مجمع الروايات الكامله والحصريه فقط اضغط على اسم الروايه موجوده كامله في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول مع البرنس محمد السبكي قصص وروايات كامله يسعدني تواجدكم معنا في المدونه

#رواية أنت قدرى 

الفصل الخامس عشر

ذهب لا يعرف إلى أين سيتجه لجده أم ...... لملاك لكن بأى طريقه سوف يريها وجه ، لكنه سوف يحرق كل من تسبب فى أيذا*ئها و سي*نتقم من كل من ظلمها و أولهم هو ليعتلى الغضب ملامح وجهه و يتجه لسيارته بخطوات ناريه مستعده أن تحرق الكل ، يسرع بسيارته للقصر لفعل ما ينويه ........

كان فى قمة مراحل غضبه يتوعد بالهل*اك لكل من تسبب فى الأفتراء على شرف زوجته ، فيلتقط هاتفه بسرعه و يعبث فيه قليلآ ثم يضع الهاتف على أذنه

سيف بغضب : محمد عايزك تعرفلى كل كبيره و صغيره فى شركة جدو فاهم عايز كل حاجه بالتفصيل وضع الشركه و الأوضاع الماديه و كل ده يبقى عندى فى خلال كام ساعه فاهم

أغلق الهاتف من دون أن يعطى الطرف الأخر فرصه للرد

سيف بغضب : أنت مش عملت كل ده عشان مصلحة العيله و سمعتك أصبر عليا بقى حدفعك تمن اللى عملته ده غالى أوى يا عتمان يا شرقاوى

______________________________________________________

فى غرفة كوثر كانت جالسه تفكر فيما يمكن أن يحدث بين سيف و ملاك لكنها تلاحظ أنها لم تتحدث مع ملاك منذ زمن لتوبخ نفسها هى من وعدتها أن تبقى بجانبها مهما حدث لتنهض من مكانها متوجهه لغرفة أختها و تصل للغرفه تطرق عدة طرقات و تدخل لتشخص عينها زعرآ مما رأته كانت ملاك فى حاله لا يثرى لها ثيابها مم*زقه و وجهها أحمر من كثرة الدموع و تنظر لنقطه وهميه بوجه خالى من التعابير فتقترب أكثر تجد بقعة دم*اء على السرير فتفهم ما حدث و تركض نحوها و هى تبكى

كوثر ببكاء : ملاك حبيبتى أيه اللى حصل

ظلت ملاك صامته لا تتحدث لا ترى أختها تشعر كما لو كانت فى عالم أخر ، عالم يسود فيه الصمت فقط ، ظلت كوثر تنادى على ملاك و تهزها بقوه علها تستجيب لكن لا فائده فتنهض مذعوره من جانبها تبحث عن أحد يساعدها فتجد ياسين يصعد الدرجه ، فتركض نحوه بسرعه

كوثر ببكاء : ياسين ، ياسين أتصل بالدكتوره بسرعه ملاك مش عارفه مالها مش بترد عليا خالص

ذهب ياسين لغرفة ملاك و يجدها بهذا المنظر فيستنتج ما حدث و يل*عن سيف من تحت أنفاسه ، و يتصل بالطبيب بسرعه و يرسل رساله نصيه لسيف بأن الوضع متوتر فى القصر و لا داعى لمجيئه الأن

ذهبت كوثر لملاك تساعدها فى النهوض و أخذتها إلى الحمام لتقوم بتحميمها و تغير لا ملابسها و طلبت من الخادمه أن تغير الشراشف من أجل حالة ملاك لا تزداد سوءآ و بعد فتره جاءت الطبيبه لفحص ملاك و كانوا منظرين بالخارج على أحر من الجمر

خرجت الطبيبه من الغرفه بعد أن قامت بفحص ملاك ، و ركضت كوثر و ياسين نحوها

كوثر بقلق : أختى مالها يا دكتوره

الدكتوره : من الواضح أن جالها أنهيار عصبى

ياسين باستفهام : بس هى ساكته و مش بتتكلم خالص

الدكتوره : مش لازم عشان عندها أنهيار عصبى تهيج و تزعق الأنهيار العصبى ممكن يدخل شخص فى حالة أكتئاب و هروب من الواقع

كوثر بخوف : طب ملاك حتخف أمتى و ترجع كويسه

الدكتوره : على حسب الجو النفسى اللى حتقدرى توفريه ليها أهم حاجه تهتمى بأكلها و دواها و حاولى تبعديها عن أى ضعط نفسى و هى أن شاء حتبقى كويسه

ياسين : شكرآ يا دكتوره

جلست كوثر فى زاويه و هى تبكى و تفكر ما حدث لأختها المسكينه فتشعر بيد توضع على كتفها و تربت عليه لتنظر تجده ياسين

كوثر ببكاء : مين اللى عمل كده فى ملاك ازاى يحصلها كده سيف كان فين لما حصل كده

بقلمى نورا الخولى

أبتلع ياسين لعابه بتوتر تلك الفتاة الطيبه تعتقد أن هناك شخص أعت*دى على أختها و لكنها لا تعرف أنه سيف نفسه و لكن هذا أفضل قليلآ لا داعى أن تعرف الأن فأذا عرفت بالطبع سوف تقرر أن تترك القصر مع أختها و سينامون فى الشارع فهم ليس لديهم مأوى و هذا ما لم يسمح به أبدآ

ياسين بحنو : متعيطيش يا كوثر أهم حاجه تكونى جمب ملاك هى محتجالك أكتر لازم تفضلى جمبها ، سيف مش ممكن يسيب ملاك و اذا غفل عليها فهو كان عنده مهمه فى شغله

كوثر و هى تمسح دموعها و تفكر: معقوله يكون عمر اللى عمل كده

ياسين و هو يحرك حدقتيه بسرعه من التوتر حسنآ عمر أحمق و فعل كثير من المشاكل لكن ليس لهذه الدرجه

ياسين بتوتر : عمر مارجعش من أمبارح يا كوثر يعنى مش ممكن يكون هو

كوثر ببكاء : بس

ياسين بحزم : بطلى بسبسه و روحى خليكى جمب ملاك يلا

كوثر بأنصاع و حزن شديد : حاضر

__________________________________________________________

وصل عمر للقصر ليقابل ياسين فيجده يركض نحوه متحدثآ بسرعه و هو يلتف حول نفسه

ياسين بقلق : روح يا عمر أوضتك و متطلعش منها أنهارده إلا بليل و أن حد سألك جيت أمتى قوله جيت بليل و أنك مرجعتش القصر من أمبارح فاهم يلا بسرعه

عمر و هو يقطب بين جبينه بأستغراب فى ايه يا ياسين مالك

ياسين : بعدين أحكيلك روح على أوضتك يلا

عمر : تمام صحيح سيف عرف الحقيقه أن ملاك بريئه

ياسين : ايه أزاى و ايه الحقيقه

عمر : أنت مش بتقولى روح أوضتك انا رايح أبقى أعرف من سيف بقى يا عم

ذهب عمر و ظل ياسين يشت*مه بجميع الشت*ائم الذى يعرفها فقد أجبره أن يتحدث مع سيف و هو من عاهد نفسه أن لسانه لا يخاطب لسان سيف منذ أن كذبه

وبعد وقت وصل سيف للقصر كان متردد و خائف كونه سيقابل ملاك بعد ما حدث لكن أوقفه صوت ياسين الغاضب

ياسين بغضب : أستنى يا سيف

ألتف سيف للخلف لياسين ليتفاجئ بل*كمه قويه من ياسين ، فينظر سيف بغضب لياسين و كان سيتحدث فيفاجئه بل*كمه أخرى

ياسين ببرود : أنا قولتلك الحقيقه أكتر من مره و كذبتنى و وصل بيك الحال للى عملته فى ملاك واحد تانى كان خلص عليك بعد اللى عملته ده

سيف بندم : كنت سكران مكنتش حاسس بنفسى ، ليكمل بتوتر : هى فين فى الأوضه مش كده

ياسين بسخريه : طبعآ حضرتك و لا هنا أنت حتى مقرتش الرساله اللى بعتهالك مراتك جالها أنهيار عصبى و دخلت فى حالة أكتئاب من الصبح بنحاول نتكلم معها كلمه و مش عارفين

سيف بصدمه : ايه أنهيار عصبى ، لم يعطي لياسين أى فرصه للتحدث و يتركه و يذهب سريعآ لغرفة ملاك ثم يتوقف أمام الغرفه يشعر بتوتر و خوف ، خوف من ردة فعلها هل سوف تهيج و تصرخ عندما تراه ليقرر فى لحظه و يفتح الباب بسرعه ليجدها تعتلى الفراش تسند بجذعها العلوى على وساده و مدثره بالغطاء و تنظر للفراغ بعيون خاليه من الحياه

فيقترب منها ببط و توتر و يجلس بجانبها على الفراش محافظآ على مساحته بينها فيخرج صوته أخيرآ

سيف بخوف : ملاك

أنتظر من الوقت ليتلقى منها أى جواب لكن لا رد منها تنظر فقط للفراغ بدون تعابير كما لو كانت جسد بدون روح

سيف بحزن شديد يكاد يق*تله : ملاك ، ردى عليا يا ملاك

ظل ينتظر نفس عدد الدقائق عله يجد منها أى ردة فعل لكن لا جدوى لا تنظر إليه حتى لا تتغير تعابير وجهها لا يوجد تعابير من الأساس فيتنهد بحزن و يرفع يده يمسد على شعرها الطويل

قائلآ بألم : سامحنى يا ملاكى

ثم ينهض من على السرير و يخرج من الغرفه بعد أن ألقى نظره أخيره عليها علها تحركت أنش لكن لا حياة لمن تنادى

خرج سيف من الغرفه لتنقلب ملامحه لغضب شديد غضب من الجميع من نفسه و من جده و من الكل جميعهم أشتركوا فى أخذ الحياة من تلك المسكينه الصغيره لكنه لن يكون سيف الشرقاوى إلا و أحضرهم راكعين عندها و بعدها ستعاقبه مثل ما ترغب هى ليجد قدميه تقوده نحو مكتب جده سريعآ فيقف أمامه و يخفى ملامح الغضب و يرسم ملامح البرود بأتقان ، و يطرق الباب عدة طرقات و يدخل

عتمان بسخريه : مش عاويدك يعنى تجيلى المكتب ايه زهقت من العروسه و لا أيه

سيف ببرود أتقنه : بالظبط كده ، أنا قررت قرار مهم

عتمان بتهكم : اللى هو

سيف بحزم  : أنا قررت أنى أطلق ملاك يا جدو  .........

بقلمى نورا الخولى

سيف حيسوى عتمان على نار هاديه و أنا بقى اللى حسوى سيف 😁😂

يتبع 

تكملة الروايه من هنااااااا