشي
عمر : مش من هنا بس... تؤ.... من هنا و الشركة
نظرت رولا له و الدموع تملئ عيناها
-بس.... انا... انت عارف اني بص
عمر : عارف اختك اللي عندها السرطان... ما تقلقيش... هديكي كل أسبوع حاجة تمشي بيها نفسك لحد ما تلاقي شغل جديد
شعرت بأنها في نظره رخيصة جدا.... ليس لها قيمة
عمر :انجزي... روحي استري نفسك... و لما تلبسي مش عايز اشوفك... فاهمة
و قام بوضع في يدها رزمة من المال و ذهب سقطت الدموع من عيناها و سقطت على الأرض تبكي و تشهق
..................
في الغردقة
مر الوقت و أصبحت الساعة الثامنة مساءً
ارتدت اسيل فستان لونه كشمير و تحلت ببعض المجوهرات البسيطة التي أمرها أسد بأن ترتديه و كانت تشبه الأميرة
اما أسد فكان مرتدي قميص ابيض و جاكيت و بنطل اسود
و وضع عطره المفضل و ارتدى ساعته الفخمة
و كان ينتظر اسيل لكي تأتي و عندما نظر اه اتسعت عيناها من شدة جمالها
اقترب منها و امسك يدها و قبلها
أسد :بحبك
احمرت وجهتنها و ابتسمت ابتسامة عفوية
اسيل :انا جعانة
قاطعت اسيل بكلماتها اللحظة الرومانسية
أسد بنفاذ صبر : هتفضلي طول عمرك مرزب
اسيل :يعني اكدب مش فاضية للرومانسية دلوقتي انا جعانة
أسد :اتفضلي العشا جاهز
امسك بيدها و أخذها الي الخارج حيث كان يوجد منضدة و كرسيين و على المنضدة شمع و ورود حمراء و بيضاء و حول المنضدة كان يوجد شمع على شكل قلب و في الناحية الأخرى شمع علي شكل اسم اسيل
نظرت اسيل إلى أسد
-الله شكلهم حلو اوي
أسد : كويس انهم عجبوكي
اسيل :حلوين خالص
ذهب أسد ليشغل الموسيقى لكي يرقص مع اسيل
اسيل : انت هتعمل ايه
أسد :هنرقص
اسيل : بقولك عايزة اطفح... جعانة يا بني أدام
أسد :يخربيتك... اترزعي... اقعدي.... معندكيش ريحة الرومانسية
جلس كلاً من اسد و اسيل ليتناولو العشاء
اعمل متابعه هنا👈 محمد السبكي👉
علشان يصلكم باقي الروايه
تكملة الروايه من هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق