القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رغبة الانتقام البارت السابع والثامن بقلم ايه عبد السلام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

رغبة الانتقام


البارت السابع


خالد فضل طول اليوم سهران بره من كتر ما دمه كان محروق و متعصب بسبب اللى عملوه فيه امبارح 


دخل الاوضة بتاعتهم اللى حاجزينها فى الفندق و اول ما فتح الباب اتخض من المنظر


خالد بفزع : انتى لسه ماستحمتيش دا انا رجعت لبيتى استحميت من القرف اللى كان عليا دا


ميرنا باصتله و عيونها وارمه من كتر البكا و الكحل الاسود سايح على خدودها اداها منظر مرعب فوق منظرها


خُد شوف الناس بتقول علينا ايه 


اخد منها الموبايل و اتفاجأ لما لقاهم تريند على الفيس

( شاهد قبل الحذف فضيحة عروسين ليلة زفافهم )


دخل يقرأ الكومنتات لقى مكتوب كالآتى :


-هههه انا مش قادرة ابطل ضحك من ساعت لما شوفتهم منظرهم مسخرة بجد


- اكيد عملوا حاجة علشان يحصل فيها كدا انتوا ماشوفتوش شكلهم عاملين ازاى


لقى واحدة رادة عليها بتقولها : دا اكيد انتى ماشوفتيش العروسة عاملة ازاى باين عليها حرب*اية و خطافة رجالة


لقى كمان واحدة داخلة معاهم فى الكلام و كاتبة : ياختى حتى لو خطفته على ايه كاتها واكسه انتى مش شايفه منظره عامل ازاى بقى دا شكل واحد البنات تبصله


قفل الموبايل و عيونه احمرت جامد و عروقه ظهرت من كتر الغل و العصبية


ميرنا بدموع : شوفت بيقولوا علينا ايه


خالد و هو بيهدى نفسه علشان مينفعلش عليها و هى مش ناقصة : قومى استحمى و غيرى هدومك علشان نروح الساحل زى ما وعدتك


ميرنا بتفاجئ : نروح ايه و الناس كلها بتتكلم علينا


خالد بجمود : متقلقيش هخلى واحد يشيل كل الحاجات دى من على الفيس و اذا كان على الناس فاهى شوية و هتنسى و هتتلهى فى حوارات ناس تانية


ادخلى يالا هما مش كان خطتهم انهم يعكننوا علينا فرحتنا .. بس احنا هنثبتلهم انهم مأثروش معانا .. قومى يالا علشان مانشمتش فينا حد


ميرنا قعدت تفكر شوية و بعدين لقت ان كلامه صح فقامت علشان تعمل اللى قاله


اول ما ميرنا دخلت خالد اعد مكانه بتفكير و فضل يكلم نفسه : هما ايه اللى عرفهم ببعض


ضغط على ايده جامد و قال بتوعد : مش دا المهم دلوقتى .. المهم انى اخد حقى منهم على اللى عملوه فينا


بسببهم خلوا اللى يسوا و اللى ميسواش يتريق علينا .. بس ماشى انا هوريكم بقى انا هاعمل فيكم ايه انتوا الاتنين


• عند رنيم و محمد


محمد بشماته و هو بيقرأ الكومنتات : شوفتى الناس كاتبة عليهم ايه


رنيم بضحك : فاتهم مغلولين غل


محمد بجمود : خليهم يحسوا شوية باللى عملوه فينا


رنيم كانت هتتكلم بس سكتت لما اجى رسالة على موبايل محمد


محمد بضحك : دول سافروا زى ما قولتى


رنيم بإبتسامة جانبية : عيب عليك قولتلك انا حافظة تفكير خالد و عارفه ان هو هايروح علشان مانشمتش فيه


محمد بخبث : و دا لمصلحتنا


رنيم بنفس الخبث : احنا لازم اما نض*رب نضر*ب فى كذا مكان علشان يتشتت و مليحقش يعمل حاجة و اهم حاجة نمشى على اللى خططناه بالمظبوط علشان كل حاجة ماتبوظش


محمد : متقلقيش انا واثق فى اللى معايا اوى


رنيم بمكر : كويس


• فى عربية خالد و ميرنا


ميرنا بحقد : احنا لازم اول ما نرجع ننتقم منهم


خالد : وحياتك عندى لاخليكى تشمتى فيهم


سكت شوية و بعدين قال بتفكير : بالنسبة لرنيم فا دى امرها سهل انما بالنسبة لمحمد فا دا محتاج تفكير و تخطيط كتير


ميرنا بإستغراب : ليه مش فاهمة


خالد : علشان هو مش اى حد .. دا حد مهم جدا


ميرنا بإستغراب اكبر : حد مهم ايه ما شركته الوحيده اللى كانت معاه فلست و بقى على الحديدة


خالد بإستغراب : شركته الوحيده ايه دا عنده بدل الشركة تلاته


ميرنا بصدمة و صوت عالى : نعم...؟!


خالد بإستغراب : ايه مالك متفاجأه كدا ليه


ميرنا بتوتر : ه ها لأ مافيش


خالد بشك : هو انا لما كلمتك و اقنعتك انك تسيبى محمد و تجيلى ماكنتيش تعرفى وقتها انه عنده كذا شركة


ميرنا بنفس التوتر : لأ طبعا انت بتقول ايه .. ما قولتلك ساعتها انى سيبته و جيتلك علشان ماحبتش غيرك و كنت مستنيه الخطوة دى منك من زمان


خالد سكت و فضل باصصلها بشك و ميرنا ودت وشها الناحية التانية و جواها كمية غضب و غل من اللى سمعته


ميرنا بحقد و هى بتكلم نفسها من غير صوت : انا ازاى طلعت غبية كدا ازاى


ازاى حاجة زى دى معرفهاش


و كملت بقرف : بقى انا اسيب اللى كان معايا و البس فى دا .. ارجعله ازاى انا دلوقتى


طب خالد و ساذج جدا و هو اللى جالى برجليه انما محمد مش سهل ابدا 


بس انا هحاول و مش هيأس لحد ما يبقى بتاعى أو بمعنى اصح فلوسه هتبقى بتاعتى


خالد بشك و غضب لميرنا : مالك ساكته من ساعة ما جبنا سيرته ليه


ميرنا بضجر : بقولك ايه يا خالد ماتوهمش نفسك ان فى حاجة انا من امبارح و انا اعصابى بايظة فاسيبنى فى حالى لو سمحت


خالد بترقب : حاضر يا ميرنا


و كمل فى عقل باله : صدقينى يا ميرنا لو غد*رتى بيا مو*تك هيبقى على ايدى


مش بعد ما كنت مستعد انى اخسر كل حاجة علشانك تيجى انتى فى الاخر و تبيع*ينى


ميرنا بقرف فى عقل بالها : بنى أدم لازقه اخلص منه دلوقتى ازاى انا ياربى


يتبع........


•AYA ABD AL_SALAM•


رغبة الانتقام


البارت الثامن


• بعد يومين


خالد كان قاعد قدام البسين و جنبه ميرنا و بيضحكوا و يهزروا مع بعض لحد ما قاطع لحظتهم صوت موبايل خالد و هو بيرن


خالد بإستغراب : دا شريكى فى الشغل


بص لميرنا و قال : خليكى هنا اما اروح ارد عليه


ميرنا هزت راسها و اول ما خالد مشى دخل واحد باين عليه غنى جدا من لبسه ووراه كذا واحد بيدلوا على انه حراسه الشخصين


ميرنا سابت اللى فى ايديها و باصتله بتركيز و هو اعد و قال ببرود و هو باصص لواحد من اللى معاه : رن على مدير اعمالى


ميرنا فضلت بصاله و هو اخد الموبايل ببرود و قال بطريقة رسمية : لقيت العارضة اللى قولتلك عليها


ملامح البرود اختفت من على وشه و قال ببعض النرفزة : انتوا بتعملوا ايه كل الوقت دا معقولة مانتوش عارفين تدوروا على عارضة ازياء بالمواصفات اللى انا عايزها


ايه هو صعب للدرجادى دا انا كل اللى طالبه تكون طويله و تكون مابين الرفع و التخن


ميرنا بصت على نفسها بخبث و هو كمل بعصبية : الا البنت اللى انت جبتهالى دى .. صحيح هى فيها كل المواصفات اللى انا قولت عليها بس متكبرة جدا و انا بكره الصفة دى


اتصرف ماليش دعوة انا عايز فى خلال اسبوع تكون جبت بنت بالمواصفات دى 


كانت لسه هاتقوم و تظبط نفسها بس اتراجعت على اللى كانت بتعمله بتأفف و ضيق لما شافت خالد جاى عليها


خالد بضيق : لازم نرجع


ميرنا بتفاجئ : نرجع .. قصدك ايه


خالد بعصبية مكتومة : محمود شريكى قالى انى لازم انزل علشان فى واحد مهم جدا هنتعاقد معاه و لازم ابقى موجود


ميرنا بغضب : بس انا مش نازلة معاك


خالد بصدمة : قصدك ايه


ميرنا بعصبية : انت وعدتنى ان احنا نقضى اسبوع هنا .. مش كفاية مسافرناش بره


خالد بنرفزة : اعملك ايه يعنى ماقولتلك غصب عنى


ميرنا بعند : و انا قولت اللى عندى انا مش هرجع معاك 


خالد بعصبية : انتى مجنونة انتى عايزانى اسيبك هنا لوحدك


ميرنا بتأفف : خالد لو تلاحظ يعنى انك مبتكلمش واحدة صغيرة انا كبيرة بما فيه الكفاية يعنى اقدر اكون فى المكان دا لوحدى عادى و محدش هيقدر يضايقنى علشان المكان نضيف و مليان كاميرات مراقبة و مثلت الحزن و الانك*سار قالت :


- هو للدرجة دى انت مش عايزنى اكون مبسوطة


خالد بتنهيدة : خلاص اللى تشوفيه يا ميرنا و انا هحاول على اد ما اقدر انى اجيلك الاسبوع دا


ميرنا بفرح مخفى و مثلت التأثر : هتوحشنى اوى


خالد ابتسم و قال بحب : انتى اللى هتوحشينى اكتر


ميرنا فضلت مكانها و خالد فضل باصصلها لحد ما بصتله و قالت بإستغراب : فى ايه


خالد بضجر : مش المفروض تقومى تحضرى الشنطة لجوزك و تودعينى


ميرنا بتوتر : ا اه صح معلش اصل انا زعلانة علشان مش هاتكون معايا فامأخدتش بالى


قامت و بصت على الراجل و مشت ورا خالد و هى بتشتم  فى سرها


• بعد ما ودعت خالد و عملتله حاجته طلعت تجرى فى نفس المكان اللى كانت فيه بس ملقتش الراجل


اعدت بيأس و فضلت تشتم فى خالد لان هو السبب


ميرنا و هى بتكلم نفسها بطمع : دا انا لو عرفت اوقعه يالهوى هتنقل نقلة تانية خالص ولا هحتاج للمع*فن اللى معايا دا ولا حتى محمد


حطت رجل على رجل و قالت بتفكير : حتى لو معرفتش اوعقه دا يكفى بس لو قدرت اقنعه انى اشتغل عنده .. طول عُمرى بسمع ان الشغلانة دى بتكسب دهب دا غير ان الراجل باين عليه متريش اوى و هيبسطنى


• بعد يومين


خالد دخل الشركة وراح على طول على مكتب شريكه


خالد : هو الراجل دا يعنى مهم لدرجة انك تنزلى من شهر العسل


محمود : طبعا مهم جدا .. دا راجل واصل اوى ولو عجبه شغلنا هنتنقل نقلة تانية خالص


خالد بإبتسامة و هو بيكلم نفسه : شكل وشها حلو اوى عليا


محمود بإستغراب : انت بتقول حاجة


خالد بتركيز : ها لأ مبقولش حاجة


محمود : متدورش على سكرتيرة علشان انا لاقتلك خلاص


خالد بتفاجئ : بجد


محمود : اه


خالد براحة : دا انا كنت شايل هم انى اعد ادور و انقى الانسب منهم


محمود بإبتسامة : اى خدمات ياعم


خالد بشكر : انا مش عارف بجد من غيرك انا كنت هعمل ايه .. انت السبب فى اللى انا فيه و جمايلك دى عُمرى ماهنسهالك


محمود بغضب مصطنع : انت اهبل يالا دا انت صاحبى قبل ما تكون شريكى


خالد بإبتسامة : تسلم .. انا هاروح انا بقى


خالد مشى و دخل مكتبه و قابل السكرتيرة هناك 


السكرتيرة برسمية : انا منى سكرتيرة حضرتك تؤمر بحاجة يا فندم


خالد باصلها لقاها جميلة جدا بس ماهتمش لانه بيحب ميرنا من كل قلبه و لا يمكن يخو*نها فى يوم من الايام


خالد برسمية : هاتيلى قهوة سكر زيادة


منى بإحترام : دقايق و تكون عندك يافندم


منى خرجت و خالد اعد على مكتبه و قال و هو بيكلم نفسه : يعنى انا يا ميرنا لو مكلمتكيش انا مش هتسألى عليا


اتنهد بحزن و مسك اوراق شغله بتركيز 


بعد دقايق منى كانت جابت القهوة و قالت : تؤمر بحاجة تانية يا فندم


خالد : اه روحى لمحمود و هاتى منه ورق الصفقة الجديدة علشان نسيت اخدها منه


منى هزت راسها و خرجت و خالد شرب القهوة


بعد شوية كانت منى جابت الاوراق و خالد فضل يدقق فيها لحد ما مرة واحدة حس بصداع جامد و الرؤية عنده ماكنتش واضحة


ماهتمش و قال انه يمكن من تعب السفر و كمل اللى كان بيعمله


• عند ميرنا


كانت قاعدة بزهق و ملل و هى بتكلم نفسها


ميرنا بضجر : هيكون راح فين يعنى بقالى يومين بدور عليه و مش لقياه


قامت بلهفه اول ما شافته اخيرا و فضلت تظبط فى نفسها و راحتله


ميرنا بتوتر : م ممكن اتكلم مع حضرتك شوية


بإستغراب : تتكلمى معايا انا


يتبع...........


بقلمى/

•AYA ABD AL_SALAM•

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع