طلع فوق ابراهيم وفضل يفكر مين اللي بعته وخصوصا انه عارف اني كنت في عملية التسليم فضل يفكر كتير اوي
وفجأة جت عينه علي رصاصة متفرغه نفس العيار االي مضروب بيه يوم العمليه
ابراهيم بهدوء : كمان دي هنا يبقي حد يقدر يدخل البيت واكيد حد من الأعداء لينا وانا هحاول اعرف هو مين
سيدرا كانت واقفة في البلكونه وبعد شوية دخلت ولبست تيشرت من بتاع فهد ونامت
فهد بعد نص الليل دخل من البلكونه يطمن عليها ويمشي لانه من ساعه ما خرج من البيت وهو مش بيقدر ينام غير لما يشوفها
دخل وقعد قدامها وبص لملامحها وضحك وقام مشي من غير اي صوت
مصطفي؛ اي ي مروة مش هتنامي قومي انزلي
مروة بغيظ لمصطفي : لاء انا قاعدة
مصطفي : جويرية اكيد عاوزة تنام
جويرية بغيظ لمصطفي: لا مش عاوزة انام
مصطفي : والله هي بقت كدا
جويرية بتمسك نفسها من الضحك : ايوا لو عاوز تنام ادخل لكن انا ومروة هنام هنا مع بعض
مروة : ايوا هو دا الكلام الصح ي جوجو
مصطفي : دا انتوا متفقين عليا بقي
مروة : مين انا دا انا غلبانه ولا الهبلة اللي جمبني يعيني
ضحكوا هما الاتنين علي الكلام
مصطفي : طيب كان بكرة شبكتك علي مروان انا اصلا مش مرتاح له عشان كدا هلغيها
مروة نطت من مكانها : مروان مين اخو جويرية ومروة انا احلف
جويرية : ايوا ما انا عارفه بس سكت
مروة : ي نادلة يعني تعرفي ومتقوليليش
جويرية بضحك : محبش حد يجي علي جوزي واسكت
مصطفي : هتنزلي تنامي بقي ولا تلغي فكرة الشبكة
مروة : لا لا لا الغي مين دا انا ما صدقت اني هبقي للباشا اخو جويرية
ضحكوا ونزلت تحت تبات
مصطفي بخبث: يعني كنتي عاوزة تنامي مع جويرية
جويرية بتوتر من قربه : مين انا لا خالص
مصطفي : يعني هتنامي في حضني
جويرية : أحم احم انا عاوزة اروح اشرب
مصطفي بضحك : طيب ماشي وبيغمز ليها
الفجر سيدرا قلقت وقامت من نومها اتوضت وصلت ونامت تاني لكن حست بوجود فهد كان هنا
الصبح بقي الكل كان بيفطر والكل كان سعيد بسبب خطوبة مروان ومروة
مروان : انا لازم اروح اجيب بدله ليا وفستان ابعته لمروة
سيدرا : ايوا لازم
الجد : استني عشان تاخدها وتجيبوا الدهب بالمرة عشان تلبسه بالليل
وفعلا دا االي حصل وسيدرا كانت متأكدة انها هتشوف فهد بالليل عشان لازم يحضر الخطوبة
ابراهيم صحي وفاق واتصل عاي سامي
سامي : أي يباشا
ابراهيم : لقيتك متصل كتير في حاجة
سامي : ايوا الراجل عاوز سلاح كتير وبيقول بعد اسبوع هستلمه والفلوس جاهزة
بقلم مروة موسي
ابراهيم : تمام اللي هو عاوزه يوصل له
المغرب الكل تقريبا كان جاهز وذهبوا لبيت مصطفي
الجد دخل الاول: السلام عليكم
الكل رد السلام
جويرية جريت علي جدها حضنته وسلمت عليه
مصطفي استقبل الكل
مروان كانت عيونه بتدور علي مروة
لقي فهد جاي من وراه : متقلقش زمانها جايه
مروان ضحك وسلم عليه وسلم علي الكل وابوه وأمه
فهد لسيدرا بعدم نظر لها : إزيك ي سيدرا
سيدرا مردتيش عليه اصلا
مروة خرجت وكانت قمووووره جدا جدا وخصوصا حجابها زاد من جمالها
مروان : يالهوي انا ادبست في ورقه شوكولاته ي ناس
مصطفي بحدة : يباشا في اي خليك معانا هنا
الجد : طبعا انت عارف ان احنا جاين ليه
مصطفي : طبعا ي جدي وانا موافق
فهد بخبث: ناخد رأي العروسة
مروان بسرعه : يعم هي موافقة وانا موافق ليه تطولوا في الكلام وقام لبسها الدهب وكانت شبكة جميلة واحتفال بسيط علي قدهم كدا
سيدرا ماشلتش عنيها من علي فهد وهو مكنش باصص ليها خالص
الجد لاحظ خروج فهد للبلكونه : سيدرا قومي وزعي العصير علي الكل ي بنتي
سيدرا ؛ حاضر وفعلا وزعت العصير
الجد : فاضل فهد روحي اديله وتعالي
انعام : خليكي وانا هروح
احمد : خليها هي وتعالي هنا عشان عاوز اقولك حاجة
ذهبت لفهد : اتفضل
فهد : تسلمي
سيدرا وقفت مش قادرة تحرك من مكانها وفهد ملاحظ كل دا
فهد : في حاجة
سيدرا : .......
فهد اتنهد ..لن تموت اذا خسرت شخص لكنك ستعيش كالميت إن خسرت كرامتك
ودا اللي انا عملته لما طلبتي مني الطلاق
سيدرا بجمود : وانا مفتحتش الموضوع ولا قولت حاجة لكلامك دا ومشيت وسابته
الموسيقي اشتغلت ومروة ومروان بدأوا يرقصوا
وجويرية ومصطفي
احمد بخبث: في الفرح فهد بقي يكون معاه عروسته .
الجد: ايوا ي فهد شوفلك واحدة بنت حلال ليك
فهد فاهم قصدهم وكلامهم عشان يضايقوا سيدرا : اه طبعا قريب خالص أقل من شهر وهكون متجوز انا حاطط عيني علي حد كدا
سيدرا كانت واقفة وسامعه وعيونها كانت محوشة دموع
اليوم خلص والكل ارتاح في اوضته
سيدرا في اوضتها ببكاء: انا انا فهد عاوز يتجوز بعد ما طلقني بسرعه كدا انا عارفه انه مجبور علي الجوزاة مني بس مش لدرجة انه مش هامه الموضوع وفضلت تعيط ونامت ودموعها علي خدها
مروان في التليفون لمروة : كنتي جميلة النهاردة اوي
مروة : الله يخليك
مروان: اسمها ربنا يخليك ويديمك ليا
مروة : بقولك اي ي باشا شغل المحن دا مليش فيه اشطا
بقلمي مروة موسي
مروان : باشا وشغل المحن هو انا خاطب مروة ولا صحابي
مروة ضحكت وفضلوا يتكلموا كتير وكان كل واحد منهم مرتاح بحصوله علي التاني
بعد نص الليل فهد دخل كالعادة يشوف سيدرا من البلكونه ولقي دموعها علي خدها
فهد بصوت واطي : اسف علي نزول دموعك دا بس مش انا اللي عملت كدا وقبل جبينها وخرج
صحيت سيدرا بعدها لما حست بوجود جد وطلعت تشوف مين من البلكونه بس ملقتش حد
سيدرا : معقول اكون بتخيله لدرجة وانا نايمة كمان
ونامت بعدها
فهد عند جده تحت في الفجر
فهد : مش قادر اسبها اكتر من كدا ي جدي دموعها بتنزل بتموتني
الجد : معلش خليها تعرف قيمة قلبها وقلبك
فهد بقلق: تفتكر بتحبني ولا اتعودت علي وجودي
الجد : هي حبتك بس لسه مش متمكنة من قلبها اوي حاسسها تايهه ورغم دا كله هي عنيدة
فهد : بحاول اعمل اللي يريحنا احنا الاتنين
الجد : كفاية حبك ليها من صغرك كان باين في عيونك ليها
فهد : عشان كدا طلب مني اني اتجوزها صح
الجد : مفيش احسن منك ليها وخصوصا انا عارف انك مستحيل تكسر بخاطرها الا لما يكون الأمر غصب عنك وعارف انك بتخاف عليها كأنها بنتك وعارف انك كنت بتراقب تحركتها من زمان وعارف كل حاجة
يبقي حرام عليا لو مكنتش جمعتكوا مع بعض عارف انك كنت رافض فكرة جوزاك منها لدرجة انك كنت ناوي ليها علي الشر بس اللي انا متأكد منه انك بمجرد ما تشوفها هتكون زي الطفل معاها
فهد : عندك حق في كل كلمه ي جدي انت اكتر حد يفهمني بعد جويرية
الجد : طب يلا قوم نام ساعتين عشان تريح جسمك ي ابني
الصبح طلع علي الجميع
ابراهيم حاسس إن رجله شاده عليه اوي
طلب ممرضة خاص تراعي رجله
الكل قاعد علي الفطار معادا فهد لانه محدش يعرف انه بيجي البيت غير جده بالليل وممكن ينام في اوضه جده ودي محدش بيقدر يدخلها غير باستئذان
وهما قاعدين لقوا الممرضة داخله عليهم وكانت جميلة جدا
مروان : اوعااااا انا شكلي كدا استعجلت علي خطوبتي امبارح
سيدرا : الكلام دا يوصل لمروة حالا استني
انعام بضحك : بتوجاز متنقل انتي ي سيدرا
احمد : مين دي حد يشوفها
ابراهيم: حضرتك الممرضة صح
الجد :فيك حاجة ي حبيبي ليه جايبها
ابراهيم : مفيش بس رجلي تعباني مخبوط فيها وساعات بتنزف مني
الجد : طب تروح لدكتور احسن علي الاقل يداويك صح
إبراهيم: مش مستاهلة ي جدي انا كويس
سيدرا : اسمك اي ي قمر
الممرضة : اسمي ندي
سيدرا: تعالي واتصورت معاها
ندي بضحك وبانت غمرتها: دا شكلي هتصاحب عليكي وانا من النوع الاجتماعية جدا وهتعود عليكي
سيدرا بضحك : مين قال كدا انتي خلاص بقيتي صحبتي
ابراهيم: صحبتك اي انتي وهي دي كلها يوم او اتنين وتمشي
ندي لسيدرا بصوت واطي : ماله دا ي اختي
سيدرا : اسمي سيدرا ي بت وبتضحك هو عصبي شوية ويبان شرير بس طيب خالص
ابراهيم: تعالي ورايا عشان تشوفي رجلي وبالفعل راحت وراه
مصطفي اتصل علي بيت جد جويرية
لقي انعام بترد
مصطفي : ......
انعام . اي
الكل اتخض.......
يتبع تكملة الروايه من هنااااااا
البارت الثالث والعشرون
Marwa mosa ✌ ❤
تم
ردحذفرووووعه
ردحذفتم
ردحذف