القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عذراء بين يدي مراهق البارت التاسع والعاشر 9_10بقلم ضحى خالد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


عذراء_بين_يد_مراهق


9_10

........

بعد مرور شهر  ؛ تغير كل شيى فى حياة فخر بعد اخر مره كان عند جليله ؛ رجع إلى عيادته وانشغله  بمرضاه؛ لم يعد يطارد جليله مثل قبل ؛ أنشغل بحياته ؛ وعبادته ؛ وأسرته..... 

أما جليله اصحبت تتشاجر مع ثابت كثيرا كثيرا ؛ وتتمنى فى اى لحظه تنفسخ هذه الخطوبه ؛ لكن ثابت متمسك بها؛ رغم أن والدته ترى أنها لا تناسبه ؛ ولكن ثابت يحبها ؛ وهى ستختل؛ هى توقف فخر عن حبها كما يدعى ؛ هى لا تحبه ولكن مطاردة فخر لها ترضى غرورها ك انثى ؛ شعور أنها برغوب بها يروق لها كثيرا ..... 

أما معتز أصبح ياعامل مها برفق عن قبل ؛ بدأت مها تشعر حقا بحب معتز لها ؛ فهو دائما كان يقولها أنه يحبها ولكن لا ترى حبه سوى كلام ؛ولكن لان أصبح أيضا أفعال ... 

فى عيادة فخر ... 

....: دكتور فخر فى مريضه بره 

فخر: تمام دخليها واطلبى اكل على ما اخلص معها 

...: تمام ؛ اتفضلى يا انسه ..

رفع فخر عينه ليجدها جليله ؛ لم يبدو عليه اى شيئ سوى الهدوء؛ كانت تتوقع أن ترى فى عينه اللهفه ..

فخر: اتفضلى بتشتكى من ايه 

جليله : اسنانى وجعانى 

فخر بهدوء: مش فاهم كلها 

جليله بتوتر: اقصد عايزه اعمل تقويم 

فخر بهدوء: تمام تفضلى على الكرسى اشوفك محتاجه ولا لاء .. 

جليله بلهفه : انت عارف ان اسنانى بايظه 

فخر ببرود: لا معرفش هعرف منين يا انسه جليله ..

اصفر وجهها من معاملته لها الجديده ؛ لم يعيرها اهتمام .. 

بدا فخر بالكشف على أسنانها رغم أنه يعلم أنها تحتاج إلى تقويم .. 

فخر : تمام أحنا هنعملك تقويم تقدرى تختارى الكل اللى يعجبك ؛ بس لو فى معاك بره قوليلو انك هتاخرى 

جليله : حد مين 

فخر ببرود: خطيبك مثلا 

جليله بتوهان: خطيبى مين 

حضك فخر بسخرية: هو حد بينسى الإنسان اللى بيحبه 

جليله : بس انا مش بحب!! 

قطع حديثها فتح الباب 

...: دكتور الاكل جه ..

فخر: تمام خمسه واحصلك ..

ثم وجه حديثه إلى جليله ..  

فخر : أن شاء الله تيجى بكره نركبه وكل فتره هيبقا عندك متابعه .. 

جليله بتوتر: تمام 

فخر ببرود: فى رعاية الله ..... 

خرجت جليله وعينها تترقرقت بها الدموع بسبب معاملة فخر الجافه لها ؛ التى لا تتناسب مع لهفته عليها من قبل ... 

أما عند فخر ؛ لا يشعر باى تأنيب ضمير بالعكس هذا افضل له فهى قامة بدهس مشاعره من قبل .......

دلفت إلى منزلها وجدت ثابت و والدته  تجلس  مع جدتها .. 

تصنعت الابتسامه: ثابت ازيك ازيك يا طنط 

اعتماد: اسيبكم مع بعض .. 

والدته ثابت : اقعدى يا حبيبتى 

ثابت: كنت فين 

جليله : عند دكتور الاسنان 

ثابت : مين 

جليلة: لازم تعرف 

ثابت: مش كمان خمس شهور هتبقى مراتى 

جليله بتوتر: ما انا هركب تقويم يعنى لازم تتاجل 

والدة ثابت: ليه يا حبيبتى انت زى الاقمر 

جليلة : كنت محتاجه فعلا يا طنط ...

ثابت بغضب: استنى بعض ازنك يا ماما ؛ برضوا مسكتيش غير لما إجلتى الفرح 

جليله بخجل: ثابت؛ انت فاهم حجم الالم إللى هيبقى فى بوقى 

ثابت : فاهم وعارف ؛ انت عملتى التقويم عند مين 

جليلة بتوتر: عند دكتور فخر الدين 

ثابت بغضب: ننننننعم فخر ؛ مش ده اللى كان متقدملك 

جليلة : ايوه بس خلاص بقا 

ثابت بغضب: خالص ايه ده انا لحد دلوقتى لسه بشوف نظرت الحب فى عينه 

جليلة بغضب: متعليش صوتك فى بيتى 

ثابت بغضب: بيتك ده مش بيت مراتى ؛ اللى انا بغير عليها من نسمة الهوا ؛ لما اعرف انها راحت لدكتور لوحدها بيحبها...

جليله بغضب: مسمكلش فخر انسان محترم انت ازاى تفكر كده 

ثابت بغضب: والله بدفعى عنه ليه 

جليله بغضب: علشان ده يبقا جارى صديقى من ايام الطفوله وانا متربيه معه ...

اعتماد : جليله أهدى ؛ وانت يا بنى براحه 

والدة ثابت : مش قولتك أن الجوازه دى متنفعكش؛ دى علية قليلة الادب؛ أن محد شافلك راجل يجيبك من شعرك 

اعتماد بحده: سناء هانم ؛ مسمحلكيش تغلطى في حفيدتى كده 

ثابت بهدوء: ماما بعد اذنك اهدى؛ جليلة بس مندفعه أهدى 

جليلة بحده وتسرع: انا اساسا مش الجوازه دى من الاول .. 

ثابت بصدمه: نعم طب وافقتى على ليه ؛ بقالك شهر معى ليه ؛ وكنت هتكملى معى على اساس اييييييه انطقى 

جليلة بحده: عادى محستش براحه وكنت هفركش 

ثابت بغضب: تفركشى تفركشى وكان فاضل على فرحنا خمس شهور وانا عمال اجهز فى الشقه وانت تختارى الوان 

جليلة : ثابت انت مش مدينى فرصه .. 

ثابت بحزن: وكنت مستنيه ايه لما نكتب وبعدين تقولى مش هكمل.. 

جليلة : ثابت حاول تفهمنى 

سناء بحده: اسمعى الحمدلله أن ربنا كشفك على حقيقتك ..

خرج ثابت وهو شعر أن قبله ممزق من الحزن 

سناء بحده: ربنا يكسر قلبك زى ما كسرتى قلب ابنى ..  

نظرت لها جليله بحزن فى لم تريد أن توصل إلى هذه المرحله ... 

رحلة إلى وابنها ؛ وجدت يد قويه تلفها وتصفعها ..

اعتماد بحده: فعلا معرفتش اربى ؛ انت من انهارده ولا حفيدتى ولا اعرفك ؛ وهبعتك عند اعمامك يربوكى ....

#يتبع 

هو صغير بس تعويض عن تأخيرى


#عذراء_بين_يد_مراهق

10....

جليله مصدمه ليست من قوة الصفعه ؛ لا بالمن كلمة سأعيدك الاعمامك ...

جليلة بصدمه: تودينى عند مين انا مش عايزه اروح فى حته انا معرفش غيرك 

اعتماد بقسوة: انا متحملاكى  ١٨ سنه ؛ زهقت منك ومن استهتارك بمشاعر الناس ؛ انا هرميك لأعمامك ؛ هم يتصرفوا معك .. 

جليلة باكيه: لا بالله عليك متعمليش كده مش عايزه اروح فى حته مش عايزه اعرفهم اساسا هم هم مش بيسالو على من ساعة ما بابا مات ؛ مش بيسألوا علينا ليه نروحلهم ليه 

ثم قالت بعيون زائغه مثل طفل يبحث عن أهله بين الزحام : هو انت بجد زهقتى من 

اعتماد بقسوة قلب لا تعلم من اين اتت بيها: ايوه زهقت وقرفت ١٨ سنه وانت متحملاكى وجه الوقت اللى أخلى مسأليتى منك 

جليله صارخه بيها: ايوه ايوه افتكرت ؛ لما ماما ماتت انا سمعتك وانت بتقولى؛ جليلة وشها وحش على ايناس من ساعة ما جات وهى ماشفتش يوم عدل ؛ ياريتها كانت ماتت 

صفعتها مره اخرى على وجهه قائله: اخرسى ياسافله وكمان بتتصنتى على 

جليلة بتوهان: انت مين فين تيته انا مش عايزه ابقا معاك ااانت مين

اعتماد بحده: ورحمه امك هتعملى فيها دور المجنونه ،غورى على اوضتك يلا .. 

قامت جليله وركضت إلى غرفتها ... 

جلست اعتماد إهمال على الكرسى تنظر إلى يدها التى صفعت جليلة بيها ،مصدومه لم تفعل وهى صغيره مشاغبه ،تفعلها وهى كبيره ؛ لقد قست عليها هذه المره ... 

جليله بقلب مدمى من الحزن ؛ هى حقا أخطأت ولكن لا تستحق أن تتعامل مهذه القسوه؛ وجدت هاتفها يرن برقم حد صديقتها ..  

مسحت دموعها قائله: ايوه 

منى بصوت مليئ بالشماته: متستهليش ثابت ؛ ولا تستهلى اى حاجه 

جليلة بصدمه: انت بتقوليلى كده يا منى انت اقرب حد لى .. 

منى بشماته: كنت اقرب حد ودلوقتى لا 

جليلة باكيه: ليه انا عملت ايه 

منى بغل: علشان اختى منى اكتر انسان حبيتو 

جليلة باكيه: انا ماخدتش حاجه ؛ هو اللى جه 

منى بغضب : انت عارفه أنه بيحبنى انا 

جليلة باكيه: ولله ولله معرف 

منى بشماته: بس انا فرحانه علشان رماك على طول دراعوا 

لم تتحمل جليله وقفلت فى وجهها ؛ وظلت تصرخ صرخات مذبوحه ؛ انتفضت اعتماد راكضه إلى غرفتها وجدتها تبكى بهستريه 

اعتماد بخوف من هيئتها: انا آسفة انا آسفة يا روحى تتقطع ايدى قبل ما تتمد عليك تانى ؛اهدى .. 

جليله بصريخ: ابعدى عنى انت زيهم محدش بيحبنى محدش عايزنى؛ حتى اهلى ماتوا وسبينو ؛ وانت عايزه تبعتينى عند اعمامى 

اعتماد باكيه: حقك علي والله ذلة لسان بس اللى عملتيه مع ثابت ؛ غلط 

انتفضت جليلة من على السرير وهندمة حاجابها وركضت إلى الخارج .. 

اعتماد بخضه: رايحه فين 

جليله بعيون حمراء : ملكيش دعوه رايحه فى ستين داهيه ... 

ركضت دون أن ترد على جدتها .... 

تتمشى فى طريق بلا هويده بلا رفيق 

وصلت إلى طريق فارغ ؛ وقفت امامه تتطلع إليه بعيون حمراء حزينه ؛ تنظر إلى عيونه الغير باليه بشئ 

جليلة باكيه: هو انت بطلت تحبنى 

فخر بهدوء: اه بطلت 

جليلة بنحيب: يعنى كده خلاص انا خسرت 

خرج فخر عن صمته مره واحده: انا مش بديل لييييييك انت مش بديل مش معنى ام ثابت سابك ترجعى لفخر الاهبل صححححح 

جليله صارخه بيه: لا مش كده ؛ لما انت بعت حسيت أنى مش عايزه حاجه مش عايزه ثابت ولا غغيره 

فخر بهدوء: ليه 

صرخت بيه وهى تجذب شعرها بسبب سقوط الحجاب : مش عارفه مش عارفه؛ محدش عايزنى فى حياتو؛ وبجرح كل اللى بيقابلنى ؛ انا بكرهني ؛ ضيعت ثابت ؛ ويضيعتك ؛ وتيته بتكرهنى ؛ ومنى بتكرهنى؛  وانت كمان ....

هلع فخر لحالتها لا يدرى ما اوصلها إلى هذا الحاله النفسيه المنحدره ..

فخر بحنان تغى على صوته عكس ملامحه الجامده: شششش اهدى خدى نفس 

جليله بغضب: ابعد مش انت بطلت تحبنى يلا ابعد وامشى ولا اقولك همشى انااااا 

ولم تستطيع الحركه ؛ بسبب فخر الذى احتاضنها من ظهرها قيد حركتها : انا بحبك يا جليله ؛ بس رجولتى مجروحه ؛ كرمتى وجعتنى اوى لما رفضتى ؛ وفضلتى ثابت على ؛ وشوفتنى مراهق منفعكيش .. 

ابتعد عنها ووضع جابها على شعرها واخبأه جيدا : يلا قدامى على البيت اوصلك 

جليلة بضعف: روح انت 

فخر بهدوء: جليلة امشى متعصبنيش عليك ؛ جدتك خاربه الدينا رن على

جليلة بسخرية: على أساس افرق معها ... 

سحبها فخر من يدها ؛ حتى اوصلها إلى منزلها 

فخر: اتفضلى يا هانم متتكرش تانى خروجك من البيت فى الوقت ده ......

لاينكر سعادته عندما علم أنها قد فسخت خطوبتها؛ وفى نفس الوقت أصبح يوجد شيئ ثقيل عليه يمنعه من الاقتراب مجدداا منها ؛ عقله يعنفه للغايه؛ وقلبه يقول له جرب مره اخرى ماذا ستخسر ؛ سيخسر كرامته ؛ رجولته ؛ كبريائه أمام نفسه ؛ أم أن الأمر بسيط.... يحبها باليعشقها ؛ ولكن غبيه خسرت؛ من كان سيجعلها ملكه.....

دلفت جليلة قابلتها جدتها بحضن متلهف ....

اعتماد بلهفه: انت كويسه فيك حاجه .. 

جليلة بهدوء : بخير .. 

اعتماد بحنان: حقك علي يا نور عينى 

جليله بسخرية لازعه: لا عادى ؛ بس من بكره نروح عند أهل ابويا ....

#يتبع 

اتمنى تكون عجباكم

من رأيكم جليلة اللى عملت كده فى نفسها ؛ ولا الدينا جات عليها 

اعتماد ردها كان قاسى عليها ولا تستاهل .. 

وفخر ايه رايكم في .....


تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع