اتكلمت مهرة وهي بتعيط : د"بح امي ... قت"لها يا حمزة ااااه يا قلبي امتى تقف و ترتاح من كل ده
فضلت تصوت وهي بتشهق و منهارة
و فجأة حط الحاج مصطفى أيده على التليفون الاسبيكر اتفتح و ظهر صوت مهرة و صويتها
بعد عزيز عن مصطفى و جري على التليفون عشان يمسكه لأن الصوت مش غريب عليه كان كل همه يعرف صوت مين ده
بس قفل حمزة التليفون و خدها في حضنه : مهرة اهدي ، انا معاكي و كل حاجه هتكون بخير
مسكت فيه و لمت جسمها و انكمشت في حضنه و مازلت بتعيط بقهر : ايه ذنبها يا حمزة
- ملهاش اي ذنب غير أنها اتجوزت مريض نفسي
بعدت عنه و عيونها مليانة دموع ، مسح حمزة دموعها و باس خدها و راسها : الحاج مصطفى لازم نلحقه قبل ما يعمله حاجه يلا يا مهرة
قامت معاه و هو ماسك ايديها
بصتله بحب و دفى و اول مرة احس انها في امان بعد ما فقدت نفسها و طفولتها و حتى اغلى ما عندها امها
ركبوا العربيه و و صلوا بسرعة : مهرة هتفضلي هنا لحد ما اطلع انا طيب
- بس انا عايزة اجي معاك ونبي انا خايفة
قرب حمزة منها بسرعة و باسها بكل شغف : راجع تاني متقلقيش بس اوعديني متخرجيش من العربية لحد ما اجي طيب
ابتسمت بتوتر و مشي حمزة بعد ما قفل ازاز العربيه عليها و طلع بسرعة على فوق
كان هو طالع في الاسانسير و عزيز نازل على السلم بسرعة وهو بيجري كأنه بيهرب من حاجه
دخل حمزة البيت و اتصدم لما لقى عم مصطفى واقع على الأرض سايح في د"مه
جري عليه و حاول يوقف الدم باي حاجه
- نزل عزيز بسرعة وهو بيمسح أيده و مكنش واخد باله بس خبط في عربيه حمزة اللي كانت واقفة قصاد البيت بالظبط و بص فيها بسرعة و ملاحظش مين جواها بس مهرة اول ما شافته خيالها هيألها أنه بيقرب عليها و فقدت وعيها
فاقت بعد عشر دقايق على صوت حمزة و هو بيشيلها في نفس عربيه الاسعاف اللي خدت الحاج مصطفى بس غمضت عينيها تاني
......
اتكلمي معاه انتي
ردت ام حمزة و خاله مهرة : أكلمه ازاي يعني يوسف انت اتكلم مع ابنك أقنعة برجوعنا لبعض ..و عرفة أن اخواته محتاجينله خصوصا محمود لانه في كلية هندسه دلوقتي و لازم حمزة يساعد اخوه
اتعصب يوسف : حاولي لمرة واحده تكسبي حمزة متعمليهوش على أنه مجرد فرصه لولادك
- انت ليه بتقول كده حمزة ابني الاول و حبيبي انت بس اللي كرهته فيا من زمان
......
فاقت مهرة و مكنش في حد جنبها و متعلقلها محاليل
شدت المحاليل من ايديها و قامت خرجت برا لقيت نفسها في المستشفى اللي بتدرب فيها
راحت بسرعة على اوضه محمد كان نايم
دخلت باسته و خرجت وعينيها بتدور على حاجه
جه نادر من وراها : مهرة انتي بتعملي ايه هنا دلوقتي الوقت متاخر
اتخضت منه : نادر ...اه انا ...هو فين حمزة
- حمزة ؟؟ انتو كنتوا مع بعض
معلش يا نادر انا لازم امشي و هبقى اكلمك
جريت بسرعة على الاوضه اللي كانت قاعدة فيها و لسا بتفتح الباب خبطت في حمزة اللي كان قلقان عليها لما ملقهاش في الاوضه
خدها في حضنه و ضغط عليها : انتي قومتي امتى انا يدوب خرجت اجيب ميه
بادلته الحضن بس بعدت عنه و بصتله بتعب : حمزة بابا فين
- مش عارف يا مهرة بعد اللي عمله في الحاج مصطفى هرب
دمعت عيونها : بس انا قصدي بابا على الحاج مصطفى هو ايه اللي حصل
خدها حمزة لاوضه الحاج مصطفى اللي جاله نزيف حاد بسبب ضر"به عزيز ليه
دخلت و اتطمنت أن حالته مستقرة و كلها مسألة وقت و يبقى كويس
خرج حمزة معاها : انا بقول نروح نرتاح لأن اليوم انهاردة كان صعب عليكي
- انا عارفة اني مراتك و ليك حق تعمل اي حاجه او اسمع كلامك في اي حاجه بس انا اسفة لازم افضل مع بابا هنا لحد ما يفوق
- خلاص و انا هبقى معاكي
لا روح انت على الجناح و ارتاح و بكره هكلمك
ضحك حمزة : من يوم ما شوفتك و انا مشوفتش راحه
ابتسمت مهرة : حد قالك تتجوز مش انت اللي طلبت و بعدين مس اد المسؤلية متتحملهاش
قرصها حمزة من خدودها : انا هفضل معاكي بس هروح اجيبلنا لبس لأن لبسنا ده مش نافع
وافقت و كان لسا هيمشي نادت عليه : حمزة استنى ..
جريت عليه و مسكت أيده و رفعت أطراف رجليها لفوق و باسته من خده : شكرا انك كنت معايا في اللحظات الوحشه
مسكها من وسطها و رفعها اكتر و حط عينه في عينيها : بس انا مبعترفش بالبوس الطاير ده ما تيجي نروح نشوف دكتورة امل كاتبه كورسات ايه و ننفذها بالظبط
بعدت عنه وهي مصدومة فيه : ينهار اسود يابني اهدا ايه الفضايح دي
جريت بسرعة على جوا وهي بتضحك
مشي حمزة وقلبه بينبض بفرحه
خرج حمزة من هنا و دخل عزيز اللي كان متنكر في لبس دكتور و دخل بكل سهولة ...........
تكملة الروايه من هنااااااا
Part 15
#خارج_ارادتي
#سُمية_عامر
#يتبع
تم
ردحذف