Fatma Abu Jalab (♥Zahraa♥):
#سلمت_له_نفسي..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الرابع.. والخامس..
ثم قال عمر: انا هسافر شهر بلدنا
شهد بزعر: هتسافر وهتسبني لوحدي
عمر: بصي يا شهد انا مش هعمل حاجه غلط ومش هدفع تمنها
شايفه الدبله اللي في ايدي يا شهد
وأنتي عارفه اني خاطب
فلازم أفسخ الخطوبه ده
عشان اقدر اتجوزك
شهد: أنا خايفه وتعبانه وانت هتسبني لوحدي
عمر: وأنا مقولتلكيش اغلطي من الأول
شهد: عندك حق وانا اسفه اني جيتلك تاني
ونهضت شهد لتذهب لكن منعها عمر وحاول أن يقترب منها وجعل اصابعه تلامس جسدها وهو يقول: كان عندك حق لما قولتي اني معجب بيكي
وكانت أقصي طموحي أن المس أيدك
أو خصله من شعرك
بس انتي سلمتيني نفسك بكل سهوله
واللي يدوق طعمك هيفضل يتمني يدوقه
انا مش عارف أبطل افكر فيكي
انتي شاغله بالي دايما
وانا نفسي نعمل علاقه تاني مع بعض
وأبعدته شهد قائله: انت بجد حقير
عمر: بس مش رخيص زيك
ولو مدخلتيش معايا دلوقتي مش هتشوفي وشي تاني
شهد: مش هينفع تلمسني انهارده يا عمر
عمر: ليه؟.
شهد: عشان عش...؟ عش
عمر: أنطقي عشان ايه؟.
شهد: عشان لسه عندي نزيف
فصمت عمر قليلاً ثم تحدث قائلاً: هو ازاي ليه في نزيف
شهد: مش عارفه
عمر: طيب هو مستمر طول اليوم
شهد: لاء بيجي اوقات و أوقات لاء
عمر: طيب اتفضلي روحي بيتكم
وانا شهر وهجي اتجوزك
شهد بخوف: انتي مش هتسبني وتمشي يا عمر صح
فأقترب منها عمر ووضع يده داخل خصلات شعرها وهو ينزل شعرها علي كتفها ويفك ربطته ويقبلها في رقبتها وفمها
وهي متعبه ولا تتحمل هذه القبلات أو الملامسه
ولم تقدر علي الصمود أكثر فسقطت
فأبتعد عمر وهو يقول: هو انا كل ما المسك هتقعي
قومي يلا غوري علي بيتك
ووقفت شهد متعبه تبكي ولمت خصلات شعرها وعدلت ملابسها وذهبت لمنزلها
لتجد...
يتبع..
#سلمت_له_نفسي..
بقلم: فاطمة أحمد أبوجلاب..
الفصل الخامس..
ووقفت شهد متعبه تبكي ولمت خصلات شعرها وعدلت ملابسها وذهبت لمنزلها
لتجد زوجة أبيها جالسه وهي تقول: أنتي شرفتي يا شملوله
يلا ادخلي لأبوكي عايزك
شهد: هو حصل حاجه
زوجة أبيها: ادخلي وأنتي تعرفي كل حاجه
وذهبت شهد لوالدها ليتحدث قائلاً: بصي يا شهد انتي كلها شهر وتخلصي مدرسه وتكملي تمنتاشر سنه وفي عريس متقدملك
وانا موافقه عليه
بس هتتخطبي رسمي بعد الامتحانات
لم تقدر شهد علي النطق بكلمه
ولم تعلم ماذا تفعل وذهبت لغرفتها تبكي وهي تري الحياة سوداء في وجهاا
ومر الشهر كأنه الف عام علي شهد فكانت دائماً متعبه ومرهقه وخائفه من عدم عودة عمر
وأتي معاد أخر يوم للأمتحانات
واثناء خروجها من مدرستها وجدت عمر يقف مع عدة طالبات
وعندما رأها ذهب إليها قائلاً: عملتي ايه في الامتحان
ولم تجيب شهد علي حديثه وأمسكت يده وهي تقول: أنا مش مصدقه انك رجعت
فأبعد عمر يده عنها قائلاً: أحنا في الشارع
فمسحت شهد دموعها قائله: انهارده ابويا عايز يقراء الفتحه مع واحد متقدملي
عمر: يعني ايه؟.
شهد ببكاء: يعني عايزين يجوزوني
عمر: طيب وأنا اعمل ايه
شهد: تعالي واتجوزني
عمر: ممكن اترفض يا شهد
شهد: لو انا موافقه عليك مش هتترفض
عمر: طيب يا شهد اقوليلي اتقدملك أمتي
شهد: تعالي انهارده
عمر: والعريس اللي جايلك انهارده
شهد: مش مهم يا عمر تعالي انت بس
عمر: ماشي يا شهد
بقولك النزيف وقف
شهد: ايوه بقالي مده
عمر: طيب ما تكبري دماغك وتجيلي انتي انهارده
شهد بغضب: هو انت مبتفهمش بقولك انا في مصيبه لو الجوازه ده تمت
عمر ببرود: انتي في مصيبه انا مالي
انا بساعدك بس عشان ضميري
وعلى فكره لو فضلتي منشفه دماغك دي هتندمي
ولم تجيب شهد علي كلمات عمر
وذهبت لمنزلها مسرعه ليمر الوقت وهي تنتظر قدوم عمر لكنه لم يأتي
ولم تعرف ماذا تفعل
وناداها والدها يخبرها انهم سيقرأون الفاتحه
وهي في موقف صعب
لتصرخ بوجهم قائله: فاتحه ايه؟
انا مش موافقه انا مش عايزة اتجوز
وتتركهم في موقف محرج امام الجميع
وتدخل باكيه لغرفتها
ليلحق بها..
يتبع..
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق