ربما_صدفة 16
تالين بصوت عالي: أحمااااد.
قرب منها وخايف يسأل فيه اي، مدت يدها بورقة كان واضح انها إشاعات وبعض تحاليل، بص عليها شوية وكانت مبتسمة وبص على الورق شوية: مش فاهم حاجة.
تالين بدموع فرحة: مش قولتلك مافيش حاجة بعيدة على ربنا.
أحمد: أه قولتلي بس بردو مش فاهم.
تالين: منار.
أحمد: مالها!!
تالين وبنبرة باكية: قدرت تتغلب على الكانسر.
أحمد بصدمة: انتِ بتقولي اي، دا مستحيل.
تالين: ربك قادر على المستحيل والله ياأحمد، الكيماوي اتفاعل مع الكانسر بشكل كبير لحد ما اتقلص ومافضلش غير عملية استئصال وهيبقى خلاص بح.
أحمد وبدأت دموعه تذرف: انتِ بتتكلمي بجد.
هزت راسها بأيوا.
أحمد نزل سجد في الأرض: الحمد لله الحمد لله يارب انك سمعتني على الرغم من إني مقصر معاك، الحمد لله يارب انك استجبت ليا.
وقام كلم خالد اللي أكدله إن كلام تالين صح.
أحمد: تالين، أنا بحبك.
تالين بسرعة من غير ماتفكر: حبك برص يسطا، أي الإحراج دا مش متعودة على كدا.
أحمد بصالها بطرف عينه: غلطان صدقيني غلطان انتِ واحدة فصيلة. يالا بينا.
تالين: على فين!
أحمد: هنرجع المستشفى.
تالين: وسفرك!
أحمد : مش لازم.
تالين وبتجي قدامه: لا لازم، شوف انت مستني الفرصة دي من امتا، وأهو اطمنت على منار وأنا معاها مش هسيبها لحظة وبعدين انت مش هطول، كلها كام يوم وترجع، الفرصة مبتجيش غير مرة واحدة بس، ياتستغلها ياتستنى تلاقي فرصة تانية وياجات يامجاتش.
أحمد: شايفة كدا.
تالين: مش شايفة غير كدا.
مشيت تالين وأخد أحمد شنطته وحطها جوا آلة التفتيش وقف مراقب الكمبيوتر وفتحها.
_ أي دا ياغالي، هروين!! خدوه على البوكس.
__________________
رجعت تالين البيت واستقبلتها والدتها بنكد بالغ
رحاب: طبعًا جاية تطفحي وتتسرمحي تاني.
تالين: حصل.
وفجأة الباب خبط فتحت تالين الباب لقت حد زقها جوا وضربها قلم وهو بيقول: عررررفي يابت الكلب.
#يتبع
دعاء_أحمد_علي
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق