القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شهد الادم البارت السابع والثامن الأخير بقلم سلمي محمود في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

البارت السابع
  
بقلمى سلمى محمود 

شهد بصوت خافت وهى ترتعش بين يد أدم ودموعها تسيل على وجنتيها : ط لق نى يا أ د م

أدم بصدمه اخرجها من حضنه : انتى بتقولى ايه 
انتى انهبلتى فعقلك ولا ايه 

شهد بدموع : ﻷ متهبلتش 
بس انا عارفه انك بتحب مراتك قد أيه وفضلت عايش على زكراها وانت فاكرها ميته 

طلقنى يا ادم طلقنى

أدم واقف بيسمعها بصدمه وفجأه اقترب منك وامسك زراعيها بقوه 

أدم بغضب : طلاق مش هطلق يا شهد 
طلاق مش هطلق 
ودلوقتى اتخمدى ومش عايز اسمع حسك 

شهد غطت وجهها ونامت ودموعها تتساقط على وجنتيها 

أدم بصمت نام جمبها وفضل يفكر 
ااااه يا أدم ايه الورطه دى يارب 
انا دلوقتى مش حاسس بحاجه تجاه هند 
انا اه عشت مع هند مده طويله وكنت بحبها 
بس شهد بجمالها ورقتها وحبها ليا جذبتنى ليها فقترة قصيرة اوى 
وبقيت بعشقها ومش هقدر ابعد عنها ابدا 

وهند انا هعمل معاها ايه 
انا اصلا مش متخيل ازاى تكون عايشه فعلا 
هو فعلا الجث*ه الأنا دفنتها كانت مش*وهه بس ازااااى ده يحصل 
يارب  يارب 

أدم لف وشه لشهد ولقاها نايمه بهدوء 
قربها ليه ودفن وشه فعنقها 
اااه يا شهد استحاله اقدر ابعد عنك 

فى صباح تانى يوم 
فاق أدم ولقى شهد لسه نايمه 
شاف الساعه لقها 2
ادم : معقول نمنا كل ده 
اااه يارب عدى اليوم ده على خير 

أدم بحب قرب على شهد وقب*لها على شف*اتيها قب*ل رقيقه 
وابتعد عنها وقب*ل كل انش فوجهها بحب 

شهد فاقت وحست بيه بيب*وسها محبتش تقطع اللحظه دى بينهم 
ﻷنها ممكن تكون اخر قب*له بينهم

شهد فتحت عينيها وبصتله كتير وهو بصلها بصمت 

أدم : يالا عشان نصلى
احنا نمنا كتير والظهر أذن 

شهد : انا هصلى لوحدى 

أدم وهو يحاول ان يظل هادئ : انا اظن قولت قبل كدا ان مفيش صلاه لواحدك 
دى حاجه اتفقنا عليها من وقت ما اتزف*تنا 
خلصينى بقى وقومى اتوضى يالا 

شهد قامت من عالسرير بغضب : حاضر يا ادم 
قريب اوى هتخلص منى 

اول ماشهد طلعت من الحمام أدم دخل واتوضى وبعدها خرج وهما الاتنين صلوا مع بعض وقرأوا وردهم المعتاد 

أدم بهدوء مسك ايدها وقربها منه : على فكرا انتى كدا بتاخدى زمب 

شهد باستغراب : ليه ان شاء الله 
طلبت حاجه منى ومعملتهاش 

أدم بهدوء : ﻷ يا شهد 
اننا نكون مخصصين وقت لربنا وبس 
وانتى تخلفى بالوقت ده عشان حجج فارغه 
ده تاخدى عليه زمب

طب جاوبينى بصراحه لو انا سيبتك تصلى لواحدك كنتى هتقرأى وردك بعد الصلاه 

شهد بخجل من حالها : بصراحه ﻷ 

أدم : شوفتى بقا 
البقوله اهو 
يا شهد احنا لازم ناخد بأيد بعض للجنه انا وانتى
  لو سمحتى مش عايزها تتكرى تانى 

شهد بدموع : حاضر والله 
مش هعمل كدا تانى 

رق قلب أدم لحالها : طب بتعيطى ليه دلوقتى 

شهد ببكاء : انت هتسيبنى 

اقترب منها أدم وطبع قب*له رقيقه على شف*اتيها : على موتى انى أسيبك 
انا عايزك تقفى جانبى لحد اما اعرف هعمل ايه لو سمحتى 
ومتضغطيش عليا 

شهد بدموع : حاضر يا ادم حاضر 

شهد وأدم خرجوا من الأوضه ولقوا هند بتتفرج عالتليفزيون

هند اول ما شافت ادم جريت عليه وقب*لته على خده 

صباح الخير يا حبيبى 
تعالى بقا يا أدم عايزة اتكلم معاك كتير لو سمحت 

أدم ﻷ معلش يا هند 
انا هنزل دلوقتى شغلى وبعدين لما أرجع نتكلم 

شهد : وانا كمان يا ادم هنزل اقعد مع ماما زينب لحد ما انت تيجى 

هند : بقا كدا يا ادم 
هتنزل وتسيبنى 
وانا بقولك وحشتنى 

ادم : معلش يالا انا نازل 

نزل ادم لعمله
 وشهد وهند لم يتحدثوا ابدا فقط يلقوا لبعض نظرات ناريه الى ان نزلت شهد بعد ساعتان عند والده أدم 
التى أخبرها أدم بعدم وفات هند و اتصدمت صدمه عمرها 

فى المساء وصل أدم شقته 
شهد شهد حبيبتى 
 
دخل غرفهم ولم يواجدها 
دخلت له هند 

هند : شهد مش هنا 
لسه مطلعتش 

وما ان التف اليها ادم حتى صدم صدمه لجمت لسانه عن الكلام 

اقتربت منه وهى ترتدى ذلك القم*يص الشف*اف  المغ*رى ﻷى رجل 

أدم بتبعثر : أيه الانتى لبساه ده 

هند اقتربت منه ولفت زراعيها حول عنقه وهمست بجانب اذنيه  
وحشتنى 
بقالى سنه ونص بتعذب 
ولما لقيتك خلاص عايز تبعدنى عنك 
انا بعشقك يا أدم 
بعشقك 

وأقترب منه اكتر وبدأت فى ف*ك ازرار قميصه ثم ووضعت شف*اتيها على شف*اتيه و
ولكن لم تكمل ما بدأته
وهى تشاهد باب الغرفه بفتح ودخول شهد منه

شهد بصدمه ودموع نظرت لأدم الذى انتفض وابعد هند عنه فور دخولها 

ادم : شهد انا م

شهد بهدوء مريب : اسكت يا أدم 
انا مليش حق اتدخل بينكم 
بس على الأقل مش فأوصتى يا أدم 
مش فأوضتى 

اطلع برا 

ادم بغضب : ..... 

يتبع ...

تفتكروا أدم هيعمل ايه 
هيرجع لمراته الفضل معاها سنين 
ولا حب شهد هينتصر 

#الاخير
شهد الأدم
البارت الثامن والاخير
بقلمى سلمى محمود 

    الحق مراتك بتخ*ونك فا....ولو مش مصدق ...
اتبعت لأدم صور لشهد فأوض*اع غير لائ*قه 
وتعالى عالعنوان ده وانت تشوف ست الحسن بنفسها معايا 

أدم بغضب رمى كل الأوراق الكانت عالمكتب 

غب*ى غب*ى يا ادم 
ازاى مفكرتش انها ممكن تأذيك فيها 
ازااااى انا غ*بى 

اااااه يارب احميها منهم يارب 

أدم بسرعه ركب عربيته وطلع عالعنوان الوصله 

أدم بدموع : يارب متأزنيش فيها يارب 
يارب ساعدنى ونجيها 

ادم وصل العمارة واول ما طلع لقى باب الشقه مفتوح 
أدم دخل بسرعه كل الأوض 
لحد اما وقع نظره عليها مكومه فزاويا من زوايا الأوضه 

أدم اقترب منها ببطئ 
شهد شهد حبيبتى 
ادم قرب عليها لقاها فاقده الوعى 

شالها ادم بسرعه وراح بيها المستشفى 

وبعد قليل 

ادم وهو بيجرى عالدكتور الخارج من أوضتها : طمنى والنبى يا دكتور 
هى كويسه 

الدكتور : الحمد لله كويسه 
بس هى عندها انهيار عصبيى 
وكمان هى اتعرضت لمحاوله اغتص*اب فاشله 
بس الحمد لله نجت منها 

أدم بلهفه: طب هى فاقت ولا لسه 

الدكتور ببشاشه : ساعه بالكتير وتفوق 
حمدلله على سلامتها 

ادم : الله يسلمك 

دخل ادم الاوضه عند شهد 
اقترب ادم منها وامسك كف يديها : اسف يا حبيبتى 
اسف انى مقدرتش احميكى 
والله هيجيبهم راكعين تحت رجليكى عشان يترجوكى تسامحيهم من الهعمله فيهم 

ظل أدم يكلمها لعلها تستجيب لكلامه ﻷكثر من ساعه 

ادم : فوقى بقا يا شهد وحشتينى 

شهد بصوت خافت : وانت اكتر يا حبيبى 
ادم كان بيبصلها وكأنه مفتقدها من سنين مش من ساعات 
وبدون مقدمات اقترب منها وعانقها وظل يقب*ل كافه وجهها 

أدم : كنت هموت لو حصلك حاجه والله 

شهد بدموع : بعد الشر عليك يا حبيبى 

ادم بدموع : طب بتعيطى ليه بس 
شهد هو فى حد عم*لك حاجه 

ادم كان عارف ان محدش لمس*ها بس كان حابب يسمعها منها 
انها كلها ملكه هو وبس 

شهد بدموع وشهقات عاليه : شااف جس*مى 
والله حاولت كتير اقاوم مش مقدرتش 
بس فالنهايه زقنى فالحطيه ودماغى نزفت ومش فاكرة حاجه تانيه 

أدم دموعه نزلت لأجلها : سامحينى 
انا اسف مقدرتش احميكى منها 

شهد وهى تقترب منه وتمسح وجهه : منها مين 

أدم بغضب : ههند 
وربى الخلقنى ما هسيبها 

شهد : اهدى يا ادم لو سمحت 
وهند مالها ومالى 

أدم : هبقى افهمك بعدين يا حبيبتى 
انتى دلوقتى هتفضلى هنا يومين 
وانا بأذن الله فاليومين دول هخلصك منها نهائى 

شهد بخوف : ادم اهدى لو سمحت
وفكر فيا قبل ما تعمل حاجه 

أدم اقترب منها بحب وقب*ل جبينها : متخافيش يا حبيبتى 
يالا بقى انا ماشى 

مشى أدم واتصل على هند 

أدم بفرحه مزيفه : الو ايوا يا هند 
انا خلاص عرفت قيمتك وعرفت مين حبيبتى بجد 
انا عايزك تقابلينى ف .... 
تعالى بسرعه انا مشتاقلك بجد 

هند بفرحه : بجد يا أدم 
انت اكتر الواحشنى يا حبيبى 
فثوانى وهكون عندك 

هند قفلت مع أدم وعملت مكالمه وبعدها لبست بسرعه وذهبت لترى ادم 

بعد قليل دقت هند على باب الشقه وادم فتحلها 
وبدون مقدمات ارتمت فحضنه 
وحشتنى اوى يا أدم اوى 

أدم : تعالى يا روحى ادخلى 

هند بخبث : بس ايه الغير رأيك يعنى فالموضوع 

أدم بحزن : خانت*نى يا هند 
خانت*نى 

بس انا مش هقدر اسيبها بردو 
شهد ملهاش حد نهائى 
هتفضل عايشه مع امى 

هند : بقا كدا 
طيب 
هو فين الحمام لو سمحت 
عشان أغير لبسى فيه 

ادم بخبث : اتفضلى يا قمرى خدى راحتك

هند دخلت الحمام وكتبت رساله لشخص

           نفذ

هند خرجت من الحمام وكانت ترتدى قمي*ص ن*وم فاض*ح وكانت تمشى بإغ*راء 

ولكن تجمدت واقفه حين لم ترى أدم 
اخذت تبحث عنه كثرا ولاكن اختفى 

تانى يوم ادم وصل لشهد المستشفى 

ادم بخوف : مالك يا حبيبتى قلقتينى 

شهد برعب : كنت هموت يا أدم 
والله كنت هموت حاول يقت*لنى
انا مش قادرة اعيش كدا نهائى 

ادم : اهدى يا حبيبتى وقومى معايا دلوقتى وانتى هتعرفى ان خلاص مبقاش فحياتنا ناس زب*اله 

شهد قامت لبست ومشيت مع ادم ووصلوا القسم 

شهد بشهقه : اى دا احنا هنا ليه 
ادم : تعالى وانتى تعرفى يا قلبى 

ادم وشهد دخلوا 
وادم بصلها وشاور على محمود 
وهند وهما قاعدين والكلبشات فأيدهم 

شهد : اى ده ليه كدا 

أدم : فى حاجات كتير اوى هتوضح دلوقتى تعالى 

أدم وقف قدام محمود وبصله بأ*رف ومش من قدامه 

ووصل عند هند الواقفه ببرود تام 

أدم : هو سؤال واحد بس
ليه عملتى كدا ليه 
دا انا كنت بحبك  

هند بغل :  وانا كنت بكرهك يا ادم 
عشان اتجوزتنى فالأول وانا مكونتش موافقه عليك وحرمتنى من حبيبى 

وياما طلبت منك الطلاق وانت كنت بترفض 
بج*ح وبا*رد وعايز كل حاجه ليك 

انا مش ندمانه انى عملت نفسى ميته عشان اتخلص منك ابدا 
وعشان تتحرق اكتر يا ادم 
انا كنت عايشه مع محمود 
اااه كنت عايشه انا وهو زى المتجوزين وانا على زمتك ..

أدم الدم كان بيغلى فعروقه ورفع يده وكاد ان يضربها ولكن يده تجمدت قبل ان تلمسها : انتى انسانه زب*اله 
وانا استحاله اوس*خ ايدى بيكى
انا لو كنت اعرف انك مش عايزانى مكونتش اتجوزتك اصلا 
ولو كونتى طلبتى منى الطلاق 
كنت طلقتك 
انا لا يكمن ابقى على واحده مش عايزانى 

هند ببجاحه : يا ما طلبت منك وانت رفضت 

ادم : ااااه رفضت
 عشان وقتها انتى كنتى مش بتخلفى وكنت خايف اطلقك تقولى عليا مش عايزك عشان الخلفه 

هنا هند وقعت من الضحك : مش بقولك طيب اوى 
موضوع الخلفه ده انا المألفاه عشان تحل عنى وانت بااارد كنت ماسك فيا بأيدك وسنانك 

ادم : ولليه رجعتى تانى
ليه 
هند بغل : عشان مش عايزاك تتهنى معاها 
عايزه اح*رق قلبك اكتر واكتر 

ادم ببرود مماثل لها : صدقبدينى انا اكتشفت انى مكنتش بحبك اصلا 
يعنى لو كونتى  وفرتى على نفسك كل ده وقولتيلى طلقنى انا كنت طلقتك فورا 
بس انتى الغب*يه 

أدم بصلها بأحت*قار ومشى 
وهند فضلت تصرخ : مش هتتهنى يا أدم 
انا خسرت حياتى وحبيبى بسببك مش هسيبك تتهنى 

ادم وشهد نزلوا وركبوا العربيه 

شهد بحب : عيط يا ادم 
متكتمش فنفسك 

ابتسم ادم لها : تصدقى لو قولتلك انها مش فارقه معايا خالص 
اهى غارت هى والزفت التانى 

شهد بتذكر : ايوا صح ومحمود ماله بالموضوع ده 

ادم بعصبيه : متنطيش اسمه على لسانك  
اتنهد ادم بعصبيه
هو انتى غب*يه للدرجادى 
الزف*ت ده بيكرهنى وبيحبك 
فالاول لما هند راحتله قرر انه يتفق معاها عشان يكسرنى 
ولما انا اتجوزتك حليتى انتى فعنيه من اول وجديد 
وكان عاي*زك 

ادم اقترب منها وضغط على يديها بقوه : بس انتى بتاعتى 
بتاعتى انا وبس  

شهد :بس انت مقولتليش
انت عرفت انها السبب فكل ده ازاى 

أدم بتنهيده : لما دخلت معاها الاوضه 
هى دخلت الحمام
 فالوقت ده اتبعت رساله على تليفونها منه 
بس انا كنت غب*ى ومفهمتش انهم بيتفقوا عليكى عشان يأذوكى 

شهد بأستغراب : طب بردوا ازاى اتقبض عليهم 
فهمنى بقا يا ادم انتى هتنقطنى بالكلام 

ادم بهدوء : امبارح كلمها وقولتلها انى مبقتش احبك وعملت عليها فيلم وخليتها تبعت رساله لمحمود 
انا كنت عارف انى لما اقولها انك هتبقى عقبه فحياتنا هى هتبعد حد عشان يخلصها منك 
والحد ده محمود 
وطبعا لما جالك المستشفى عشان يقت*لك كان الظباط هناك واتبض عليه واعترف على هند عشان ميشيلش الليله لواحده 

شهد : طب هو ليه محمود كان عايز يقت*لنى 
مش انت بتقول انه بيحبنى 

ادم بعصبيه : قولتلك متقوليش اسمه تانى 
شهد هو اه بيحبك 
بس هدفه الاول ان يأذينى 
أذانى زمان بهند ودلوقتى كان عايز يأزينى فيكى 
شهد : طب اخر سؤال والله 
هو ليه مغتصب*نيش وبعد خاف عليا مثلا ولا ايه 

ادم بغضب : هو انتى كمان كتتى عايزاه يغتص*بك دا انا كنت مو*ته فوقتها
اااااوف يارب 
يا شهد هو فعلا كان ناوى يغت*صبك بس لما زقك عالحيطه وانتى نذفتى افتكر انك مو*تى وبعد عنك 
اااه الحمد لله ربنا ستر

شهد : طب و
أدم : اسكتى بقا كفايه اسأله 
بقولك وحشتينى وعايز نروح بسرعه 
وانتى بقالك ساعه فتحالى محضر 

شهد :وانت كمان واحشنى اوى

ادم بسرعه قاد سيارته عائدا لمنزلهم 
اول مدخل البيت 

شد شهد لحضنه 

أدم بحب : عمرى ما كنت هقدر اخسرك ابدا انتى عشقى الوحيد 
اااه لو تعرفى انا بحبك قد ايه يا شهد 
بموت فيكى 
واقترب منها بحب واغرق وجهها بسيل من القب*لات 
واخذها معه ليغرقوا معا فبحور عشقهم 

بعد مرور شهرين 
اتحكم على محمود ب السجن المؤبد للشروق فقت*ل شهد غير القواضى الاخرى له 
وتحولت هند الى مستشفى الامراض العقليه وسوف تحول للسجن فور شفاؤها 

اما عند شهد وادم 
اصبح الحب يكبر بينهم يوم بعد يوم 

وفى صباح يوم جديد

شهد بفرحه : ادم ادم اصحى بسرعه 

ادم : ايه يا شهد بقى سيبينى نايم 

شهد : ادم انا حامل قوم 
ادم : ماشى اسكتى بقا 
ولكن افاق بعد قليل 

ايه انتى قولتى اايه 

شهد بفرحه : حاااامل 

أدم بفرحه  : بحبك بحبك اووى 
واقترب من شف*اتيها واخذهما فقب*له اطاحت بروحها الأرض 
ادم : بعشقك يا شهدى 
بعشقك يا عشق الأدم 

شهد : وانا بموت فيك يا قلب شهدك 
                       **********
وهنا نودع الكابل القمر ادم وشهد 
واستنونى ان شاء الله فحكايه جديده بعد رمضان 
ويارب لحد الوقت ده متكونوش نسيتونى 

حبيت بس اوضح حاجه من روايتى دى 

اولا : لو الراجل اتجوز واحده غصب عنه يحاول يتقرب منها ويحبها 
وميفضلش كل شويه يقولها مراتى القديمه وهكذا 

تانيا : حاولوا وانتوا بتقربوا من بعض تقربوا من ربنا كمان 
لان ربنا هو البيبارك فجوازكم وحياتكم كلها 
                  **************
كل سنه وانتوا طيبين وبصحه وسعاده 😘😘😘
(الكاتبه الصاعده)


تعليقات

التنقل السريع