لبسوا ونزلوا عشان يخرجوا
دا كله وإبراهيم قاعد متكلمش خالص
ابراهيم بحدة : مفيش خروج
سيدرا بضيق: يعني اي
ابراهيم : يعني لما حتة الممرضة اللي جاية دي عشان تعالجني تطلع وتخرج براحتها وتتفسح دا ميبقاش اسمه شغل
ندي : بس انا مش قاعدة تحت رحمتك انا شايفه شغلي كويس
ابراهيم : لو عاوزة تخرجي انتي ي سيدرا اتفضلي لكن ندي مش هتخرج
سيدرا : ابراهيم خليها تخرج معايا انا مش بعرف اخرج لوحدي ودي كلها ساعه زمن
ابراهيم وهو طالع : تعالي ورايا ي أستاذة ندي
سيدرا بزعل : يعني كدا مش هنخرج ي ندوشة
ندي بتوعد : حسابه تقل معايا اوي والله
سيدرا : بس المفروض كنا نستأذن منه فعلا
ندي وهي طالعه : كان فعلا بس صبرك بالله عليا
مروان : الووووو
مروة بضحك : مش سامعك من الديجية
مروان: وحشتينيييي
مروة : مين مااات
مروان بضحك : يخربيت ابو رومانسيتك ي شيخة
مروة : حبيبي وعم عيالي
مروان : مالك كدا شادة حيلك علينا
مروة : أصل اختك طالبة من مصطفي اخويا يجيب ليها فسيخ
بقلم مروة موسي
مروان : اختي شكلها بتتوحم علي فسيخ وشكلها هتجيب رنجة صغيرة لينا
مروة : ربنا يكون في عون مصطفي والله
مروان : ويكون في عوني انا كمان
وفضلوا يضحكوا ويتكلموا
********صلي علي نبيك محمد أشرف الخلق
عند إبراهيم في الاوضة
دخلت ندي بثبات انفعالي رهيب
ابراهيم بعصبية : مش وكاله من غير بواب ي بتاع انتي
ندي وهي واقفه بهدوء: طبعا
ابراهيم : يلا غوري من وشي
ندي : اغور فين بس دا معاد اكلك وعلاجك
ابراهيم : يعني كنتي خارجة وانتي عارفه انه معاد علاجي حالا
ندي بخبث: هو لسه بدري بس خير البر عاجله
ونزلت جابت الاكل
ابراهيم بدأ ياكل لكل مكملش اول معلقة وعيونه بقت حمرا وكذلك وشه ومش قادر يتكلم
ندي بخبث: محتاج حاجة
ابراهيم من كتر الشطة اللي في الأكل حاسس إن روحة هتطلع
ندي تجاهلت ابراهيم خالص وعملت فيها انها بتطلع العلاج وبطئ ماشية في الاوضة
ابراهيم بصوت شرقة: هاتيلي ماية ي غبية
ندي : حاضر
وجابت الكوباية وكان بيمد ايده ياخودها لكن بقصد ندي وقعتها
ندي بهدوء: انا هنزل اجيب ليك ماية تانية
(طبعا المعلمة نزلت مطلعتش 😂
بحب شغل العند اوييييي اويييييي )
ابراهيم فضل كتير مستني ولمح ان في دورق ماية قام وشرب ومستني ندي تطلع عشان يعاقبها
ندي طلعت في الجنينة وقعدت شوية ونامت مكانها من غير ما تحس
فهد صحي علي صوت اتصال
فهد : الوووو
مصطفي: فينك
فهد ؛ كنت نايم شوية بس
مصطفي: متيجي تتغدي معايا النهاردة
فهد : لا خليها في يوم تاني
مصطفى: تعالي بس هستناك وقفل السكة
وقف هيما في البلكونه وشاف ندي نايمة
نزل وجاب جردل ماية ودلوقوا عليها
ندي اتفزعت من نومها
ندي بفزع: ماما بابا استنوا عاوزة أغرق معاكوا متسبنيش لوحدي كدا
ابراهيم لاحظ انها مفزوعه وان أهلها ماتوا في حدثة غرق عشان كدا خافت من الماية
ابراهيم طمنها ورجله كانت اتعافت شوية شالها طلعها علي السرير ونيمها وفضل جمبها
جويرية : فهد بيحب الاكل دا اوي
مصطفي : ي بخت فهد الناس اللي معايا مهتمين بيه وبيحبوا اوي
جويرية: طبعا
مصطفي: طيب ماشي
جويرية بقرب منه : بس انت كل الحب اللي في قلبي مليش غيرك
مصطفي : متيجي نسك علي العزومه بتاع النهاردة
مروة وهي قدامهم ماسكة الطبق بتاكل منه:طبعا هو انتوا هتلاقكوا الجو الرومانسي دا وتكونوا عاوزين تعزموا الناس
مصطفي : يخربيت اهلك من يومك فصيلة والله
جويرية : دي حبيبتي بتجي في الوقت المناسب والله
مصطفي : طيب يختي لما نشوف كلها فترة وتخرج من البيت وابقي شوفي مين اللي هيجي في الوقت المناسب بقي تاني
مروة : اصلا انا مستحيل اسيب بيت ابويا انا هتجوز واربي عيالي هنا
مصطفي : يلا ي جويرية نروح بيت تاني ونسيب ليها بيت ابوها الست أصيلة مش عاوزة تخرج منه
مروة بضحك : وراك وراك حتي لو روحت المالديف
جويرية بضحك : احلمي احلمي
مروة : الطموح حلوة
فهد لبس ونزل متجه لبيت مصطفي لكن في الطريق شاااف بنت واقفه محتاجة مواصلات
فهد وقف : حضرتك عاوزة تروحي فين
البنت : انا كنت مسافرة وحد شربني عصير ومحستش بنفسي غير هنا ومش معايا اي حاجة خالص
فهد : طب اركبي
البنت بتوتر: لا شكرا
فهد : متخافيش اركبي
البنت ركبت فعلا مع فهد
فهد : اسمك اي
البنت : اسمي شهد
فهد : كام سنة
شهد : ١٩ سنة
فهد : دا انتي لسه صغيرة
شهد : الله يخليك بس انا كبيرة اهو
فهد ضحك وذهب لبيت مصطفي
يتبع تكملة الروايه من هنااااااا
البارت الثاني من الجزء الثاني
Marwa mosa ✌ ❤
تعليقات
إرسال تعليق