القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت أصبحتي زادي البارت 12_13بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه

#أصبحتى_زادى بقلم #منال_عباس

سكريبت 12. و. 13
بعد أن يصلا الفيلا الجديدة وصعودهما إلى حجرة النوم الرئيسيه التى اختارها ادهم أن تكون لهما وطلب ادهم من زاد أن تنام بحضنه ويعاكسها ببعض الكلمات ..
زاد : قليل الادب فينهال عليها بالقبلات على سائر جسدها حتى يغطوا فى نوم عميق ..
فى الصباح تستيقظ زاد بكسل وتفتح عينيها ولكنها لم تجد ادهم بجانبها ..
قامت وأخذت شاور واستبدلت ملابسها  ونزلت للاسفل تبحث عن ادهم ولكنه غير موجود ..وجدت على مائده السفرة رساله من  ادهم ...
حبيبتى نزلت اشترى شويه طلبات عايز ارجع الاقى عروستى فى انتظارى....حبيبك ادهم 
ابتسمت لرسالته فهى حقا تعشقه ...وجدت حقيبتها فتذكرت أمر الخطاب أحضرت الحقيبه وأخذت الخطاب وفتحته لتجد مكتوب به...
بصي يا حلوة لو باقيه على ادهم وعايزاه يعيش ..اطلبى الطلاق منه ..أو انتظرى انتقامى ..وحذارى انك تعرفي ادهم أو اى حد ....
جلست تبكى فهى لا تعلم كيف تتصرف ..فلا تدرى ماذا يخبئ لها هذا الشخص وايضا هى تخاف على ادهم أن يصيبه اى مكروه ...
سمعت صوت مفاتيح تفتح الباب ..
لتجد ادهم ومعه طاقم من الخدم والحراسه ..والعديد من المشتريات ..
زاد : ايه دا كله يا أدهم 
ادهم : دوول لخدمتك ورهن اشارتك يا زاد ..
زاد : دا كتير اوووى 
ادهم : مفيش حاجه تكتر عليكى حبيبتى ..ويلا اطلعى والفطار هيجيلك فوق يا زادى 
زاد : بس يا أدهم ....
ادهم : مالك يا زاد 
زاد بحزن : انا هقولك يا أدهم ..دائما بشوف فى الافلام والمسلسلات لما حد بيهدد حد ليطلب منه ما يعرفش حد وفى الاخر بتتقلب الأوضاع على دماغه ...
ادهم : انا مش فاهم بتتكلمى على ايه يا زاد ..
زاد : اقصد فى حد بيهددنى بيك يا أدهم وطلب منى ما اعرفكش وانا مش عارفه اعمل ايه ...
ادهم : مين دا وبيهددك ازاى 
اخرجت زاد الرساله من حقيبتها وقصت على ادهم كل شئ
ادهم : برافو عليكي يا زاد انك عرفتينى ....
كدا هيبقي سهل نعرف مين بيعمل كدا ..
عموما مش عايزك تدارى عنى اى حاجه سواء صغيره او كبيره ..حبيبتى 
ويلا بقي انا جعان 
زاد : اصبر بس هروح احضر الفطار ..
ادهم : نووو الخدم عارفين هيعملوا ايه ..
انا جعان يا زاد 
زاد : طيب اروح تقولهم يستعجلوا الفطار ..
ادهم : تؤتؤ انا جعان منك انتى عايز أكلك انتى 
زاد بخجل وجهها تحول للون الاحمر 
ادهم : اموت انا فى التفاح الاحمر دا ويحملها ويصعد بها الى حجرته ويغلق الباب
زاد : فى ايه احنا لسه الصبح 
ادهم : انا عايزك صبح وليل وكل لحظه خلاص مش هقدر استحمل اكتر من كدا 
زاد : بس انا 
ادهم : مفيش بس خلاص ويجذبها إليه ويجردها من  ملابسها ويضعها فى السرير 
زاد وهى مغمضه العينين من شده الاحراج ..تشد مفرش السرير لتغطى جسدها
يغلق ادهم ضوء الاباجوره ..حتى تهدأ معشوقته ويقترب منها ليقبلها من جبينها ومن شفتيها  ويهمس فى اذنها بصوت مثير بحبك يا زادى عايز نبقي جسد واحد مشتاق ليكى مشتاق ادوقك زاد وهى تتنفس بصعوبه فكم هى مشتاقه هى الأخرى ...ليغرقا فى بحر الحب واللذة لتصبح زاد زوجه الادهم اسما وفعلا ....
ينام ادهم بجانب زاد وانفاسه الحارة تحرق وجه من زاد ..لتنظر إليه بحب ..
ادهم بغمزة : شكلك عايزة نخوض المعركه تانى .
زاد وقد احمر وجهها خجلا : انت قليل الادب بجد 
ادهم وهو يضحك على خجلها : لسه بتتكسفى منى يا زاد ..انتى روحى عارفه انا لسه ما شبعتش وعايز أكلك اكل يا قمر انتى 
زاد : يالهووى دا انت كدا هتخلصنى ويضحكا سويا 
وياخذها ادهم ليأخذوا شاور لأول مرة مع بعضهم 
...انا منال الحقيقه ادهم دا طلع قليل الادب اوووى الله يكون فى عونك يا زاد ...🤣🤣
بعد أن ينتهيا ..يرن ادهم الجرس للخدم وبعد دقائق تصعد فتاة ومعها صينيه الطعام 
تطرق الباب 
ادهم : ادخل 
تضع الفتاة الطعام وتخرج بسرعه
زاد وهى تنظر للطعام : ايه دا حمام محشي وبط ورومى هو دا الفطار ..!!
ادهم : طبعا دا فطار العرايس يا عروستى 
 ويحملها ويضعها على رجله ويأكلا سويا ..
زاد : تحب نتمشي شويه فى الجنينه ونتفرج بالمرة على الفيلا 
ادهم : أوامرك مطاعه يا قلبي انا ..
وينزلوا إلى الجنينه وجدت زاد مرجيحه بالقرب من البيسين ...
زاد : انا ما شوفتش المرجيحه دى لما جينا امبارح ..
ادهم بحب : فاكرة يا زاد لما كنتى بتيجى زيارة مع عمى وانتى طفله ..كنتى ديما تقوليلى عايزة اتمرجح ..ففكرت اجيبلك المرجيحه دى والعمال ركبوها ..واحنا فوق بنخوض المعركه ثم غمز لها...
زاد بابتسامه : بحبك اوووى يا أدهم ..
ادهم : وانا بموت فيكى يا نور عنيا ...
تمر الايام على ابطالنا حيث يزداد ارتباط ادهم ب زاد ويعيشا احلى ايام حياتهم ...
حيث يذهبان سويا إلى الجامعه ويعودا سويا ..بعد الغداء يذهب ادهم إلى مكتبه... وتهتم زاد بنفسها ومظهرها من أجل حبيبها زوجها ....
يتأكد ادهم من أن زياد وهايدى وراء كل التهديدات التي تتلاقاها زوجته ويقسم فى نفسه أن يرد الصاع صاعين...
يعود ادهم كل يوم من عمله ليجد محبوبته فى انتظاره وهى فى قمه أناقتها . يساعدها في مذاكرة محاضرتها..ويقضيا وقتهما فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده..
تمر الايام كالتالى ..
يعود ادهم من عمله ..ولأول مرة لم يجد زاد فى انتظاره كما تعود منها ..
يصعد بسرعه إلى الأعلى ولكنه لم يجدها ..
يستغرب ذلك فهذه أول مرة يعود ولم يجدها يتسائل اين ذهبت ..
ينزل للاسفل وينادى على الأمن ..
ادهم : مدام زاد خرجت النهارده 
موظف الأمن : أيوا يا فندم اول ما حضرتك وصلتها لهنا ..انتظرت لما حضرتك مشيت وخرجت 
طلبنا منها نوصلها لأى مكان تحب تروحه 
بس هى رفضت ..
ادهم بقلق : طب ليه ما اتصلتش عليا تبلغنى ...
موظف الأمن : آسف يا فندم ما اعرفش أنها هتتأخر كدا ..
ادهم بعصبيه : طيب روح شوف شغلك ..
اتصل ادهم على زاد ولكن فونها مغلق ..
بدأ القلق يدب فى قلبه 
عاود الاتصال مرة أخرى ..
ليتفاجئ بعودة زاد 
ادهم بلهفه مليئه بالخوف : كنتى فين يا زاد ومن امتى بتخرجى من غير ما تقولى ليا وليه فونك مغلق ..
زاد : بس بس هجاوب على كل دا ازاى يا دكتور بشويش عليا انا حتى طالبه عندك واقتربت منه تحتضنه
ادهم : ينفع كدا يا زاد تقلقينى عليكى ..
 زاد : آسفه حبيبي والله الفون فصل منى ماكنتش عارفه انى هتأخر اوووى كدا 
ادهم بنفاذ صبر : كنتى فين يا زاد 
زاد وهى تخرج من حقيبه يدها test  وتعطيه لادهم
ادهم : ايه دا وينظر إلى التيست ...معقول اللى انا شايفه دا 
انتى حامل يا زاد 
زاد بحب : أيوة يا قلبي ..انا من كام يوم حاسه بحاجات غريبه ..واتصلت على ماما حنان 
ووصفت ليها ..صممت تقابلنى وتودينى للدكتورة 
والدكتورة : كانت عندها ولاده انتظرنا لما خلصت وكشفت عليا واكدت انى حامل في شهرين ..
ادهم بفرحه : يعنى كدا تقريبا من اول يوم فى المعركه .دا احنا جامدين اوي
ويحضنها ويقبلها بفرحه ...
دلوقتى لازم تستريحى حبيبتى واومرك كلها مجابه
ومحاضراتك كلها هتجيلك لحد عندك ..والأهم من دا كله .لازم تاكلى كويس ..انت دلوقتى هتاكلى لروحين ..
زاد : انا فرحانه اووووى يا أدهم هكون مامى وانت بابي
ادهم : اجمل وارق مامى فى الدنيا 
تعالى نتصل عليهم فى البلد نفرحهم معانا 
يتصل ادهم بوالده ويخبره ..
الحاج سعيد : الف مبروك مبروك يا أدهم ..
اول حفيد فى عيله البحيرى هينور الدنيا ..
تسمع زينب الخبر وتملأ المكان بالزغاريد 
تبارك زينب ل زاد وابنها 
زينب : يتربي فى عزكم يا حبيبتي ..
فرحت زاد بتهنئه والدة ادهم ....وعمها وشكرتهم  
ولكن كان هناك من تسمع الاخبار وترتب كيف تهدم هذه الفرحه .......يتبع 
عايزة تشجيع اكتر من كدا يا أحلى جروب

#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس

سكريبت 13
بعد معرفه ادهم بحمل زاد وفرحته بذلك الحمل اتصل على والديه ليخبرهما 
هنأه والديه هو وزاد بكل فرحه ..وطلب الحاج سعيد من ادهم أن يحضرا إلى البلد كى يحتفلوا جميعا بهذا الخبر ..
سحربعد أن سمعت هذا الخبر 
كمان بقيتى حامل يا زاد اخدتى منى حب عمرى وعايزة كمان يبقي ابو اولادك دا مستحيل يحصل ...وجلست تفكر ماذا تفعل .....
عند ادهم 
زاد : أنا فرحانه اووووى يا أدهم أن ماما زينب فرحت هى وبابا سعيد 
ادهم : اول مرة تقولى عليهم بابا وماما !!
زاد : علشان انا بحبهم زى بابا وماما
احتضنها ادهم بكل حب ..انتى حنينه اووى يا زادى ربنا يخليكى ليا حبيبتى ..
يلا نجهز الشنط نسافر البلد ..
الحاج سعيد قرر يعمل ليله لله احتفال بالحفيد ..
زاد : حاضر يا حبيبي
صعدوا سويا لتجهيز الحقائب ..
وارتدت زاد دريس ابيض اللون كانت تبدو كالملاك ..
أمر ادهم الخدم بحزم الحقائب وأخذ زاد إلى سيارته وسافرا إلى إلى البحيره ..

      عند هايدى 
هايدى متحدثه بالفون : ايوا بتقول ايه اخد إجازة علشان مراته حامل ..طيب اقفل بسرعه ...
هايدى بجنون 
اتصلت هايدى على أخيها صديق ادهم 
سامح : ايوا يا هايدى 
هايدى : صاحبك اللى قال ليا أن جوزاه مغصوب عليه دلوقتى مراته حامل بعد ما وعدنى بالزواج
سامح : طيب أهدى يا هايدى وانا هتصرف ..
هايدى : انا عرفت أنه سافر بلدهم هو وزاد 
تعالى نسافر ليهم ...لازم نحط النقط على الحروف
سامح : طيب حبيبتي المهم أهدى واجهزى وانا جايلك حالا ..
هايدى : تمام يا سامح 
اغلق سامح الهاتف واتصل على ادهم 
ادهم : ازيك يا دكتور سامح 
سامح : ازيك يا أدهم ..انا عارف انك مسافر البلد دلوقتى..
ادهم : عرفت منين وقام بفتح الاسكبير حتى تسمع زاد 
سامح : من هايدى ..انا عارف انك مستغرب اتصالى بس انا بجد خايف على هايدى وخايف دماغها توصلها إلى اى شر يأذيها أو يأذيك
انت صاحبي يا أدهم وهى اختى ..
ادهم : طيب قولى ايه ممكن اعمله ..انا عرفتك كل تصرفات هايدى اللى كلها غلط وماردتش أبلغ عليها علشان خاطرك انت ...
سامح : هى عايزة تجيلك البلد فى دماغها تعمل ليك شوشره ...امام اسرتك ومراتك ..انا خايف عليها أووى هايدى بقت مش طبيعيه ..وانا بفكر اوديها لدكتور نفسي
ادهم : ربنا يهديها ..
سامح : حبيت اعرفك يا صاحبي لانى بجد مش عايز اخسرك 
شكره ادهم واغلق الهاتف
زاد : ياااه يا أدهم بجد صعبت عليا هايدى الشر متملك منها اوووى ..
ادهم : ربنا يهديها ..
زاد : فاكر يا أدهم المكان دا 
وقف ادهم بالسيارة 
ادهم : دا نفس المكان اللى قابلتك فيه يا زاد وانتى هربانه كنتى لابسه شال وجلبيه 
فكرتك بنت فلاحه هربانه من أهلها ..
زاد : اللى يضحك انى هربت منك ..علشان اكون معاك
ادهم : دا احلى نصيب ربنا يديمك نعمه ...
يستكمل ادهم القياده حتى يصلوا ليلا إلى فيلا البحيرى
يستقبلهم الحاج سعيد وزينب بكل ترحاب ..
سعيد : نورتى بيتك يا زاد ..
زاد وهى تحتضنه : شكرا يابابا
فرح الحاج سعيد لمناداه زاد
 له بكلمه بابا
احتضنت زاد زينب وطلبت منها أن تدعوا لها و لادهم
زينب : ربنا يبارك فيكى يا بنتى ويتمم ليكى الحمل على خير 
الحاج سعيد يلا يا زينب خلى الخدم يحضروا العشا 
زينب : كل حاجه جاهزة 
الحاج سعيد : يلا اتفضلوا 
ذهبوا جميعا إلى المائده وتناولوا العشاء 
زينب : أكلتك ضعيفه اوى يا زاد عايزاكى تاكلى وتربربي علشان حفيدى يطلع قوى زى أبوه الدكتور 
ضحك الجميع ..
استأذن ادهم والديه للصعود إلى الأعلى للنوم 
صعدا ادهم وزاد إلى حجرة ادهم 
تفاجئ كلاهما بأن الحجرة مزينه بالورود فى كل مكان ..كما وجدوا سرير اطفال ..
فرحت زاد 
زاد : ياااه لحقوا يعملوا كل دا امتى 
ادهم : شكلك ما تعرفيش عمك سعيد دا اى طلب ليه مجاب فى الحال..
زاد : اممممم وياترى ادهم ابنه زيه ولا ايه 😉😉
ادهم : تعالى وانا اعرفك ليجذبها إليه 
زاد : خلاص بهزر يا عم ايه ما بتهزرش
ادهم : يا عم !! بقي دا كلام واحده اتربت فى أمريكا ويضحكا سويا ...نسيبهم شويه لقله ادبهم 🤣🤣🤣
       عند سحر 
سحر لأحد الأشخاص : متاكد من مفعوله ولا هتودينى فى داهيه ...
الشخص : أيوة طبعا دا متجرب على ناس كتير ..
المهم نفذى زى ما شرحت ليكى ...
سحر : طيب خد الفلوس واياك اعرف انك اتكلمت مع حد فى الموضوع دا ...
الشخص : اطمنى وأخذ النقود وغادر ....
سحر بضحكه خبيثه : نهايتك قربت يا زاد ....
                  عند هايدى 
وصل سامح إلى هايدى 
هايدى : اتأخرت اوووى يا سامح 
سامح : معلش يا هايدى الطريق كان زحمه
هايدى : طب يلا نسافر عند ادهم ..
سامح : سفر ايه دلوقتي الوقت اتأخر اوووى خلينا الصبح ..
هايدى : وانا هقدر انتظر للصبح انا اعصابي تعبت 
سامح : ما ينفعش نروح دلوقتى هنوصل على الفجر الناس هتقول علينا ايه ..
خلينا الصبح ومن بدرى هنسافر ..
هايدى : طيب وجلست تفكر ماذا تفعل عندما تصل لادهم.....
مضى الليل على ابطالنا وجاء الصباح لننتظر ماذا سيحدث فى هذا اليوم 
استيقظت زاد ووجدت ادهم يحتضنها بكلتا يديه 
زاد وهى تحاول أن تقوم ولكن ادهم شدد من إغلاق يديه حولها ..
زاد : ادهم حبيبي سيبنى عايزة اقوم انزل لماما تحت اساعدهم
ادهم : لأ خليكى فى حضنى يا زاد ...
زاد : ما شبعتش من حضنى يا دومى طول الليل 
ادهم : خليكى يا زاد مش عايزك تبعدى عنى لحظه واحده ...قالها بحزن ..
زاد باستغراب : مالك يا أدهم فى حاجه مضايقاك ..
ادهم : لا يا حبيبتي بس حاسس انك وحشانى وهتوحشينى يا زاد ..خليكى فى حضنى..
ليطرق الباب ..
يقوم ادهم بفتح الباب ليجد والدته ..
زينب : يلا يا أدهم اصحى الرجاله مع باباك علشان الدبح باباك عازم أكابر البلد وعامل الليله لوجه الله لكل الناس فى البلد ماينفعش يا ابنى تتركه فى يوم زى دا 
ادهم : حاضر يا ست الكل نازلين اهوووو انا وزاد 
زينب : ما تتأخروش ..
تنزل زينب لتجد العديد من سيدات البلد حاضرين 
ويسألون عن العروسه ..
زينب : نازله حالا 
سحر : ايه قله الزوق دى يا خالتى المفروض تكون هى اول واحده موجوده وتستقبل الضيوف .
زينب وهى تعلم مدى كره سحر ل زاد ..: معلش يا بنتى ما تعرفش عادات بلدنا ..وتتركها وتذهب لاستقبال الضيوف ..
ارتدى ادهم جلباب ابيض وكان يبدو كالفارس بوسامته ..
اما زاد فقد ارتدت دريس زهرى ووضعت القليل من الميك اب 
ادهم : زاد خلى بالك من نفسك حبيبتى 
زاد : هو انا مسافرة يا أدهم 
ادهم : انا خايف عليكى علشان الزحمه وكمان هكون مشغول عنك مع الضيوف ..
زاد : اطمن يا حبيبي ..وكل شويه اتصل عليا اسمع صوتك ..
ادهم : حاضر حبيبتى وقبلها من جبينها وامسك يدها ونزلا للاسفل..
وما أن وصلا حتى وجدا هايدى وسامح قد وصلا هما الآخران
ادهم بترحاب : اهلا يا سامح ..اهلا يا هايدى فيكم الخير تيجوا علشان تحتفلوا معانا ..
هايدى بضيق نحتفل معاك ازاى يا أدهم انت ناسي انا مين ..
ادهم وهو يمسك بيد زاد ويقربها أكثر له : كل شئ قسمه ونصيب يا هايدى وانا بحب زاد مراتى ..
زاد ممكن تسيبنى مع هايدى يا أدهم ..
ادهم بقلق على زاد ..ماشي حبيبتى ..
وأخذ سامح معه لاستقبال الضيوف مع والده ..
زاد : انا عارفه انك مش بتحبينى يا هايدى ودا شئ طبيعى ..انا لو مكانك هكون كدا ..
هايدى بعصبيه : ولما انتى فاهمه كدا ليه سرقتيه منى ...
زاد : ادهم ما ضحكش عليكى ..احنا فعلا اتفرضنا على بعض ..بس بمرور الأيام حبيته 
انا يا هايدى يتيمه الاب والام وماليش حد هنا 
غير أسرة عمى ...
صدقينى انا كان ممكن ابعد علشانك ..بس صدقينى انا ماليش حد غير ادهم ..انا حبيته وعوضنى عن بابا وماما ..
انتى يا هايدى بنت جميله جدا واى حد يتمناكى ...لكن أنا وبدأت تبكى ..
شعرت هايدى بأنها محرجه من نفسها ..ادهم كان بالنسبه لها مجرد تحدى ....
اما بالنسبه ل زاد فهو حياة ..
هايدى : اسفه يا زاد انى كنت بحاول افرق بينكم ..واعتبرينى من اللحظه دى اخت ليكى وقامت باحتضانها ...
تمر إحدى الخادمات ومعها العصائر ولكن تنزلق قدمها ليقع العصير على هايدى ..
زاد : معلش يا هايدى يا حبيبتي تعالى معايا اوضتى ..
علشان تغيرى هدومك ..
يصعدا للأعلى .وتحضر زاد دريس زهرى يشبه فستانها .كى تخبرها أنهما أصبحا اخوات بالفعل ...
تأخذ هايدى الملابس وتدخل لتأخذ شاور ..
سمعت زاد طرق الباب وكانت .........يتبع 

#أصبحتى_زادى
بقلم #منال_عباس

تكملة الروايه من هنااااااا 


تعليقات

التنقل السريع