المشهد الاول
لملمت ثوبها الممزق الملطخ بالدماء وهي تتابعه بعيناها المليئه بالدموع كيف يقوم بتسديد اللكمات القاسيه لذلك الذي فقد الوعي بين يده .
وقفت بوهن علي قدميها لتحاول الاسراع نحوه مردده بصوت ضعيف باكي :
كفايه يا سيف ابوس يدك
لم يعيرها المعني اهتمامه لتقترب منه واضعه يدها التي ترتجف بقوه علي ذراعه من الخلف قائله بنبره مرتجفه كحال جسدها :
سيييف بكفياك عاد
تركه من بين يده ليقوم بدفعها بقوه ودون قصد لترتد هي للوراء متعثره في احدي اطراف المقاعد لتسقط بقوه جاعله من رأسها يصطدم بحافة الطاوله الحاده ليتسطح جسدها علي الارض فاقده الوعي وراسها التي لطخت الارض بالدماء .
التفت سيف عند استماعه لصوت سقوط جسدها لتتسع عيناه بصدمه عند رؤيته لتلك الدماء المتدفقه من رأسها .
اقترب نحوها بسرعه ليقوم بحملها بين يديه وهو يردف باسمها بصوتا خائف متجها نحو سيارته .
وضعها في المقعد الخلفي ليقوم بالصعود بالسيارة سريعا منطلقا نحو اقرب مشفي .
بعد مرور بعض الوقت
كان يقف امام الغرفه القابعه بها ينتظر خروج الطبيب ليطمئنه عن حالتها ...
دقائق حتي وجد باب الغرفة يفتح ويخرج الطبيب ليركض نحوه مرددا بلهفه حاول اخفاءها :
طمني ياحكيم هي زينه صوح ؟
اردف الطبيب بهدوء :
الانسه اتعرضت لااغتصاب وحشي يا سيف بيه اما بالنسبه لجرح راسها فهو سطحي ، لازم نبلغ الشرطه دي حالة اغتصاب
اسودت عيناه بغضب قائلا :
ملكش صالح يا حكيم محدش هيعرف بال حصل ودلوجتي اني لازم اخدها وامشي من اهنه
ابتلع الطبيب ريقه بتوجس مرددا :
امرك يا سيف بيه
في المساء ...
فتحت عيناها بوهن لتنظر حولها ، وجدت والدتها ووالدة سيف .
اعتدلت في نومتها لتصبح جالسه علي الفراش واخذت تجوب بعيناها انحاء الغرفة باحثه عنه وعندما لم تجده اردفت بصوت متعب :
سيف فين
اردفت والدة سيف بحقد مردده :
هيجتل ال عمل فيكي اكده ، هيجتل اخووه
اتسعت عيناها بصدمه لتهب من فراشها متجاهله المها ، لتتجه الي الاسفل تحت اعتراض والدتها .
هبطت لتجده يقف بشموخ ينظر لذلك الذي يركع امامه بلا قوة ممسكا بسلاحه ليقوم بشد اجزائه استعدادا لقتله
وبدون تردد وقفت امامه بحمايه مردده :
ارجوك لا بلاش تجتله
نظر سيف اليها ببرود مرددا :
مش هيبجي عايش ، اخو سيف المالكي لا يمكن يعيش وهو مغتصب
اغمضت عيناها لتردف بما جعله يفتح عيناه بصدمه :
بس هو مااغتصبنيش ، محدش بيغتصب مرته !
يتبع تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق