#عشقت_محجبة..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الخامس عشر.. والأخير..
وكانت اخبار سيف بتوصلها عن طريق عشيقها وحبيبها الأولني واللي كانت عايزه تخلف منه وهي مع سيف
واللي مثبوت اسمه قدامكم
واللي هو عادل صاحب سيف اللي عرفه علي ميار وكان بيحل مشاكلهم دايما
فوقف عادل مصدوماً وهو يقول: انتي مجنونه انتي بتقولي ايه
القاضي:هدوء
وأكملت سالي قائله: من حسن حظي أن لما قابلت عادل اداني موبيله اشوف سيف وميار وهم مع بعض
والوقت ده حصل موقف جعله يسيب موبيله معايا
وبصدفه لقيت أشعار لمسج بأسم ميار
ففتحت المسجات ولقيت بينهم كلام طويل اووي اخدت منه نسخ
واخر حاجه كانت بنهم أن سيف كلم عادل وعرفه انه قاعد في المركب وعادل عرف ميار
وقررت ميار تروح مع عادل عشان تطلب منه يرجعلها تاني ووقتها عادل قرر يقتل ميار عشان عرف انها ليه بتحب عادل
وعادل عمل خطه كويسه اووي قال لميار تستنا شويه في عربيتها بعيد عن مركب سيف وهو ينزل يكلمه الأول بعدين هي تيجي وراه
وراح عادل وقتها وكان عارف أن سيف حاطط مشروبات ويسكي في مركبه وبيشرب منها وعادل كام حاطط فيها ماده مخدره
وأتأكد أن سيف فاقد الوعي
واتصل با ميار تجيله المركب
وفعلا جات للمركب ووقتها طلع مسدس كان سرقه من بيت ميار وسيف لما كان بيروح عندهم و ده سلاح مرخص بأسم سيف وعمل جريمته
ومشي وساب حبيبته وصاحب عمره
وأنتقم منهم بدون ذنب
عادل: انتي كدابه وكل ده تزوير مهو جوزك عشان كده بدافعي عنه
القاضي: هدوء وأقبضه عليه لحد ما نتأكد من صحة المستندات ده
أنتهت الجلسه
وأقتربت سالي من قضبان سيف قائله: بإذن الله الجلسه الجايه هتاخد برائه
بس انا لحد هنا وهسيب القضيه للمحامي اللي جابو عمي
سيف: انا كنت واثق فيكي يا سالي بس ليه مش هتكملي
سالي: عشان مش قادره اكمل جروحي بتنزف انت اخترت طريق صعب من البدايه وانا خلاص مش هكمله
يوم ما تطلع من هنا طلقني
وذهبت سالي وتركت سيف يفكر في كلماتها..
وأتي معاد الجلسه الثانيه وبالفعل سيف اصبح برئ
وذهب لمنزله ليجد سالي جمعت ملابسه وتحضر نفسها للرحيل
سيف: ايه ده يا سالي
سالي: مبروك البرائه
سيف: انتي بجد عايزه تطلقي
سالي: أيوه يا سيف
سيف: أنا كنت واثق انك لما تعرفي اني مش بخلف مش هتكملي معايا
وهنا لم تتحمل سالي أكثر فنظرت إليه قائله: كفايه بقي تطلع نفسك برئ أنا اتحملت عشانك كتير
لو من البداية صارحتني كنت هقولك انك أغلي عندي من الدنيا كلها وانك ابني وجوزي مش ابن عمي بس انا من يوم ما أمي وأبويا ماتو وانا عندي خمس سنين وعشت في بيت خالتي اللي في وش بيتكم وانا مش بشوف غيرك
ومحبتش غيرك افهم بقي
مش كل الناس شبه ميار
وانا عمري ما كنت هكون زيها
وأقترب سيف من سالي وقبل جبينها قائلاً: عارف ان مفيش حد في الدنيا شبهك عشان انتي ملاك
ينفع بس تديلي فرصه اثبتلك اني بحبك زي ما أنتي اثبتيلي انك محاميه شاطره
سالي: مش قادره يا سيف
سيف: لا هتقدري بعدين اخلعي الحجاب ده بقي عايز اشوف شعرك وبعدين كفايه عياط بقي ويلا عشان انتي وحشتيني ونفسي نعمل شهر عسل ونبدأ من دلوقتي
سالي: متقربش مني يا سيف
سيف: حاضر وقام سيف بحمل سالي لغرفة النوم وهو يغلق الباب ولم تقدر سالي أن تقاومه وأستسلمت له
ليبداء حياة جديده سعيده معاً..
النهاية..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
تعليقات
إرسال تعليق