3🌵🍃
هتق*تلك
اوتعيشي ولكن بشرط
هتقتلي الراجل اللي في الصورة دا
ميليسا ملامح وشها اتغير : انت بتهرج
ركان طلع المسدس من جيبه وصوبه ناحية راسها وعينيه علي ملامح وشها : يا اقتلك يا تنفذي الشرط
ميليسا عينيها علي المسدس ومخها عاجز عن التفكير ، متخيلتش ابدا انه الشخص دا خط*ير كانت واخده الامور ببساطه وانه اللي مكتوب في المذكرة مش حقيقي او متعرفش مكنتش تفكر انه الامور هتوصل لهنا وغير كدا هي اول مرة تتعرض للتهديد العني*ف دا ، حاولت اخيرا تستجمع نفسها وفكرت انها توافق ع الشرط بعدين تبلغ الشرطة : هنفذ الشرط
ركان نزل المسدس من ع راسها : ممتاز
كانت هتمشي بس قالها : لو حاولتي تتذاكي وتبلغي الشرطه او تكلمي حد هتلاقيهم بيقروا الفتحه ع موتك
هزت راسها فوق وتحت بمعني ماشي
شاورلها عشان تمشي
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
ميليسا : طب مش كنا بنمشي انا وكلياني مع بعض
الست جليلة : اوامر البيه ويلا بلاش تضييع وقت شوفي شغلك
راحت كملت شغلها وبعدين جه وقت انها تمشي
غيرت لبس الشغالين وجهزت شنطتها وخارجه
وقفها واحد من الرجالة اللي واقفين علي البوابة : رايحه فين ي آنسة
ميليسا : انا شغالة هنا وخلصت شُغلي ومروحه
الراجل : ممنوع اي حد يطلع من القصر
ميليسا وهي مستعجلة عشان تروح تبلغ الشرطة : بقولك بشتغل هنا وبروح كل يوم في المعاد دا ، هو انا هروح بيتكوا
الراجل : بقولك ممنوع يا آنسه دي اوامر
ميليسا حطت ايديها في وسطها ونفخت بضيق: استغفر الله العظيم يارب ، وسع بقي كدا عشان مطربقهاش ع دماغك
الراجل وقف قصادها في وش البوابة بحيث متعرفش تخرج : حضرتك انا بتعامل معاكي بأدب لحد دلوقتي
ميليسا اتنرفزت : ايوا يعني قصدك اي انك هتقل ادبك دلوقتي ، لا بقولك اي انا من امبابة ، فاوعي انت كدا من وشي بدل ما تزعل
ركان من وراها : دا احنا طلعنا بنعرف نهدد كمان اهو
ميلسا لفت ناحية الصوت وبصتله بتوتر : انا خلصت شغلي واتأخرت علي البيت
ركان فاهمها وعارف هي بتفكر في اي : هو انتي شايفاني هفأ ولا اي ، مفيش خروج ، وانت اقفل البوابة ومتطلعش حد
ميليسا : هو اي اللي ميتطلعش حد ، انت مجنون
ركان مسكها من دراعها جامد : قولتيها بنفسك مجنون ، اقدر اعمل اي حاجه وحتي اقدر اقتلك حالا وارميكي في الزبالة ولا من شاف ولا من دري
ميليسا : ع اساس اني مليش اهل مثلا يسألوا عليا دا انا واحد من عيلتي قصاد مية من رجالتك اللي انت بتتحامي فيهم دول
ركان : رجالة عيلتك ؟ اللي هما مين جوز امك اللي مطلع م**** اهل***ك ولو عطيته قرشين هيسكت ولا ابنه اللي لسه طالع من السجن من ٦ شهور ها دانا ادفنك وادفن عيلتك كلها الوسخ*ة كلها وراكي
ميليسا ض*ربته بالقلم : انت اللي عيلتك زبالة واهلك عشان معرفوش يربوك وطلعوا واحد قتال قتلة زيك وبيهدد الناس
ضربها بالقلم ع طول ومسكها من شعرها : يا بنت الكل*ب ، ازاي اتجرئتي هااا يا بت دا انتي رخيصة وجوز امك الكلب هيبيعك بفلوس
ميليسا بعياط من الوج*ع واكتر كمان من الكلام اللي بيجرحه*ا : لوسمحت انا اسفة سيبني امشي
ركان حدفها ع الارض فراسها خبطت في الارض بقوة ، طلع مسدسه وهيضريها بس وقفه صوت راجل من رجالته : ركان بيه ، شوقت في المركز السري رجالتنا جابوه وحاليا كله تحت السيطرة
ركان نزل السلاح ونزل علي ركبته ناحية ميليسا وشدها ، وقفها ورماها علي الراجل : خدها خلوها في اوضتي واقفلو عليها كويس
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
في المركز السري
ركان : وادي اخرتك يا شوشو
شوقت : احلي مسا وفل عليك يا شبح
ركان ضرب*ه بوكس : هيبقي مسا طين ع دماغك
شوقت بسخرية : توء كدا عيب ، دي مش اخلاق ركان باشا
ركان ضربه في وشه ضربة اقوي : انت جيت ع اغلي حد في حياتي فهتشوف الاخلاق كلها دلوقتي
وضربة ضربة قوية خلته ينزف كان خطين د*م نازلين من مناخيره وخط د*م ع جنب من بوقه ، مسح شوقت بيحاول يوازن نفسه علشان كان هيقع ومسح بكمه الد*م وضحك بإستفزاز : لا بس شهادة حق رجالتي بيشكروا اختك جامد علي اليوم الحلو دا
ركان اُستفَز من كلامه ومقدرش يسيطر علي نفسه ضر*به كتير اوي لحد ما شوقت اغمي عليه
ركان وهو بيمسح العرق اللي ملي وشه : شيلوه لبسوه دا(قميص نوم ستات احمر ) وفوقوه وبعدين الصور والفيديوهات تبقي في كل مكان في العالم ، مش عايز حد يعرف هو فين وبعدين روحوا بيه المركز القديم عشان محدش يحدد الموقع من الفيديو
الرجالة بإحترام : حاضر ركان باشا
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
في بيت ركان
ميليسا وهي بتعي*ط وشكلها متبهدل : والله انا ما عرفت من المذكرة غير اللي قولته دا لكن معرفش حاجه تانية ^هي مجابتش سيرة صاحبتها عشان هي كمان متتإذيش^ ، اقولك طيب اطردوني من الشغل ومش هتشوفي وشي تاني ، ولا هشتكي ولا اي حاجه ولا هقول حاجه
الست جليلة متأثرتش بكلامها ولا اتهزت بس ردت عليها بهدوء : ميليسا من قبل ما تشتغلي وقولتلك كل القواعد اللي تمشي عليها وحدودك كمان ولكنك معملتيش بيها مع اني بلغتك بأنه العقا*ب مش هيكون هيّن
هنا دخل ركان وطلب من الست جليلة انها تطلع والرجالة برده اللي واقفين معاها
ركان راجع متنرفز من شوقت فعايز يطلعه ع اي حد قدامه : يلا قومي
ميليسا بخوف : ليه
مردش بس عينيه كانت بتطلع نار وعروق وشه وايديه اللي برزت خلتها تقوم
ركان عطاها Box gloves : خدي البسيهم
ميلسيا لبست الاول ومعرفتش تلبسه في الايد التانية فقربلها وبدأ يلبسها ولكن بعنف شوية : يلا لازم تدربي عشان تبقي مستعدة تعدي Obstacles اللي هتواجهك وانتي رايحه تقتلي*ه ولا اي رايك
ميليسا بتلعب في Box gloves اللي لابساه وهزت راسها لفوق وتحت بمعني ماشي
مسك معصمها الاتنين وبدأ يشرحلها ازاي تكون زاوية ايديها مظبوطة وهي بتدرب وهكذا : يلا اضرب*ي وانا هصد
ميليسا بصتله بغيظ وراحت ضربته جامد
رد : انتي بتعملي اي انا مش لسه قايلك ايدك دي تبقي فوق شوية و التانية ورا
ميليسا : بقولك اي اقتلن*ي افضل انت هتوجع دماغي ليه
ضربه.ا بوكس صغير بس نزفت دم من مناخيرها : الضرب بيبقي كدا
ميلسيا : ااااه مناخيري مش قادرة حراام
ضربها بوكس تاني
ميليسا اتغاظت فضربته بكل قوتها ولقت دم نازل من بوقه فردت : واحده بواحده
ركان : برافو هو دا اللي انا عايزه عرفتي بقي هتضربي ازاي ؟
ميليسا عيطت: انا مناخيري واجعاني اوي سيبني اروح بقي
قربلها ومسك طرف تيشيرته من تحت وبدأ يمسح بيه دم مناخيرها براحه جدا والايد التانية ماسكه دقنها من تحت عشان يثبت وشها
حاست بشعور غريب قلبها بيدق بسرعه جدا من قربه ، ليه هي مرتاحه وبتكلم نفسها ، طب ابعديه زي ما بتبعدي اي راجل بيقربلك ليه دا بالذات سايباه يتعدي حدوده ، ليه الطمأنينة دي دا حتي ضرب.ك وهزئك وهيخليكي تقتل.ي ، ريحة برفانه حلوة اوي بتدوخ لا بجد دي بتدوخ ، نفسه حاسة بيه بيجي علي وشي .
غمضت عينيها
مسح كل ال*دم وهو مركز معاها وحاسس بشعور هو مش عارف يحدده ، هو بيبقي عايزها تقرب ديما منه ، بيحب شعور انها تكون قريبة منه موجودة في نفس المكان اللي هو موجود فيه ، من اول لحظه شافها وهو حاسس بحاجه جواه مش عايزة تسيبها ، كان عارف كل خطوة بتخطيها من اول ما دخلت الفيلا واشتغلت ، عارف انه صاحبتها خدتها مش هي ولكن هو عارف صاحبتها جبانة ومش هتقدر تعمل حاجه ، ولكن هي عندها شوية جرئة وذكية ودا لاحظه من اول يوم ليها ، هو مش غبي عشان يشغل اي عنده هو سأل عليها وعارف اهلها كويس شخص شخص
خلص وباس طرف مناخيرها براحه وبعدين بعد وهي فتحت عينها لما بعد حست بإن روحها اتسحبت
ركان سابها وطلع برا يهرب من نفسه ومن مشاعره ومشاكله
ميليسا اخيرا فاقت من غيبوبة مشاعرها ولقت فرصة انها تهرب وبالفعل هربت
بس روحت بيت جوزها الاول
وطلعت الشقة تستخبي فيها خبطت وفتحلها ابن جوز امها
حيدر : كل دا تأخير يا هانم
ميليسا دخلت بسرعه وقفلت الباب وراها : فين ابوك
حيدر: لسه مجاش من حسن حظك
حمدت ربنا ودخلت الحمام
طلعت من الحمام بس اتفاجأت بأنه واقف قدامها ملحقتش تتكلم لانه كان اسرع منها وحط ايده ع بوقها و دخل بيها الحمام وقفله وراه كويس
قالها بخبث وهو لسه حاطت ايده ع بوقها والايد التانية في وسطها : مفاجأة حلوة صح ؟ قرب منها اكتر وقالها في ودنها بشهوة : اي رايك وانتي في حضني ، بتوحشيني اوي شال ايديه من ع بوقها فقالته بصوت عالي: ابعد ي حيوان ي قذر والا والله العظيم
قاطعها ببوسة فزقته جامد بكل قوتها فمقدرش يوازن نفسه واتزحلق في بلاط الحمام ووقع ع دماغه
كانت هتطلع بس لاقته مش بيتحرك
افتكرته بيمثل فهزته برجلها وايديها ماسكه الباب عشان لو قام تلحق نفسها بس متحركش ولكن لقت د*م كتير جدا ناحية راسه
#رواية_بريشا🌵🍃
تعليقات
إرسال تعليق