الفصل السادس
وفاء بشر: 1.2.3... وفجأة صوت انفجار ودخان طلع من اوضة حازم وخديجه....
زين طلع يجري علي الصوت زي ماهو من غير ما يلبس التيشرت وأبو حازم طلع من مكتبه
زين لـ وفاء: منين الصوت دا وفين حازم
وفاء بقلق مزيف: معرفش انا طلعت علي الصوت زيكم
.
.
جوه حازم طلع وهو ضامم خديجه ليه وحطها علي السرير...
حازم ببعض الجمود: انتي كويسه
خديجه بتتسند بأديها علي السرير علشان تقوم
: اه كويسه انت حصلك حاجه... سمعوا صوت خبيط علي الباب
حازم حرك أيده في شعره
: قومي البسي حاجه لحد ما افتح
خديجه هزت راسها وقامت... حازم فتح الباب
زين بلهفه: أي الصوت دا حصل حاجه أنت كويس
حازم: مفيش حاجه الحمدلله هو تقريباً كان في ضغط على السخان
ابوه قرب منه: انت متاكد انك كويس نتصل...
حازم قطعه وهو بيمسك ايده ويبوسها
: والله بخير يا حج.. منتحرمش منك
كل دا و خديجه واقفه تتفرج بحزن غصب عنها افتكرت أبوها
حازم: خلاص يا جماعة الوقت أتأخر روحوا ناموا وإن شاءالله بكره أشوف حد يصلحه
في اللحظه دي كانت جايه ليليان تجري وهي بتفرق في عنيها آثار النوم وراها مريم
مريم: يا ليليان تعالي كملي نومك
ليليان جريت علي حازم حضنته
حازم: شالها وقال: خليها هتنام معايا النهارده
حازم دخل وقفل الباب بعد لماا الكل مشي وهو شايل ليليان
خديجه قربت منه بتوتر وهي ماسكه مرهم... حازم بصلها
خديجه: ضهرك في جروح و..
حازم حط ليليان علي السرير واداها التلفون.. ونام علي بطنه ببرود
: اخلصي
خديجه قربت وقعدت علي السرير بتوتر ودهنت المرهم... حازم كان مغمض عنيه ومسترخي.
بعد شوية وقت.....
خديجه: يا حبيبتي مينفعش تنامي علي ضهر ابوكي واجعه
ليليان نايمه علي ضهر حازم وهي متبته فيه مش راضيها تبعد وهو نايم ومغمض عنيه ببرود
حازم: سبيها
.
.
وفاء: انت انتجننت اياك ازي تتدخل الاوضه وتفتحلهم الباب زمانه كان ميت وكل حاجه باسمك
علي: احمدي ربنا ان قدرت ادخل وافتحلهم باب الحمام والا وربنا لو كان حصل حاجه لخديجه مكنت هرحمك يما
وفاء
وفاء :واقفه بتبصله بصدمه وعلي مشي
وفاء بشر: ماشي يا ولد بطني بقا السنيوره خدت عقلك كدا بس والله أنا كنت ناويه اقتل حازم بس دلوقتي حازم وهي ونشوف
.
تاني يوم
.
زين دخل المطبخ وآثار النوم باينه عليه و مريم كانت واقفه بتعمل فطار
زين إتجه للتلاجه: اعمليلي شاي
مريم هزت راسها بهدوء وبدأت تعمل ليه الشاي
زين وهو بيبص في التلاجه
: مين اللي كنتي واقفه معاه امبارح بليل
مريم: زين بيه دي حاجه متخصكش
زين قفل باب التلاجه بعنف وراح لمريم مسكها من دراعها جامد وبغضب
: يعنى اي حاجه ماخصنيش
مريم بتوتر: لو سمحت يا زين بيه ابعد
زين قرب اكتر
: ولو مبعدتش
مريم سكتت ومفيش غير صوت انفاسهم زين لسه هيقرب منها
خديجه علي الباب: مريم
زين غمض عيونه بعصبيه وضرب الرخمه
: هي بوسه وحده بس مقدرتيش تصبري دقيقتين
مريم سمعت همسه وبصت بصدمه
زين بعد عن مريم ومسح وشه بغضب
: خير يا مرات اخوي
خديجه باستغراب: مفيش انا كنت جايه اساعد مريم في الفطار
مريم بتوتر: اه اه انا قربت أخلص اهو ... مريم وخديجه اندموجو في الاكل وزين طلع... وبعد وقت
خديجه بتعب: كملي انتي يا مريم وانا هطلع اخد دش
مريم: انتي كويسه
خديجه حتط ايده علي بطنها
: شويه تعب وه... وقبل ما تكمل كلامها جريت علي الحوض تستفرغ
مريم بخضه: متاكده.. انده لحازم بيه
خديجه: لا لا هطلع ارتاح شويه وهبقا كويسه
مريم: اطلع معاكي
خديجه تعب: لا خليكي قصاد الاكل
خديجه اتجت للباب وقبل متوصل وقعت علي الارض....
حازم كان في اوضته بيلعب مع ليليان لما سمع صراخ مريم بأسم خديجه
حط ليليان علي السرير ونزل جري.... بعد وقت
خديجه محستش غير وهي نايمه علي السرير والبيت كله واقف فوقيها والدكتوره بتفحصه حازم واقف مكتف اديه ببرود
الدكتوره خلصت
مريم:خير يا دكتوره هي كويسها
الدكتوره ببتسامه: الف مبروك يا جماعة المدام حامل...يتبع
امتلكني_كبير_الصعيد
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق