القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الثاني البارت14_15بقلم فاطمة احمد ابو جلاب جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات


Fatma Abu Jalab (♥Zahraa♥):

#حامل_ليلة_الزفاف 

بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب.. 


الجزء الثاني... 


الفصل الرابع عشر.. والخامس عشر..


ولم تحتمل أميرة فنهضت بغضب وأتجهت ناحية يحيى ودفعت أيمي بعيداً فكادت تسقط

وهي تقول بصوتاً عالي انت أنسان معندكش دم يا يحيى طيب احترم وجودي وراعي شعوري

يا منعدم الإحساس هو انت 

انت ايه مبتحسش 

عمال تحضن وترقص معاها

بكل برود

وكأني فراغ موجود معاك

وتدخل أيمن قائلاً: أهدي يا أميرة ايه اللي انتي بتقوليه ده 

أميرة: متتكلمش معايا يا أيمن عشان كلامي مع يحيى مش معاك

أيمن: وأنا اخوكي الكبير يا أميرة 

سارة: هو انت اخو أميرة؟.. 

أميرة: اه اخويا اللي معرفش ليه مهتم بوحده شبهك

يحيى: عيب يا أميرة الكلام اللي انتي بتقوليه

أميرة: أنا اللي كلامي عيب

لكن أنت حلال انك تعمل أي حاجة 

أنت كان ناقص تاخدها وتطلع بيها قوضه

أيمي: أنتي أنسانه مش محترمه

يحيى: اخرصي خالص انتي اتجننتي ولا ايه 

أميرة: عندك حق عشان جوزي اللي اداكي فرصه تقولي كده واكتر من كده 

وذهبت أميرة وهي تبكي ولحق بها أيمن

ولم تعود لنزلها وذهبت مع اخاها لمنزل والدها وهي حزينه 

وبقت أيام لا ترغب أن تري أو تتحدث مع يحيى 

إلي أن قامت والدتها بأرجعاها ومصالحتهما علي بعض 

وعادت أميرة لي يحيى وهي مزالت غاضبه من تصرفاته

لانه لم يبتعد عن أيمي

واقترب منها اكثر

وظلت هذه المشاكل قائمه

لمدة ثلاث سنوات 

وقد كان أيمن اقترب اكثر من سارة وحدث بينهم خطوبة

إلي أن أتي يوم الذي أتخذت فيه قراري بالأبتعاد عن يحيى نهائي

وفي ذالك اليوم كنا عند والد يحيى 

وقضينا اليوم هناك

وشعرت بقليل من التعب وتركت يحيى واخذت ابنتي وذهبت لمنزلي

وجلست حزينه وانا امسك هاتفي لأصتدم بصور قامت ايمي بانزالها علي مواقع التواصل وهي مع يحيى

لم اتحمل وترتديت ملابسي

وذهبت لوالدتي وتركت حنين هناك

ولحقني أيمن عند منزل والد يحيى

لأجد هناك يحيى في حوض السباحه مع ايمي وهي ترتدي ملابس الماء

ووقفت مصدومة قائله:طلقني يا يحيى

يحيى:انتي بتعملي ايه هنا

أميرة:زعلان اووي عشان شوفتك مع الهانم

يحيى:يا أميرة احنا كنا بنلعب عادي

أميرة:انت حيوان

وطلقني

وغادرت المنزل وتركت يحيى هناك

وعدت لمنزلي

وظل أيمن و والدتي يحاولون اقناعي بأن ما حدث لا يستحق أن نفترق

واستمعت لحديثهم مره اخري

وقررت ان اذهب لمنزلي ولم اخبر يحيى

وعندما ذهبت

سمعت صوت ضحك قادم من غرفة نومي

فذهبت لهناك

لأجد يحيى و أيمي في سريري..

ويقاطع سرحان أميرة في ذكرياتها صوت خبطات علي باب غرفتها

فقامت أميرة وهي تمسح دموعها وفتحت الباب لتجد أيمن وأبنتها حنين

أيمن..


يتبع...


#حامل_ليلة_الزفاف 

بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب.. 


الجزء الثاني..


الفصل الخامس عشر... 


وسمعت صوت ضحك قادم من غرفة نومي فذهبت لهناك 

لأجد يحيى و أيمي نائمان في سريري

وهنا انتهي كل شيء بيننا

فذهبت مسرعة فلحقني يحيى قائلاً: استني يا أميرة انتي والله فاهمه غلط

أميرة بأنهيار انت حيوان وأنا علي قد ما حبيتك بقيت بكرهك وربنا ينتقم منك علي الجرح اللي انت جرحتهولي

يحيى: والله العظيم انتي ظالمني واديني فرصه اشرحلك 

أميرة: انت شيطان يا يحيى اديك فرصه لأيه انا شوفتك وانت بتخوني في سريري وبيتي يأخي ربنا ينتقم منك وابعد عني وعن بنتي وطلقني وانساني.. 

ويقاطع سرحان أميرة في ذكرياتها صوت خبطات علي باب غرفتها فقامت أميرة وهي تمسح دموعها وفتحت الباب لتجد أيمن وأبنتها حنين 

أيمن: أنتي لسه بتبكي يا أميرة 

أميرة: لاء يا أيمن 

تعالي يا حنين

وجلست أميرة بجانب ابنتها

وظل أيمن ينظر اليها قائلاً: يا أميرة مينفعش تفضلي في الحاله دي بنتك محتاجكي خليكي قويه

أميرة: حاضر يا أيمن 

المهم سايبك مني طمني عليك انت والهانم خطيبتك عاملين ايه مع بعض 

أيمن: عادي يعني 

أميرة: لسه زعلانين مع بعض 

أيمن: هي مصره تكون بتقلد الأجانب وزعلانه علي يحيى وبتتلكك وعايزه تتفصل عني

أميرة بحزن: انا اسفه انا السبب

فقام أيمن وضم أميرة وهو يقول: يا بت يا عبيطه متقوليش كده انتي مش سبب في حاجه بعدين كده احسن خليني اعرف حقيقتها 

أميرة: يارب تطلع احسن من اخوها

أيمن: انتي عارفه بكره ايه

أميرة: عيد ميلاد بنتي اللي هتم تلات سنين 

أيمن: بصي يا أميرة أنا عارف انه مش وقته

بس هنعمل العيد ميلاد ونفرح عشان تطلعي من الحزن ده 

وكمان البنت ملهاش ذنب في اللي بيحصل

أميرة: اكيد طبعا بعدين انا مبقاش عندي اغلي منها في حياتي

بس بلاش يحيى يعرف عشان مش قادره اشوفه

أيمن: حاضر يا حبيبتي 


في منزل يحيى وبعد أن غفوة صغيره افاق يحيى علي صوت جرس منزله

فنهض ليفتح باب المنزل

ليجد أيمي 

يحيى: انتي ايه اللي جابك هنا تاني 

أيمي: جيت هنا عشان... 


يتبع..

تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع