#رواية أنت قدرى
الفصل الثامن عشر
أسفه مره تانيه على التأخير نزلت بارتين أهو تعويض ليكم 🌹
فجلس على حافة السرير ينتظرها فتقع عينه على ورقه بيضاء مطويه فيأخذها و يفتحها ليقرأ محتوها فتشخص عينيه زعرآ مما رأى.......
قرأ ما كان فى الورقه لتجط عينه من الصدمه :
( سيف أنا لما وافقت أتجوزك مكنتش موافقه بيك علشان خايفه من أنى أترمى فى الشارع بس لا أنا كنت حاسه أن ربنا قدرك ليا ، كنت فاكره أنى حبدأ معاك حياه جديده و حنسى كل اللى شوفته فى حياتى بس أتضح أنك كنت سبب معاناتى ، أنت حكمت عليا يا سيف من غير تكلمنى حتى أنا عرفت كل حاجه و عرفت أنت كنت بتعمل معايا كده ليه ، أنا مبقتش عايزه حد جمبى عايز أبقى لوحدى متدورش عليا لأن مش حتلاقينى
ملاك )
وقعت الورقه من يده ينظر أمامه باعين متسعه من الصدمه كيف هذا هل حبيبته تركته و ذهبت مجددآ يحدث معه هكذا ، لا لا هو من ظلمها لكن لم يرد أن تبتعد عنه كان سيعوضها ، أين هى الأن ليهز رأسه نفيآ فكرة أنها ذهبت و تركته و ينهض من مكانه مسرعآ يبحبث فى كل ركن فى القصر ليتوجه خارج القصر يبحث عنها ليجد ياسين كان يقف يتحدث فى الهاتف فأنهى مكالمته عندما رأى سيف مذعورآ و أقترب منه
ياسين بقلق : مالك يا سيف فى ايه
سيف بخوف : سابتنى ، سابتنى يا ياسين دخلت الأوضه لقيتها سايبالى ورقه بتقولى انها مشيت و مدورش عليها
أنهار و قع فى الأرض و هو يبكى بشده ليربت ياسين بحزن على كتف سيف يشفق عليه و فى نفس الوقت يرى أنه أستحق ذلك لا يعرف حقآ لكن منذ دخول كوثر و ملاك حياتهم و قد بدأت المشاكل لا ينكر أنه يعشق كوثر و يرغب فى الزواج بها اليوم قبل غدآ و لكنه ينتظر الوقت المناسب إلى أن تنتهى تلك المشاكل حتى لا تعترض على زواجه
لتقع عين ياسين على كوثر كانت تقف خلف سيف ببعد أمتار تنظر لسيف نظره لم يستطع تفسيرها ثم نقلت بنظرها على ياسين و دخلت للقصر مجددآ من دون أضافة أى كلمه ، يقطب ياسين حاجبيه بماذا تفكر تلك الفتاه الأن ربما تشك فى سيف أنه هو من أعت*دى على ملاك مره أخرى .
__________________________________________________________
كان عمر جالسآ أمام زهيره يفرك فى يده بتوتر لا يعرف ما سببه كل ما يقرر أن يقابل حور يتوتر و بالرغم من ذلك لا يتوقف عن لقائها ليسمع صوت كعب حذاء يرت*طم فى الأرض بقوه ليخمن أنها هى ، يلتفت أليها و هو يبتسم و لكن تختفى أبتسامته عندما يجدها فتاه أخرى ، ماذا أليست هذه الفتاه شيرين ماذا تفعل هنا
تقترب شيرين بغنج من عمر قائله : عمر أيه أخبارك وحشتينى أوى
كانت ستعانقه و لكنه أبتعد خطوتين للخلف محافظآ على مسافته بينها ، لتنظر له بضيق من تصرفه ، ثم ترسم الأبتسامه على وجهها مجددآ
شيرين : ايه يا تيتا مش تقوليلى أن عمر هنا معقوله أتأخر على ضيفى
ماذا جدتها هل يعقل أن تلك الفتاه أخت حور
عمر بتساؤل : أنتى أخت حور يا شيرين
شيرين باستغراب : لا بنت عمها بس أنت تعرف حور منين
زهيره : أنتى اللى تعرفى عمر منين يا شيرين
جاوب عمر سريعآ : مجرد أصدقاء أتعرفنا فى النادى
يقطع حديثهم دخول حور كانت عالعاده ببساطتها ترتدى فستان أزرق قصير لا يزينه أى شيى و ترتدى حذاء رياضى أبيض و تنثر شعرها عكس شيرين اللتى كانت مبالغه فى ردائها فقد كان فستان عارى الظهر و قصير و تضع الكثير من مستحضرات التجميل ، هذا هو ما أحبه بها بساطتها عن كل الفتيات الذى عرفهم و بالرغم من أنها من عائله ثريه إلا أنها مختلفه .
يقترب عمر من حور بهدوء و أبتسامه : أزيك يا حور
حور بخجل : الحمدلله يا عمر
ترك عمر حور و ذهب تجاه زهيره قائلآ بمرح : بصراحه بقى يا تيتا أنا حبيتك أوى و حكون على صراحه معاكى حفيدك واقع من الجوع مش حتأكليه
زهيره بضحك : لا طبعآ حأكله
تنده زهيرع على سميه لتعد الغداء : يا سميه حضرى الغدا
بعد تحضير الغداء جلس الكل يتناولوا طعامهم فى هدوء ليقطع عمر هذا الهدوء
عمر بمرح : بصى بقى يا تيتا اول حاجه انا قلتلك أنى عايز أكل بسرعه علشان أنا جاى أتكلم فى موضوع مهم و الواحد ميعرفش يتكلم فى المواضيع دى على معده فاضيه و لا أيه
زهيره ببتسامه : ايوه طبعآ ايه بقى يا بنى الموضوع المهم ده
نظر عمر لحور ليجدها تضع نظرها فى الطبق ليبتسم و يقول من دون أى مقدمات أنا طالب أيد حور يا تيتا
زهيره ببتسامه : والله الرأى رأى حور هى اللى حتتجوز
عمر بتلقائيه : المهم رأيك بس حور موافقه خلاص
لتغتاظ حور من طريقته كيف يعنى هى لم تعطيه أى جواب على عرضه لتضيق عينيها قائله بغيظ : و مين قال أنى موافقه
يلتفت عمر لها قائلآ من دون تعابير : عندك راى تانى عايز أسمعه
صمتت حور لا تجد ما تقوله اذا قالت لا سترفضه و يذهب و أذا قالت نعم ستضع نفسها فى موقف محرج..........
_________________________________________________________
الفصل التاسع عشر
صمتت حور لا تجد ما تقوله اذا قالت لا سترفضه و سيذهب و أذا قالت نعم ستضع نفسها فى موقف محرج .......
لم تجد مهرب سوى أن تترك طاولة الطعام و تذهب على غرفتها بسرعه
ليبتسم عم بأتساع و ينظر لزهيره : ها نقول مبروك يا تيتا
زهيره بفرحه من أجل حفيدتها : مبروك يا بنى
لتطلق سميه الزغاريط فيضحك عمر و يكمل طعامه ببتسامه واسعه و أخيرآ سيتزوجها
كل هذا تحت أنظار شيرين اللتى كانت تشتغل من نار الغيره و الحق*د ماذا بحور أكثر منها حتى تأخد عمر الشرقاوى و هى لا فتنهض من على الطاوله بغرور و كبرياء قائله : عن أذنكوا
زهيره ببتسامه : أتفضلى يا حبيبتى
بينما لم ينظرلها عمر أبدآ و ظل يتناول طعامه بهدوء مما جعلها تشتعل غضبآ لطالما كانت تلاحق عمر و تحاول التقرب منه بينما هو قد أخذها كأداه للتسليه كغيرها و الأن سوف تأخذه تلك المعاقه لا لن تمسح لها بالفوز به .
_____________________________________________________
كانت حور فى غرفتها وجهها أحمر من الخجل كان يجب أن تصمت حتى لا تضع نفسها فى موقف محرج امامه لكنها فجأه تذكرت أنها سوف تتزوج عمر لتنهض من مكانها و تظل تقفز من الفرح و فجأه تدخل فتاه على غرفة حور و تشاركها جنونها و تظل تقفز معها
بقلم نورا الخولى
حور بسعاده : أنا فرحانه أوى يا فرح مش مصدقه أن أول مره حد يهتم بيا و يحبنى
فرح بسعاده لفرحة حور : مبروك يا روحى و بعدين ايه اللى مش مصدقه دى هو أنتى متتحبيش و لا ايه
حور بحزن : أنا عمر ما حد حبنى غير تيتا غير كده كله بيتريقوا عليا و بيست*عروا منى بابا و شيرين و غيرهم حتى زمايلى فى الجامعه
أقترب فرح من حور تلف ذراعها على رقبتة حور قائله بمرح : سيبك من كل ده يا جميل المهم أنك حتتجوزى و تودعى عرش العزوبيه ، لتكمل بخبث و هى تغمز : قوليلى بقى مين عموره ده أنتى بتخونينى يا حور
ضحكت حور على تلك المجنونه و لكنها تحبها هى ثانى أقرب شخص لها منذ أن كانوا صغار و هم أصدقاء دائمآ كانت هى من تهون عليها عندما يسخر من والدها كانت أفضل صديقه لها لم تعاملها يومآ كأبنة الخادمه بالعكس لطالما شعرت أنها أخت لديها
فرح ( صديقة حور المقربه ، ذات شعر بنى قصير و عيون عسليه و وجه مستدير ، بشره بيضاء حليبيه ، قصيره و ذى جسد صغير لديها من العمر 18 عامآ أبنة سميه الخادمه ، طيبه ، مجنونه و سليطة اللسان أذا دخلت معها معركه ستصبح خاسر )
فرح : أحكيلى بقى يا حور مين عمر ده
حور بخجل : أبدآ يا ستى ده....
تقطع حديثهم دخول شيرين لتنظر لها حور بنفور لطالما كانت تعاملها بطريقه سيئه تعاملها أقل من ابنة الخادمه عكس حور و هذا و غير أنها كانت و لازالت تسخر من حور كونها معاقه و كأنها لا يوجد فيها أى خطئ ، لتشيح بوججها ناحية حور لترى ملامحها أيضآ قد تقبلت لضيق
شرين بتكبر و سخريه : أنتى يا بنت الخدامه أطلعى بره
تأفئفت حقآ أعتادت على ذلك اللقب كانت تناديها به منذ أن كانت صغيره ، خرجت فرح من دون ألقاء كلمه فهى ليست قادره الأن أن تتحدث معها حتى لا تعكر لها صفوها و لكن فور أن خرجت تصنت على الباب فهى تريد أن تعرف أذا تلك الشمط*اء ستقم بمضايقة صديقتها .
أقتربت شيرين من حور تنظر لها نظرات ساخره منأعلها لأسفلها لترتبك حور من نظراتها
لتردف بضيق : عايزه ايه يا شيرين
شيرين بخ*بث : جايه أحظرك يا حور أصلك صعبتى عليا أوى
تقطب حور جبينها بعدم فهم : قصدك أيه
شيرين بح*قد و غضب : قصدى أنك تفوقى من الدور اللى عايشه فيه ده أنتى معتقده أن عمر الشرقاوى حيسيب كل البنات اللى بتجرى وراه و يبص لواحده معاقه حتسألى نفسك أمال طلب أيدك ليه مجرد تسليه حب يتسلى بيكى و يجربك متخديش لنفسك مكانه أكبر من مكانتك يا حور ، و عمر ده تنسيه خالص أنتى فاهمه أنا و عمر كنا بنحب بعض و حنرجع لبعض قريب أوى أنتى بس حتبقى مجرد وسيله أننا نقرب لبعض مره تانيه
توجهت للخارج و هى تبتسم بخب*ث لتختبئ فرح بسرعه عندما تجدها خارجه و تتجه بسرعه نحو غرفة حور لتجدها جالسه على السرير تنظر أمامها بشرود و دموع متحجره فى عينها كانت ستقترب منها لكنها توقفت عندما خمنت ان الحديث معها لن يفيد بالطبع قد صدقت كلام تلك الحمق*اء ، لتذهب بسرعه و تنظر هنا و هناك و هى تنزل بسرعه على الدرج لتجد عمر أخيرآ فتركض نحوه بسرعه
فرح بلهفه : استاذ عمر ممكن أتكلم معاك دقايق
ليهز عمر رأسه بنعم و تقص عليه فرح كل ما سمعته و محاولة شيرين فى التفرقه بينهم لتتفاجئ به يضحك
فرح بعصبيه : أستاذ عمر مفيش حاجه تضحك حور قاعده زعلانه فى أوضتها
ليتوقف عمر عن الضحك : انا بضحك لأنى كنت عارف أن شيرين حتعمل كده ، أسمعى أنا حروح أتكلم مع حور بس خدى بالك أحسن شيرين تيجى أو تسمعنا
فرح بعد فهم : تمام
_____________________________________________________
كان سيف جالسآ فى غرفته يجلس على السرير يشعر بأ*لم يغزو قلبه لما ذهبت و تركته يعلم لقد ظلمها لكنه يحبها ، يحبها بشده لا لن يتركها نهض من مكانه يمسح دموعه بقوه يرفض الأستسلام للضعف سيذهب يبحث عنها فى اى مكان حتى لو أضطر أن يطرق كل باب للبحث عنها سيجدها و سيعيدها لحضنه مره أخرى ، توجه للخارج ينوى أن يبحث عنها لا يعرف أين لكن لن يبقى مكانه هكذا
________________________________________________________
صعد عمر لغرفة حور ليجدها جالسه تخفض رأسها للأسفل تخفى وجهها بشعرها الطويل ليقترب منها و يجثو على ركبتيه أمامها و يزيح خصلات شعرها خلف أذنها
عمر بحنو : بتعيطتى ليه يا حور
رفعت حور وجهها إليه و عيونها ممتلئه بالدموع
عمر : البنت اللى بره دى قالتلى على كل حاجه و على اللى شيرين قالتهولك ، أنتى صدقتى صح
حور بحزن : أنت صحيح بتحب شيرين
ليتنهد عمر : أهدى و أسمعينى أنا مكدبش عليكى لو قولتلك أن مكنش فى علاقه بينى و بين شيرين هى اللى جت ترمى نفسها عليا و وقتها أنا كنت شخص ضايع علشان كده قبلت بيها بس أنا عمرى لحبيت شيرين و لا غيرها و عمرى ما قربت من بنت محترمه و مقدره نفسها إلا واحده بس معملتش معها أى حاجه أنا بس .... بصى هى دلوقتى تبقى مرات أبن عمى يعنى ممستهاش
لم تفهم حور ماذا يقصد ليتنهد عمر يكمل : بصى يا حور انا عارف أن مقضيناش فتره كبيره مع بعض بس صدقينى أنا عمرى ما حبيت غيرك مش حقولك ثقى فيا بس متصدقيش كل كلمه تقولها شيرين و اى حاجه تقولهالك تعالى قوليلى تمام ، أنا بحبك أنتى بس و مفيش أى حاجه بينى و بين شيرين
أبتسمت حور بخجل ، بينما فرح كانت تراقبهم بسعاده ها هى صديقة عمرها قد وجدت حبآ تتمنى أن تحصل على حب هى أيضآ
_________________________________________________________
كان ياسين جالسآ فى غرفته يشعر بضيق كل ما فكر فى الزواج من كوثر يخرج أمامه عائق هل هى ليست مقدره له لا يعرف حقآ لكن عليه أن يضع حدآ ليتجه لغرفتها عازمآ أن يجعلها توافق على الزواج به أقترب من باب غرفتها إلى أن وقف أمامه لكن توقف يسترق السمع
كوثر بحزم : لا متخافيش محدش شك فيا خالص أسمعى يا ملاك متتصليش بيا تانى عشان محدش يسمعنى وقتها حيجبرونى أنى أقولهم مكانك ، لا لا متخافيش الوضع مش حيفضل كده أنا حلم هدومى و أطلع من القصر بليل من غير ما حد يحس حجيلك و ناخد تسكره للقطر نسافر فى أى حته المهم نبعد عنهم
جطت عينيه من الصدمه مما سمعه اذن كوثر هى من ساعدت ملاك على الهرب و لكن ما جعله ينصدم أكثر أنها ستذهب و تتركه ، من دون سابق أنظار يفتح باب الغرفه بقوه لتنظر له بخوف .......
تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنااااااا
بقلم نورا الخولى
يتبع
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق