القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رغبة الانتقام البارت 17_18بقلم إيه عبد السلام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


البارت السابع عشر


• فى القسم


خالد كان قاعد و فى ايده الكلبش و حالته مش طبيعية ابدا


الظابط : يعنى انت ضرب*تها علشان خانتك


خالد بجنون : و مش هرتاح غير لما اقت*لها


الظابط بحده و عصبية : انت مجنون يابنى .. انت ازاى تقول كدا و انت قاعد قدام ظابط 


خالد بجنون : لازم تموت لازم


الظابط بصله بشك و بعدين طلب العسكرى


العسكرى دخل و الظابط قال بأمر : خدوه المعمل و اعملوله تحليل كامل علشان انا شاكك فى الواد دا


العسكرى خده بمساعدة زميله و خالد على نفس الحالة و هو بيردد : هقت*لها هقت*لها


فتحية كانت قاعدة بره و ميتة على نفسها من العياط و اول ما شافت العساكر ساحبينه معاهم قامت بسرعة و قالت برعب : انتوا واخدينه على فين


العساكر بصولها بشفقة و مردوش عليها و كملوا طريقهم


فتحية و هى بتعيط و تطلطم : منك لله يا ميرنا انتى السبب فى اللى حصله دا منك لله


• فى المستشفى


فاقت من الاغماء بتعب لقت نفسها فى اوضة شبه المستشفى


جت تحرك ايدها حست كإن حاجة ماسكة فيها .. بصت جنبها بإستغراب لقت فى ايدها كلبش زى بتوع المتهمين


اتفزعت و إستغرابت و فضلت تزعق : انتم يا ناس يا اللى بره انا فين


الدكتورة دخلت و قالت : حمد لله على السلامة


ميرنا بصراخ : البتاع دا محطوط فى ايدى ليه


الدكتورة كانت لسه هاتتكلم بس سككت و خرجت لما لقت الظابط دخل


الظابط : بتزعقى ليه وانتى لسه تعبانة


ميرنا بنرفزة : انتوا حاطين البتاع اللى فى ايدى ليه كإنى متهمة


لانك فعلا متهمة


ميرنا وسعت عيونها بصدمة و قالت : ا انت بتقول ايه مين دى اللى متهمة


الظابط : انتى مش عليكى تهمة واحدة انتى عليكى تهمتين


ميرنا بعصبية : تهم ايه انا معملتش حاجة


الظابط ببرود : اول تهمة و هى انك مضيتى على وصلات امانة و مرضتيش تدفعى للراجل و تانى تهمة و هى الخي*انة 


بس لسه تهمة الخي*انة متأكدناش منها بس لو طلع صح فا انتى هتشرفى معانا كتير اوى


ميرنا بصدمة : وصلات امانة ايه اللى مضيت عليها


الظابط ببرود : وصلات الامانة اللى مضيتى عليها بتاعت الاستاذ ايهاب


ميرنا بصراخ متفاجئ : ايه


الظابط خرج و سابها على صدمتها و فضلت تترعش و تقول بجنون : ازاى يعمل فيا كدا مستحيل .. مستحيل اتسجن مستحيل


• محمود


دخل الشركة و هو لسه ميعرفش اى حاجة حصلت لخالد بس اتفاجأ لما لقى الامن مش راضين يدخلوه


محمود بعصبية : انتوا بتعملوا ايه انتوا اتجننتوا


رئيس الامن : انا اسف والله يا محمود بيه بس دى حاجة مش بإيدنا


محمود بجنون : مش بإيدكوا يعنى ايه دى شركتى .. ايه هتمنعونى ادخل شركتى


لا ماعدتش شركتك


محمود بص وراه بتفاجأ و عصبية و قال : انت مين


محمد : انا معرفش انت تعرفنى ولا لأ بس دى خلاص ماعدتش شركتك


محمود بجنون : انت مجنون ايه اللى انت بتقوله دا شركتك ازاى يعنى


محمد بمكر : مش المفروض برضو لما تراجعوا ورق اى صفقة تركزوا اذا كان فى حد بدل الورق من غير ما تاخدوا بالكم ولا لا


محمود بصدمة : قصدك ايه


محمد بإستفزاز : قصدى اللى انت فهمته و متنسيش توصلى السلام لخالد صاحبك و قوله اخوك محمد بيمسى عليك


محمد مشى و محمود فضل يش*تم و يزعق لحد ما طلع الموبايل من جيبه 


رن على خالد لقى موبايله مقفول


محمود بعصبية : يوووه


رن على فتحيه مامت خالد لقاها بترد عليه ببكاء


فتحية ببكاء : محمود الحقنى


محمود بخوف : فى ايه


فتحية ببكاء و مرار : خالد الحكومة قبضت عليه


محمود بصدمة : ايه .. ليه وازاى دا حصل


فتحية بتعب : انا مش قادرة اتكلم تعالى على قسم ****


محمود قفل و قال بعصبية : هى ايه المصايب اللى بتتحدف علينا دى كان مستنينا دا كله فين


ركب عربيته و راح على القسم لقى فتحيه قاعدة و مش قادرة تاخد نفسها من كتر العياط


محمود : اهدى علشان تحكيلى اللى حصل


فتحية فضلت تهدى نفسها لحد ما هدت شوية و قالت بقهرة : انا معرفش ايه اللى حصل بالظبط بس انا قومت من النوم مفزوعة على صوت زعيق جامد


خرجت برا لقيت خالد بيض*رب ميرنا جامد و هو عمال يقول عملتى فيا كدا ليه يا خاي*نة


حاولت ابعده بس معرفتش لحد ماسمعت صوت خبط على الباب فتحته بسرعة على امل انى الاقى حد من جيرانا الجداد يلحقها من تحت ايده بس اتفاجأت انه البوليس اللى لسه لحد دلوقتى معرفش هو اجى ليه


و المشكلة كمان ان العساكر اخدوا خالد معاهم برا و معرفش هما ودوه فين و لما سألتهم مجاوبونيش


محمود سمع كلامها بصدمة و قال : هى ميرنا خان*ته بعد كل دا 


سابها و دخل للظابط و حاول يعرف منه هما اخدوه على فين بس مرضاش يقول 


كل اللى قاله انه هيبات انهاردة فى الحجز لحد ما يتأكدوا من حاجة


يتبع.......


 الفصل الثامن عشر


• تانى يوم 


كان محمود روح بيته علشان لما خالد رجع للقسم الظابط مرضاش يخليهم يتكلموا مع بعض


قام من النوم بغضب و حزن و لبس وراح على القسم


محمود للظابط : ممكن لو سمحت اقابله علشان عايز اقوله حاجة مهمة


الظابط ببرود : انا مش قولت لا


مجمود بترجى : علشان خاطرى .. دى حاجة مهمة اوى بخصوص شغلنا مع بعض


الظابط اتنهد بغضب و نده على العسكرى


العسكرى دخل و ادى التحية و الظابط قال : هات المتهم بتاع امبارح


العسكرى خرج و جابه و محمود لما شاف خالد اتخض من منظرة


بالرغم من ان منظره امبارح كان صعب برضو بس انهاردة اختلف كتير عن امبارح


تحت عيونه سواد كبير و عيونه منفوخة و لونها احمر


محمود بفزع : انت ايه اللى عمل فيك كدا يابنى


خالد بتعب و حزن : انت جاى ليه انا مش عايز اشوف حد


محمود بعتاب : كدا يا خالد انا مش صاحبك برضو


خالد بضيق خلق : روح شوف شغلك يا محمود و سيبنى فى حالى


محمود رجع كشر و بان على وشه الحزن و الغضب و خالد لاحظ و قاله بنفاذ صبر : فى ايه


محمود : احنا اتنصب علينا


خالد بصدمة : ايه


محمود : واحد قالى ان هو اللى نصب علينا و قالى اقولك ان اخوك بيمسى عليك


خالد بصدمة و غضب : محمد


محمود : هو يبقالك ايه


خالد سكت بعصبية و مرة واحدة بقى بيضحك بجنون


كل اللى فى الاوضة بصوله بصدمة و ذهول و هو فضل يضحك بجنون و هو بيردد : ماعدتش فارقة بقى ما انا خسرت كل حاجة .. بس اقولك على حاجة،انا استاهل اه والله استاهل كل اللى انا فيه دا من غبو*تى،لغيت عقلى و مشيت ورا قلبى


وقف ضحك و قال بدموع : تعرف ان انا قلبى كمان ماكنش راضى و عمال يقولى لا


بس انا بحبها .. اه والله مالكم بتبصولى كدا ليه .. بين كل الستات اللى كانت قدامى دى قلبى محبش اللى هى


سيبت بنت الاصول اللى كانت مستحملة قرفى و ساكته و روحت للى غد*رت بيا زمان و باعتنى


يأخى ملع*ون ابو الحب اللى يودى صاحبه فى داهية


كلهم كانوا بيبصوله بشفقة و حزن و خالد راح للعسكرى و قال : لو سمحت رجعنى ما كان ما جبتنى


الظابط شاور للعسكرى بحزن انه يعمل اللى خالد عايزه


محمود اتنهد بأسى على صاحبه و الظابط قاله بشفقة : دا شكله شاف كتير


محمود بشرود و هو مش واخد باله من كلامه : بس يستاهل اللى هو فيه دا لانه اجى على واحدة يتيمة ملهاش حد و دا*س عليها علشان يوصل للى هو عايزة


سبحانه الله ربنا بيسلط ناس على ناس و مابيسبش حد


الظابط بصله بتركيز على كلامه و محمود اخد باله و استأذن و خرج


فتحية بتعب : مفيش اى جديد


محمود بتعاطف : روحى ارتاحى على ما نشوف ايه اللى هيحصل


فتحية برفض : انا مستحيل اسيب ابنى هنا لوحده


محمود بإقناع : ياطنط والله اللى بتعمليه دا مفيش منه فايده .. روحى ارتاحى و نامى و تعالى تانى علشان تبقى جامدة و تقفى جنبه


فتحية فضلت تفكر فى كلامه و بعدين مشت بتردد 


• عند محمد و رنيم


كانوا قاعدين فى مطعم بمناسبة انهم حققوا نجاحهم


رنيم و هى حاطه ايدها على خدها : ميرنا هتلبس فى السجن كتير اوى اولهم بسبب الوصلات اللى مضت عليهم و ثانيا الخي*انة 


محمد بتشفى : احسن


رنيم بضحك : بس صاحبك ايهاب دا طلع مش سهل خالص


محمد بضحك : اومال انا اختارته ليه


رنيم بضحك : فعلا هو دا اللى كان ينفع للمهمة دى لانه ذكى كدا ووسيم و عنده كاريزما ر


سكتت و بلعت ريقها بخوف و مكملتش كلامها لما لقته بيبص عليها بحده


رنيم بخوف من نظرته : فى ايه انت بتبصلى كدا ليه


محمد بغيرة : تحبى اجيبلك رقمه


رنيم ببلاهة : ها


محمد فضل باصص عليها بتركيز و هى اتحرجت و قالت مغيرة الموضوع : انت هتعمل ايه مع محمود


محمد : متخافيش هو مالوش ذنب احنا بس هناخد من نصيب خالد الفلوس اللى اتنصب علينا فيها و بعدين نرجع الشركة لمحمود


رنيم بفضول : بس فى حاجات انا هموت واعرفها


محمد بإستفزاز : قولى لتموتى و متلحقيش تعرفى


رنيم بغيظ : بعد الشر عليا


محمد بصلها بسماجة و هى كملت بتساؤل : انت ازاى عرفت ان خالتك نصبت عليك


محمد : انا هقولك


رجع ضهره على الكرسى و قال بإبتسامة : بابا الله يرحمه كان ليه صاحب اسمه منصور،انا ماكنتش اعرفه لانى كنت لسه صغير


قابلى صدفه و عرفنى،هاتقوليلى عرف ازاى ان انا ابن صاحبه لانه ماشافنيش و انا كبير خالص هاقولك ان انا سألته نفس السؤال دا و قالى انى نسخة من ابويا فى الشكل الله يرحمه


المهم فضلنا نتكلم كتير و قولتله قصة حياتى لقته بيقولى ان الحاجات اللى خالتى واخداها دى بتاعت ابويا


انا ساعتها اتصدمت و مقدرتش استوعب و مصدقتش بس هو اكدلى لانه كان مع ابويا و هو بيشتريهم،ولان ابويا ماكنش بيخبى حاجة على صاحب عُمره فقالى كمان ان امى الله يرحمها باعت حتت الارض بتاعت ورثها و عانتهم مع خالتى علشان متصرفهمش لانها كانت نفسها تعمل مشروع بس للاسف ملحقتش و ماتت بعد ابويا على طول من كتر حبها ليه وسابتنى لوحدى اعانى فى الدنيا دى


بس يارتنى كنت قابلت صاحب ابويا دا من زمان،كل ما بشوفه بحس بروح والدى جواه


سكت و رنيم فضلت بصاله وقال بغمزة : انا عارف انى شكلى حلو و جامد


رنيم ودت وشها الناحية التانية بتأفف و ابتسمت و هى بتدارى ابتسامتها بس هو لاحظها و ابتسم على ابتسامتها


رنيم : هو منصور صاحب بباك هو اللى ساعدك انك تاخد الشركة


محمد بإبتسامة و امتنان ليه : هو اللى خطط و نفذ علشان يجبلى حقى


رنيم بإبتسامة : شكله جدع اوى


محمد ابتسم و سكت و فضل مركز معاها


• فى القسم


العسكرى دخل للظابط زياد و قاله ان نتيجة التحاليل طلعت


زياد بتركيز : و طلع فيها حاجة


العسكرى : اه طلع واخد نسبة مخد*رات على فترات منتظمة


زياد وسع عيونه بصدمة و قال : هاتهولى


العسكرى بإستفسار : قصدك على المتهم


زياد : اه


- العسكرى خرج جابه و خالد مشى معاه كإنه جسد بلا روح


زياد بحده : مخد*رات 


خالد بعدم فهم : مش فاهم


زياد : والله انت هتستعبط يالا


خالد : والله مافاهم حاجة


زياد : التحاليل اللى احنا عملنهالك اثبتت انك بتتعاطى المخد*رات


خالد بصدمة و زعيق : ايه...!!


زياد بشك : انت مالك مصدوم كدا ليه 


خالد بدموع : والله انا ماكنت باخد حاجة


زياد : اومال المخد*رات دى وصلت لجسمك ازاى


خالد : والله ما اعرف بس انا مبشربش القرف دا


زياد : انت شاكك فى حد يكون هو اللى بيدهولك


خالد بحده : ممكن لو سمحت تستدعيلى واحد


زياد بتنهيده : مع ان دا مش شغلى دا شغل المحكمة و المحامين بس علشان انت صعبان عليا فا هخلى واحد يجبهولك


• بعد ساعة


كان محمد وصل وقاعد قدام خالد ببرود و حاطك رجل على رجل و خالد بيبصله بغل


خالد بدموع و حقد : ليه


محمد فضل باصصله و خالد كمل : طب انا عذرك على اللى عملته فيا انت ورنيم علشان انا بعترف انى وا*طى و زبا*لة و انتوا بتاخدوا حقكم منى


بس ليه تخلونى مدمن و تدخلونى فى سكة المخد*رات


محمد بصدمة و استنكار : مخد*رات


خالد بعصبية : انت هتستهبل


محمد بنرفزة : احترم نفسك و بعدين مخد*رات ايه هو انا ليا فى الحاجات الزبا*لة دى


خالد بغضب و عصبية : لو انت اللى مكنتش بتحطها هيكون مين يعنى


محمد ببرود : والله اسأل نفسك انت متسألنيش انا د،انا لو كنت حطيت كان فاتى قولتلك مش هخبى


خالد دموعه نزلت و افتكر لما كان كل مرة يشرب قهوة كان بيرتاح ازاى 


خالد بصدمة : السكرتيرة هى اللى كانت بتحطلى


محمد بصدمة : انا معرفش حاجة و مدتهاش امر بدا انا كل اللى عملته انى اتديتلها فلوس كتير مقابل انها تبدا الورق اللى راجعتوه علشان تمضوا على ورق التنازل


خالد بحيرة و تفكير : اومال مين اللى خلاها تعمل كدا


سكت بصدمة و عدم تصديق لما افتكر محمود و هو بيقول : * متدورش على سكرتيره علشان انا لقتلك خلاص *


رجع من الماضى و قال برعشة : محمود معقول


محمد بصدمة : ايه...؟!

محمود صاحبك


يتبع........


مفاجأة مش كدا


رغبة الانتقام تفاعل حلو زايكم يحلوين 💛

تكملة الروايه من هنااااااا 

بقلمى/

•AYA ABD AL_SALAM•

تعليقات

التنقل السريع