لو التفاعل فضل كدا انا هوقفها
رفيف_قلبى_2 البارت 3
آسر دموعه كانت نازلة وهو شايف ابنة بين الحياة والموت وهو مش بإيده حاجة يعملها غير الدعوات
الدكتور خرج
آسر رجله مكنتش شيلاه وبيجهز نفسة لأسواء خبر ممكن يسمعه فى حياتة وهو موت إبنة
الدكتور بعملية: القلب وقف اثناء العملية بس الحمدلله اقدرنا نسيطر على الوضع العملية مكنتش خطيرة
اللى زود خطورتها رفض المريض للحياة
نغم كانت وصلت فى الوقت دا وسمعت كلام الدكتور
كانت دموعها نازلة من فكرة ان هو كان عايز يسيبها
آسر بتردد: ييعنى إبنى حالتة اى دلوقتى يادكتور
الدكتور بعملية: هو الحمدلله بقا كويس بس ممكن يحتاج لدكتور نفسى لأن من الواضح إن حالتة النفسية مش كويسة تقدروا تشوفوه هو هيفوق بعد شوية بعد إذنكم
آسر اتنهد براحة: الحمد لله يارب
آدم بفرح: الحمدلله يصاحبى تعالى نروح نشوفة وكمان تطمن رفيف رنت عليا أكتر من 50 مرة لحد دلوقتى
آسر شاف نغم واقفة بعيد عنهم راح عندها: بتحبيه
نغم بصتله بدموع وسكتت
آسر: انا عارف إنك بتحبية بس لية بتعاقبى نفسك وتعاقبية على سبب انتو ملكوش دخل بية
نغم ارتمت فى حضن آسر وكانت بتعيط بهستريا: هو كمان كان عايز يسبنى احنا السبب احنا اللى عملنا الخطة علشان نفاجاء بابا بعيد ميلادة أنا اللى قولت لماما تنزل وانا هركب مع بابا رأحوا كلهم وسابونى وإياد كمان عايز يسبنى
آسر بدموع على حالتها: ششش أهدى إياد بقا كويس وبعدين مش أنتِ السبب ياحبيبة قلبى دا نصيب يلا امسحى دموعك وتعالى ندخل نشوفة
نغم بتردد: ل لا انا مش هدخل معاكم
آسر مسك إيدها ودخلوا يتطمنوا على إياد
نغم أول ما شافت حالتة دموعها بقت تنزل غصب عنها
كان وشة شاحب ومليان كدمات ورأسه كانت ملفوفة بشاش
ومتوصل بأجهزة ومحاليل
إياد كان بيفتح عيونة بالعافية مكنش شايف اى حاجة قدامة غير ضباب مكنش قادر يحدد مين اللى قدامة
وثبت عيونة على نغم وبالرغم من إنة مكنش شايف بوضوح لكن حاسس بوجودها جمبة
إياد بصوت ضعيف: نغم
آسر قرب منه بلهفة: حبيبى حمد لله على السلامة
إياد بتعب وبدأت الرؤيا توضح عنده: الله يسلمك يابابا
وبص جه نغم لمح دموعها اللى كانت بتمسحها بعنف نظراتة كانت بتقولها آسف على كل دمعة نزلت من عيونك وكنت أنا السبب فيها بس مكنش قادر يتكلم مش هيقدر يستحمل رفضها لية كل كلمه بكرهك كانت بتقولها بتموتة بالبطيئ.
نغم كانت بتبصلة بعتاب وغضب من نفسها على كلامها اللى واثقة مليون فى المية إن اللى وصلة دا كان بسبب كلامها الجارح له
آسر دموعه خانتة قدام إبنة إياد اتفاجاء بحالة والده
إياد: بابا حضرتك بتعيط أنا كويس والله
آسر مسح دموعه بسرعة: انا مش بعيط بس فرحان إنك بخير
إياد إبتسم: هى ماما عدتك ولا اى
آسر بغضب مزيف: ولد انتى ازاى تتكلم على مراتى كدا قصدك إن هى عيوطة يعنى
فجاءة الباب اتفتح ودخلت رفيف وجريت على إبنها كانت عماله تبوس فية وتعيط
رفيف: حبيبى حاسس بإية إنت كويس
إياد بحب: يأمى أنا كويس وهمس ودنها وبعدين شوفى جوزك بيبصلى ازاى حاسة هيق*تلنى
رفيف بصت لآسر كان بيبصلها بغضب بس اتجاهلت نظراته ليها وسألت آدم عن حالة إبنها
رفيف: حالته اى يآدم والدكتور قال اى
آدم طمنها وقالها ان إياد كويس هو بس هيفضل فى المستشفى كام يوم علشان حالتة تتحسن
رفيف عيطت: لا ابنى مش هيقعد فى المستشفى أحنا هناخدة البيت مستحيل هيفضل فى المستشفى
آسر شدها من إيدها بغضب وخرج برة الأوضة
آسر بغضب: إنتى ازاى تخرجى من البيت من غير ما تعرفينى وازاى خارجة باللبس دا إنتى اتجننتى وشدها للعربية
رفيف كانت لابسة اسدال بيتى ضيق شوية وكمان طرحة الإسدال وفوقة النقاب
رفيف بدموع: كنت عايزنى أعمل اى لما أعرف إن ابنى بين الحياة والموت
آسر بغضب: تتزفتى تستنى فى البيت لما ال*** بتاعك يرجع
رفيف مردتش علية وبصت الناحية التانية ودموعها على خدها مش باينة بسبب النقاب مبيلاحظش دموعها غير اللى بيبص فى عيونها بس
آسر كان بيفكر كام واحد شافها بالنظر دا وازاى أصلا تخرج بية من البيت وفجاءة وقف العربية مرة واحدة فى نص الطريق وشد النقاب من على وشها وو....
يتبع
بقلمى /شروق_الحاوي
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق