Fatma Abu Jalab (♥Zahraa♥):
#عشقت_محجبة..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل التاسع.. والعاشر..
وهنا استدار سيف ونظر لسالي بغضب قائلاً: انتي دخلتي هنا ليه
سالي بتوتر: مفيش انا خبط وانت مردتش وكنت قلقانه عليك
سيف: وانا مأذنتلكش تدخولي يلا قومي اطلعي بره
سالي والدموع بدأت تتجمع في عيونها قائله: انا عايزه اطمن عليك انت فيك حاجه احكيلي مالك لما هتتكلم هترتاح
سيف بزعيق: اطلعي بره يا سالي
سالي: حاضر وانا غلطانه عشان بطمن عليك وخليك لوحدك طول العمر وعيطي لوحدك
وهنا ذاد غضب سيف وأمسك سالي بقوة من زراعها وذهب بها لخارج غرفته
ودفعها بقوة واغلق الباب
بشدة
ولم تصدق سالي ما حدث لها وظلت تبكي في غرفتها وهي لا تصدق ما فعله
سيف بها
ولم تمر دقائق أتي سيف لغرفة سالي وهو يقول: انا اسف يا سالي
مقصدتش اعمل اللي عملته
بس انتي اللي عصبتيني
سالي: انت طردتني ورمتني في الارض
انا مش خدامه عندك وانا غلطانه عشان بطمن عليك وانا مالي بيك اصلا
انا انااا انا مش عايزه اشوف وشك اطلع بره
فضمه سيف بقوة وهي تبكي وبدأ سيف يطمئنها قائلاً: انا اسف
انا فعلا محتاج اتكلم مع حد
فتراجعت سالي خطوات للوراء وهي تمسح دموعها قائله: وأنا مش عايزه اسمعك
سيف: ممكن تهدي طيب
سالي: الدم اللي كان علي السرير انت جبته منين
سيف: تعالي معايا وأنا هقولك
سالي: هاجي فين
سيف: متخفيش تعالي قوضتي
سالي: انت جبتنا هنا ليه
سيف: شايفه العصافير الزينه ده
سالي: ايوه
سيف: اخدت دم واحد منهم
سالي: انت قتلت عصفوره
سيف: ايوه
سالي بغضب: انت معندكش قلب
فحاول ان يقترب سيف من سالي فأبتعدت منه خائفه قائله: ما تلمسنيش
انت معندكش احساس ازاي تقتل عصفوره عشان تكمل مسرحيتك
انت معندكش مشاعر انت ربنا هينتقم منك عشان الطير المسكين اللي انت قتلته
وذهبت سالي وأغلقت عليها غرفتها وجلست فيها يومان لم تخرج منها ولا يعلم سيف كيف حالها
فظل خائفاً عليها
ودق عليها بابها ولم تجيبه
ومن ثم تركه عندما تأكد انها لم تجيب عليه فذهب لغرفته ومر الوقت أن توقفت الساعه لمنتصف الليل
ليسمع سيف صوت..
يتبع..
#عشقت_محجبة..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل العاشر..
ومن ثم تركه عندما تأكد انها لم تجيب عليه فذهب لغرفته ومر الوقت أن توقفت الساعه لمنتصف الليل
ليسمع سيف صوت شيء يسقط ويتكسر
فنهض خائفاً
وسمع صوت اهات سالي قادمه من المطبخ
فذهب اليها ليصدم عندما وجد سالي واقعه علي الارض غارقه في دمائها وسط زجاج
سيف بخوف: ايه اللي حصلك
سالي: متقربش يا سيف الارض كلها ازاز
سيف: متخفيش وقومي معايا علي مهلك
ولم تقدر سالي أن تقف ولم يكن هناك غير أن يحملها سيف
وحملها من وسط الزجاج وكانت قدمها تنزف بشدة
وكانت هذه أول مره تكون سالي قريبه من سيف فنظرت داخل عيناه وهي سارحه في حبه ونست جرحها
لتفق عندما نظر إليها سيف قائلاً: حاولي تقعدي براحه هنا ومتتحركيش
هروح اجيب معقم ولزق جروح واجي
سالي: حاضر
وجلب سيف أدوات الجروح
وبدأ يمسك قدم سالي وهو يعقمها ويقول: يا سالي انا شايف انك تروحي المستشفى أفضل الجرح مش صغير
سالي ببرود: لاء مش هروح
سيف: مش وقت عند علي فكره بعدين أنتي ايه اللي دخلك المطبخ بليل
سالي: وانت مالك
وهنا ضغط سيف علي قدمها بشده قليلا
لتصرخ سالي بألم قائله: انتي غبي حاسب رجلي وجعتني
سيف: أحسن عشان تلمي لسانك
وبدأت سالي تبكي وهنا شعر سيف بالحزن وقال: أنا اسف مقصدتش اوجع رجلك
ممكن متعيطيش
طيب ادخل اعملك تأكلي
سالي: مأنا كنت داخله اعمل اكل عشان انت تأكل
وشعر سيف أنه لم يقدر حقا حب سالي فضمها قائلاً: طيب كنتي قوليلي وكنا طلبنا أكل بس عارفه يا سالي عمر ما حد أهتم بيا كده ولا كنت فارق عند حد رغم اني لفيت العالم بس ما قابلتش حب زي حبك
فأبتعدت سالي وهي تقول: وانت قدرت الحب ده كويس اووي
سيف: بكره تفهمي اني عندي أسباب و مش عايز اظلمك معايا
سالي بغضب: بطل تطلع نفسك بريئ
أنت أتجوزتني ليه ولمره واحده خليك راجل وأقول أتجوزتني ليه لما انت مش عايز تظلمني
سيف:حاضر هقولك بس متزعليش
عمك اللي فرض عليا جوازك بعد ما عرف اني سبت شغلي في البحر
وانتي عارفه اني كنت قبطان
ولما سبت الشغل كان عليا دين قرض خدته ومكنتش عارف ادفعه منين
رجعت لوالدي
وأخدته منه واداني الفلوس بس بشرط اني اتجوزك
سالي:
يتبع...
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق