مالك بجمود" انا ابقاا الشخص إللى ضَربتكِ بالعربية
تولين بصدمة" أنتَ
مالك بهدوء " احم أنا اسف صدقينى انا معرفش أنتِ جيتى قدام عربيتى ازاى
تولين بدموع " طيب فين اهلى انا مش قادرة افتكر اى حاجه
مالك بابتسامة جذابة" متخفيش انا هعرف كل حاجه عن اهلكِ ومش هسيبك غير لما تخفى ودلوقتى هاخدكِ معايا البيت لحد ما اعرف المعلومات عنكِ
تولين بغضب" نعممم اروح معاكَ البيت ليه
مالك بهدوء" اهدى متخفيش انا مش لوحدى أنتِ هتقعدى مع امى فى البيت بلاش دماغك تروح شمال
تولين بحزن " انا اسفه
مالك " ولا يهمك محصلش حاجه انا هجيب إذن خروج من الدكتورة وهنمشى دلوقتى
تولين هزت رأسها بالموافقه وهو سابها وخرج يقابل الدكتورة
تولين مسكت دماغها وحاولت تفتكر اى حاجه بس مقدرتش حطت رأسها على المخده وفضلت تعيط
مالك جاب الأدوية واخد إذن الخروج ورجع الاوضة لقاها بتعيط
مالك بخوف" بتعيطى ليه
تولين بدموع " انا مش قادرة افتكر اى حاجه وأكيد اهلى زمانهم قلقانين عليا
مالك بأسف" انا اسف كله بسببى بس اوعدكِ فى اقرب وقت هرجعكِ لأهلكِ
مالك قرب وشالها
تولين بصدمة" عاااا يخرب بيتك بتعمل ايه
مالك بغيظ" لا دنتى شكلك لسانك طويل وهتتعبينى
تولين بغيظ" طيب نزلنى انا هعرف امشى لوحدى
مالك ببرود" تعرفى تسكتى شوية
تولين بصتله بغيظ وسكتت
مالك اخدها وطلع وكل إللى فى المستشفى كانوا بيبصلهم
تولين اتكسفت وخبت رأسها فى صدره وهو ابتسم
_________________
بعد وقت تميم رجع البيت وطلع اوضته علشان يغير بس وقف متنح وهو شايف فرح لابسة فستان آحمر طويل وبكم وحاطه ميكب خفيف يبين ملامحها الجميلة
تميم لنفسه " يا نهااار، طيب القمر ده هتعامل معاه ازاى الفترة الجاية
فرح وهى بتلف حولين نفسها قدامه بحماس " أى رأيكَ
تميم بهيام" قمر اوووى
فرح بكسوف " بجد
تميم ابتسم" طبعنا انزلى اقعدى تحت وانا هغير هدومى واجيلكِ
فرح بايماء " ماشى بس متتاخرش
تميم بمشاكسة" عيونى يا قمر
فرح وشها آحمر وزقته وجريت على تحت
عاصم كان واقف وشايفهم وعلى وشه ابتسامة فرح تميم شافه وراح وقف قدامه
تميم بخبث" بابا هو حضرتك متاكد انه البنت ديه 18 سنه؟
عاصم بضحك " لا دنت شكلك وقعت خاالص
تميم باستنكار" لا طبعنا انا بس بسأل بعد إذن حضرتك
تميم دخل اوضته وعاصم فضل يضحك
تميم بغيظ" مالك يا تميم من وقت ما شوفتها وأنتَ مش على بعضك اهدا بقاا
تميم اتنهد وغير هدومه ونزل لقاها قاعدة وبتضحك مع عاصم
تميم بغيرة" فرح يلاه بينا
فرح بهدوء" ماشى يلاه
تميم اخدها وطلعوا من الفيلا قرب من العربيه وفتحلها الباب " يلاه اركبى
فرح ركبت وهو قعد جنبها وبدأ يسوق
تميم " تحبى تروحى فين
فرح بشرود" اى مكان
تميم " خلاص هاخدكِ ونتغداء الأول وبعدين نشوف هنعمل ايه
فرح بابتسامة " ماشى
تميم ابتسم وكمل سواقه
___________________
مالك وصل الفيلا وشال تولين ودخل وهى بتبص للفيلا والمكان بانبهار
استقبلته ست كبيرة فى العمر وباين على ملامحها الهدوء والطيبة
سوزان بخوف " مين ديه يابنى
مالك حط تولين على الكرسى ورجع وقف قدام مامته
مالك بهمس" احم بصى يا ماما البنت ديه انا خبطتها بعربيتى وللأسف بعد العملية هى فاقت وحصلها فقدان ذاكرة وهى حاليا متعرفش غير اسمها ولحد ما اعرف مين أهلها انا جبتها تقعد معانا هناا
سوزان بحزن " يا حبيبتى يا بنتى خلاص يابنى متقلقش انا هحطها فى عينى
مالك ابتسم وباس رأسها " وانا متاكد من ده
سوزان بحب " طيب روح اقعد معاها وانا هقولهم يجهزولكم الاكل اكيد مأكلتش اى حاجه
مالك بمرح " اه وبصراحة همو*ت من الجوع
تولين كان بتبصلهم باستغراب وبتحاول تسمع بيقولوا ايه
مالك بصلها وفهم نظراتها وراح قعد معاها
______________
تميم وفرح دخلوا الكافيه وتميم طلب اكل
فرح بتساءل " انا ممكن اسألك سؤال
تميم " اكيد اتفضلى
فرح بتوتر" احم أنتَ اى حصل بينك وبين مالك ابن عمى
تميم اتعصب وبصلها بغضب ووو.....
نهاية البارت السابع
#روايه
#طفلة_التميم
#بقلمى
#مارينا_عبود
رأيكم "وانتظرو البارت القادم "
مالك شال تولين وطلعها الاوضة
مالك بهدوء" ارتاحى ولما يجهزوا الاكل انا هجبهولك على هنا
تولين بتساءل " احم هو حضرتك اسمكَ ايه
مالك بابتسامة" مالك اسمى مالك
تولين ابتسمت وهزت رأسها ومالك كان خارج بس وقفه صوتها
_ مالك
مالك وقف وقلبه بقاا بينبض من مجرد نطق اسمه
التفت وبصلها
تولين بتوتر وكسوف" هو هو حضرتك معندكش أخوات بنات
مالك بضحك " لا ليه
تولين باحراج" احم يعنى بصراحه انا مش معايا هدوم و..
قاطعها مالك " أنا لما خبطتكِ كُنتِ ماشية بشنطة هدومكِ والظاهر انك كنت جايه من سفر او مسافره عموما انا هبعت حد يجبلك شنطتك من العربية
تولين بتوتر" تمام
مالك ابتسم وسابها وخرج وتولين عدلت جس*مها ونامت
___________________
تميم اتعصب وبصلها بغضب" ممكن متجبيش سيرته على لسانكِ مره تانى
فرح بهدوء" على فكرة مالك كان ديما بيحكيلى عنك وكان بيحبك جداا وبيعتبرك اخوه مش مجرد صديق
تميم بجمود" فرح لو حابه اننا نبقا كويسين مع بعض يبقه متجبيش سيرة مالك مرة تانيه
فرح بهدوء" حاضر
فرح لنفسها " لازم اعرف ايه إللى حصل بينك وبين مالك ووصلكم لكده لازم علاقتكم ترجع زى الأول
تميم بشك" بتفكرى فى ايه
فرح بابتسامة" هو احنا ينفع نتمشى
تميم بهدوء" ماشى يلاه بينا
قام ومسك ايدها وطلعوا من الكافيه وفضلوا يتمشوا
تميم بتساءل"صحيح يا فرح أنتِ هتبقى فى تالته ثانوى السنادى مش كده
فرح " اه
تميم اخدها وقعدوا على الرصيف " اممم ونِفسكِ تدخلى كلية ايه
فرح بحزن " بابا كان نفسه اطلع دكتورة وانا نفسى احقق حلمه
تميم ابتسم ومسك ايدها " وانا متاكد انكِ هتحققى حلمكِ
فرح بصتله وابتسمت " قولى بقاا أنتَ ليه وافقت على جوازنا
تميم بهدوء" انا اصلا رافض فكرة الجواز مش حابب اتجوز لكن بابا عنيد اووى ومُصِر على الموضوع ولما طلب منى اتجوزكِ فى الأول رفضت بس وافقت علشان خاطره لانى معنديش اغلى منه ومتقلقيش جوازى منك مش هيعطلك عن اى حاجه انا وأنتِ هنبقوا مجرد صحاب ومستحيل افكر اجبركِ على اى حاجه أنتِ اصلا مجرد طفلة
فرح بغيظ " قولتلك متقوليش يا طفلة
تميم بضحك " لا طفلة وبلاش عناد
أنتِ خلاص هتبقى طفلة التميم واتعودى اناديلكِ بالاسم ده
فرح بتفكير"طفلة التميم اسم حلو خلاص موافقه
تميم بصلها وفضل يضحك وديه كانت اول مره يضحك من قلبه مع حد من بعد إللى حصل آخر اربع سنين
فرح بخبث " تميم
تميم بهيام" يا عيون تميم
فرح بضحك " قوم هاتلى غزل بنات من الراجل إللى هناك ده
تميم بغيظ" قومى ياختى
فرح قامت ومسكت فى ايده وتميم اخدها وراح اشترلها غزل بنات وفضلوا يهزرو مع بعض وبعدين اخدها ورجعوا البيت
تميم " يلاه اطلعى ارتاحى دلوقتى وانا هروح الشركة علشان عندى شغل
فرح " ماشى خلى بالك من نفسك
تميم ابتسم وطبع قبله على جبينها" حاضر
تميم اخد عربيته وراح الشركة وفرح طلعت اوضتها وهى مبسوطة
______________
مالك اخد شنطة هدوم تولين وطلع الاوضة بس لقاها نايمة
مالك ابتسم وحط الشنطة جنب الدولاب وقرب غطاها كويس
مالك بشرود" لأزم اعرف أنتِ مين وبسرعة
قال كده وطلع من الاوضة وقفل الباب
___________________
مر يومين والحارس جاب المعلومات لمالك
مالك " ها عرفت عنها حاجه
الحارس "....
مالك بصدمة" نعممم يا روح امك
تكملة الروايه من هنااااااا
#نهاية البارت الثامن
#روايه
#طفلة_التميم
#بقلمى
#مارينا_عبود
رأيكم مهم ❤
تعليقات
إرسال تعليق