القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هوس الرعد البارت الخامس والسادس بقلم سماء احمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه



هوس الرعد 

البارت الخامس


كانت شمس تنام بحضنه وتنظر له لم تستوعب ما قال هل هو اخبرها بحبة يالله هذه اغرب قصة بالكون يحبها وقلبه ملك لأخرى تذكرت عشق رغم قلة كلامها معها الا انها تجذب اي شخص تقسم انها احبتها ولم تستطع كرهها ع الرغم من حب أحمد لها تذكرت كلامه عنها وهو يقول مين يبقي معاه عشق وميحبهاش هو محق اراهن عدوها انه يحبها بها شئ يجذب ربما تؤامها هادئه لكن عشق بروحها المرحة تجعل الكل يعشقها 

شمس لنفسها : يخربيت كده انا عماله اشكر فيها 

وجدته يتململ ثم فتح اعينه البنيه التي تعشقها ونظر لها قبل جبينها 

أحمد : صباح الفل 

شمس : احم صباح النور 

اعاد شعرها خلف اذنها وقبل عيناها 

احمد : عينك مميزه وجميلة..... تحبي ننزل البحر النهارده 

اومأت بفرحة طفله 

شمس : عارف في اسكندريه كنا كل يوم جمعه نروح البحر بحب الميه اوي وحتي في الشتا كنت بروح من ورا حياة وكانت تعرف فادهم كان يخبيني ويقولها هعاقبها بس مكنش بيعمل فيا حاجه هههههه

كان تائه في ملامحها ينظر لحركات يداها لعيونها لشفتيها 

شمس : أحمد روحت فين 

أحمد : اسمي حلو اوي منك 

ثم مسك ذقنها واقترب قبلها ثم بعد وجدها تبتسم فنظر لشفايفها مره اخري 

أحمد : شمسي بلاش ضحكتك دي بتغريني 

ضحكت بصوتها كله فاقترب وقبلها مرة اخري 

أحمد : بحبك 

شمس : ان كنت بتحبني فانت بتعشق عشق يا أحمد واحنا الوقتي بنعمل زكريات انما هنطلق بعد اليومين دول 

وجاءت لتبعد فشدها ونظر لعيناها 

أحمد : مش هطلقك يا شمسي انا بعشقك قلبي بيدق ليكي بحب قربك بحب ريحتك كل حاجة فيكي انا في حياتي ما فرقت معايا اخلف من حور او لا بس الوقتي نفسي اخلف عيال منك شبهك الغيرة المجنونه بتاعة فهد من عياله بقيت احس بيها بغير اما بتقولي آسر قلبي 

نظرت لعيناها وجدت نفس الحب الذي رأته في عيونه لعشق منذ سنه الان تراه لها فتاهت بأعينه 

************************************

وقعت ايسيل فوق فهد وشعرها ضايقه فوضعت شعرها خلف اذنها ونظرت لتلك الملامح التي تقسم انها اجمل ما رأت ثم تقبل وجهه مكان كل مكان تلمسه وهو مستمتع بلمساتها قبلت شعره وجبينه وعينيه وانفه واذنه ووجنتيه وذقنه ونظر لشفتيه وقبلته 

ايسيل : انا من وقت ما وقعت في غرامك وانا انحرفت وبقيت مدمنه ابوسك ربنا يهديني 

وضحكت بصوتها الذي يعشقه ثم اكملت بحب اغنيلك اغنيه قلب واحد لان بصراحه بتعبر عني اوي وقبلت عنقه ثم عضته بخفه ليفتح عينه ويبتسم 

ايسيل : صباحك جنه بعشقك 

فهد : صباحك سكر مغرم بيكي

قاطعهم دخول فهد الصغير 

فهد : انت دخلت ازاي 

فهد الصغير : جبت كلثي وطلعت وفتحت الباب عثان مث اعمل اثعاج ثي كل يوم 

ضحك فهد وايسيل وذهب فهد الصغير ونام بجانبهم 

فهد الصغير : ايثيل انتي ليه نايمه ع فهد 

نظرت له ايسيل وفتحت اعينها كالقطط 

فهد : عشان هي كانت تعبانه وانا نيمتها كدة عشان ترتاح 

فهد الصغير : ماثي 

ايسيل : احم ابعد ايدك عشان اقوم 

فهد : بوست الصبح فين 

ايسيل بهمس : منا بوستك 

فهد : لا كنت نايم 

ضيقت عينها بغيظ ثم نظرت لفهد الصغير ففهمها فهد 

فهد : فهد قفلت الباب

فهد الصغير وهو يضع يده علي فمه : نثيت 

فهد : روح اقفله 

ذهب فهد الصغير واقترب ايسيل من فهد وقبلته ناسيه فهد الصغير وعيون فهد تنطق بالسعاده ثم سندت جبينها علي جبينه 

ايسيل : حالتي بقت اسوأ من حالتك بمراحل شكلي عايزة دكتور نفسي 

فهد : ولا ميت دكتور يقدر يعالجنا 

شعرت بفهد الصغير يأتي فنزلت وتوجهت للحمام وهي تمسك قلبها وتخبطه لعل حب فهد يتوقف عن الاشتعال وحرقها لعلها تتعالج من غرام عن اي غرام تتحدث لقد تجاوز واصبح هوس 

***********************

في امريكا 

بعدما ظل هو ليلا كامل يعمل عاد قرب الفجر للفيلا ثم نظر وتذكر فيلا المهدي وعشق 

رعد : ممكن تكون هنا 

ثم توجه للخزنه وتذكر ان هنا نسخه من مفتاح الفيلا كما هناك واخذه وتوجه للفيلا في الصباح دخل 

رعد : دي مقفوله من زمان اوي 

ثم ذهب لغرفتها فهو يعرفها لانه عندما سافروا وهو كان بالخامسه عشر مع رعد وعشق واخذوها معهم جاءوا للفيلا وجعلته يري غرفتها ولم ينساها ذهب فتح الغرفه 

رعد : الله ودي كمان مقفوله من زمان ثم دخل وجد شئ علي السرير يغطيه الغبار فمسكه وجده جواز سفرها فنظر له بصدمه ثم وجد فونها ولكنه مغلق يالله فذهب وبحث عن شاحن حتي وجده ووضعه 

رعد : يارب يفتح يارب 

وبالفعل فتح رأي له رمز وبصمه فتنهد وخمن اسم فهد ثم اسمه هو وفهد وخمن كم رمز حتي فقد الامل ثم اغمض عينه 

عشق : اتمنيت اكون عشق الرعد 

فتح عينه وكتب عشق الرعد بالانجليزي ففتح وجده صورة لهم فهو بالرغم من سنين جوازهم لم يسبق ان فتح فونها واول ما فكر به المعرض فتحه علم بهوسها به وجد صور له وهو نائم وصورة لهم وهي تقبلة فضحك تلقائي لاول مرة منذ ذهابها وضع يده علي الشاشه كأنه يلمسها اغمض عينه يتذكر طعم شفتيها فدق قلبه ويقسم اذا رأها اول شئ سيفعله هو تقبيلها قبل ان يحاسبها علي ما فعل قبل قتلها هه وهل يوجد عاشق يقتل معشوقته وفتح حسابها الشخصي والمحادثات وجد فتاة تسمي الكسندرا وصورة شقراء يبدو انها امريكيه فتح المحادثات وعلم عنوانها لانها ارسلته لعشق فرن علي احد الأشخاص ليأتي له بمعلوماتها وفي اقل من ساعة كان كل شئ عنها موجود حتي ما تفعله في اليوم ولاحظ انها تذهب لمصح 

رعد : مستشفي نفسي عشق 

ثم جري لسيارته وذهب لعنوان المستشفي 

*****************************

كانت ايسيل تعاني من سعال وانفلونزا وبعدت فهد الصغير عنها 

ايسيل : كح كح لو سمحتي يا ماما ابعدي فهد شكلي واخده دور برد 

عشق : طيب هرن ع الدكتور 

ايسيل : مفيش داعي انا بعت الحارس يجبلي دوا 

عشق : خدي حقن ونامي 

ايسيل : حقن نععععم لا طبعا 

لم تجب عشق ورنت علي الحارس واخبرته اسم الحقن التي تحتاجها ايسيل من وراء ايسيل 

جاء فهد وسأل عن ايسيل وعلم من عشق بتعبها واعطته الحقنه والعلاج واثناء ذهابه لدورة ناد علي نور لتعطيها الحقنه وبالفعل ذهبت معه ودخل وجد ايسيل تسعل بشده فذهب لها وجعلها تقف وهو يربط علي ظهرها والم ينهش بقلبه

فهد : نور جهزي الحقنه 

ايسيل بزعر : حقنه ايه لا مش هاخد 

نور : ايسيل لازم تاخديها وتنامي 

ايسيل : لا مش هاخد 

اشار فهد لها لتجهز الحقنه وبالفعل جهزتها وانفجرت ايسيل بالبكاء كالطفله وكانت ستجري لكن فهد شد يداها وجعلها تصطدم بصدرة ولف يده حولها 

ايسيل ببكاء : لا يا فهد بالله عليك 

فهد : هششش 

ومسك ذقنها رفعها وهو يقبل عيناها الدمعتان تحت خجل نور التي اعطتها الحقنه وهي تائهة بأعين فهدها وقبلاته ثم اقترب وقبل وجنتيها وفجأه شعرت بالحقنه فظل مكبلها حتي انتهت نور وخرجت تحت خجلها وايسيل تبكي 

ايسيل : ليه ادتها ليا انا بخاف اوي 

فهد : اسف يا قلبي واقترب قبلها ثم قفل الباب وحملها للفراش ونام وهي بحضنه 

ايسيل : فهد ابعد عشان متتعبش 

فهد : صح ازاي تتعبي وانا لا 

ايسيل وهي تبعد عن حضنه : هنام علي طرف وادور وشي ماشي 

فهد : واللهي طيب 

وشدها لتقع فوقه وتنفس انفاسها وبدأ يقبلها وهي تحاول ان تبعد 

فهد : مش هسيبك تتوجعي لوحدك 

ايسيل ببكاء : هتتعب 

فهد : زيك 

وسار يعمق قبلاته ويتنفس انفاسها حتي غطوا في نوم عميق 

************************************

في امريكا 

وصل رعد للمستشفي كأنه متبرع ومشي مع مدير المستشفي وهو يحدثه (الحوار مترجم) 

رعد : احكي لي عن تشخيص الحالات 

المدير : هنا من يعاني من صدمات تجعله يفقد النطق ويصبح متوجد وبدأ يشرح له 

رعد : الا يوجد حالات مميزة اعني تحتا...... 

المدير : افهمك سيدي اجل يوجد واحده كل تقاريرها طبيعيه ولا تعاني من شئ سوا انها لا تتحدث لكن لا يوجد مؤشر انها ليست جيده اعني هي تأكل وحدها وتفعل كل شئ كإنسان طبيعي 

رعد : ايمكنني ان امر ع الاقسام 

المدير : اجل 

**********

كانت تلك الكسندرا تجلس مع عشق تحاول التحدث معها ولكنها كالعادة 

الكسندرا : يا فتاة قولي فقط ما هي جنسيتك اعلم انك عربيه 

لم تجب عشق فقط تنظر للصوره 

الكسندرا : اهذا زوجك انها وسيم جدا جدا اذا كان اخك زوجيني له وضحكت سأذهب لاشرب ثم اخذك للحمام لتأخذي شاور 

وذهبت الكسندرا بينما شعرت عشق بظل امامها لكنها لم ترفع عيناها لتشعر بيد تمسك شعرها بعنف وتشده للخلف بعنف رأته هو نفسه عشقها هوسها مرضها عيونه تنطق الشر نزلت دموعها بغزاره ولم تفتح فمها 

جاءت الكسندرا ومسكت يده 

الكسندرا : من انت 

التفت له فاكملت انت نفس الشخص وشدت الصورة من عشق لتريه صورة له ولفهد فاغمض عينه وسحبها ولم يستطع احد التحدث معه ودفعها للسيارة واخذها للفيلا ثم لغرفته ودفعها للحائط ثم اقترب قبلها بعنف بقوة حتي شعر بالدماء وبها تسحب شعره فذاد من قوه قبلته وهو يعتصر خصرها ثم بعد وهو ينظر لها اقترب من عنقها وقبلها وهو يعضه فنطقت لاول مرة منذ سنه 

عشق : رعد ااااه رعد 

رفع عينه لها ونزلت دموعها ثم اغمض عينه وصفعها بقوة واحد ثم اخري واخري وشد شعرها ورماها في الارض وضربها بعنف بقسوة بألم سنه كامل تعذب في حبها 

رعد : اااااااه سبتيني ليه قولتلك بعشقك اااااه عشششق وظل يضربها ويضربها حتي نظرت له بضعف واغمضت عيناها 

*****************

البارت ده خلص 

بقلمي / سماء أحمد

هوس الرعد 

البارت السادس 


دخل فهد الفيلا التي بأمريكا وهو يحمل فهد وتمشي بجانبه ايسيل التي خائفة علي عشق من غضب رعد وجدوا رعد يقف اعلي السلم 

رعد : اهلا اهلا بفهد الصغير 

فهد الصغير بفرحه : بابا وحثتني اوي ثافرت ليه من غيلي 

كور رعد يده حتي لا ينزل ويجري يحضن ابنه ثم دخل الغرفه وخرج وهو يمسك يد عشق متعمد الضغط عليها 

عشق بفرحه : فهد 

فهد بفرحه : ايثيل ماما 

ضحكت لانه لم ينساها ثم دفعت رعد وجرت وانزله فهد ليجري علي عشق التي كورت وجهه تقبله وتبكي  تحت نظرات رعد الذي يشتعل غيرة من ابنه فهو لم يكن هكذا بالماضي 

عشق : فهد وحشتني يا حبيب ماما انت مالك خاسس بس طولت عامل ايه فهد وبكت وهي تحضنه تحت بكاء ايسيل التي اقتربت من فهد تدفن رأسها بصدره شعرت بيد رعد تشد شعرها بقوة ويخرج سلاحه واعينه تشتعل غيرة 

رعد : اظن كده حققتلك امنيتك احقق انا بقي امنيتي 

عشق : ماشي وافتكر اني عشقتك ع الرغم من حبك لغيري 

لم يجد نفسه سوا ان صفعها بقوه وشدها من شعرها مره اخري 

رعد : بحب غيرك يا مريضه انتي واحده مريضه وهريحك من مرضك 

شد فهد المسدس منه وايسيل تحضن فهد حتي لا يري ما يحدث 

فهد : موتها علي جثتي 

رعد : هقتلها 

فهد : مش هسمحلك 

رعد : لو ايسيل عملت كده هتعمل فيها ايه 

نظر فهد لايسيل التي نظرت له بانتباه

فهد : ايسيل مستحيل تعمل كده ولو عملت مش هقتلها لان روحي فيها 

رعد : وانا روحي فيها بس هقتلها وهقتل روحي يا فهد انا عشقتها انا كنت عارف انها في يوم هتعمل كده بس كنت بوهم نفسي انها بتحبني 

فهد بخبث : عايز تقتلها اقتلها اقتل عشقك بإيدك 

نظر لها بتفكير ثم قال لا في ناس عايزنها مش هقتلك يا عشق 

وتوجههوا الي مصر 

**************

في صباح يوم جديد بقصر المهدي 

علم الكل بمجئ عشق وكذلك شمس التي شعرت بفرحة احمد فذهبت لغرفتها ووضعت شنطتها علي الارض وبدأت تفرغ الخزانه وتضع الملابس بالشنطة 

جاء احمد من الخارج 

أحمد : شمسي حبيبتي انتي فين شم....... بتعملي ايه 

شمس : احم عشق جات يا أحمد ورعد مستحيل يبقيها علي ذمته وانت حبتها اوي فرجعها ليك وأنا همشي وان كان علي آسر ابتعلت غصه بحلقها عايز تخليه معاك هو ابنك انت 

شدها أحمد بعنف وخبطها بالخزانه 

شمس : ااااه أحم.....

لم يعطيها فرصه وقبلها بعنف وقوه 

احمد بعصبية : دا جزاء كل مرة هتقولي هسيبك فااااهمه...... شمس ردي 

شمس بخوف وصدمه : فاهمه 

أحمد : يلا يا شمسي ننزل نفطر 

اومأت فمسك يداها ونزلوا سويا وجلس الكل للفطار لكنهم شعروا بفرامل سيارة تصك بالارضيه بعنف فوقفوا كلهم وذهبوا للباب وجدوا رعد يدخل بأعين كالجحيم ويمسك عشق من شعرها فرأهم امامه 

رعد : هه الكل كان حاسس بيكي

بيبرس بعصبيه : انت مسكها كده ليه 

رعد : هششش أحمد دي تلزمك معدتش تلزمني خدها بصراحة كنت بفكر اقتلها لكن انت أغلى عندي منها فقررت اسبها ليك وبالنسبة لهوسك بيها مش هيفرق معاك كانت متجوزه ولا لا 

عشق بضعف : انا مش لعبه ترميها 

ايسيل : رعد خلي عندك دم دي عشق 

رعد : عشق مااااتت دي مش عشق دي واحدة اتخلت عني وعن ابنها 

فهد : رعد دي قبل كل حاجة بنت خالتنا 

عدي بعصبية : سيب بنتي احسنلك يا رعد هنسي انك ابن صاحبي 

رعد : عادي ماسك مراتي 

ثم دفعها بقوة علي الارض 

رعد : عشق انتي طالق استمتع بيها يا احمد وعايز تقتلها اقتلها 

والتفت ليذهب اوقفته يد ايسيل 

ايسيل : هتندم في يوم مينفعش فيه الندم 

ضحك بسخريه ثم نظر لعشق التي نظرت له نظره لم يفهمها وما جعله يموت ان أحمد اوقفها وضمها له وهي دفنت وجهها بصدره تبكي فكور يده وذهب 

فهد الصغير : ايثيل انا مث بحب بابا خالث هو ضلب ماما

ايسيل : مينفعش يا حبيبي متحبش باباك وبعدين دول كبار مينفعش نتدخل يلا انا همشي خليك مع ماما 

فهد : لا يا ايثيل خديني معاكي مث هقعد مع ماما هتثبني تاني خدني يا فهد مث تثبوني وبدأ في البكاء بينما زاد بكاء عشق ابنها لم يعد يريدها كأبيه 

جودي ببكاء : ايسيل خديه وخلي بالك منه 

اومأت ايسيل وذهبت مع فهد 

********************

ذهب بالسيارة لمكان خالي ونزل صرخ بكل قوته 

رعد : ااااااااااااه ااااااااااااه عششششق ااااااااااااه انا كذاب يا عشق بكذب انتي تهميني انا بحبك لسه بعشقك لسه بموت فيكي ااااااااااااه 

وجلس يبكي عليها ويحترق كلما تذكر حضن احمد لها وحنانه 

*******

ذهبت ايسيل للمنزل وهي تبكي بعدما نيمت فهد الصغير ودخلت كان الكل متجمع ليسأل عن عشق 

عشق الكبيرة بدموع : هي كويسه مجتش ليه 

انفجرت ايسيل ببكاء اشد وحكي لهم فهد ما حدث 

نور : اسد انا راحة ليها 

اسد : استني جاي معاكي 

عشق الكبير بدموع تنزل : وانا 

رعد الكبير : يلا 

وذهبوا اربعتهم لها بينما ذهبت ايسيل وفهد لغرفتهم بعدما نيموا فهد بغرفته وعندما دخلوا ارتمت ايسيل في حضن فهد تبكي اكثر واكثر 

فهد بألم : خلاص يا ايسيل معلش يا قلبي 

ايسيل ببكاء : رعد قسي عليها اوي انت مكنتش شايفها هتموت 

فهد : هو بيحبها وهيرجعها متزعليش 

ايسيل : بجد 

بعد وجهها ومسح دموعها وقبل جبينها واومأ بتأكيد 

ايسيل : فهد لو عملت ايه بالله عليك متسبنيش اموت من غيرك 

فهد : مستحيل يا ايسيل انتي روحي 

**************************

بعدما سمعت عشق مؤنبات من الكل امها اباها اخوها اعمامها وزوجاتهم واولادهم الكل ماعدا أحمد وشمس احتوها حتي ماسه التي تعتبر الاقرب انبتها تمنت عشق ان تأتي نور فهي بحاجة تؤامها وجدتها تدخل مع رعد وعشق واسد عليها الغرفه 

عشق بدموع : نور 

نور بقسوة : اخرسي تستاهلي اكتر من كده تستاهلي الموت انت واحده انانيه بتحبي نفسك انا فرحانه فيكي ولو كنتي موتي مكنتش هزعل بالعكس كان رياحه للكل موتك راحة يا عشق 

اسد بعصبيه : بس بقي يا نور 

نظرت له نور وذهبت 

عشق بدموع تنزل : واللهي اكتفيت تأنيب خلاص كلكم حاسين برعد محدش حاسس بيا انا تعبت 

اقترب اسد وحضنها ومسد علي شعرها وهي بكت بشده وتتمسك بثيابه وبعدما هدئت بعدت عنه واقترب رعد حضنها

رعد : ان كلهم قسوا عليكي انا لا عشق انت من يوم ولادتك وانتي بنتي ويوم اما دخلتي بيتي مسؤليتي 

عشق : عشق احنا عيلتك مستحيل نأنبك انت بحاجتنا مش بحاجة تأنيبنا 

وجدت الحنيه في مكان لم تتوقعه وخزلها عائلتها 

************************************

مر شهر كانت فيه عشق بغرفتها لم تتفاعل مع احد ولم يذهب احد لرؤيتها بها من اهلها سوا أحمد وشمس التي احبتها اكثر وزاد تعلقها بأحمد عندما وجدت بعينه نظرة اخ لاخته وهو يشعر ان عشقه لعشق اخذته شمس فيود شكر عشق لانها لو كانت امامه لم يكن يقع بعشق شمس كانت يجب ان تختفي ليختفي عشقها لانها لو ظلت لن يزول عشقها اما عائلة رعد فلم تزورها سوا ايسيل وفهد وفهد الصغير الذي رفض تركهم ورعد وعشق واسد اما الباقي اخذين موقف حتي شغف 

**********************

دخل رعد القصر بقلب ميت لكنه لم ينكر انهيارة من ورأهم وفرحته لتعلق احمد بزوجته ولحسن حظه الكل متجمع 

رعد : كنت عايز اقولكم حاجة 

رعد الكبير : قول 

رعد : انا قررت اتجوز 

عشق الكبيرة : بتتكلم بجد 

رعد : اي اسمها ريم وهي سكرتيرتي والخطوبه الجمعه الجايه 

اسد : وعشق 

رعد : مين عشق معرفهاش 

فهد : انت هتستهبل 

رعد الكبير : بس ماشي يا رعد اخطبها بس وحياتك عندي لو اتجوزتها لكون مجوز عشق لحد احسن منك ودا وعد من رعد الشافعي 

رعد بتحدي : ممكن تجوزها قبلي لو عايز 

رعد الكبير بتحدي : هفكر 

وتركه يشتعل وذهب ثم نظر رعد لاباه وذهب هو ايضا متوجها لقصر المهدي ولحسن حظه لم يجد احد بطريقه سوا جودي ولارا واستأذن منهم للذهاب لعشق فاوافقوا وذهب لغرفتها خبط وفتح وجدها جالسه علي السرير تنظر للاشئ 

رعد : عشق 

رفعت نظرها له يالله من هذه انها ليست حبيبته التي تنطق بالحياة فهذه شاحبه كالموتي لمعه عيونها اختفت وقد احاطت عيونها بسواد فابتلع غصه بحلقه 

رعد بجديه : كنت جاي اعزمك علي خطوبتي يوم الجمعه يا بنت خالتي وبتمني تيجي بصراحه وجودك هيفرق عايز اوجعك اكتر واكتر هتيجي 

عشق بضعف : حاضر هاجي 

لا لا يستطيع تحمل كل هذا صوتها ضعيف لولا رؤيته ما قالته شفايفه لم يكن ليسمع 

رعد : هستناكي 

وذهب متجها لاسفل تاركها حتي لا يذهب ويحضنها ويخبرها انه يعشقها ولن يتركها رأي الكل متجمع واحمد وشمس يحملوا صنيه بها طعام متجهين لاعلي 

رعد : حد بيشوف عشق 

نظروا له بإستغراب ثم حركوا رأسهم علامه الرفض 

رعد : مش هقول غير خساره فيكم كلمة اهل وانتي يا خالتي لو جات يوم وقالتلك انها بتحب امي عنك متزعليش لان انتي لو امي اقسم بالله لكنت اتبريت منك 

وتركهم وذهب متجها لمكان يفرغ غضبه بينما جودي صعدت لغرفه عشق رأتها من خلف الباب ونزلت وهي تذرف الدموع ثم جلست علي الارض بضعف 

عدي : جودي في ايه 

جودي : يارب سامحني 

*****************

مرت الايام وجاء يوم الجمعة ذهبت ايسيل لعشق وتركت فهد مع فهد ثم اعطتها فستان ابيض رائع طويل وبدأت تجهزها وعندما انتهت دخلت شمس ووضعت يداها علي فمها 

شمس : يخربيتك يا ايسيل هتهبلي الواد 

ضحكت ايسيل وغمزت لها ثم سمعوا صوت الباب ففتحت شمس وجدت فهد وفهد وأحمد ودخلوا 

أحمد : انتوا بجد هتخرجوها كده رعد هيهد الحفله علي دماغ اللي هيبصلها 

فهد : احسن خليه يتعلم الادب 

فهد الصغير : ماما انتي حوله اوي 

ايسيل : اسمها حلوه يا حبيبي 

فهد الصغير : ايوا هي كده 

ضحكت عشق وحملته 

ايسيل : اوعي تبوسيه الروج 

فهد الصغير : ينفع ابوثها انا 

ايسيل بضحكة : اي 

فقبلها بقوه من وجنتها وهو يحاوط عنقها بيديه الصغيرتان 

فهد الصغير : ايثيل انا هقعد مع ماما 

عشق بدموع : بجد 

فهد الصغير : اي ايثيل قالت انك بتثعلي اما مث بردا اقعد معاكي انا بحبك ومث بحب اثعلك بس اوعديني مث هتثبيني 

اومأت بفرحه بينما اشار فهد لايسيل علي غرفه الملابس فذهبت وهو ايضا 

ايسيل : انت زعلان صح عشان سبتك 

فهد : عرفتي ازاي 

ايسيل وهي تقف علي قدمه وترفع نفسها : لاني حفظاك 

فهد : طيب عارفه انا عايز ايه الوقتي 

نظرت ايسيل لشفتيه وهي تقول عايز ذي اللي انا عايزاه 

فهد : وبعدين 

رفعت يداها لتدخلها في شعره وتقترب تقبله وهو يحاوط خصرها ويقربها اكثر ثم بعد 

فهد : ايسيل ابعدي ايدك عن شعري لو عايزانا نروح الحفله 

ايسيل : بحب احطها في شعرك 

فهد : ايسيل 

ايسيل : هششش اسكت يا قلب ايسيل 

واقتربت قبلته حتي شعروا بأحد وجدوا شمس التي التفتت فور رؤيتهم وهي تفتح عيونها كالقطط وذهبت فبعدت ايسيل وهي تشتعل فنظر لها فهد وابتسم ثم جعلها تلتفت لمرآه موجوده رأت الحمرا الخاصه بها غير منتظمه بشكل سئ فالتفتت له ومسكت منديل ومسحتها وهي تضحك ثم مسحت التي لوثت وجهه وهما يضحكان 

ايسيل : دا اخر تهورنا 

فهد : احلي تهور دا ولا ايه 

واقترب قبلها بخفه ثم خرجوا وجدوا شمس لا تنظر لهم 

أحمد : في ايه 

فهد بلا مباله : عادي شافتني ببوس ايسيل 

فتحت ايسيل عيناها علي اتساع بينما انفجروا الكل ضاحك حتي شمس 

عشق : عادي يا حبيبتي تلت ارباعنا شافوهم واللهي دول اصلا مش بيهمهم حد 

أحمد : اي بس انا لسه 

ضحك فهد بينما وضعت ايسيل عيناها بالارض فشدها فهد لحضنه ودفن وجهها بصدره 

فهد : اسف يا غرام الفهد 

أحمد : فهد انت بتعتذر بجد 

فهد : عند ايسيل كل حاجة مسموحة يا أحمد دي الغرام والهوس 

رفعت عيناها له فقبل جبينها بحب 

شمس : ربنا يسعدكم 

الكل : امين 

وتوجههوا جميعهم للحفله 


جلست عشق مع فهد وايسيل واحمد وشمس علي طاوله متفاديه الكل كأنها لا تعرفهم وما سعدها مجئ ايان وفراس وايهم وروز لها وحتي يائيل الصغير فقبلتهم وجلسوا معهم 

شمس : ايسيل انتي مخلفه تؤام 

ايسيل : اي ايان وفراس واكيد مفيش غيرهم 

فهد : ليه ان شاء الله انا عايز بنت 

ايسيل : واللهي عشان تفضل لازقه فيك وانا اغير 

فهد : اي ما انتي عايزاني اغير لوحدي وابقي بموت اما يقربوا منك 

ايسيل : يعني يرضيك اغير وانت عارف اني هعيط 

فهد : ايسيل لو جبتي الف بنت مستحيل احب حد اكتر منك 

أحمد : والنبي الا شويه هبوس مراتي قدام الناس عشان تعرف اني بحبها بعد جوكم ده هتحلفلي اني مش بحبها 

ضحكوا عليه بينما توجه النور للباب ودخل رعد وفي زراعه فتاه جميله لكن لا تكون في جمال عشق شئ نظرت له بألم يغزوا قلبها اما هو فكان يبحث عنها بعيونه يتمني ان لا تأتي حتي لا تتألم اكثر لكن مهلا هي هناك متألقه لكن اين لمعه زرقاوتها لقد اختفت هي رائعة هل سينظر لها احد لا.....يجب الا يفعلوا فسيقتل من ينظر لها فهو الان يقسم انه مهوس بها 

بدأ يستقبل التهاني وهو يري الحزن علي وجه عائله والدموع بأعين عشقه وذهبت ايسيل وفهد لهم 

فهد : مبروك يا رعد مبروك يا انسه 

رعد : الله يبارك فيك 

اقتربت ايسيل حتي لا تسمعها ريم 

ايسيل بسخريه : مبروك يا عريس حابه اقولك تاني هيجي اليوم اللي تندم في وقت ما ينفعش فيه الندم  لا دي ولا عشرة ذيها ينسوك عشق 

وتركته ونزلت هي وفهد وذهبت عشق له مما صدم الكل وحتي هو 

عشق : مبروك يا عروسه ومدت يداها لها ثم مدت يداها لرعد الذي مسكها وشعر ببرودتها 

عشق : مبروك يا رعد ربنا يسعدك 

قالتها وصدرها يعلو ويهبط فعلم انها تشعر بالاختناق مهلا عندما تشعر بذلك ترتمي في حضنه ولكن الان 

عشق : عن اذنكم 

وتركت يده وذهبت ثم جلست بجانب ايسيل وجاء وقت الرقصه فذهبوا للساحة وكانت عشق تنظر لهم بوجع يزيد بقلبها حتي حضن رعد ريم مهلا هذا مكانها فقط انه يحضن غيرها اعطي مكانها لغيرها هه اعتقدت ان هذا عندما تموت وقفت وذهبت للخارج جريا لم يلاحظها ولا حتي هو كانت تجري في مكان مقطوع تجري وتجري حتي اصدمتها شحنه وذهبت وقعت هي في مكان مقطوع لا يوجد به احد غارقه وسط دمائها 

*******************

كده البارت خلص 

بقلمي / سماء أحمد 

**************

يتابع اخر جزاين من القصه تفاعلوووا

 تكملة الروايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع