القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صغيرة بين يدي صعيدي البارت الخامس والسادس بقلم سمسمه سيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

الفصل الخامس والسادس 

كانت تجلس بتلك الزاويه علي ذلك المقعد تنظر ليدها الملطخه بدماء ذلك الذي يقبع بداخل غرفة العمليات منذ عدة ساعات ، لما تستطيع منع دموعها المتساقطه من التوقف منذ ما حدث ، هي تقسم بداخلها انها حتي وان كانت تكرهوا لن تقدم علي اذيته ، وبرغم اعترافها صراحتا في وجهه بكرهها له لما يدعها تنهي حياتها بل قام باانقاذ حياتها علي حساب حياته ! 

اغمضت عيناها بآلم لتضم قبضتي يدها نحو صدرها بحزن تشعر انها ستفقد صوابها وستتحمل ذنب قتله ان حدث له شئ لن تسطيع تحمل هذا الذنب مطلقا .

استمعت الي صوت الباب الخاص بغرفة العمليات يفتح لتهب واقفه فورا متجهه نحو الطبيب بلهفه اردفت بخوف :
طمني ياحكيم !

اردف الطبيب بعمليه مرددا :
الحمدلله انكم جبتوه في الوقت المناسب لو اتاخرتوا ثانيه كمان كنا فقدناه لقدر الله ، الرصاصه كانت في مكان حساس جدا بس قدرنا نطلعها ادعيله الاربعه و عشرين ساعه الجاين يعدوا علي خير 

اومت برأسها لتردف بتوسل :
ممكن اشوفه !

هز الطبيب رأسه بالنفي ليردف قائلا :
انا اسف يا انسه بس هو حاليا هيتنقل العنايه المركزه وممنوع الزياره .

التمعت عيناها بالدموع لتردف بتوسل :
ارجوك مش هقعد كتير اشوفه بس ارجوك 

نظر الطبيب اليها بحزن ليؤمي بالموافقه بعد رؤيت عيناها المليئه بالدموع ليقول :
روحي مع الممرضه عشان تعقمك وتديكي الهدوم ال هتلبسيها 

اومت بفرحه لتذهب مع الممرضه .

بعد مرور بعض الوقت …

خطت بخطوات مرتجفه داخل غرفه العنايه تنظر الي جسده المستلقي علي الفراش بتعب و تلك الاسلاك المتصله بالاجهزه التي تحيط جسده .

تقدمت نحو الفراش لتجثوا علي ركبتيها بجوار فراشه واخذت تنظر الي ذلك الشاش الابيض الملفوف علي صدره بحزن ، سحبت شهيقاً لتزفره بعدها بقوه محاوله التماسك و عدم البكاء

امسكت بيده الضخمه بين يدها لتردف بصوتاً هامس :
اني اسفه ، مكنش المفروض يحصل اكده .

انهت كلماتها الاخيره لتنفجر باكيه بحزن و هي تتذكر ما حدث 

*فلاش باك*

وضعت يدها علي الزناد الخاص بالسلاح لتقوم بااطلاق العنان لااصبعها للضغط عليه وفي ثوان لا تعلم متي حتي اقترب زين منها ليصبح السلاح موجه الي صدره وتلك الرصاصه التي انطلقت استقرت بمنتصف صدره 

اتسعت عيناها بصدمه لتترك السلاح من يدها ساقطا علي الارض بقوه .
رفعت عيناها لتنظر اليه باارتجاف و خوف ازداد عند رؤيتها لتلك الدماء التي تتدفق بغزاره وتلك الابتسامه الذي جاهد رسمها بآلم

سقط علي ركبتيه ليسقط جسدها هي ايضا مقتربه منه واضعه يدها علي صدره باارتجاف ودموعها التي بدأت تتساقط بغزاره .

رسال ببكاء :
لا لا اني مكنتش اجصد ليه ليه يا زين تعمل اكده

نظر الي عيناها ليردد بصوت متالم :
عملت اكده عشان بحبك ومجدرش اشوفك بتأذي حالك اكده واسيبك ، اني عمري ما حبيبت غيرك يا رسالعارف اني غلطت في حجك بس سامحيني 

انهي كلماته ليغمض عيناه بوهن تاركاً زمام تحكم جسده ليسقط مغشيا عليه داخل احضانها 

ضمته الي صدرها لتردف بنبره باكيه وهستيريه رافضه :
لا لا يا زين فتح عينك ارجوك ارجوك 

اخذت تحاول افاقته حتي اتاها صوت الحارس الخاص به الذي يخبرها بوصول سيارة الاسعاف .

*باك*

استفاقت من شرودها علي صوت الممرضه التي اخذت توكزها في ذراعها ، هبت واقفه لتنظر اليها لتردف الممرضه :
لو سمحتي يا اانسه الوجت خلص و لازم تطلعي بره دلوجتي 

اومت بهدوء لتتجه الي الخارج بعينان لا تتوقف عن ذرف الدموع بحزن

خرجت من الغرفه لتجد الحارس الخاص بزين امامها ينظر اليها ليردف بااحترام :
لازم نمشي من اهنيه و اوصلك الجصر يا هانم

هزت رسال رأسها بالنفي لتردف قائله :
مش همشي من اهنه غير لما اتطمن علي زين 

اردف الحارس بااعتذار :
اني اسف يا هانم بس اني سألت الحكيم علي وضع زين بيه وجال انه مش هيفوج جبل بكره وجودك اهنه دلوجتي ملهوش لزوم هروح حضرتك ونيجي بكره يكون البيه فاج

اومت بحزن مردده :
حاضر 

بدلت ثياب المشفي لتذهب الي المنزل برفقه الحارس الخاص بزين 

ما ان خطت قدامها داخل القصر حتي وجدت من يجذبها من خصلات شعرها وتلك الصفعه الحاده هبطت علي وجهها جعلتها تسقط ارضا وووو

الفصل السادس

سقطت علي تلك الارض الصلبه بقوة اثر تلقيها تلك الصفعه القاسيه علي وجنتها ، رفعت عيناها لتنظر الي تلك التي ترمقها بشر وتوعد لتقف بهدوء واخذت ترتب ثوبها دون مبالاه لتلك الواقفه 

اقتربت جني منها بغضب لتقبض علي خصلات شعرهابقوة تحت تأوهت رسال ، اردفت بغضب شديد :
بجي انتي يالي متسويش كنتي هتجتلي جوزي وسيدك وسيد اهلك ، ده انا هجتلك واشرب من دمك 

نظرت رسال اليه بآلم لتحاول دفعها بعيدا عنها مردده :
بعدددي عني ، بعدددي يدك عني اني مجصدتوش هو ال سحب السلاح مني 

اشتدت قبضة جني فوق خصلاتها لتردف قائله بحقد :
كمان بتجولي حاجه محصلتش وهو هيشد السلاح منك ليه تكونيش فكراه بيحبك 

قامت رسال بدفعها بقوه بعيدا عنها لتنظر الي عيناها بقوة مصطنعه مردده :
ايوه بيحبني وانتي عارفه اكده زين ، وعشان اكده اتجوزني اما انتي هتعيشي وتموتي وعمره ما هيحس بيكي و لا بوجودك ابدا

اندفعت جني نحوها لتقبض علي عنقها بقوه تحت محاولة رسال دفعها بعيدا عنها و هي تحاول التقاط انفاسها بصعوبه 

اخذت جني تضغط علي عنق رسال بقوة تحت مقاومة رسال التي بدأ جسدها في التراخي اثر فقدانها لتنفس الاكسجين الكافي 

ابتعدت جني عنها عندما وجدتها اغلقت عيناها وتراخي جسدها لتسقط علي الارض ما ان تركت جني عنقها

استعادت جني صوابها لتنظر الي جسد رسال الساكن بخوف ، انحنت لتضع يدها امام انفها لتجد انفاسها مستقره لتزفر باارتياح… …

نظرت حولها بتفحص لتتاكد ان لا احد يراها ومن ثم انحنت جاذبه جسد رسال لتتجه بها نحو المجهول …

في صباح اليوم التالي …

فتح عيناه بتثاقل وتعب واخذ ينظر حوله برؤية مشوشه ثواني حتي اتضحت الرؤية امامه لتقع عيناه علي جني الواقفه تتحدث مع احدي الاطباء .

جال ببصره في جميع انحاء الغرفه يبحث عنها ولكن خاب امله عندما لم يجدها ، ليردف بصوت اجش عميق :
جني 

التف كلا من جني والطبيب اليه لتقترب جني منه بلهفه مردده :
زين حبيبي انت كويس ؟

اكتفي باايماءه خفيفه برأسه ليتقدم الطبيب نحوه ويقوم بفحصه 

بعد مرور عدة دقائق ……

اردف الطبيب بعمليه :
لا لا عال اوي يا زين بيه حالتك احسن كتير النهارده حمدلله علي سلامتك

اردف زين ببرود :
اجدر اخرج من اهنه امتي ؟

اردف الطبيب بهدوء :
مش قبل اسبوع لحد ما نطمن ان الجرح بخير و مش هيحصله اي مضاعفات 

اعتدل زين جالسا متحاملا علي آلمه ليردف ببرود :
اني هخرج النهارده 

هز الطبيب رأسه بالنفي قائلا :
لا طبعا مينفعش ياباشا

نظر زين اليه بحده ليردف قائلا :
اني جولت مش هجعد هنا وهخرج النهارده لو تجدر تمنعني وريني

هز الطبيب رأسه بااسي فهو لا يستطيع منعه او الوقوف امامه ليردف بهدوء :
تمام يا زين بيه بس في ممرضه هترافق حضرتك لااعتناء بيك 

اومي زين بلا اكتراث ليستأذن الطبيب ويتجه الي الخارج ، و ما ان قام باغلاق الباب حتي نظر زين الي جني ليردف بسؤال مباشر :
رسال فين 

اردفت جني بتوتر :
معرفش 

اردف بغضب :
يعني ايه متعرفيش ، هي فين 

جني :
معرفش كانت اهنه وياك ومحدش شافها من وجتها

نظر زين اليها بتفحص يحاول كتم غضبه ليهز رأسه بهدوء :
هعرف يا جني اذا كنتي تعرفي عنها حاجه او لا

عاد الي القصر الخاص به ليكلف رجاله بالبحث عن رسال 
في المساء ……

كان يجلس بالبهو الخاص بالقصر ينتظر اي معلومه عن معشوقته رافضا الطعام او الحديث في اي شئ الا ان كان يخصها 
انتفض واقفا ماان استمعت صراخ الحارس الخاص به والذي ركض نحوه مرددا :
الحج يازين بيه لجينا مدام رسال مجتوله ووووو

تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع