فتح رحيم واتنهد ودخل ووراه سهام، وقف مصدوم والدموع في عيونه
وبص لسهام وقال: حاسس إني جيت هنا قبل كدا، بس مش فاكر حاجة أوي
سهام بانبهار: الشقة أصلا جميلة أوي من جوا، ودخلت وراه وقالت: طب هنعمل إيه فيها؟
رحيم: ولا حاجة يا طنط سهام هتفضل زي ما هى كل ذكريات أمي وأبويا هنا، ومسك فستان لوالدته كان فاكره عليها يوم نجاحه في 6 ابتدائي لما كانت فرحانة جدًا إن طلع الأول على المحافظة ولكن كان في الشقة التانية
رحيم بدموع: وحشتني أوي يا طنط سهام لمسة إيدها الدافية وابتسامتها الحنونة
سهام بتأثر: ادعيلها بالرحمة يابني
رحيم: كل حاجة تخص أمي هنا
لمحت سهام مكنة خياطة فقالت بتوتر: رحيم ممكن طلب؟
رحيم باستغراب: اتفضلي
سهام: إيه رأيك أخد المكنة دي وأخيط عليها أصل أنا اتعلمت وأهو يفيدنا في المصاريف
رحيم بتفكير وإن دي ذكرى من والدته وحاجة مش عايز يفرط فيها
سهام قطعت تفكيره وقالت: صدقني هحافظ عليها ومش ههدرها يا رحيم احنا محتاجينها
رحيم: ماشي هننقلها عندنا وخيطي عليها بس لحظة هتخيطي إزاي وأنتِ حامل وتعبانة
سهام: يعني هظبط بس هدوم لحد لغاية ما أولد يعني شغل خفيف فاهمني
رحيم: ماشي، والشقة هتفضل زي ما هى لأني هاجي أعيش فيها لما أدخل تالتة ثانوي إن شاء الله
سهام بخضة: ليه؟ هتبعد عننا يا رحيم؟
رحيم: مش قصدي كدا لأن نوران ونورا بيكبروا ولازم ياخدوا راحتهم، وأنا مش أخوها من دمهم وكدا يعني مش من محارمهم فهماني، بس هاجيلكم على طول أطمن عليكم أقعد معاكم شوية يعني من الآخر هخف نفسي من عندكم شوية
سهام بتفهم: ماشي يا رحيم اللي تشوفه
رحيم: يلا بقى نرجع وبكرة أشوف مواصلة ونيجي ننقل المكنة دي عندنا
سهام: ماشي، ومشيوا
في بيت رضا كانت بتفكر تعمل إيه عشان تسيطر على منصور، وجه في بالها واحدة قريبتها كانت راحت لواحد بتاع السحر وقررت تروحلها
طلعت رضا فقال منصور: رايحة فين؟
رضا بتوتر: رايحة أجيب ملح أصل اللي هنا خلص
منصور: ماشي
طلعت وراحت لقريبتها وحكت لها اللي حصل
قريبتها: ماتقلقيش هنروح لواحد شاطر أوي هيجيبه الأرض ومش هيقولك ربع التلاتة كام ويبقى تحت طوعك
رضا بفرحة: بجد؟ طب هنروح امتى
قريبتها: بكرة الصبح عشان مكانه بعيد عن هنا
رضا: ماشي بكرة الصبح هكون عندك، ورجعت البيت
في بيت رهف كان رياض راح يشتغل عند واحد في أرضه، ولكن رجع بدري لأنه تعب
قابلته رهف وقالت بقلق: مالك يا رياض؟
رياض بتعب: تعبان شوية
رهف بقلق: طب اقعد أجبلك ماية وهلبس ونروح للدكتور
رياض بتعب: لا مش رايح للدكتور
رهف باستغراب: ليه؟
بقلم إيسو إبراهيم
رياض: يعني يا رهف القرشين اللي بجيبهم هروح أصرفهم عند الدكاترة، لأ خليهم ليكي عشان أنتِ بتابعي مع الدكتورة وأنتِ هتحتاجيهم، لكن أنا هاخد حباية مسكن وأنام، وسابها ودخل
رهف بتنهيدة قالت: يارب افرجها علينا، ودخلت المطبخ
بعد شوية دخلت الأوضة لقيته بردوا تعبان حطت إيدها على وشه تشوف حرارته لاقتها عالية فقالت بخضة: رياض أرجوك أنت تعبان أوي تعالى نروح للدكتور
رياض بتعب: قولتلك هرتاح دلوقتي يا رهف ماتخافيش
رهف بعصبية: وأنا قولت هنروح للدكتور قوم يلا صحتك أهم من الفلوس والرزق من عند ربنا قوم يلا يعني لما تتعب وتنام هتشتغل إزاي وتصرف علينا إزاي طالما بتفكر في حكاية الفلوس ها
قوم بقى بل رياض أنا مايهمنيش الفلوس والله أهم حاجة أشوفك كويس قدامي
ابتسملها رياض وقال: ماشي، وراحت تجهز وبعدين راحو للدكتور
وكتبله على علاج وتعب بسبب إنه وقف في الشمس كتير بدون أكل فخلاه يتعب أكتر
في اليوم التالي راحت رضا مع قريبتها للشخص اللي تعرفه، وبعد فترة طلعوا مبسوطين وقالت: باينله شاطر ياختي وكل حاجة هخليها باسم عيالي ورهف دي ماطولش حاجة
قريبتها: أيوا بكرة تيجي تشكريني
ومشيوا من عند الدجال دا وهما مبسوطين
رجعت رضا البيت وهى فرحانة ومعها حاجة مخبياها في طرحتها وداخلة تتسحب عشان محدش يشوفها، فقابلها جوزها وقال: كنتِ فين دا كله؟ وإيه اللي في إيدك دا؟
اتخضت رضا وخبت الحاجة اللي في إيدها وقالت: ها
يا ترى هيحصل إيه؟
#معاملة_زوجة_الأب
#بارت14
#إيسو_إبراهيم
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق