القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس دراكولا البارت السادس بقلم هنا سلامه جميع الفصول كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات


عواد : إتجوزتي من ورانا ! عاوزة تجيبي لنا العاااا*ر ! 

تقوى بدموع : ظافر جوزي مش هيرحمك، دة قوي و قوي أوي كمان 

عواد بغيظ : طيب هوريكي 

سيب الكـ*ـلب عليها ف صر'خت تقوى و الكـ*ـلب جاي عليها، بس فجأه الكلب وقف و كان وشه قُدام وشها 

عواد من بين سنانه : وقفت ليه يا غبي ؟؟! 

بعد الكلب عن تقوى و لإنه كان بو*ليسي و ضخم راح يشمشم في المكان، و كإنه بيدور على حاجة .. 

و تقوى بتترعش و ترتجف، و بتنز*ف، ف راح الكلـ*ـب ناحية باب المخزن و فضل ينبـ*ح جامد و كإن في حد برة !! 

عواد مسك سلا*حُه و راح ناحية الباب بحزر و تقوى العرق مغرق وشها و بتنهج من النز*يف .. 

فتح عواد الباب براحة ف لقى راجل طول بعرض، و عينُه حمرة من كُتر الغضب، و عروقُه بارزة .. 

ف بلع ريقه برعب و جيه يقفل الباب بسرعة هجم التاني عليه و كسر الباب فوقه بدراع واحد بس !! 

و الكـ*ـلب من رُعبُه بعد و جري ف تقوى قالت بصدمة : ظافر !! 

شال ظافر الباب من على عواد بعد ما وشه إتخر*شم من رقبته بكف إيده و رماه بعيد، إتخبط في الحيطة و بدأ ينز*ف ..

ف راح ظافر و هو بينهج ناحية تقوى و شال شعرها من على وشها و قال بفز*ع : أنتِ كويسة ؟؟ كويسة يا روحي 

تقوى بنبرة إنبهار و توهان : أ.. أيوة 

ظافر حط إيدُه على الجر*ح إلي في رجلها ف إيدُه إترعشت لما لقى د*مها على إيدُه 

ظافر بخوف عليها : لازم تروحي المُستشفى حالًا، دي عضة كل*ب 

بقلم : #هنا_سلامه.

شالها ظافر و طلع بيها برة المخزن و هو بينهج و باين إنه لسه تعبان أصلًا 

ركبها العربية بتاعتُه و ركب و طلع بيها على المستشفى و هو بينز*ف من مناخيرُه من تعبُه .. 

تقوى لاحظت السائل الأحمر إلي نازل على رقبتُه " بشرتُه فاتحة إلى حد كبير "

تقوى بقلق : في إيه ؟ 

حطت إيدها على السائل دة و من ملمسه عرفت إنه د*م، ف قالت بصدمة : د*م !! حصلك إيه !! 

كانت حاطة إيدها الناعمة على رقبتُه، بلع ريقُه و بص لها بتوهان و قال : أنا إتمنيتك كتير أوي .. أوي يا تقوى 

تقوى كانت حاسة بحاجات كتيرة، حاسة بحُزن و آلم و إمتنان لظافر و .. و حُب ! 

بس كُل دة إتلخص في إنها حاوطت وشُه بكفها إلي إتلو*ث بد*مُه و قال بدموع : خليك كويس بالله عليك .. أنا معتش ليا غيرك 

ظافر بصوت تايِه و هو بيوقف العربية : دي تاني حاجة كُنت عاوز أسمعها في حياتي بعد بحبك مِنِك

تقوى بتوتر و قلبها بيدُق بعُـ*ـنف من كلامُه : طيب يلا ندخل المُستشفى 

ظافر فاق من توهانُه و قال : أه صح .. يلا بينا 

جت تفتح تقوى باب العربية، ف لمح البصر لقيتُه فتح لها الباب، ف لمعت عيونها بإنبهار .. نزل ظافر لمستواها و شالها ف حاوطت رقبتُه ف بص لها بعُمق في عيونها، ف قالت بكسوف : يلا ! 

ظافر ضحك بغُلب على حالُه : يلا يا حياتي يلا 

وشها إحمر، و حسن بسخونة صارت في وشها، يمكن الدُنيا هترجع تضحك في وشها من تاني ؟؟! 

و لا للحياة رأي تاني ! 

بقلم #هنا_سلامه.


المُمرضة : 24 حُقنة 

تقوى بتبريق و إرتجاف : نعم ! لا .. لا يا ظافر بالله عليك مشيني 

ظافر بحنان و هو بيمشي إيدُه على شعرها و الخاتم بتاعُه إلي فيه جوهرة حمرة بين خُصُلات شعرها .. 

ظافر : حبيبتي متخفيش 

تقوى مسكت في دراعُه و قالت بدموع : لو بتحبني بجد مشيني من هِنا 

ظافر بص للمُمرضة بعيونُه الزُرق و قال بهدوء : ممكن تسيبينا شوية ؟ 

المُمرضة بذوق : أكيد 

قفلت الباب و خرجت، ف إلتفت ظافر لتقوى إلي كانت بتنهج من الخوف، نفسها بتاخدُه بصعوبة .. 

مد إيدُه و حطها على جبينها و قال بعشق : أنا قلبي كـ*ـسر كُل الأحا*سيس معاكِ .. الحُب .. الغرام .. العشق .. بقيت مهو*وس ! مهو*وس بكل تفاصيلك، جمالك، ملامحك، شعرك، روحك .. عارف كُل حاجة عنك 

تقوى بدموع : كُنت عارف إني بنت رقا*صة و إني مش بنت ماما سناء !! 

ظافر بلهفه : مش عاوز دموعك تنزل أبدًا .. و بعدين نتكلم في الموضوع دة .. بعد ما نتجوز و تبقي من عشريتي 

تقوى بلمعة عيونها البُني الغامق : هنتجوز !! 

قرب ليها و حط شعرها على جمب و هو بيلفُه على دراعُه و بدراعُه التاني .. و بقوة و عشق درا*كولا و هو*سُه اللايُصف

شدها لحُضنه .. 


فضلوا كدة لثواني لحد ما دخلت المُمرضة و قالت : يلا بقى 

ظافر كان تايه و متبنج .. رغم إنه درا*كولا و بيمتلك قوة و ثبات كبير .. بس قُصادها بيبقى ضعيف و هش و تايه في ملكوت آخر تايه عالم تاني .. ملكوت عيونها، و عالم ملامح وشها !! 


تقوى بحمحمة و كسوف : ظافر ! فوق بقى .. 

بعد ظافر عنها و حمحم و قال : تمام .. إتفضلي 

قربت المُمرضة و قالت : ربنا يخليه ليكِ .. شكلُه بيحبك أوي 

تقوى إبتسمت بحُب و قالت : يا رب 

بدأت تقوى تاخد الحُقن و ظافر واقف جمبها و كُل شوية يقولها " كويسة ؟ " ، " تعبتي ؟ " ، " معلش يا حياتي أنا " ، " إن شاء الله كان أنا " 

و كلامه دة كان زي البنج، بيخد*رها و مش بيحسسها بو*جع الحُقن .. 

لحد ما تقوى خلصت و المُمرضة طهر*ت الجر*ح و لفتُه و قالت لها بإبتسامة : خلصنا 

جت تقوى تقوم قرب ظافر و شالها، ف ضحكت و قالت بخفوت : بقيت كويسة 

ظافر ببرود : إتعودي على دة .. أنا ما صدقت أكون معاكِ 

إبتسمت تقوى و قالت بإمتنان : ربنا يخليك يا ظافر 

ظافر بحُب : ليكِ .. ربنا يخليني ليكِ، أنتِ و بس 

المُمرضة كانت بتسمع حديثهم و بتحسدهم، راجل حلو و شيك و چان، و كلامُه مليان حُب و عشق زي نظراتُه !! 

ف يا بختها إلي يكون من بختها .. و من نصيبها هو*س در*اكولا 


طلعوا من أوضة الكشف و كان في دكاترة بيمشوا جمبهُم، و ظافر لُه ريحة مُعينة و مُميزة جدًا ك مصا*ص د*ماء .. 

ف كان ماشيه دكتورة خبيرة جمبُه، و هي بتشم في ريحتُه، ف قالت الدكتورة بخُـ*ـبث : لو سمحت ! 

ظافر بإستغراب : أفندم ؟ 

بصت الدكتورة على عروقه المُميزة، عينُه، ريحتُه ركزت فيها أكتر و فجأه قالت بصوت عالي : مصا*ص د*ماء !! 

فجأه المُمرضين إتلموا على ظافر و ر*موا تقوى بعيد و ظافر بيحاول يبعد عنهم و مش عارف .. كانوا كتير و دكتور طلع حقنة مُخد*ر و .... 


عارفة إنه قُصير سيكا، حقكم عليا، في واحد كمان لو لقيت تفاعل حلو و عدد كومنتات كتير كمان شوية. ♥

الكاتبة 👈👈👈👈 Hana Salamah 


 تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع