القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت أصبحتي زادي البارت الثامن والتاسع بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#اصبحتى_زادى  بقلم #منال_عباس


سكريبت 8  و  9

بعد عودة ادهم وزاد إلى شقتهم والصمت هو سيد المكان .. استبدلت زاد ملابسها ..

ادهم : يلا علشان الوقت اتأخر

زاد : أنا جاهزة ..استقلوا سيارة ادهم 

وذهبوا إلى الجامعه وما أن وصلوا ..

حتى وجدوا الطلبه والطالبات مجتمعون والجميع يتحدث ويتلامذون عن زاد وادهم 

زاد : هو فى ايه الكل بيبص ليا كدا ليه ..

أمسكها أدهم من يدها أمام الجميع 

ادهم : ما تبصيش على حد ويلا على المحاضرة ..

دخلت زاد المدرج وبعدها بدقائق دخل ادهم ..

وبدأ الشرح ولكنه سمع صوت همهمه من الطلبه ..

ادهم : فى ايه انا سامع صوت ..عينى لو جات على حد بيتكلم هيشيل الماده ..

صمت الجميع ...وأكمل أدهم المحاضرة إلى أن انتهى ..وخرج إلى مكتبه ...

واتصل على زاد 

زاد : أيوة يا أدهم 

ادهم : انا عارف أن عندك محاضرة كمان نص ساعه منتظرك لما تخلصى ونروح سوا ..

زاد : تمام وأغلقت الهاتف لتجد من يقف وراءها

زياد : هى القطه مش بتخربش غيرى انا وبس ولا ايه ...

زاد : انت عايز منى ايه ..

زياد : عايزك كدا بالذوق بدل ما صورك تلف الجامعه

زاد : صور ايه انت مجنون ولا ايه ..

لتنضم إليهم شمس ..

شمس : فى ايه يا زاد وانت عايز ايه منها يا زياد 

زياد وهو ينظر لشمس ..عايز زاد تيجى معايا ولو حابه تيجى انتى كمان مفيش مشكله ..

لتلكمه زاد لكمات متتاليه ليقع 

زياد بسرعه بقي انتى بتضربينى والله لأندمك 

وبدأ ينادى على الطلبه ليجتمعوا ..

زياد : الحلوة اللى عامله نفسها الشريفه العفيفه

إسألوها كانت بايته فين امبارح والنهارده الصبح كانت جايه مع مين شكلها مقضياها

لتمسك به زاد وتضربه مرة أخرى ليأتى أمن الجامعه

ليمسك بهم ..ويأخذوهم إلى عميد الجامعه

شمس وهى تقف مع زاد : ايه كلامه دا يا زاد

زاد دا حيوان ..

سيف عميد الجامعه

سيف : انت تانى يا زياد فى ايه 

زياد : الانسه دى مقضياها ومش بس مع الطلبه مع الدكاترة كمان 

زاد : اخرس يا حيوان 

سيف : ايه الكلام اللى بسمعه دا 

انتى من اول يوم ليكى وانا بسمع انك عامله مشاكل ..

زاد : دا حيوان وكداب ومن اول يوم هو اللى بيضايقنى ..

شمس : ايوا يا دكتور هو فعلا بيضايق زاد وبيطلب منها تروح معاه ..

زياد : اتفضل يا دكتور شوف صورها 

ليتفاجئ سيف : بصور زاد مع ادهم فى أماكن عده 

سيف : يرن على ادهم 

ادهم : ايوا يا دكتور سيف 

سيف : تعالى على مكتبي حالا 

بعد دقائق وصل ادهم ليجد زاد ومعها شمس وزياد وآسر 

ادهم : ايوا يا دكتور سيف فى حاجه 

أعطى سيف ادهم 

سيف : ممكن تفسر معنى الصور دى ايه يا دكتور أدهم ..

ادهم بكل ثبات : افسر ايه بالظبط يا دكتور صور عاديه ..

سيف بحده : ايه علاقتك بطالبه عندك يا أدهم صورها وهى خارجه معاك من العمارة اللى انت ساكن فيها ..

ادهم : دا شئ طبيعى يا دكتور لأن زاد تبقي مراتى ..

ليتفاجئ الجميع 

سيف : مراتك !!! ازاى ومن امتى 

ادهم : زاد تبقي بنت عمى وزوجتى واتفضل يا دكتور وأعطاه قسيمه الزواج فقد أعطاه والده القسيمه عندما قام بزيارته ..

أعتذر سيف لادهم 

وقام بفصل زياد من الجامعه لمده اسبوعين

شمس : اه يا بنت الإيه بقي دكتور أدهم جوزك وسيبانى اعك 

تبتسم زاد لشمس هحكيلك بعدين ويخرجوا من مكتب عميد الجامعه

ادهم : يلا يا زاد وانا هبقي اجيبلك المحاضرة دى

وافقت زاد فهى بعد ما حدث تشعر بالصداع 

ذهبت زاد مع ادهم 

إلى أن وصلوا إلى شقتهم 

زاد بدأت تشعر بصداع شديد وبعدها بدأت تشعر بتقلصات ومغص شديد ..

زاد : انا حاسه انى تعبانه يا أدهم هدخل انام شويه وبعدين احضر الأكل ..

ادهم : كان عايز منك ايه 

زاد : هو مين 

ادهم بعصبيه بسبب غيرته : الحيوان اللى اسمه زياد ..

زاد : كان عايزنى اروح معاه شقته ..

ادهم : ودينى لأخليه يكره اليوم اللى اتولد فيه ..

زاد : خلاص يا أدهم حصل خير وبدأ المغص يتزايد 

زاد : مش قادرة يا أدهم محتاجه استريح ..

ادهم : خلاص ادخلى استريحى وانا هجيب اكل جاهز ..

دخلت زاد :  ونامت والمغص يزداد ويؤلمها ..

أما ادهم اتصل على مصطفى بالشركه 

مصطفى : ايوا يا أدهم بيه 

ادهم : ألغى كل الشغل اللى يخص شركات الشرقاوى..

مصطفى : بس يا افندم دا اكبر عميل عندنا 

ادهم : اسمع الكلام واتصل على المحاسب  بتاعهم لإنهاء شغلهم عندنا ..

مصطفى : امرك يا افندم واغلق الهاتف


طرق ادهم الباب كى يسأل زاد عن ما تريده من طعام .

زاد بصوت منخفض : ادخل .

دخل ادهم وجدها تتألم ولون بشرتها باهت 

ادهم : مالك يا زاد ..

زاد : انا تعبانه مسكن ومحتاجه ........وسكتت من الاحراج


ادهم : مش فاهم ايه الحاجه التانيه دى 

زاد باحراج : هكتبها ليك 

وكتبت ما تريد 

ادهم : تمام هتصل على الصيدليه تجيب الطلبات 

وبالمرة اطلب الغدا 

عايزة تاكلى ايه 

زاد : انا تعبانه مش عايزة اكل حاجه ..

ادهم : ما ينفعش عموما هطلب بيتزا ..

وخرج واتصل على الصيدليه واتصل وطلب البيتزا ..

وجلس وفتح اللاب توب ليتابع عمله ..

ولكن تلك الحوريه تشغل تفكيره ..لماذا يسامحها بعد أن رفضته ..لماذا لا يطيق اى كلمه عليها ..

رن جرس الباب وفتح كان الدليفرى أعطاه ما طلبه من الصيدليه ..

دفع الحساب ودخل ل زاد يعطيها العلاج وتفاجئ ..بأن العلاج عبارة عن مسكن و ..... 

وجد زاد محرجه جدا عرف أنها البيريود..

ادهم : آسف يا زاد فتحت كيس العلاج ما كنتش عارف انها ...

عموما تعالى اوضتى ونامى انتى فيها علشان فيها الحمام الأساسي وانا هنام فى اوضتك ..

زاد : مش عايزة اعملك قلق

ادهم : مفيش حاجه يلا روحى علشان تكونى على راحتك ..

ذهبت زاد الى حجرته ودخلت  لأخذ شاور 

أما ادهم : فقد قرر أن يتعامل مع زاد على أنها ابنه عمه فقط ...

رن جرس الباب 

فتح ادهم وجود دليفرى البيتزا 

دخل لإحضار النقود من محفظته من حجرة زاد بعد أن استبدلوا الحجرات  وترك الباب مفتوح 

وفى تلك اللحظه ..حضرت هايدى ودخلت 

على  حجرة ادهم ..

وقامت بتغيير ملابسها بسرعه وارتدت لانجيرى مثير فقد أخذت عهد على نفسها أن تستعيد ادهم مرة اخرى مهما كلفها الأمر ...

خرج ادهم من الحجرة وذهب إلى الدليفرى ودفع الحساب ..ووضع البيتزا على المائده ..وذهب إلى حجرة زاد وطرق الباب ..ولم يجد رد 

فتح الباب ظنا منه أنها مريضه ولا تستطيع الرد بصوت مسموع ..

ولكنه تفاجئ ب من تقف ب لانجيرى احمر مثير وتعطى له ظهرها ..اقترب ادهم وقلبه يزداد دقاته 

وحضنها من ظهرها فكم هو مشتاق ..ليتفاجئ .........يتبع 


#اصبحتى_زادى

بقلم #منال_عباس


سكريبت 9

بعد دخول هايدى إلى حجرة ادهم دون أن يدرى وقامت باستبدال ملابسها بسرعه بملابس مثيرة 

دفع ادهم الحساب ووضع البيتزا على المائده وطرق الباب على زاد وفتح الباب ليجد من تقف ب لانجيرى احمر مثير وتعطيه ظهرها ..اقترب منها ببطئ وقلبه يزداد دقاته وقام باحتضانها من ظهرها فكم هو مشتاق إليها ..لتخرج زاد فى هذه اللحظه

لتجدهما بهذا الوضع..

ادهم : زاد اووومال مين دى 

تلتفت إليه هايدى خلاص يا حبيبي هى عارفه أننا بنحب بعض نظرت زاد لهم نظرة استحقار ..

وخرجت من الحجرة ..

ادهم : انتى مجنونه انتى ايه اللى جابك هنا ودخلتى ازاى ..

هايدى : كان لازم اعمل كدا علشان اخلصك منها مادام مغصوب عليها ..

ادهم : مش مكسوفه من نفسك وانتى واقفه كدا ازاى متخيله أنى هوافق بيكى وانتى بالاخلاق دى ..اخرجى من بيتى ..ل0ئم

وخرج ادهم يبحث عن زاد وجدها بالحجرة الثانيه وسمع صوت بكائها ..

ظل يطرق الباب كثيرا ولكنها لم تجيب ..

هايدى بعد أن ارتدت ملابسها 

هايدى : خرجت لادهم

هايدى : انا بقيت مش فهماك يا أدهم ..انت قولت انك مغصوب عليها ..ودى فرصتك للانفصال ..

ادهم : اخرجى يا هايدى وسيبينى فى حالى ..اعتبرى كل حاجه بينا انتهت ..

هايدى : مش بالسهوله دي يا أدهم والله ل تندم على كل حاجه عملتها وتركته وغادرت..

ذهب ادهم إلى زاد ليستسمحها ولكنها رفضت أن ترد عليه ..جلس طوال الليل يجلس بالقرب من باب حجرتها ..إلى ان نام على نفسه ..

احتاجت زاد أن تدخل الحمام فى الليل كما أنها شعرت بالجوع الشديد والعطش ..

فتحت ببطئ وما أن خرجت حتى اصتدمت بجسم ادهم النائم أمام الباب فوقعت عليه ..

ادهم بخضه فى ايه وفتح عينيه ليجد زاد فوقه 

زاد وهى تحاول أن تعتدل ..

اوعى لو سمحت ولكن ادهم ما صدق انها معه احتضنها بشده وقام برفعها وحملها ..وزاد تصرخ فى وجهه سيبنى انا بكرهك ..ولكنه لم يبالى ل حديثها ..كل ما يهمه أن تسمعه هى 

حملها ودخل بها حجرته ووضعها على السرير وهى تصرخ وتنهره 

زاد : انا بكرهك ابعد عنى ..طلقنى 

أدهم : ممكن تسمعينى 

زاد : مش عايزة أسمع حاجه ..ومش هعيش هنا تانى ..انا همشي وتطلقنى انت فاهم ..

أدهم : مش هطلقك يا زاد افهمى بقي انا لو عايز اكمل مع هايدى هستمر معاكى ليه 

انا بحبك يا زاد بحبك .حاولت اكذب قلبي لكن لا انا فعلا حبيتك ..وهايدى انا اتفاجئت بوجودها زيك ..

دخلت اجيب الحساب الدليفرى رجعت لقيتها فكرتها انتى يا زاد ..

كل هذا الحديث وزاد لم ترد بكلمه واحده ..

ادهم : ردى عليا يا زاد 

زاد وهى تفرك يديها وتنظر إليه 

ادهم : انتى عايزة ايه دلوقتي وانا انفذه بس لا زم تصدقينى

زاد : عايزة ادخل الحمام 

ادهم بصدمه : ايه بتقولى ايه 

زاد : عايزة الحمام هموووت قربت انفجر ..

انا منال يخرب بيت الزنقه هتضيع اللحظات الرومانسيه ..على رأى الممثل صلاح منصور فى فيلم الزوجه التانيه فى دور العمده عتمان هى حبكت 🤣🤣🤣🤣

نرجع للروايه وسيبكم طبعا منى 

أدهم وهو يكتم ضحكته فكان ينتظر منها أن تنفجر فيه من غضبها ولكنها فاجئته بطلبها ..

ادهم : اتفضلى ادخلى الحمام ..

دخلت زاد الحمام وهى تجرى كالاطفال 

احضر ادهم من شنطه زاد ملابس نظيفه لها فقد تذكر أنها تحتاج تغيير الملابس باستمرار فى هذه الفترة ...

ابتسم أدهم بداخله فلم يمر بهذه الظروف من قبل ويسعده اهتمامه بها فهى حبيبته ...

ادهم : زاد ممكن ادخل 

زاد : انت مجنون تدخل فين ..

ادهم : معايا الملابس بتاعتك علشان تغيرى هدومك 

زاد باحراج فهو يعلم بأمر البيريود 

زاد : حط الملابس على السرير ولو سمحت أخرج برا ..

ادهم : حاضر يا زاد 

خرج من الحجرة وأخذ البيتزا فكلاهما لم يأكلا أى شئ حتى الآن ..

وضع البيتزا فى الميكروويف .

وأحضر الاطباق ..ووضع الطعام على المائده

وانتظر خروج زاد من الحجرة 

ادهم : آسف يا زاد والله انا اتفاجئت بيها زيك فكرتها انتى ..

انتى مراتى يا زاد وانا مش من طبعى الخيانه ..

ارجوك صدقينى..

زاد بداخلها : مصدقاك يا ابن عمى 

فقد وقفت زاد بالامس خارج حجرة ادهم وسمعت حديثه مع هايدى وسمعته وهو ينهى علاقته بها ..

ولكنها أرادت أن تتأكد من مشاعر أدهم أنها حب لها وليست مجرد رغبه ..

ادهم : ارجوكى يا زاد ردى صمتك دا بيقتلنى ..

زاد : هى دى ريحه البيتزا ..

ادهم : هتجنيني يا زاد بكلمك في ايه تكلمينى فى ايه ..

زاد : انا ماليش دعوة أنا وخداك كدا مجنون لوحدك ..

ضحك ادهم من قلبه 

ادهم : بحبك يا زاد 

زاد : وانا كمان 

ادهم : هه بتقولى ايه سمعينى كدا 

زاد بارتباك : يلا ناكل انا جعانه اوووى 

ادهم بضحك : ماشي يا زاد 

وأخذها واجلسها على رجليه دون اعتراض منها 

واطعمها بيديه كانت زاد سعيده فى قربه ..انها حقا تحبه وتثق أنه مصدر الامان لها ..

بعد أن انتهوا ..

زاد : مش هنروح الجامعه 

ادهم : نوووووو 

زاد : طب المكتب 

ادهم : ولا المكتب 

زاد : اوومال هنعمل ايه

ادهم : هقولك هنعمل ايه 

واقترب منها وأخذها بحضنه وبدأ يقبلها قبلات حارة واستجابت لقبلاته وبدأ يفك أزرار البيجاما لها و يلمس بيده على جسدها الناعم الرقيق ..

زاد وقد شعرت بلهيب أنفاسه ..

زاد : ادهم انا مش مستعده لأى حاجه 

ادهم : عارف بس مشتاق ليكى يا زاد ..

عايز ادخلك جوا قلبى واقفل عليكى ...

عايز أكلك اكل انتى الوحيده اللى قدرتى تخطفى قلبي ..مفيش واحده جذبتنى ليها زيك يا زاد وحملها الى حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ...

حتى رن جرس الباب 

قام ادهم بفتح الباب

ليجد الشرطى يسأله انت ادهم سعيد البحيرى 

.............يتبع 

تكملة الروايه من هنااااااا 

#أصبحتى_زادى

بقلم #منال_عباس


 

تعليقات

التنقل السريع