 |
الجزء السابع
من رواية /
عريس مكتمل الانوثة
للكاتبة...حنان حسن
بعدما شوفت ابني عمر في الحلم...
وهو ماسك سندوتش في ايدة
وسمعتة وهو
بيقولي...
اطمني عليا يا ماما
انا كويس
وبالامارة..
عايش ...ومبسوط...
وباكل سندوتش البطاطس بالكاتشب الي بحبة
في اللحظة دي
فضلت باصة لابني
لغاية ما النور الخافت الي كان حوالية انطفي..
وبعدها..رجعت انام تاني
والصبح صحيت وانا مقتنعة تماما
ان ده كلة كان حلم
لكن الغريبة
اني لما صحيت الصبح
اتفاجئت بالكاتشب
علي الارض
وتحديدا...
في نفس المكان
الي كان قاعد فيه عمر امبارح
وده في حد ذاتة خلاني اتاكدت
اني مكنتش بحلم..
وابني كان موجود امبارح في بيتة
وتحديدا في الاوضة بتاعتة
الي انا بنام فيها دلوقتي
وبمجرد ما وصلي الاحساس
بان ابني موجود معايا في الشقة
خرجت بسرعة... ادور علي ابني
في باقي الشقة بره زي المجنونة
وفضلت انادي عليه
واقولة..
عمر...يا عمر..
انت هنا يا عمر؟
لكن...
للاسف مكنش في اثر لعمر
فا رجعت تاني ع الاوضة
وفضلت ابص لبقعة الكاتشب الي ع الارض
وفضلت ابصلها كويس
وقلت...
يمكن بقعة الكاتشب ناشفة
وموجودة هنا من فترة
او من قبل ما عمر يختفي
لكن...
الي جنني اني...
لما تحسستها لقيتها رطبة وطرية جدا
وباين اوي ان معداش عليها وقت طويل
وده خلاني اكلم نفسي
واقول...
مش معقولة الي شوفتة امبارح يكون حلم ؟
لان.. لو انا كنت بحلم..
يبقي الكاتشب ده جه منين؟
ورجعت تاني ارد علي نفسي
واقول...
طيب مهو لو حقيقة وابني كان هنا فعلا
هو فين؟
وليه هيظهر ويختفي كل شوية؟
ورجعت دماغي توجعني تاني
من كتر التفكير
واتخنقت من الاسألة الي ملهاش اجابة
فا رجعت اعيط تاني
لاني كنت حاسة باني مقهورة علي ابني...
وقليلة الحيلة في نفس الوقت
وفي عز ما كنت مفطورة بالعياط
سمعت كريم جوزي
بيسالني
وبيقولي...
ايه الي انتي عاملاه في نفسك ده يا هدير؟
اجمدي كده واتركي الامر لله
بصراحة طريقة كلام كريم استفزتني
وخصوصا انه كان بيذكر الله
وكأنة ولي من اولياء الله الصالحين
فا بصيتلة بغيظ
وقلتلة..
انت بالذات متذكرتش لفظ الجلالة تاني ابدا
لان اسم ربنا اطهر من انك تنجسة
فا بصلي كريم بغضب
وقالي...
انا فعلا اسف اني حاولت اهون عليكي
قلت...ابعد عني يا بارد
ووفر عزائك لرجولتك الي شيعوا جنازتها من زمان
وفي اللحظة دي
حاول كريم يستعطفني
وقالي..
لية ديما بتحاولي تصديني بكلامك...
واسلوبك القاسي ده يا هدير؟
انتي ناسية اني جوزك؟
وليا حقوق عليكي؟
وبمجرد ما سمعت رده الي استفزني تاني
قربت منه عشان اسمعه كلامي كويس
وقولتلة...
لا...انت مش جوزي..
لاني مينفعش اتجوز واحدة صاحبتي
وخلي بالك
انا صابرة عليك بس
لغاية ما اعرف ابني فين؟
ولو اتاكدت انك ورا اختفاء ابني يا كريم...
وحياة ابني
لنهايتك هتبقي علي ايدي
فا بصلي كريم بحزن
ومردش عليا
وسابني ومشي
ورجعت اتعجب من امر كريم تاني
واسال نفسي
واقول..نفسي اعرف انت اتجوزتني ليه يا كريم؟
وفي اللحظة دي
افتكرت مراتة الي بلغت عنة... واتهمتة بالتحرش
وبسرعة جيبت رقم تليفونها
واتصلت بيها
ولما ردت عليا
قلت...الووه
قالت..مين معايا؟
فا فكرت استدرجها في الكلام
عشان اعرف منها حقيقة كريم
فا قلتلها...
انا خطيبة كريم جوزك
وبصراحة ..هو مكنش معرفني انه متجوز اصلا
لكن ..ولاد الحلال
قالولي
انه متجوزك
و جابولي رقمك عشان اتاكد
منك
ان كنتي فعلا مراتة ولا لا؟
فا ردت زوجتة بغيظ
وقالتلي..
هو البية راح خطب وهيتجوز تاني؟
اقصد ثالث؟
قلت..يعني افهم من كده انك مراتة بجد؟
قالت...ايوه طبعا مراتة
قلت...ايوه يعني ...اقصد دخل بيكي ؟
ولا جوازكم كان علي الورق
بس؟
فا ردت زوجتة
وقالتلي..لا...
كان جواز حقيقي يا حبيبتي..
ده حتي بعدما دخل عليا
حملت منه مرتين
ولولا اجهضت في المرتين
كان زماني معايا عيلين منه
دلوقتي
في اللحظة دي
سالتها سؤال مباشر
وقلت..
هو انتوا اتطلقتوا ليه ؟
ردت باجابة مباشرة
وقالتلي..
عشان اكتشفت انة عينة زايغة.... وبتاع نسوان
فا اتكفيت بالمعلومة دي
وقفلت معاها
وانا تقريبا هتجنن
بسبب اللخبطة والحيرة الي بقيت فيها
وسالت نفسي
وقلت..
منين كريم اعترفلي بنفسة انة شااا...ذ؟
ومنين مراتة بتقول انها حملت منه مرتين؟
واتطلقت منه عشان بتاع نسوان؟
امال هو قالي علي نفسة كده ليه؟
هو في حد ممكن يدعي علي نفسة انه... ش...اذ
وهو مش كده ؟
واثناء ما كانت دماغي مشتتة من الحيرة
سمعت رنين الموبيل بتاعي
ولما بصيت علي رقم المتصل
اتفاجئت
بانة حضرة الضابط
ولما رديت عليه
لقيتة بيقولي..
تعالي القسم حالا
قلت...حاضر
وفعلا..لبست بسرعة وروحت علي القسم
وانا بسال نفسي
ياتري لقوا عمر ولا عرفوا حاجة عنة؟
ياتري لقوه عايش؟
ولا اكتشفوا انه خلاص.......
المهم..
وصلت للقسم وانا
بدعي ربنا وبقول..
جيب العواقب سليمة يا رب
واول ما وقفت ادام الضابط
لقيتة بيقولي
انا قدرت اتكلم مع الولد الي نجي من الغرق
والولد اعترف
بانه هو... واصدقائة
قبل ما يطلعوا ع الرحلة... ويركبوا المركب
كانوا في ضيافة راجل عربي ثري
والراجل ده
عملهم حفلة خاصة... وغرقهم
بالهدايا ...
وعمل علاقة محرمة معاهم
كلهم
في اللحظة دي..
فا ابتلعت ريقي بصعوبة
وسالت حضرة الضابط
وقلتلة..
تقصد ايه حضرتك (بكلهم) دي؟
يعني ....
تقصد ان الراجل
عمل كده مع عمر ابني كمان؟
رد الضابط بنبرة كلها ثقة
وقال...
للاسف الولد بياكد
ان الراجل عمل كده مع الولاد كلهم
ومن ضمنهم عمر ابنك
بس انا مش جايبك هنا دلوقتي عشان كده
فا بصيت للضابط بزهول
وقلت..
هو ممكن يكون في حاجة تاني اكتر من كده؟
رد الضابط
وقالي..الولد اعترف علي ابنك عمر
بانه هو الي عرف اصحابة علي الراجل الثري
وقال..ان عمر هو الي استدرجهم جميعا لبيتة
عشان يمارس معاهم ال......
وقبل ما يكمل الضابط كلامة
شعرت اني هفقد الوعي من الصدمة
و سندت بايدي علي المكتب
فا توقف الضابط عن الكلام
وسالني
وقالي..تعبانة؟
فتحاملت علي نفسي
وحاولت اتماسك
وقلت..لا.. مفيش حاجة
كمل حضرتك
وسالت الضابط
وقلت..يعني حضرتك تقصد تقول.. ان ابني مش بس اتعرض للاغتصاب
لا..ده كمان متهم
بانة هو الي استدرج اصحابة للراجل الثري؟
رد الضابط
وقالي..ايوه طبعا ابنك متهم
ولو ثبتت ادانته هيتحاكم
قلت..
ولية مسالتوش الولد الي نجي
عن اوصاف الراجل الثري
وقبضتوا عليه؟
رد الضابط
وقالي..
احنا عملنا كده ...
وفعلا ..قدرنا نتوصل لمعرفة هوية الراجل الثري
لكن..
للاسف اكتشفنا انه كان راجل اجنبي
ومش من البلد
المهم الراجل ده
كان ماجر فيلا في حي راقي
وقضي فيها اسبوعين
وبعدها... سافر علي بلده
واسترسل الضابط في الكلام
وقال...
احنا عارفين طبعا
ان في جناة ساعدوا الراجل ده علي استدراج الولاد
لكن..
مفيش (متهم) ادامنا دلوقتي غير عمر ابنك...
وخصوصا..
انه هو الوحيد الي مظهرتلوش جثة زي اصحابة
قلت..يعني حضرتك
بتتهم طفل زي عمر ابني
بانة خطط... واتفق .. واستدرج اصحابة ؟
يعني عمر الي مكملش ١٣ سنة طلع زعيم عصابة فاجئة؟
اي عقل يقبل الاستنتاج ده؟
فا رد الضابط
وقالي..احنا طبعا عارفين ان في شخص مجرم
او تشكيل عصابي
استغلوا عمر ابنك ...
واصحابة
وهما المجرمين الحقيقين
وعشان كده
لازم نحتاط
لان الشخص المجرم ده
هيحاول يخلص من عمر
بعدما وصل لغرضة
ومن مصلحة عمر... ومصلحة الجميع
ده لو افترضنا ان عمر لسة عايش اصلا
فا من مصلحتة اننا نوصلة
قبل ما المجرمين دول ياذوه
قلت...تقصد انهم ممكن يقتلوه؟
قال..طبعا
لان المجرمين دول عارفين كويس اوي
اننا لو وصلنا لعمر
هنعرف منه ...مين الي وصلة للراجل الثري؟
او اتعرف علية ازاي؟
وساعتها هنمسك بالمجرمين الي
اتسببوا في غرق الاطفال
والاغتص..اااب
والجرايم دي كلها
عشان كده عايزينك
لو عرفتي اي معلومة او توصلتي لمكان ابنك
فا لازم تبلغينا فورا
فا بصيت للضابط
وهزيت راسي
وقلت..حاضر
وبعدما سيبت الضابط.. و مشيت
فضلت اكلم نفسي
وانا ماشية لوحدي
زي المجانين
واقول..
معقولة؟ ابني يتعرض للاغتصاب
والاستغلال... وانا كنت نايمة علي وداني كل ده ؟
كان لزمتي ايه انا في حياة ابني
وفضلت اعيط واقول..
انا اسؤ ام في الدنيا
ايوه
انا السبب في الي حصل لابني
... واهمالي هو الي ضيعة من ايدي
ا
وفضلت ماشية لغاية البيت
وانا بأئنب في نفسي
لغاية ما صدمتني عربية
ولحسن الحظ
ان الغربية فرملت في اخر لحظة
لكن...
بعدما وقعتني علي الارض
وفي اللحظة دي
سمعت صوت اشرف اخويا
وهو بيتخانق مع صاحب العربية الي صدمتني
وبعد ما الناس فصلوا مبينهم
لقيت اشرف جاي
بيقولي..
ايه هدير مش تاخدي بالك
العربية كانت هتخبطك
في اللحظة دي
انفجرت في العياط
وقولتلة...
انا مبقاش فارق معايا
ان كنت اموت ولا اعيش
فا بصلي
وقالي...
ليه اليأس ده؟
...
قلت..
و ايه الفايدة اني اعيش
وانا ميتة بالحيا اصلا
فا رد عليا اشرف اخويا
وقالي..ليه كل ده ؟
مالك؟
وايه الي حصل عشان
تقولي كده؟
قلت..منتا لو كنت بتسال عن اختك
كنت عرفت مالي؟
فا رد اشرف بغضب
وقالي..مش انتي الي نصرتي جوزك عليا ؟
وصغرتيني ادامة اخر مرة شوفتك فيها؟
وعايزاني ادخلك بيت بعد كده؟
قلت..انا مليش دماغ لكلامك ده دلوقتي
سيبني دلوقتي عشان عايزة اطلع ارتاح
لاني بجد حاسة اني تعبانة اوي
فا رد اشرف اخويا
وقالي..مالك بس يا هدير في ايه؟
قلت...عمر ابني مختفي بقالة كام يوم
ومعرفش هو فين
وبلاوي كتير حصلت انت متعرفهاش
فا رد اشرف بدهشة
وقالي...
ازاي الكلام ده؟
وازاي؟ كل ده يحصل ومتقوليليش ؟
علي الاقل كنت هدور عليه معاكي...
او حتي هبلغ البوليس
قلت..
منا بلغت البوليس
وبرضوا مش لاقيينة..
وشوية ويقولولي انه مات..
وشوية يقولولي..حاجات ترعب و تشيب
وانا لوحدي ومش عارفة اعمل ايه
فا ارد اشرف
وسالني
وقالي...نيرة اختك تعرف حاجة من الي بيحصل ده كلة؟
قلت..ايوه
قال..وازاي متقولوليش انتوا الاتنين
علي الي حصل ده كلة؟
ولما التزمت الصمت ومردتش
عليه
بصلي اشرف بشفقة
وقالي
عموما تعالي اطلعك ترتاحي
في شقتك
وبعدين ونتكلم فوق
وفعلا
اخدني اشرف وطلعت شقتي
وفضلت احكيلة بالتفصيل
عن كل حاجة حصلت
وكل معلومة عرفتها بعدما ابني اختفي
وبعدما خلصت
لاحظت ان كريم جوزي كان واقف ورا الستارة
بيصتنت للكلام
وعرفت انه كان بيحاول يسمع كلامي
مع اخويا ...
بدون ما احنا نعرف
وبالرغم من اني اخدت بالي من ان كريم ورا الستارة
لكن مبينتش لاشرف
عشان ميرجعوش يشدوا مع بعض تاني
وانا مكنش ناقصة خناقهم
المهم..
بعدما خلصت كلامي مع اخويا
لقيت اشرف فكر شوية
وبعدها
قالي...
عموما اطمني
انا هقلب الدنيا علي عمر
واوعدك
اني هوصلة في اقرب فرصة
المهم دلوقتي
انك لازم
تسمعي كلام الضابط
ولو عرفتي مكان ابنك لازم تبلغية فورا
قلت...حاضر
وبعدما سابني اشرف وطلع لشقتة
قمت انا
و دخلت اوضة عمر
وحاولت انام شوية
بس المرة دي
مكنتش عايزة انام عشان ارتاح
انا كنت عايزة انام عشان احلم با ابني..
لكن..للاسف
محلمتش بيه
والصبح..صحيت علي صوت الموبيل بتاعي
وكان المتصل هو الضابط
الي كان بيزفلي خبر اسود علي الصبح
وقالي..
انهم انتشلوا من النيل جثة جديدة
والمرة دي
الجثة مطابقة لمواصفات عمر ابني
وطلب مني الضابط اني اروحلة
عشان اتعرف علي الجثة
فا اتسمرت في مكاني
بعدما المكالمة
و الخبر اصابني بصدمة جديدة
ولما لقيتني مش قادرة اتحرك
اتصلت باخويا اشرف
عشان يجي معايا
وفعلا اشرف نزل معايا
ولما روحنا ع المشرحة
وكشفولي الجثة..
اصابتني حالة من الدوار
وشعرت برغبة في القيئ...
لان الجثة كان بقالها كتير في المية
وكانت اتشوهت تماما
وللاسف الجثة كانت بدون ملابس
لكن الي شككني
بانها ممكن تكون الجثة لابني
لما دققت في احد الفخذين
ولقيت وحمة تشبة الوحمة الي كانت في رجل عمر ابني
وبمجرد ما شوفت الوحمة
لقيت الدنيا دارت بيا
وغيبت عن الوعي
المهم...
بعدما فوقت
قلتلهم ان ابني كان عنده وحمة في رجلة
واعتقد انها جثة عمر ابني
واخدني اشرف
وسندني وخرجنا من المشرحة
واول ما دخلني العربية بتاعتة
عشان يوصلني البيت
وفي اللحظة دي
حسيت ان دي نهاية العالم بالنسبالي
وكنت عاملة زي الي مضروب علي دماغة..
ومش قادر يستوعب الي بيحصل
ومكنتش بعيط... ولا بصرخ...
ولا حتي ابديت اي رد فعل
كنت حاجة كده
زي الي سرقاني السكينة
ومن شدة خوف نيرة عليا
اخدتني في حضنها
وفضلت تقولي ...
عيطي يا هدير
اوعبري عن حزنك باي طريقة
لكن متكتميش في نفسك كده
فا بصتلهم كلهم
وسيبتهم ودخلت نمت
وكأني كنت رافضة الواقع
وعايزة اهرب منة
من خلال النوم
وفعلا روحت في النوم بسرعة
غريبة
وبعد شوية وقت معرفش اد ايه
صحيت علي صوت جرس باب الشقة
وبعدها..
سمعت صوت عمر ابني
وهو بيقولي.. انا علي الباب ياماما
قومي افتحي
فا عرفت اني بحلم
وفضلت مغمضة عنيا عشان استجدي صوتة
ويفضل رنينة في وداني
وبالرغم من اني كنت صحيت بالفعل
الا اني سمعت صوت ابني تاني
وهو بيقولي..
قومي يا ماما افتحيلي الباب
فا فتحت عيني وبصيت حواليا بسرعة
لكن...
ملقتش حد
وكنت هسلم باني كنت بحلم
لولا اني سمعت صوت ابني تاني
وهو بيقولي..
بقولك قومي يا ماما افتحيلي
انا علي الباب
فا خرجت اجري
علي الباب ...وفتحتة
واول ما اتفتح الباب..
بصيت ادامي
ومش هتتخيلو ا لقيت مين ع الباب......... ؟
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق