القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت قدري البارت الخامس وعشرين 25 الأخير بقلم نورا الخولى في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


#رواية أنت قدرى

الفصل الخامس و العشرون و الأخير 💗

لاحظ شيئآ بين يدها ليفطب جبينه  ليمد يده يلتقطه من بين يديها لتتوسع عينيه بصدمه

سيف بصدمه : ملاك أنتى حامل.....

لم تجاوب عليه ظلت تنظر أمامها بشرود تجاهد إلا تسقط دمعتها لكن خانتها دمعتها و أنزلقت على خديها ليقترب سيف منها سريعآ يكوب وجهها بين كفيه يمسح لها دمعتها الهاربه

سيف بحزن : متعيطيش يا ملاك متعيطيش يا روحى

نظرت له ملاك بحزن : أنا مش عايزه الولد ده

هز رأسه بع*نف قائلآ : لا،  لا أنا عارف أنك بتقولى كده علشان زعلانه ، أنتى مش حتق*تلى أبنك يا ملاك صح

أشاحت بوجهها عنه تنظر أمامها مجددآ بعيون خاليه من الحياه

ملاك : أبعد عنى ، أطلع بره مش عاوزه أشوف وشك

هز رأسه بحزن نهض من أمامها يلقى نظره أخيره عليها لن يجعلها تق*تل أبنهم سيتركها الأن فقط حتى تهدأ ، خرج من الغرف لينظر لأخته يجدها مثل ما تركها تجلس على كرسى تنظر حولها بقلق و نفس الحال لوالدتها ، هبط من على الدرج بخطوات رزينه

سيف : فرح تعالى هنا

أقتربت منه فرح بقلق تفرك فى يدها من التوتر ليلاحظ سيف هذا ، فيرسم أبتسامه هادئه على شفتيه يبسط كف يده على على كتفيها براحه

سيف ببتسامه : فرح أنا مش حقولك تانى أن ده بيتك مفهوم ، متفضليش قاعده مكانك قلقانه كده ، روحى أختارى الأوضه اللى تعجبك فى القصر و حخلى الداده تعملهالك تمام

هزت فرح رأسها ببتسامه : طب و ماما

سيف : لو حابه تقعدى معها فى نفس الأوضه و لو حابه نجهزلها أوضه تانيه

ثم أخرج مقص صغير من يده و رفع يده نحو شعرها لتبتعد بخوف

سيف ببتسامه : متخافيش أنا مصدق أنك أختى و متأكد بس محتاج أثبات علشان جدو أصلك أنتى متعرفيش عتمان الشرقاوى ده عامل أزاى

قالها و هو يجز على أسنانه فكان ينوى الأنت*قام منه على ما فعله فى زوجته لكن هروب ملاك أفسد كل شيئ لم يعد يهمه الأن أى أنت*قام كل ما يفرق مع هو أن تسامحه صغيرته و يربيا أبنهما فى سعاده، أقترب سيف من فرح يقص خصله صغيره من شعرها و يخرج منديل يضعها فيه و يطويه و يضعه فى جيبه

سيف : داده ثريا ، حضرى أوضتين كبار لأختى و طنط سميه

فرح : لا أنا حقعد مع ماما فى أوضه واحده

سيف ببتسامه : على راحتك ، ليكمل سيف موجهآ حديثه لثريا : داده دى أختى فرح بس كانت مسافره و رجعت دلوقتى

ثريا بطيبه : أهلآ يا بنتى

هزت فرح رأسها ببتسامه ثم ذهبوا مع ثريا ليروا غرفتهم ، فى تلك اللحظه شعر سيف بيد توضع على كتفه ليستدير يجد يا سين و عمر ينظران له

ياسين : ممكن تحكلنا بقى اللى بيحصل علشان مش فاهمين أى حاجه

تنهد سيف بحزن يقص عليهم كل ما حدث تحت صدمتهم و أخبرهم بأمر ذلك الرجل الذى ساومه بالمال

ياسين : يعنى فرح تبقى بنت عمى طب أزاى عمى يرميها كده

سيف : بابا ماكنش يعرف أنها حامل هى أول ما عرفت أنها حامل بعدت

عمر بقلق : تخيلوا جدو ممكن يعمل أيه لما يعرف بموضوع زى ده ممكن ميسمحش أن فرح تقعد هنا لأن أمها كانت خدامه

سيف بغضب : مش بمزاجه و لو حصل حاخد مراتى و أختى و حجيب بيت تانى نقعد فيه و أسبهاله يشبع بيها

ياسين بحزم : و أنا معاك

عمر : أيه ده أنتوا حتسبونى لوحدى لا حاجى معاكوا بس بشرط تجوزونى حور

ياسين بتساؤل : أه صحيح يا عمر أيه حكاية حور اللى معلقلنا فيها دى

تنهد عمر تنهيده طويله أبتسم عندما تخيل صورتها الجميله أم عينه.

_______________________________________________________

مرت ٣ شهور

عاد عتمان الشرقاوى رفض فى البدايه وجود فرح لكن عندما قامه بتهد*يده أن يتركوا القصر جميعهم تقبل الأمر ، و كان سيف يهتم بها و قام بتعويضها عن تلك السنوات التى أبتعد عنها كان يدللها و يحضر لها كل ما كانت ترغب به و لكن كان قلبه حزين على ملاك فمنذ ذلك الوقت الذى طلبت أن تجه*ض طفلها لم تتحدث معه لم تطلب منه حتى ذلك الطلب مره أخرى و هذا ما كان يقت*له أكثر كل ما كان يدخل الغرفه تشيح بوجهها بعيدآ و لا تنطق بحرف معه

دخل سيف الغرفه بهدوء ينظر لها يجدها كعادتها الذى بات يكر*ها جالسه على السرير لا تتحدث تضع يدها على بطنها و كأنها تحميها و تنظر فى الفراغ ، أقترب منها بهدوء ليتحدث معها و هو يمسد على شعرها بحنان و كأنها أبنته

سيف بحنان : مش كفايه بقى يا ملاك ، مش كفايه زعل ، يا حبيتى أحنا قريب حيبقى عندنا طفل مش حنفضل عايشين فى الحزن ده لازم ننسى اللى حصل

نظرت له لأول مره بعد شهور بأعين ممتلئه بالدموع و عيونآ حمراء من كثرة البكاء لم يستطع تحمل منظرها ليسحبها و يعانقها بقوه يد*فن رأسها فى صدره ، فيشعر بها تحاوط خصره بذراعيها و تشدد على عناقه و تنفجر فى البكاء تحاول أن تخرج كل ما عاشته من حزن ظلت تبكى لفتره فى عنقه بقوه إلى أن هدأت تدريجيآ لتبتعد عنه تنظرله بأعين باكيه

بسط سيف كف يده على وجينتها يقب*لها بلطف

سيف بترجى سامحينى يا ملاك

نظرت له طويلآ بدموع تمعن فى ملامحه ثم أرتسمت أبتسامه صغيره على شفتيها تهز له رأسها ببطئ ، ليبتسم سيف وسط دموعه و يعانقها بلهفه و أخيرآ قد سامحته ، أبتعد عنها يكوب وجهها بين يده يبتسم بحب

سيف بحب : حياتنا حتتحسن و حنعيش مبسوطين حنربى أبننا مع بعض لو ولد حنسميه أكرم على أسم بابكى و لو بنت حسميها مريم على أسم أمى ، حيبقى ظابط لا لا بلاش يبقى ظابط علشان بيبقى فى مهمات صعبه ليهم حيبقى رجل أعمال حخليه يمسك كل الشركات اللى متسجله بأسمى ححولها لأسمه ، و حعلمه كمان الفروسيه ، و حجبله أحسن لبس لازم أبن سيف الشرقاوى لازم يلفت الأنظار

ظل يتحدث بكل شيئ يخطر فى باله بينما هى ظلت تنظر له ببتسامه نعم ققرت أن تبتعد عن حياتها السابقه ستبدأ حياه جديده إلى متى ستظل هكذا ، وسط حديثه و أحلامه المتعلقه بأبنه رفعت ملاك يدها لتضعها على فمه حتى يصمت

ملاك بخجل : أنا كمان بحبك

نظر لها سيف بصدمه أعترفت له الأن هل يحلم ثوانى و كانت ملاك ملقاه فى حضنه يغمرها بحبه نظر لها بحب بحب يقب*ل كل أنش فى وجهها بسرعه لتضحك سيف برقه و تبتعد عنه تنهض من على السرير لكن أوقفتها يد سيف عندما ألقها على السرير مره أخرى

سيف بخب*ث : أنتى مش قولتى أنك بتحبنى طب ما تثبتى فين الدليل

ملاك بتوتر : عايز ايه مش فاهمه

أبتسم سيف لها و أقترب منها يلثم شفتيها بقب*له يبث فيها شوقه لها يأخذ من عبيرها الذى حرم منه لشهور و تركت له نفسها ليأخذها و يذهبوا لعالم لا يوجد به أحد سواهم .

___________________________________________________

فى الصباح كانت نائمه على صدره تتملل بنعاس لتشعر بق*بله دافئه على جبينها فتفتح عينيها العسليتان تنظر له بحب بينما أبتسم هو الأخر بسعاده فهذه أول مره تستيقظ فى عنقه و لا تفر مثل ما كانت تفعل

ملاك بنعاس : صباح الخير

سيف بحب : صباح الورد يا حبيبتى

نهضت ملاك عندما لاحظت أنها بدون ملابس لتغطى جسدها بالغطاء بخجل ، فأبتسم سيف عليها و أقترب و طبع قب*له على وجينتها

ملاك بخجل : أطلع بره عايزه ألبس هدومى

سيف بمشاكسه : ليه ما أغمض عينى على العموم اللى بتغطيه ده مش غريب عليا

أشتعل وجه ملاك من الخجل لتتحدث بصريخ : قولتلك أطلع بره

ضحك سيف بصوت عالى : خلاص ، خلاص طالع أهو

_________________________________________________________

نهضت كوثر من من جانب ياسين تنظر له بحب زوجها الوسيم كم تعشقه لم تدرى أنها تعشقه إلا عندما تحدث معها فى ذلك اليوم أن لا فروق بينهم

كوثر بحب : بحبك

ياسين : و أنا كمان

لتتوسع عينها من الحرج أذن كان مستيقظ و يمثل أنه نائم حاولت الفرار لكنه جذبه من خصرها بذراعآ واحدآ

ياسين بضحك : رايحه فين تعملى العامله و عايزه تهربى

كوثر بأستغراب : عمله

ياسين بحب : اه وقعتينى فى حبك و عايزه تهربى منى

أبتسمت كوثر بخجل لتتورد وجينتها فيقترب ياسين يقب*ل خدودها بقوه

ياسين بمشاكسه : بقولك ايه أنا نسيت كنا بنقول أيه أمبارح ما تفكرينى كده عشان مش فاكر

لم ينهى جملته حتى سمع باب غرفته يطرق بقوه ليقطب حاجبيه بأستغراب و تتعلق كوثر فى ذراعه

ياسين بمرح : متخافيش يعنى حيكون حرامى

حمحمت بحرج لتبتعد عنه بينما نهض ياسين ليفتح الباب ليرى من ذلك الأحم*ق الذى يطرق بتلك الطريقه و عندما فتح وجد بالفعل ذلك الأحم*ق عمر ينظر بغيظ له و عيناه متجأجأه من الغضب

عمر بغيظ : بقى كل واحد واخدلى مراته و قاعد عمال يحب فيها أنا كنت معدى من شويه قدام أوضة سيف و سمعت ضحكهم مع بعض عرفت أنهم أتصالحوا ، و المص*يبه الأكبر أن صاحبى مهند أتصل بيا و قالى أنه حيتقدم لعبير أشمعنى أنا ، أسمع بقى أنا عايز أتجوز حور قبل ما حد يخط*فها منى كل يوم أوعدها أنى حاجى أتقدملها و أتأخر بسبب مشاكلكوا ، مشاكلكوا خلاص أتحلت يبقى تتفضلوا تيجوا معيا نطلب أيد البت .

ياسين بغضب : خلاص أخرس حنروح نخطبهالك الأسبوع الجاى

تناسى عمر غضبه سريعآ قائلآ بأمتنان : ربنا يخليك ليا يا أبن عمى

نظر له ياسين بسخريه ثم أغلق الباب فى وجهه بغضب يس*به بكل الشتا*ئم الذى يعرفها  ليستدير يجد حبيبته تضحك عليهما ، تناسى غضبه و أقترب منها بحب

ياسين بمشاكسه : بقولك أيه ما تيجى نراجع على اللى كنا بنقوله أمبارح علشان نسيته

كوثر بضحك : لا يلا علشان أنا جعانه

نهضت من على السرير بخفه لتتجه للحمام بينما ظل ياسين يل*عن تحت أنفاسه ذلك الغب*ى

______________________________________________________

أتجه الكل للأسفل كل شخص يمسك بيد حبيبته تفاجى الكل إلا ياسين و عمر فهم يعرفون ، جلسوا بهدوء يتناولوا طعامهم وسط مزاح فرح المستمر مشاكسات سيف لملاك ، تأتى الداده ثريا  قائله بأدب : سيف بيه فى واحد بره عايز المداد ملاك

سيف بأستغراب : مين

ثريا : بيقول أن أسمه أدهم

تذكر ذلك الأسم نهض بغضب كان سيذهب ليبرحه ضر*بآ لولا ملاك أوقفته و أخبرته بكل شيئ انه أتفق معها أن تغيظه فقط و كانت تريد أن تنت*قم منه عما فعله لكن تغيرت الأحوال

سيف بغضب : و أيه اللى جابه

ملاك : عادى يا سيف جاى يطمن عليا

سيف بسخريه : لا حنين أوى ، مش حتقبليه يا ملاك

نظرت له بتحدى ثم أغمض عينيه بغضب يحاول أن يتحكم فى غيرته

سيف بغضب : دخليه يا داده

و بالفعل أدخلته ، دخل أدهم ينظر حوله يبحث عن ملاك ، أقتربت منه ملاك قائله بترحاب

ملاك : أزيك يا أدهم

أدهم ببتسامه : الحمدلله ، ليهمس لها : عملتى اللى قولتلك عليه

ملاك ببتسامه : لا مفيش داعى أنا أتصلحت مع سيف و على فكره أنا حامل

أدهم ببتسامه : صحيح ألف مبروك يعنى أنا حبقى خال

أستدار ناحية سيف ليجده ينظر له : مبروك يا أستاذ سيف يتربى فى عزك

هدأ قليلآ سيف عندما سمع كلمة خال هذا يعنى يعتبر ملاك أخته و أذا كان الأمر غير ذلك سيث*قب عينه حتى لا ينظر لها مره أخرى

أقترب سيف يبتسم بتكلفه : الله يبارك فيك ، عقبالك

فى وسط جملته وقعت عين أدهم على فتاه جميله تجلس على المنضده حمحم أدهم

قائلآ ببتسامه : ايه مش حتعرفنى على عيلتك

أقترب به سيف و وقفوا أمام الطاوله سيف : ياسين أبن عمى و دى كوثر مراته و أخت ملاك و دى أختى فرح و والدتها

أدهم بهمس: فرح

سيف : نعم

بقلم نورا الخولى

أدهم بمرح : لا ولا أى حاجه طيب أستئذنكوا علشان سايب الشركه لوحدها أنت عارف لازم المدير يوصل قبل الموظفين و إلا حيتكلموا عليا

يلقى نظره على تلك الجميله قبل أن يذهب لقد أفتن بها خصلات شعرها القصير الناعمه التى تنعكس على لو عينيها الجميله ذهب ينتظر اللقاء بها مره أخرى

____________________________________________________

ذهب ادهم للقصر بعد يومين بحجة زيارة ملاك فيحالفه الحظ ليجد تلك الصغيره جالسه فى الحديقه تقرأ كتاب ، ليقترب منها بهدوء يشاهدها و هى منغمسه فى القراءه لتلفت له فرح عندما شعرت بأحد بجانبها فتنظر له بأستغراب

أدهم ببتسامه : صباح الخير أنا كنت جاى أزور ملاك و لقيتك فقلت أجى أسلم عليكى ، انتى بتقرى أيه

نظرت له بأستغراب ثم قالت بهدوء : رواية

أدهم بمرح : أنتى بتحبى الروايات أنا كمان بحب الروايات ، بتحبى نوع ايه بقى

فرح : رومانسى و كوميدى

أدهم : مممم طيب ممكن أقرا معاكى

هزت رأسها ثم جلس بجانبها يقرأ معها الرواية و عينيه متركزان على شفتيها و هى تتحرك و تقرأ فى سرها ، ليبتسم و يعيد نظره بسرعه عندما نظرت له ، ظل ينظر لها تاره و يعيد نظره على الكتاب تاره أخرى

مر أسبوع كان أدهم يأتى القصر كل فتره و يجلس و يتحدث مع فرح إلى أن عرف شخصيتها و ماذا تحب و ما تكر*ه ، تحضر الكل لزواج عمر و ذهبوا ليطلبوا يد حور كان مهند و عبير يجلسان فى نفس السياره مع عمر

مهند بمشاكسه: الاحمر ده حياكلك حته

عبير : ما تحترم نفسك بقى

مهند : بقولك ايه أنتى بقيتى خطيبتى يعنى أعاكسك زى ما أنا عايز أنتى فاهمه و لا لا

أبتسمت عبير نعم تحبه لم تنكر أنها قد أندهشت قليلآ لمجيئه لخطبتها لكن معاملته لها غيرت رأيها عاملها بحب و أصبح يحضر لها الهدايا و ورود بأستمرار وقتها أدركت أنها تحبه ، وصل الجميع و تفاجئوا بوجود أدم فقد أخبرته ملاك و قرر أن يأتى حتى يرى فرح كانت ترتدى فستان أبيض قصير و تضع مشبك شعر يلمع فى رأسها فكانت كالحوريات ، دخل الكل للفيلا و تحدثوا مع بعضهم و طلبوا يد حور لعمر وافقوا و قرروا أن يعقد قرانهم الأسبوع القادم فلا داعى للتأخير

عند خروجهم من الفيلا أوقفهم أدهم أقترب من سيف ليتحدث

أدهم : سيف أنا طالب أيد أختك عارف حتقول عليا مجنون لأنى مشوفتهاش غير بس أنا عملت كده أيام زمان حبيت بنت و لما أستنيت ضاعت منى و راحت لواحد تانى ، أحنا ممكن نعمل خطوبه و نتعرف على بعض قولت ايه

نظر له بدهشه ليستدير يجد أخته تنظر لهم ببلاهه ثم أعاد نظره لأدهم

سيف : أيوه بس أختى لسه فى ثانوى

أدهم  : مش ححرمها من التعليم و مش حتحمل لغاية ما تخلص دراستها

سيف بتفكير  : ربنا يقدم اللى فيه الخير

أبتسم أدهم بفرح فلم يرفض مثل ما توقع و بالفعل قد تمت خطبتهم و فى ذلك الوقت لم يضيع أى فرصه حتى يكون قريبآ لها كان كل يوم يرسل لها صندوق تحتوى على هديه هذا غير الرحلات و الورود بينما حظت فرح بأهتمام جعلها لا تستطيع الرفض و قرروا الزواج فى نفس اليوم الذى سيتزوج فيه عمر و أصر سيف على أن يقم بزفاف لملاك لأنها لم تحظى بزفاف مثلهم ليست أقل منهم فى شيئ مما أشعل نار الغيره فى نفس ياسين فقرر أن يقم بزفاف له أيضآ فقد عقدوا قرانهم فقط و لم يقوموا بزفاف

__________________________________________________________

جاء يوم الزفاف و كان زفاف أسطورى يتزوج فيه كل أسود عائلة الشرقاوى كانوا الأربع فرسان يقوا أسفل الدرج ينتظروا ملكاتهم على أحر من الجمر لتنزل واحده تلو و الأخرى بفستانها البسيط مما جعلهم يتصنموا مكانهم فكانوا فى غاية الجمال أخذ كل واحد حبيبته و أتجهوا لقاعة الرقص و عقدوا القران و رقصوا و فعلوا الكثير ثم ودع سيف أخته الصغيره و أخذها أدهم للفيلا الخاصه به ثم صعدوا الباقى على غرفتهم

فى غرفة عمر و حور

كان عمر يتجهز لتلك الليله خرج من الحمام ليجدها تجلس على السرير ترتدى بنطال أسود و قميص صوف زهرى أقترب من بأستغراب ينظر لها

حور : فى أيه الدنيا سقعه مش حينفع ألبس البتاع ده

شاورت على قميص النوم الموضوع على السرير هز رأسه ببتسامه أنحنى أمامه و طبع قب*له على يدها المعا*قه ثم عاود النظر لها

عمر ببتسامه : أنتى عارفه أنا نفسى فى أيه دلوقتى

حور بتوتر : فى أيه

عمر : فى مكرونه أندومى

ضحكت حور بخفه عليه ، عمر بمرح : أيه رأيك نروح نعملها ،هزت رأسها بنعم فهى جائعه ، أراد عمر أن يقترب منها ولكنه فهم أنها ليست مستعده لا بأس الأيام طويله بينهم لا شرط تلك الليله أتجهوا للأسفل يعدون المكرونه و سط مزاحهم و مغازلة عمر لحور

_____________________________________________________

فى فيلا أدهم

كانت جالسه بفستان الزفاف على السرير تفرك بتوتر فى يدها لتمسع صوت باب الغرفه يفتح أقترب منها بهدوء يجلس جانبها على السرير

أدهم بحب : عجبتك الفيلا

فرح ببتسامه متوتره : اه ظريفه

أدهم ببتسامه : أنا كتبتها بأسمك

فرح بدهشه : أيه بس أنا مطلبتش منك....

وضع أدهم أصبعه على فمها حتى تصمت قائلآ بحب : أنتى بقيتى مراتى دلوقتى يعنى أملاكى هى أملاكك ثم أنتى بتهربى ليه بالكلام يلا بقى علشان عندى كلام كتير عايز أقوله ، أنهى كلامه بغمزه لتنظر له بتوتر بينما أقترب منها يفتح لها فستان زفافها من الخلف و أقترب منها يطبع بعض القب*لات الرقيقه على وجهها و أقترب منها أكثر لتصبح زوجته قولآ و شرعآ .

_______________________________________________________

فى غرفة سيف و ملاك

كانت تقف أمام المرأه تضع وساده أسفل التيشرت لترى مظهرها لم تشعر بذلك الذى يقف خلفها يكتم ضحكته

سيف بضحك : بتعملى أيه يا حبيبتى

ملاك بغيظ : بشوف شكلى حيبقى عامل أزاى لما بطنى تكبر

أدارها سيف إليه يبسط كف يده على وجهها قائلآ بحب : حتبقى أحلى و أحن ماما فى الدنيا

ملاك ببتسامه : أنت عارف يا سيف لما شوفتك أول مره حسيت أنك قدرى أن ربنا بعتك ليا

سيف بحب : صحيح يعنى بتحبنى من أول ما شوفتينى

ملاك بضحك : لا

عبس سيف وجهه لتضحك عليه بقوه تقترب تحاوط رقبته بذراعها قائله بحب : أنا بموت فيك

أبتسم لها يعانقها بحب و أخيرآ حبيبته بين يده

______________________________________________________

بعد مرور 5 سنوات

تركض تلك الصغيره على والدها و تبكى

مريم ببكاء: بابى رعد عايز يض*ربنى

سيف بغضب : هو مين ده اللى عايز يض*ربك ده أنا أشرب من د*مه

أتى رعد الصغير ينظر لها بغضب أقترب منها يصرخ فى وجهها

رعد : بغضب قولتلك قبل كده متلبسيش قصير

سيف و هو يرفع حاجبه : أنت مالك ببنتى يالا

رعد : مالى بيها أزاى أنا حتجوزها لما أكبر

ثم أقترب الصغير منها يمسك يدها قائلآ : خلاص متعيطيش  مش حزع*قلك تانى بس متلبسيش قصير علشان بغير عليكى

ياسين : طبعآ أنا خلاص حجزت مريم لأبنى رعد أكيد مش حتلاقى أحسن منه ، ليكمل بجديه : و بعدين يلا حضر نفسك علشان حنروح نعمل زياره لفرح لأنها حامل ده أول حمل ليها لازم نبركلها

تنهد سيف ليجد زوجته تقترب منه تحاوط رقبته بذراعيها ملاك برقه : الجميل زعلان ليه

سيف بغيظ : أنتى مش شايفه أبن ياسين بيعمل أيه

لتضحك ملاك عليه : أمال لو تعرف أن عمر و حور قرروا أن لو فرح جابت بنت حيجوزها ليوسف

سيف : نعم

ملاك بتذكر : أه انا كنت عايزه أسألك حاجه بس نسيت

سيف : أيه هى

ملاك ببتسامه : أنت لسه بتحبنى

سيف ببتسامه و هو يحاوط بذراعه حول خصرها و يقربها له ، سيف بمشاكسه:  أنا اللى المفروض أسألك السؤال ده أنتى لسه بتحبينى

ملاك بحب : أنت قدرى يا سيف أزاى أزاى أبطل أحبك

أبتسم بفرح على كلماتها التى أذابت قلبه يحمد ربه ألف مره على لقاءه بحبية فؤاده و أسيرة قلبه

النهايه 💗

بقلم نورا الخولى

شكرآ على كل حد ذكرنى بكلمه حلوه وياريت تقولولى رأيكوا فى الروايه و متنسوش تدعولى من قلبكوا أن ربنا ييسرلى فى دراستى أشوفكوا فى الروايه الجايه سلام 🌹❤️



 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع