القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عذراء بين يدي مراهق البارت الثالث والرابع بقلم ضحى خالد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#عذراء_بين_يد_مراهق ......

امتلأت عينها بالدموع وهو يفك ازرار بلوزتها 

جليله بدموع:فخر انت بتعمل ايه 

لم يرد عليها ؛ انتهى من فكها ؛ ثم اعاده إغلاقها بشكل صحيح... 

نظرت لهو بصدمه .. 

فخر : بتبصيلى كده ليه مزرره غلط زى عادتك طبعا .. 

ثم ادرف بحنان وهو يسمح دموع عينها بابهامه:متخافيش اللى بيحب ميأذيش فهمانى  

هزت راسها بالإجاب... 

وذهبت معه إلى مستشفى دلفت سريعا عندما علمت أن جدتها فاقت ؛ ركضت إلى حضنها باكيه ..

جليله: انا اسفه يا تيته مش هزعلك تانى 

ضمتها اعتماد بحنان: مش زعلانه منك يا نور عين ستك انا بس ماخدتش العلاج 

حمحم فخر بخجل: حمدالله على السلامه يا تيته.. 

اعتماد بضيق: الله يسلمك 

فخر بخجل : انا اسف مكنش قصدى اللى حصل .. 

اعتماد بتنهيده: حصل خير يا بنى؛ يلا يا بنتى روحى نامى وارتاحى

جليله: لا طبعا مش همشى هبات معاك 

اعتماد: لا طبعا روحى بيتك نامى براحتك بابك مقفول عليك 

فخر : تيته معها حق ؛ دكتور يدخل ممرض يدخل لا روحى باتى مع ماما وانا هبات فى العياده 

جليله بعند: هبات مع تيته يعنى هبات مع تيته 

اعتماد: يخربيت نشفان دماغك دى ..

فخر بهدوء: تمام اعملى اللى فى دماغك ؛ يلا يا ماما 

نظرت جليله بصدمه رحل دوون أن يعاندها ... 

جلست جليله بجانب جدتها تتساير معها ....

فى ليل ...

باتت جليله فى غرفه بجانب جدتها ؛ لأن الأطباء لم يسمحوا لها أن تبقى معها ..  

فتح باب بهدوء ؛ دلف على أطراف أصابعه ؛ جلس على عقبيه امامها وهو يطلع إلى ملامحها بحب شديد ؛ مد يده وادخل خصلات شعرها دخل حجابها ؛ ثم نزل إلى خدها يلمسه برقه؛ ابتسمت جليله وهى نائمه جعلت فخر يبتسم تلقائيا .. 

خرج من غرفتها ؛ هو من الأساس يعلم أنها عنيده فأحب أن يريحها ونفذ ما فى دماغها ؛ لم يأتيه نوم سوى أن يطمان عليها .. 

الممرضه بخوف: يلا بقا يا فخر هخلى بالى منها للصبح متخفش عليها ؛ بس يلا اطلع لحسن حد يشوفك تجبلى الكلام 

فخر بقلق: مافيش راجل يهوب ناحية الاوضه 

الممرضه: يلا يا عم الحبيب .. 

رحل فخر حتى لا ياتى لصديقته لكلام ؛ ولكن قلبه يتاكل عليها خوفا .. 

فى خارج فى سيارة صديقه .. 

معتز: ها اطمأنت يابنى هى صغيره 

فخر بقلق: قلقان ؛ يابنى انت مش فاهم هى طيبه ورقيقه اوى ؛ ميغركش عندها ولا طول لسنها ؛ دى بسكوته 

معتز بسخرية: والله قلبك هو اللى بسكوته .. 

فخر : مش هرد عليك يا معدوم المشاعر .. 

معتز بسخرية: معدوم المشاعر من اللى عندى 

فخر بهجوم: انت اللى غلطان من الاول يا معتز ؛ مافيش ست بتيجى بالعافيه ؛ مافيش ست بتيجى بالعنف ؛ انت مفكر بما تجبرها تتجوزك وتعملها زفت فى الاول ؛ كده هتحبك بعدين يابنى دى بنى ادمه مش آلة 

معتز: شوف مجنون جليله بيتكلم 

فخر: مجنون جليله بس مستحيل اسببلها أذى؛ انا بحاول معها بكل الطرق علشان تقبلنى ؛ بس لو فضلت مصممه هسبها لوجه الله ؛ وهسلمها بايدى لعريسها طلما هتبقا مبسوطه؛ عرفت بقا انى بحبها ازاى ؛ معتز اطلع خلينى اروح 

معتز بزهق:هنطلع اهو .... 

فى الصباح استيقظت جليله وخرجت لجدتها ؛ وجدت فخر يجلس معها 

جليله بتلقائية: ايه جابك على الصبح 

فخر بضحك: صباح النور يا جليله 

جليله : صباح النور 

فخر: انا هنا من النجمه جبتلكم فطار علشان متخرجيش بره الاوضه 

جليله : شكرا 

نظر فخر إلى اعتماد قائل بابتسامة: تيته انا بطلب ليد جليله تانى 

نظرت جليله لهو بصدمه 

اعتماد بهدوء: طلبك مرفوض 

#يتبع 

بارت هديه للتفاعل القمر ...



#عذراء_بين_يد_مراهق ......

عدى اسبوع على رفضى للمره تانيه من جدة جليلة ؛ زعلت اوى انا مش وحش علشان اترفض من أهل البنت اللى بحبها ؛ انا مش فاهم ايه يعنى كبيره ؛ ما سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ اتجوز ستنا خديجه وكانت اكبر منه ١٥ سنه ؛ هو ناس حصل لعقلها ايه ؛ هم بيخدو من الدين اللى على مزاجهم .. 

تنهد قليل : بس انا مش عارف اعمل ايه معها اشغلها فى دور المجنون ؛ طب وبعدين انا عايزها معى بقلها وعقلها وعايز كاينها كله ... 

اخطفها واتجوزها زى معتز؛ بس اساسا معتز حياتو مش جنة مها مش قادره تحبه؛ ما هو بروضوا غلطان ؛ هو ضربها وخنها وعذابها كتير وفى الاخر جى يقول بيحبها؛ انا عمرى معمل كده فى جليله؛ جليلة قلبى وروحى ؛ انا بدعى كل يوم ربنا يجعلها حلالى .... شكلى هتعب معها ؛ شكلى قدمها اساسا معندوش كرامه ؛ بس سؤال هل للحب كرامه ...  

تنهد قليلا وقرر أن يذهب إلى مدرستها يتحدث معا......... 

عند جليله ....... 

كانت جالس مع أحد أصدقائها .... 

ثابت : بس بجد يا جليله لازم تجربى تطلعى معنا الرحله 

جليلة : ما انت عارف مش بقدر اسيب تيته

ثابت: ياستى هاتى تيته معنا 

جليلة : هبقا اشوف كده 

ثابت : لا بكلمك بجد الجو فى شرم بيبقا تحفه بجد

جليلة: أن شاء الله وتيته ترضى تيجى معى .. 

ثابت : اخ نسيت جمعة الياتيم اخر الاسبوع

تنهدت جليله حزن: فاكره 

وضع ثابت يده على يده قائل : ربنا يرحم والديك 

جليله بابتسامة: هنجهز حافله جامده للاطفال 

ثابت بعفوية: ماشى يا جامده ..

احمرت جليله خجلا ؛ حمحم ثابت بحرج أيضا .

ثابت : فاضيه بعد الشغل نخرج نتغدى مع بعض ..

جليله بابتسامة: ماشى ..

دق الباب ودلف فخر .. 

قام ثابت للرحيل:هستناك بعد المدرسه .....

جلس فخر بعد خروج ثابت .. 

فخر بهدوء: خير هتروحى فين مع الاستاذ بعد المدرسه

جليله : وانت مالك 

فخر وهو على أسنانه : جليله اتعدلى هتروحى فين بعد الزفته ..

جليله ببرود: هتغدى مع ثابت بره 

فخر بغضب: نعممممممم ؛ وده بتاع ايه أن شاء الله كان من اهلك .. 

خبط جليله المكتب : انت فى مدرسه مش فى السوق 

قام فخر من مكان متجهه إليها ثم تحدث بهدوء: جليله حبيبتى مينفعش تخرجى مع حد انت متعرفهوش وكمان راجل الناس هتتكلم عليك 

جليله بعند: ملكش دعوه بي 

فخر بهدوء: متطلعيش زربينى عليك 

جليله ببرود: طلع بره يا فخر ؛ بره بدل ما اطلبك الأمن ... 

فخر بصدمه: الأمن .. 

جليله وهى تتهرب من عينه: ايوه الأمن 

فخر بهدوء: تمام يا جليله... 

خرج فخر وجلست جليله ووضعت يدها على رأسها ... .... 

عند معتز ومها .... 

معتز: مها انا نازل 

مها بهدوء: ماشى 

معتز بحنان: عايزه حاجه

مها ببرود: لا 

معتز : ابعتلك ملك تقعد معاك 

مها : لا انا هقوم انام .. 

معتز بتنهيده : تمام ...

قبل أن يخرج من الباب .. 

مها: معتز 

معتز بانتباه: نعم 

مها بدموع: ممكن متقفلش على الباب من بره 

معتز بتنهيده: علشان عايز تهربى 

مها بدموع: لا وحياة ربنا مش ههرب ؛ بس مش عايزه احسن أن مسجونه مش عايزه احسن انى سلحه ماليش لزمه 

قترب منها معتز مقبل راسها: ششش أهدى 

مها بأمل: مش هتقفل على الباب

معتز بتنهيده: مش قادر أوثق فيك 

وخرج مغلق الباب جلست معها على الأرض تبكى... 

مها باكيه: بكرهك يا معتز بكرهك ........... 

عند جليله .... 

كانت جالسه تأكل الطعام وتتساير مع ثابت فى أمور عديده .. 

جليله : هنجيب ناس ترسم على وش الاطفال علشان تتبسط ايه رايك 

ثابت بابتسامة: فكره حلوه 

جليله : عايزن يوم محلصش 

ثابت : جليله 

دق قلب جليله بقوه : نعم 

ثابت بحب: تتجوزينى ... 

البارت الرابع ....

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

التنقل السريع