#اصبحتى_زادى بقلم #منال_عباس
سكريبت 10. و 11
بعد اعتراف ادهم ل زاد بحبه ..انهال عليها بالقبلات
واستجابة زاد له .
ادهم : مفيش واحده جذبتنى وسحرتنى غيرك يا زاد..فقام بحملها ودخل بها حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ..حتى رن جرس الباب ..
قام ادهم بقتح الباب ليجد الشرطى يسأله انت ادهم سعيد البحيرى
ادهم : أيوة انا خير فى ايه لتذهب زاد هى الأخرى
زاد : فى ايه يا أدهم
الشرطى : مطلوب القبض عليك
ادهم : ليه انا عملت ايه ؟
الشرطى : هناك هتعرف وأخذ ادهم معه ...
ادهم : ما تخافيش يا زاد واتصلى على بابا هو هيتصرف ..
زاد ببكاء : حاضر
اتصلت زاد على عمها
زاد : الحقنى يا اونكل
سعيد بخضه : مالك يا حبيبتي ادهم مزعلك
زاد ببكاء : الشرطه قبضت على ادهم وانا مش عارفه اتصرف ومش عارفه ليه ..
سعيد : انا جاى حالا ليكى ..
يمر الوقت بصعوبه على زاد ....
إلى أن وصل الحاج سعيد ومعه زوجته الحاجه زينب ..
تفتح لهم زاد الباب وهى تبكى
وتحتضن عمها
زاد : اتصرف يا اونكل بسرعه وتعالى نروح ليه
الحاج سعيد : يلا يا زاد تعالى معانا نروح ليه وانا اتصلت بالمحامين وهيحصلونا على هناك .
زاد حاضر يا اونكل
زينب : منك لله يا زاد وشك وش فقر على ولدى
الحاج سعيد : زينب وبعدين معاكى
زينب : هو انا قولت حاجه ..
ويستقلوا جميعا سيارة الحاج سعيد الى أن يصل إلى قسم الشرطه ..
يأتى العديد من المحامين من اجل الحاج سعيد فهو ذو نفوذ كبير
وما أن يصلوا لادهم
زينب : يا حبيبي يا ابنى فى ايه
ادهم فى عميل عندى طلبت أوقف التعامل معاه
بيتهمنى بسرقه ملف اخر صفقه كنا بنعمل ليها مراجعه ماليه ..
الحاج سعيد : هو مين دا يا ابنى وانا اروح ليه ونتفاهم ...
صمت ادهم
زاد : اتكلم يا أدهم بسرعه مش معقول نسيبك هنا
ادهم : يبقي والد زياد
زاد : يا خبر اكيد عمل كدا علشان زياد اتفصل من الجامعه
الحاج سعيد زياد مين وايه الحكايه يا أدهم
بدأ ادهم يقص على والده كل ما حدث ...
الحاج سعيد : خلاص انا هتصرف
المهم : انك تخرج بأى شكل
حاول المحامون وبحكم نفوذ الحاج سعيد
خرج ادهم بكفاله ولازلت القضيه مفتوحه ...
عادوا جميعا إلى منزل ادهم
اتصل الحاج سعيد ب حسن الشرقاوى والد زياد
حسن الشرقاوى : اهلا بالحاج سعيد
الحاج سعيد : ماكنش دا العشم تبلغ فى ابنى يا حسن ..
حسن : انا ..ما اعرفش حاجه من اللى بتقولها دى
الحاج : سعيد ازاى يعنى وابنى كان محبوس وانا اللى خرجته بكفاله ..
حسن : انا فى المستشفى من اسبوع عامل عمليه فكرتك بتتصل تسلم عليا والشغل اللى بيديره مدير اعمالى وزياد ابنى .
سعيد : كدا يبقي الف سلامه عليك ..
خلاص انا هعرف اتصرف ...
واغلق الهاتف.....
سعيد : كدا ابنه هو اللى عمل كدا انتقام من زاد يا أدهم ..
لترد زينب : انا مش هسكت اكتر من كدا لما يضيع منى ابنى
طلق زاد يا أدهم
سعيد : انتى اتجننتى
زينب : ابنى مغصوب عليها وهى هربت يوم جوازهم اوعى تفكر أنى صدقت الحكايه الماسخه دى ..
طلقها يا ابنى ..
عندك بنت خالتك سحر تتمنى تراب رجليك
وان ما وافقتش بسحر الف مين تتمناك
كل هذا وزاد تقف صامته ..
ادهم :كفايه يا امى ارجوكى
انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى واحده زى زاد ..
زاد بهدوء : بس انا عايزة أطلق ..
احنا فعلا اتغصبنا على بعض وان الاوان نصلح الوضع ..
ادهم : انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى
سعيد : استهدى بالله يا بنتى ...
زاد ببكاء : طنط قالت الحقيقه انا وش فقر على ادهم ..
ادهم ابن عمى قبل ما يكون جوزى وانا مش هستحمل أنه يتأذى بسببى..
ادهم وهو يمسك يدها بقوة : انا عمرى ما هطلقك يا زاد ولو اخر يوم في حياتي انتى فاهمه...
زينب باستغراب : انت يا أدهم اللى بتقول كدا ..
ادهم : انا بحب زاد ومفيش حاجه هتفرقنا غير الموت ...
سعيد ليلطف الجو : انا سمعت يا زاد من احمد اخويا انك احسن من اى شيف
قربنا على العصر يا بنتى عايزين نتغدى ...
زاد : حاضر يا اونكل ودخلت المطبخ ..
أما سعيد فوبخ زينب : انتى ايه كلامك زى السم والبنت كان باين عليها الحزن علشان جوزها وتقولى كلامك دا ..
اخر تحذير يا زينب لو ما حسنتيش معاملتك ل زاد
انا اللى هقف ليكى ...
دخل ادهم المطبخ
وجد زاد تبكى وهى تحضر الغداء
ادهم : آسف يا زاد على كلام ماما هى كلامها صعب بس قلبها ابيض وبكرة لما تعرفك كويس هتحبك ..
ارتمت زاد فى حضنه وبدأت تشهق من البكاء ..
ادهم وهو يحتضنها كى يهديها ...القمر بتاعى هتغدينا ايه النهارده ..
احنا كل ما نفكر ناكل البيتزا يحصل مصيبه ..
ضحكت زاد
ادهم : ايوا كدا اضحكى
هغير ملابسي واجى اساعدك ..
خرج ادهم وطلب من والده ووالدته أن يدخلوا حجرته كى يستريحوا إلى أن ينتهى الغداء
زينب : ما نطلب اكل بقي بنت الاجنبيه هتعرف تعمل اكل لينا
ادهم : هنشوفى يا ماما ..بس ارجوكى بلاش تزعليها انا فعلا بحبها
زينب : طيب ربنا يسعدك يا ابنى
ودخلت تستريح بحجرة ادهم
أما سعيد فقام بعمل عده اتصالات كى يعرف ما حدث لابنه وما وراء زياد ..
استبدل ادهم ملابسه ودخل المطبخ إلى زاد حيث قامت بتحضير جلاش باللحم المفروم وعملت ملوخيه وطاجن باميه باللحم وارز معمر وسلطات ..
ادهم باستغراب : انتى عملتى الأكل كله مصرى يا زاد تخيلت هتعملى اكلات امريكيه
زاد : دا الاكل اللى بابا كان بيحبه وانا اتعلمته علشانه ..
ضمها ادهم
ادهم : انا فخور بيكى يا زاد
زاد : انا خايفه عليك يا أدهم من شر زياد وهايدى
ادهم : ما تخافيش ابدا وانا معاكى ..
واطمنى : انا هتصرف مع اللى اسمه زياد دا ..
نظرت له زاد بحب ..ربنا يحفظك ليا
ادهم ويحفظك حبيبتى ..
تحبي اساعدك بايه
زاد وهى تضحك انت انتظرت لما خلصت كل حاجه وتقول اساعدك بس يا بكاش
ادهم وهو يضحك ..اه صحيح جمالك بياخد عقلي
زاد : طب يلا صحى طنط واونكل على ما اجهز السفرة ..
ادهم وهو يقبل يديها ربنا يخليكى ليا يا زادى انا
وذهب لوالديه ..
جهزت زاد السفرة بطريقه شيك ووضعت الطعام وانتظرت الجميع
تفاجئت زينب بالطعام حيث كانت الرائحه تجذبها سعيد : ما شاء الله عليكى يا زاد فعلا زى ما والدك قال تسلم ايديكى يا بنتى
زاد بفرحه شكرا ليكم اتفضلوا
وبدأ الجميع يتناول الطعام بشهيه ..
زينب : تسلم ايديكى يا بنتى وما تزعليش من كلامى ..ربنا يسعدكم
فرحت زاد وقامت احتضنت زينب ..
زينب : عقبال ما ناكل عقيقه حفيدنا أن شاء الله
احرجت زاد وجلست اما ادهم كان يشعر بالسعادة لرضا والديه عن زاد وفرحه قلبه بوجود زاد فى حياته ...
جلس الجميع يتسامرون إلى أن أتى الليل
دخل سعيد هو وزينب حجرة ادهم ..
أما ادهم أخذ زاد إلى الحجرة الثانيه ..
ادهم : عارفه يا زاد انا بحبك اوووى وكل يوم بحبك فيه اكتر ...
زاد : وانا بحبك يا أدهم ...
ادهم بغمزة : طب فاضل اد ايه
زاد باحراج : وبعدين معاك
ادهم : يا بنتى انا خلاص هتجنن وقربت اتجوز على نفسي
ضحكت زاد
ادهم : بعشق ضحكتك يا عمرى كله ..
زاد : احنا على اتفاقنا
ادهم : دا كان زمان وجذبها إليه ليرتوى من شفتيها القرمزتين ...
ادهم : فاضل اد ايه جننتينى
زاد : يومين
ادهم : يومين وهيكون فرحك يا عروسه استعدى
زاد وهى تخبطه: انت قليل الادب
ادهم : هو انتى لسه شوفتى قله الادب ..
وحملها إلى السرير ليغرقا سويا فى بحر القبلات الحارة حتى يناما سويا ......
يمر الوقت ويأتى الصباح لتجد زاد رساله على الواتس .... يتبع
#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس
سكريبت 11
بعد أن تناولوا الطعام وذهب الجميع للنوم
ادهم بغمزة يومين وهيكون فرحك يا عروسه ..استعدى .
زاد وهى تخبطه : انت قليل الادب
حملها ادهم إلى السرير ليغرقا سويا فى بحر القبلات الحارة ..حتى يناما سويا ..
يمر الوقت ويأتى الصباح لتجد زاد رساله على الواتس من رقم غريب ..
تفتح زاد الرساله لتجده صور لادهم مع هايدى فى اوضاع مريبه ...
ومكتوب تحت الصور دا ادهم هيتسلى بيكى شويه زى ما عمل معايا لحد ما يزهق وهيرميكى اول ما يلاقى البديل ..شعرت زادت بوجع فى قلبها ...
فدائما ادهم من اول ما عرفته وهو يؤكد حبه ل هايدى كيف تغير فجأة ..إذا انا مجرد فترة فى حياة ادهم شعرت بالحزن ..قامت واستبدلت ملابسها وذهبت لتحضير الافطار ..وهى تفكر ماذا تفعل ...
استيقظ ادهم ولم يجدها بجانبه خرج بسرعه يبحث عنها ..وجدها تقف فى المطبخ ...
ذهب إليها ..
ادهم : صباح الخير على احلى زادى
زاد : صباح الخير
استغرب ادهم طريقه ردها فشعر أن هناك ما يضايقها ..
ادهم وهو يمسك بيديها : مالك حبيبتى..
شدت زاد يدها بسرعه : انا كويسه
ادهم : فيكى ايه يا زاد ...
زاد بصوت عالى : اوووف هيكون فيا ايه
نظر لها ادهم بحزن : بتعلى صوتك عليا يا زاد ..
وتركها وخرج قبل أن ترد ..
دخل ادهم حجرته وهو يتسائل ماذا بها
زاد : جلست تبكى فهى حقا تحبه ولا تريد الابتعاد عنه ..ولكن تخاف على كرامتها أن تكون مجرد فترة فى حياه ادهم للتسليه..
عند ادهم
اتصل بأحد أصدقائه وطلب منه أن يتحرى وراء زياد وهايدى لشكه فى قضيه سرقه الملف ..
يوسف : امرك يا أدهم بيه ادينى 24 ساعه وانا هجمع ليك كل البيانات عنهم ..
عند سعيد استيقظ سعيد على رائحه الفطور
سعيد : اصحى يا زينب
زينب : أيوة يا حاج فى حاجه
سعيد : قومى شوفى بنت اخويا النشيطه وريحه فطورها الجميله ..
زينب : ايوا يا حاج الحق لله نفسها فى الاكل تحفه ..
سعيد : طب يلا قومى نفطر ونسافر ما تنسيش أنهم عرسان واحنا قاعدين على نفسهم ..
زينب : والقضيه لسه مفتوحه
سعيد : مين قالك أنها لسه مفتوحه
اووومال انا هنا ليه وبعمل اتصالاتى ليه.. الحاج حسن الشرقاوي هيبعت النهارده المحامى بتاعه يتنازل عن القضيه ...
بس انا مش هسكت غير لما اعلم ابنه الادب هو واللى وراه ...ازاى يفكر يرفع عينه فى ادهم ..
زينب باطمئنان : ربنا يخليك لينا يا حاج ..
خرجوا الريسبشن وجدوا زاد أعدت المائده
سعيد : صباح الخير حبيبه عمووو
زاد : صباح الخير يا اونكل ..صباح الخير يا طنط
زينب وهى تبتسم فى وجهها : صباح الورد على عيونك
زاد : اتفضلوا الفطار جاهز هدخل انادى على ادهم
ذهبت زاد على استحياء من ادهم فهى تعلم أنها احرجته ..طرقت الباب ودخلت
زاد : ادهم الفطار جاهز
ادهم :ماليش نفس..
اقتربت منه زاد ورفعت وجهه إلى وجهها
زاد بحب : آسفه يا أدهم
ادهم : مفيش حاجه اتفضلى انتى
زاد : انا مش هاكل غير لما انت تأكل ويارب اموت لو ما كالتش
ادهم بسرعه : بعد الشر عليكى
اوعى تقولى كدا تانى يا زاد انا اموت لو جرى ليكى حاجه ..
زاد بعيون تملأها الدموع : بجد يا أدهم خايف عليا
ادهم : انتى لسه بتسألى يا زاد ؟ ليه دموعك دى يا زاد ..
قررت زاد أن تعترف لادهم بما يقلقها
أخذت هاتفها وفتحت الواتس
رأى ادهم الرسائل وضحكه ضحكه عاليه ..
واحتضن زاد
ادهم : معقول يا زاد صدقتى الكلام الفارغ دا
ولا حتى الصور دى ركزى فيها وانتى تعرفى أنها متركبه ...ثانيا اكيد دى حركات هايدى علشان تبعدنا عن بعض ..عايزك تثقى فيا اكتر من كدا
زاد : انا بحبك اوووى يا أدهم
ادهم :, وانا بموت فيكى يا عيون ادهم ويلا نخرج احسن هكون مش مسئول عن تصرفاتى
زاد بكسوف : قليل الادب وخرجا سويا ...
تناولوا الطعام جميعا فى جو لذيذ ..
بدأت زينب تغير فكرتها عن زاد ..
سعيد : هطمن عليك يا دكتور بالتليفون وهنسافر دلوقتى علشان اشغالنا ..
خلى بالك من زاد ..وانسي موضوع القضيه هيخلص النهارده بين المحامين
شكره ادهم .
أعطى سعيد ادهم مفاتيح ..وورقه بها عنوان فيلا
ادهم : مفاتيح ايه دى يا بابا
سعيد : دى هديه زواجك انت وزاد منى ومن عمك الله يرحمه
من اول ما زاد بقي عندها 18 سنه انا وعمك اتفقنا تكونوا لبعض واشترينا الفيلا دى وجهزناها ليكم ..
مش معقول الدكتور ادهم وزاد يعيشوا فى شقه زى دى ..
شكره ادهم ..وفرحت زاد وشكرت عمها ..
غادر سعيد وزينب ..
ادهم : يلا يا زاد نروح الفيلا وسيبي كل حاجه هنا
انا هشترى ليكى ملابس جديده ..واللى هنا نتركهم لما نيجى نشوف الشقه يبقي عندنا ملابس ..
زاد : طب والجامعه يا أدهم ..
ادهم : خلاص البسي نروح الجامعه وبعدها نروح على الفيلا..
قبلته زاد فى خده ودخلت أخذت شاور واستبدلت ملابسها ب بنطالون جينز وشميز ابيض ورفعت شعرها ذيل حصان ..
كانت تبدو غايه في الجمال ..
دخل ادهم هو الآخر لأخذ حمامه اليومى
رن هاتف زاد على رقم غريب ..
ردت زاد : الو ايوا مين
المتصل : اوعى تفكرى هسيبك فى حالك والله هتندمى ..
زاد : انت مين
المتصل : هتعرفي بعدين يا قطه ..واغلق الهاتف
رنت زاد على الرقم ولكنه مغلق ..
خرج ادهم وهو يرتدى بدله كحلى وكان وسيم للغايه ..
ادهم : يلا حبيبتى وأخذ يدها واستقلوا سيارته للجامعه..
ظلت زاد شارده فى المكالمه خافت أن تقول لادهم فهى لا تريد أن تقلقه ..
دخلت زاد المدرج وحضرت المحاضرتين وما أن انتهت ..
شمس : ما تيجى نقعد شويه فى الكافتيريا ..
زاد : اصل ادهم منتظرنى خليها مرة تانيه ..
شمس اه صحيح فكرتينى : فى واحد الصبح جاب الجواب دا ليكى ..
زاد باستغراب : واحد مين ..
شمس : شاب كدا مز فى نفسه وسأل عليكى ..وقال اوصل ليكى الجواب دا وأكد عليا محدش ياخده غيرك ..
زاد : طيب تمام
وأخذت الجواب ووضعته بحقيبتها ..وذهبت لادهم
ادهم : اهلا حبيبتي يلا بينا نروح نتغدى وبعدها نروح المول ..
زاد بحب : اوك حبيبي
ذهبوا الى المطعم وتناولوا الغداء فى جو رومانسي حيث كان ادهم يطعمها بيديه ...
وما أن انتهوا ..ذهبوا إلى المول لشراء الملابس
مضت ساعات عديده حتى انتهوا وأتى الليل ..
ذهبوا إلى العنوان الجديد
حيث كانت فيلا لها حديقه كبيره مليئه بالزهور والأشجار وبها حمام سباحه غايه فى الروعه ..
زاد : المنظر تحفه من الصبح بدري عايزة اتفرج على كل شبر فى الفيلا
ادهم بحب : تستاهلى كل خير حبيبتي
ودخلوا حيث كانت الفيلا منظمه وبها أثاث راقى وضعوا الحقائب ..
وصعدوا إلى الاعلى حيث يوجد العديد من غرف النوم .اختار ادهم الحجرة الرئيسيه حتى كانت بها حجرة نوم غايه في الجمال والروعه ..
زاد : بما أن فى حجرات كتير .هختار ليا حجرة انا كمان ..ليجذبها ادهم إليه
ادهم : تؤتؤ ..انا وانتى هنام فى دى والباقى عايزك تجيبي اطفال كتير علشان الغرف ما تبقاش فاضيه
زاد : يا مفترى احنا هنكون فريق كورة
ليضحكوا سويا ...
يرن جرس هاتف ادهم ..وينشغل ادهم فى الرد
تدخل زاد لاستبدال ملابسها وتتذكر أمر الجواب
تستبدل ملابسها بسرعه وتخرج تبحث عن حقيبه يدها ولكن تتذكر أن الحقيبه بالاسفل
تحاول أن تنزل ولكن ادهم يمنعها .......
زاد : نسيت حاجه هجيبها من تحت
ادهم : نووو الصبح دلوقتى تعالى فى حضنى ..
زاد باحراج : ادهم انا لسه بكره
ادهم : عارف بس دا ما يمنعش انك تكونى فى حضنى يا مجننانى ..
زاد : انا بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم : طب ورينى كدا
زاد بتساؤل : اوريك ايه
ادهم بغمزة : ورينى بتحبينى إزاى
زاد : قليل الادب انت
ادهم وهو يجذبها إليه طب تعالى بقي اوريكى قله الادب ..لينهال عليها بالقبلات المتفرقة على جسدها الناعم حتى تذوب في عشقه ....يتبع
#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق