رغبة الانتقام
البارت التالت
رنيم بصدمة و عدم إستيعاب : ايه ميرنا .. مش معقول .. ازاى دا انتوا كنتوا بتموتوا فى بعض
محمد بنبره ألم و سخرية : قصدك كانت بتحب فلوسى مش بتحبنى
اول ما شركتى فلست و هى ظهرت على حقيقتها .. بس الغبية متعرفش ان عندى بدل الشركة تلاتة علشان ماكنتش قايلها
رنيم بذهول : بس ازاى خالد يعمل فيك كدا دا انتوا ولاد خالة و يعتبر متربين مع بعض
محمد بغل : كانوا مستغفلنى هما الاتنين من قبل حتى اما احبها و اخطبها
رنيم بصدمة : استنى استنى .. اوعى تقولى ان ميرنا حبيبة خالد القديمة اللى سابته على شان واحد اغنى منه و مسحت بكرا*مته الارض
محمد بسخرية : تخيلى
رنيم بعد فهم : بس ازاى ماهو انت برضو يعتبر خونتوا لما خطبتها و انت عارف انه بيحبها
محمد بعصبية : ماكنتش اعرف يارتنى كنت اعرف .. انا لما خلصت الثانوية سافرت برا على شان اكمل تعليمى بمنحة لانى طلعت من الاوائل و لما رجعت شوفتها صدفة و اتنيلت حبيتها و خطبتها و انا معرفش اى حاجة
دا هو اللى خا*نى مرتين مرة علشان كان بيتكلم معايا عادى و بيمثل انه فرحان لخطوبتى و معرفنيش على حقيقتها و المرة التانية لما انا خسرت شركتى لف عليها و راحتله بمزاجها
رنيم بسخرية و ألم : تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خان*ته و قد ايه هو بيك*رها و بيست*حقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد فضل باصصلها بحزن و ألم لانه حاسس بنفس وجعها بس اتخض فجأة لما لقاها عمالة تضحك بهستيرية
محمد بقلق : بتضحكى ليه
رنيم بسخرية و هى لسه بتضحك : هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب : احنا مين
رنيم بضحكت ألم : البشر
محمد بعدم فهم : انتى بتقولى ايه
رنيم بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه : ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوس*خ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيه*نا و مبنحبش اللى بيكرمنا
بصت جوه عيونه و قالت بكُره : ليه طلعت انا الض*حية و ماطلعتش الجا*نية مش كان زمانى دلوقتى مبسوطة بدل ما اكون مقه*ورة
محمد بحزن : مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقَدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخي*انة و الغ*در قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الض*حية لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بيندم و بيقول يارتنى ما عملت كدا
بس بيكون خلاص الوقت فات و هو شايف نفسه بيقع فى شر اعماله .. بس انا مش هسكت ولازم انتقم و اخد حقى بإيدى
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار : تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم : انت بتقول حاجة
محمد بغيظ : لأ مبقولش
رنيم بصوت عالى : اه صح فى حاجة انا مش فهماها لحد دلوقتى
محمد اتخض و رجع براسه لوا .. كان هيش*تم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة : حاجة ايه
رنيم بإستغراب : مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز : اه
رنيم بذكاء : يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى عينها الفارغة
محمد بحيرة و فضل يفكر و رنيم كملت و هى بتحاول تستنتج : خالد لما اتهمنى فى سر*قة الفلوس كان واضح من كلامه ان المبلغ كبير .. و بما انه اتس*رق من الحر*باية امه و لسه مكمل و هيتجوزها يبقى بيدل انه لسه معاه فلوس و هيقدر يعوض الفلوس
محمد بصدمة : امه سرقته
رنيم بسخرية : و لبستها فيا .. بس دا مش المهم دلوقتى .. اللى يهم ان واضح ان خالد ليه مصدر رزق بيجيب منه الفلوس .. بس ازاى دا كان جر*بان و محيلتهوش حاجة
ضحت على نفسها و كملت : او يمكن كان بيمثل عليا .. احنا لازم نعرف عنه كل حاجة علشان لما نضرب ضربتنا تيجى فى الصميم و ميعرفش يقوم منها
محمد بإنبهار : انا مغلطش لما فكرت اضمك معايا .. ايوا كدا افضلى على طول مصحصحة علشان هدفنا واحد
بص قدامه و كمل بحقد و غل : و انا هعرف اجيب عنه كل حاجة سواء صغيرة او كبيرة و مش هرتاح غير لما ادمره هو و الك*لبة اللى معاه علشان افضى للراس الكبيرة
رنيم بتعجب : الراس الكبيرة .. قصدك على مين
محمد بسخرية : قصدى على خالتى .. مش هرتاح غير لما اشوفها مذل*ولة قدامى
ميرنا بإستغراب : ليه و هى عملتلك ايه .. دا المفروض انا اللى انتقم منها
محمد بجمود : من ناحية عملت فهى عملت كتير اوى
رنيم بفضول : عملت ايه
محمد : مش حابب اقول السبب دلوقتى
بص قدامه و شغل العربية و مشى بيهم
• فى بيت فتحية
خالد و هو قاعد جنب ميرنا بفرح : هى دى يا ماما البنت اللى على طول بحكيلك عليها
فتحية و هى بتبص على ميرنا بخبث : قمر يا واد ما شاء الله مش زى المفعوصة التانية
ميرنا و هى بتبص عليها بنفس النظرة : تسلميلى يا حماتى دا علشان عيونك بس هى اللى حلوة
خالد قال بسعادة : انا مبسوط اوى علشان انتو حبيتوا بعض
مسك ايد ميرنا و باسها و قال لامه : انا هدخل اجيب حاجة نشربها
اول ما خالد دخل ميرنا قامت من مكانها بسرعة و قالت لفتحية بطمع : هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
يتبع..........
بقلمى/
•AYA ABD AL_SALAM•
رغبة الانتقام
البارت الرابع
ميرنا بخبث و طمع : هاتى نص الفلوس اللى اتفقنا عليها
فتحية بتهرب : مستعجلة ليه كدا اصبرى شوية
ميرنا بحده : و اصبر ليه ان شاء الله مش دا حقى و دى فكرتى
فتحية بخوف : خلاص الله يخرب*يتك وطى صوتك ليسمعك و نروح فى داهية .. بكرة هقابلك اديهوملك
ميرنا بخبث : كدا تعجبينى
فتحية بتوتر : على فكرة انا ماكنتش هعمل كدا ابدا لولا انك قايلالى انه داخل فى مشروع من زمان و مخبى علينا كلنا و كمان انا ميهمنيش الفلوس انا عملت كدا بس علشان اخلص من اللى ما تتسمى
ميرنا بسخرية : اه طبعا ما انا عارفة انتى هاتقوليلى و كملت فى سرها : هه كل*بة فلوس زيى استنى عليا بس لما اتجوزه و انا هوريكى النجوم فى عز الضهر
خالد خرج و فى ايده الصنية اللى عليها الحاجات اللى هيشربوها
وقف مكانه مرة واحدة و هو شايفهم قريبين من بعض و قال بإستغراب : هو فى ايه
ميرنا بتوتر مخفى : مافيش بس طنت دخل فى عنيها حاجة و كنت بحاول اشوفها
خالد بخوف : بجد و راح لمامته و نزل على رجله علشان يشوف عينها
خالد بقلق و هو بيشوف عيونها : هى دخلت فى اى عين
فتحية بتوتر : متقلقش عينى دلوقتى بقت كويسة
ميرنا فضلت باصة على فتحية بحقد و فتحية بصت على ابنها بندم و قالت فى سرها : انا ماكنتش اعرف انه بيخاف عليا قوى كدا
ميرنا بحقد لخالد : انت مش ملاحظ اننا بقينا متأخر اوى و لازم اروح
خالد لميرنا : عندك حق احنا بقينا بليل اوى تعالى اما اوصلك
• عند محمد و رنيم
رنيم و هى واقفة قدام عمارة : انت جايبنى هنا ليه
محمد ببرود : علشان انا عارف انك مالكيش مكان تروحيه خالص
رنيم بإحراج : متقلقش انا هعرف ادبر نفسى و الاقى مكان انام فيه
محمد بحدة : تدبرى نفسك ايه و احنا عدينا نص الليل .. اطلعى علشان مطلعش عن شعورى
رنيم بتأفف و غيظ : اتكلم معايا بطريقة احسن من كدا
محمد مسح على وشه بعصبية و قال و هو بيجز على اسنانه : انا اسف ممكن لو سمحتى تطلعى علشان الوقت اتأخر
رنيم بتوتر : طب اطلع و انا طالعة وراك
محمد بصلها ببرود و طلع و هى طلعت وراه بخوف
طلع مفتاح الشقة من جيبه و فتح الباب و دخل
فضل واقف جوه شوية و رنيم بره لحد ما قال بنفاذ صبر : هاتفضلى واقفة مكانك كدا كتير
رنيم دخلت بتوتر و قالت بقلق : هو انا فين
محمد ببرود : فى بيتى
رنيم بصدمة : ايه و انت جايبنى فى بيتك ليه
محمد بملل : متقلقيش انا مش هاعد معاكى انا هاعد فى الشقة اللى فوق دى على طول
رنيم بإرتياح : مش تقول من بدرى
محمد وهو بيتاوب : انا هطلع انا بقى و لو عوزتى اى حاجة اطلعى خبطى عليا .. عموما مش هاتحتاجى حاجة كل حاجة هنا تقريبا .. الاكل عندك فى التلاجة و لو عوزتى تغيرى هدومك ممكن تاخدى حاجة من عندى
رنيم : تمام
محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته و هى بتقول : شكراً يا محمد انا عُمرى ما هنسالك الجميل دا
محمد ببرود من غير ما يلف : العفو
رنيم قفلت الباب و فضلت تستكشف فى البيت علشان تتعود عليه
بعد ما خلصت اتنهدت بحزن على اللى حصلها و قررت تدخل تاخد دُش علشان تريح اعصابها شوية
• عند خالد و ميرنا
خالد وصل ميرنا و كان هيمشى بس ميرنا مسكت ايده
خالد بإستغراب : فى ايه يا ميرنا
ميرنا بدلع : هو احنا هنتجوز امتى
خالد بحب : بكرة هاعدى عليكى علشان نختار القاعة و نحدد اليوم
ميرنا بحب مصطنع : تعرف ان انا ندمت قوى لما سيبتك و روحت لمحمد
خالد و هو بيضغط على ايده بعصبية : ميرنا انا مش قولتلك ننسى الماضى و نفكر فى اللى جاى .. ودى اخر مرة تنطقى اسمه قدامى فاهمة
ميرنا بخوف : خلاص اهدى انا ماكنش قصدى
خالد بضيق : اطلعى يا ميرنا دلوقتى علشان انتى عكرتى مزاجى بعد ما كنت مبسوط
ميرنا بدلع و خبث و هى بتحاوط رقبته : بتغير عليا يا خلودى
خالد بضحك : خلودك
ميرنا بمكر : خلودى انا لوحدى
خالد بحب و ضحك : طب اطلعى يالا علشان لو حد شافنا كدا هيفهم غلط
ميرنا بإبتسامة : خلى بالك من نفسك
خالد مشى من هنا و ميرنا ملامح وشها اتحولت للتقزز و قالت بقرف : بنى أدم لزج ياساتر
• عند محمد
اول ما طلع فوق غير هدومه و فضل يبص على الشقة اللى كانوا هايعيشوا فيها بحزن
اعد على سريره بتعب و هو سرحان فى الماضى لما كان خاطب ميرنا
Flash back
محمد بحب : انا هاموت و السنة دى تعدى بقى علشان نتلم فى بيت واحد
ميرنا بضحك و كسوف : بِعد الشر عليك
محمد بضحك : قلبى يا ناس
ميرنا بكسوف : بطل تحرجنى بقى
محمد مسك ايدها و بص جوه عيونها و قال بخوف : اوعى فى يوم تسيبينى يا ميرنا انا فى بُعدك اموت .. انتى كل حياتى
ميرنا بحب : اوعدك انى عُمرى فى حياتى ما هخذلك ابدا و هفضل طول عُمرى جنبك
End flash back
محمد عيونه احمرت و من كتر ما هو موجوع مسك البرفان اللى كان على الكومودينو و حدفها على مراية التسريحة قدامه و قال بدموع و بأكتر نبرة مق*ورة : خاي*نة
• تحت عند رنيم
كانت جوه فى الحمام بتنشف شعرها و هى باصة فى المرايا
سرحت فى انعكاسها من غير ماتحس و هى بتفتكر اللى حصل لحد ما دموعها فضلت نازلة بقه*ره
فاقت من سرحانها و مسحت دموعها بجمود و قالت و هى باصة فى المرايا : اوعى تكونى ضعيفة .. انتى لازم تاخدى حقك منهم بإيدك و تدو*سى عليهم من غير اى لحظة شفقة او رحمة منك
يتبع.........
•AYA ABD AL_SALAM•
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق