#غرام_الأكابر بقلم #منال_عباس
الجزء الثاني _ سكريبت 12
كانت الحفله أكثر من رائعه يسودها جو ملئ بالألفه والسعاده تبقي ورقه واحده وكانت من حظ هنا
أمسكت هنا الورقه وفتحتها لتجد مكتوب
عرفينا بنفسك ؟؟ قرأتها وابتسمت لرامز
استغرب رامز تصرفها هذا ...
هنا : قبل ما اعرفكم بنفسي حابه اشكركم جميعا على الجو الأسرى دا انا اول مرة أشعر انى وسط عائلتى..
هنا : اسمى هنا أسعد الشريف ..ولم تكمل حديثها ليتفاجئ الجميع ..بهذا الاسم
طلبت رغد من الأولاد الدخول لداخل الفيلا ..فلا تريد أن يسمع الاولاد ما سيحدث ..
لينظر إليها احمد
احمد : بنت عمى اسعد !!!
هنا : معقول انت بتقول ايه
حسناء : يا ربي ايه اللي بيحصل دا هنا حبيبتى وقامت باحتضانها فوالدة هنا تكون صديقه عمرها الذى باعد بينهم أسعد بأعماله وتصرفاته المشينه
حسناء : تعالى يا بنت الغاليه ...
عاصم بعصبيه : يلا بينا يا غرام ...
لؤى : أهدى يا عاصم اما نشوف ايه الحكايه
فهمت حسناء تغير الجو حولها ..وحاولت أن توضح
حسناء : قبل ما حد يظلم هنا احب اوضح حاجه
هنا تبقي اه بنت اسعد الشريف ..اللى الكل مش بيحب وجوده ...بس هنا ما تعرفش عن ابوها حاجه
نظرت هنا بتساؤل : وحضرتك عرفتى منين
وبدأت تقص حسناء
فلاش باااك
حسناء : الو ازيك يا سلوى عامله ايه يا حبيبتى فى الحمل
سلوى ببكاء : لو الانتحار مش حرام كنت موت نفسي من زمان ..... .
حسناء : ليه يا حبيبتي بعد الشر عليكى ..حصل ايه
أسعد : عرف انى حامل فى بنت وتعامله معايا اتغير وبقي فى الراحه والجايه اهانه ...غضبت وسيبت البيت وفى يوم احتجت ملابس البيبي علشان قربت للولادة ..تصورى لقيت ايه وانهارت بالبكاء
حسناء : أهدى يا حبيبتي بس وفهمينى
سلوى : لقيت معاه ستات ومش بس كدا عرفت أنه بيتاجر فى المخ*در*ات ...
طلبت منه الطلاق ..لكنه هددنى بالق*تل
ووافق بالعذاب وبالمحايلات الكتيير أنى اعيش مع اهلى ..ومن اليوم دا ما اعرفش عنه حاجه ومش عايزة اعرف ..ودلوقتي انا معايا بنوته زى القمر ..هى اللى انا عايشه علشانها ..وكل ما الدنيا تضيق بيا افتكر هنا واغير رأيي اشتغلت علشان اصرف عليها بالحلال ..
حسناء : انتى عارفه أن علاقتنا بيه مش اد كدا وقليل اوووى لما بنعرف أخباره ....
سلوى : خلى بالك يا حسناء دا وجوده شر
عوده من الفلاش
هنا ببكاء : انا مش ذنبي انى اتولد من أب زى دا علشان اشوف نظراتكم دى اللى انا شيفاها
غرام : احنا نعرفك من زمان يا ميس هنا ونعرف اخلاقك ..آسفين بجد بس المفاجئه ..هى اللى خليتنا نتصرف كدا ..
أخذت هنا حقيبه يدها ..لكى تغادر
اقترب منها رامز فهو يشعر بمشاعرها ..مشاعر أن تكون منبوذ من ممن حولك ...
رامز : اتفقنا انى اوصلك يا آنسه هنا
هنا : دا قبل ما تعرف انا بنت مين
رامز : بس انا ما يهمنيش انتى بنت مين ونظر بطرف عينيه ل هند الواقفه بجانب احمد
وأخذ هنا وغادر ..
احمد : كان المفروض اوصلها انا هى بنت عمى وفعلا ملهاش ذنب ..ولا رايك ايه يا آنسه هند
هند : مش عارفه .انا بقيت مش فاهمه حاجه..ليه ديما فرحتنا ما بتكملش ..
احمد : لان هى دى الدنيا ..وعلى فكرة الحكمه بتاعتك ..افضل حكمه للظروف دى
ونظر باتجاه رغد واعاد الحكمه بصوت منخفض ..ليس كل ما يتمناه المرء يدركه
رغد ويوسف يحاولوا تهدئه الجو
ممكن نقعد ونهدى شويه ..
استأذنتهم حسناء
حسناء : أستاذنكم علشان احمد لسه خارج من المستشفى النهارده علشان يرتاح ..
رغد : اتفضلى يا طنط وان شاء الله نشوفكم ديما
سلمت حسناء على الجميع وأخذت احمد وغادرا
حسن : واحنا كمان هنمشي وشكرا على الحفله دى
وأخذ هند وغادرا ..
نظرت لهم شمس
شمس : اعذرينى يا رغد اصل الساعه عدت 9 وزمان دكتور باسم وصل علشان بابا
وغادرت هى الأخرى
تبقي عاصم وغرام وسما ولؤى مع يوسف ورغد
سما بقلق : الراجل دا قصته مش هتخلص ..كل ما نعيش في امان يرجع تانى بشره ..
عاصم : اطمنوا يا جماعه ..احنا احرجنا الانسه هنا
بس والدها دا نهايته قربت اووووى
غرام : كويس أن رامز اخدها يوصلها ..بدل ما تمشي وهى حزينه كدا لوحدها..
يوسف : انا مادام عاصم قال اطمنوا ..يبقى نطمن
وعايزين ضبط نفس اكتر من كدا ...
عاصم يلا يا غرام هاتى الاولاد واسف يا رغد أن أنهينا الحفله بالشكل دا ..بس بجد الحفله كانت رائعه ...
رغد : انا فاهمه يا حبيبي ربنا يطمنى عليكم
أحضرت غرام اولادها ...وغادروا ..
أخذ لؤى ابنته وسما وغادروا أيضا ...
عند رامز
رامز وهو يقود سيارته ..نظر بطرف عينيه ليجد هنا تبكى ودموعها تنزل على خديها دون صوت...
رامز : آنسه هنا ممكن نروح نقعد فى مكان شويه
هنا : مفيش داعى يا أستاذ رامز
رامز فهو يريد أن يخفف عنها ولا يدرى لماذا
رامز : بس انا مصمم واوقف سيارته أمام كافيه
ونزل فتح لها باب السيارة
نزلت هنا وهى تشعر بالاحراج
أمسك رامز يدها فانتفضت هنا
رامز : انا آسف مش قصدى حاجه ..بس بجد انا كمان مخنوق ومحتاج اتكلم مع حد
دخلوا الكافيه وجلسوا سويا
رامز : على فكرة انتى حالك احسن من حالى
هنا بنظرة تساؤل : ازاى بس انت ما شوفتش الكل عاملنى ازاى ..
رامز : انتى مالكيش ذنب أنه والدك واخطائه فى النهايه هتكون ليه هو ..وأكمل بحسره ..
لكن أنا ..انا اللى كنت مخطئ ..عملت كل حاجه غلط وحرام .كان شيطانى مسيطر عليا ..حتى اسرتى اكتر ناس أذيتهم ...شمس اختى ..ما اتجوزتش بسبب سمعتى ..وبدأ يقص عليها ما فعله فى الماضي بكل ندم ..
هنا : بس ربنا رحيم يا رامز ..انت فعلا غلطت اوووى وذنب كبير اوووى ..بس ربنا بيغفر كل الذنوب الا الشرك بالله ..المهم أن توبتك تكون من قلبك . وما ترجعش لأى ذنب تانى
رامز : انا اسف يا هنا بدل ما اسمعك واخفف عنك ..اتكلمت انا ..
هنا : لا ابدا انا سعيده لثقتك دى يا استاذ رامز
رامز : احنا قولنا ايه
هنا بضحكه جذبت لها رامز وبصوت رقيق : رامز
رامز : ايوا كدا عايز ضحكتك تملى الدنيا ..يا هنا
شعرت هنا بالسعاده لحديث رامز ...
ثم نظرت فى الساعه
هنا : الوقت اتاخر لازم اروح علشان ماما ..
رامز : طيب سجلى رقمى علشان اطمن عليكى
واعطاها رقمه وأخذ رقمها وغادرا ...
وصلت شمس ودخلت بسرعه إلى حجرة والدها
وجدت باسم ينهى عمله ..ونظر إليها بغضب
ودع باسم مراد باشا ...
لاحظ مراد نظرات باسم وابنته لبعضهما ..
مراد : ما تقعد تتعشي معانا يا دكتور باسم ..
باسم : اشكرك مراد باشا بس الوقت اتأخر وانا ولم يكمل كلامه ..
شمس بسرعه : دقائق والعشا هيكون جاهز يا دكتور
لتنظر إليه بتوسل للموافقه...
باسم : طيب تمام ..وشكرا على العزومه يا مراد باشا ..استاذنك اقول ل شمس هانم على بعض الملاحظات
مراد : اه طبعا اتفضلوا فى التراس على ما العشا يجهز ..
اخذها باسم إلى البلكونه
باسم بغضب : كنتى فين يا هانم وحتى ما فكرتيش تتصل عليا وتعرفينى وايه الملابس دى والمسك اب
دا كله
شمس : والله كنت عند بنت عمى انا ورامز ..واتصلت عليك فونك كان مغلق ...كان عيد ميلاد بناتها التوأم..وما نفعش أعتذر علشان كانوا عايزين يصالحوا رامز مع عاصم ابن عمى ..
باسم : عاصم يبقي زوج دكتور رغد
شمس : ايوا ...
اقترب منها باسم : بس ايه الجمال دا كله
شعرت شمس بالخجل ..فاقترب منها أكثر ليقبلها
لتهرب منه شمس بضحك ..يلا العشا جاهز
باسم بابتسامه ..ماشي يا شمس هتروحى. منى فين
واجتمعوا جميعا على مائده الطعام
وصل رامز
مراد : تعالى يا باسم اتعشي معانا
رامز : انا اتعشيت برا ..اتفضلوا انتم
باسم : بس انا عايزك تكون معانا يا رامز
نظر له رامز باستغراب
باسم : كنت عايز بعد اذن مراد باشا واذنك اطلب
........يتبع
#غرام_الاكابر
بقلم #منال_عباس
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق