القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الشاعر والطالبة البارت الاول بقلم ايسو ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


كانت داخلة المدرج متأخرة وقفت عالباب وقالت: ينفع ادخل يا دكتور!!!


نظر لها الدكتور من فوق لتحت وأشاح بيديه وقال: لأ، وخدي الباب في إيدك وأنتِ خارجة.


نظرت له مريم بصدمة فهى تأخرت خمس دقائق فقط بسبب زحمة المواصلات وهو أيضًا يأتي بهم باكرًا عن ميعاد المحاضرة بساعة.


الدكتور: أنتِ لسه واقفة عندك يلا بدل ما أخد اسمك ومش تبلمي كدا.


خرجت مريم بغيظ فهى أتت لهذه المحاضرة فقط وكانت تبرطم بالكلام وتقول يعني هستنى إيه من واحد متجوز أربعة اللِ بيعملوه فيه جاي يطلعه عليا الصبح أصل هى نقصاك بالترم اللِ مش عارفين هنعمل فيه إيه.


ولكن خبطت في شخص ونظرت له وقالت: وأنت كمان مش تمشي تبص قدامك هى مش نقصاك أنت كمان عالصبح


هو وقف بصدمة فهى التي صدمت به لأنها كانت تسير بخطوات سريعة وتغمغم بكلام غير مفهوم ولا تنظر أمامها.


مريم بنرفزة: أنت وقفت زي الصنم كدا ليه!!! وسع كدا خليني أعدي.


إبراهيم: أنتِ هبلة يابت ولا إيه!!!!


مريم بضيق: إيه بت دي!!! البت دي كانت شيلالك الشنطة ولا إيه؟!


إبراهيم: استغفر الله العظيم وأتوب إليه، أنا لغاية دلوقتي ماسك لساني عشان ميقولش كلام يزعلك.


مريم بسخرية: لا شطور يا روح ماما، ابعد بقى من وشي.


إبراهيم بعند: مش هبعد وعندك السلم واسع أهو.


مريم: يعني بحجمك دا حضرتك واخد السلم كله وقافله على اللِ طالع واللِ نازل، وزقته ونزلت جري من عالسلم.


وهو وقف متنح كدا من اللِ عملته وبيكلم نفسه: البت فيها صحة إنما إيه مشوفتهاش قبل كدا تلاقيها بتشرب كل يوم كيلو لبن، ولكن توقف عن الكلام فجأة وهو يقول: دا طلعت هى فعلا ونزل يجري وراءها.


كانت خارجة من بوابة الكلية وهو يركض بسرعة لكي يلحقها وبيقول: استني يابت أنا فرهدت.

نظرت خلفها وجدته نفس الشخص بيركض وبيشاور لها.


قالت في نفسها: نهار أبيض هو جاي يجري ورايا ليه!!!يكونش ابن الدكتور ولا ابن العميد ولا قريب حد فيهم وجاي ياخد حقه مني ويناديني ليهم.

وكان قد اقترب منها ولكن هى ركضت بسرعة أمامه.


أما هو تعجب من تصرفها وقال: أنا قولت إن البت دي هبلة محدش صدقني وركض خلفها، وهى تركض أمامه وتنظر خلفها بين الحين والآخر وتقول في نفسها أنا كدا انتهيت وكانت على وشك البكاء.


إبراهيم: يابت استني مبقتش قادر أجري.


مريم: اقف بقى ياعم وارجع مكان ما جيت أنت بتجري ورايا ليه الله يهديك!!!


واقترب منها وكانت ستسقط على وجهها، ولكن هو أمسك يديها بسرعة أمسكها من يديها قبل ما تقع على وجهها


اتعدلت وشدت يدها بقوة، وكانت ستصفعه بقوة على وجهه، ولكن أمسك يديها بسرعة، ونظر لها بتحدٍ!!!!


ياترى هو كان بيجري وراءها ليه؟! وعايز إيه منها ويعرفها ولا لأ؟!!

تكملة الروايه من هنااااااا 

رأيكم يا حلوين


#الشاعر_والطالبة


#بارت1


#إيسو_إبراهيم


 

تعليقات

التنقل السريع