الاسطي غزال (6)
مهاب...... احم طيب ياست آمال أحنا جايين نطلب أيد الأنسه غزال للبشمهندس كريم التهامي
........ ومااااله وماله
الجميع...... بابا.... عمي.... محمد
محمد بغضب...... دي أخرتها بتخطب من ورا أبوك ليه موت ولا اتبريت مني
كريم..... يابابا
غضب محمد بشده أن ولده لم يعمل له اعتبار وجاء لخطبه فتاه لم تناسب مجتمعهم ولا مكانتهم
محمد..... الجوازه دي مش هتم
كريم..... وأنا عاوزها اي حتي دي هتتحكموا فيها البنت اللي هتجوزها عاوزين تختروها انتوا اي ناقص تحددوا هخلف كام طفل سبوني أعيش على مزاجي أنا، مينفعش اعمل اي حاجه ليه علشان حفيد عاصم التهامي في اي بقا انا هتجوزها وهعمل فرح وعليه التهامي عاوزة تيجي أهلا وسهلا يشرفوا واقولكوا أنا هكتب الكتاب دلوقتي
غزاله بدهشه..... نعممم
كريم رفع سبابته..... أنا هنا اللي اتكلم
غزال بعصبيه...... لا أنت هتعملهم عليا ولا اي
كاميليا..... ياجماعه استهدوا بالله
إيهاب..... يامحمد اقعد بس
محمد بصرامه.....أنا مش هقعد والجوازه دي أنا رافضها مبقاش غير بنت الحاره اللي تتجوز..
لكن قاطعته غزال بحده...... عندك بنت الحواري اللي بتتكلم عنها دي أنت كلفت نفسك ودخلت بيتها بنت الحاره دي إبنك عامل الظيطه دي قلها علشان يجي يتقدم يعني كل اللي هنا جاي بمزاجه مش غصب عنه يعني حضرتك وبتكلم بأدب لأن ابويا عرفني الاصول أن مهما يكون حد في بيتي اعامله كويس
هتف محمد باشمئزاز..... مفكره الخرابه دي بيت
اتجهت غزال إلى الباب وامسكت مقبض الباب وفتحت قائله..... حضرتك مش مرغوب بيك هنا و بيتي وأنا حره
آمال..... ياغزال مينفعش
غزال بحده..... أمي اللي حابب يقعد هنا اشيله فوق راسي لكن كلمه اهانه دي متلزمنيش وكتب كتاب دلوقتي وابعتوا هاتوا الماذون
نظر اليهم محمد بغضب ثم غادر المكان كان في هذا الوقت يطلب كريم من احد الحراس ان ياتي بمأذون في أسرع وقت
بعد مرور ساعتين في قصر التهامي
ضرب بعصا الارض بغصب قائلًا..... يعني اي كتب كتابه
محمد..... اللي حصل أنا هتبري منه ليوم الدين
عاصم بغضب.... لا اوعي أنت عاوز تقوم الصحافه علينا ولا اي هنحضر وهنعمل فرح اسطوري لحفيد التهامي
حكمت...... يعني اي هتجيب حته بنت بلدي تقعد في قصر التهامي
عاصم..... اي كل واحد فيكوا طالع بكلمه ما تسكتوا امام نشوف ولا اي رايك ياماجي
ماجي ببرود..... جدو كريم بزنس يعني ميفرقش معايا بس انا اللي اسيبه مش هو علشان كده لازم ارجعه ليا ويكون خاتم في صباعي
بعد مرور الوقت عُقد القرآن وقال المأذون عبارته الشهيرة
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير *بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
تعالت الزغاريد على أثر هذه العباره ليمتلأ المنزل بالسعاده
آمال..... مبروك مبروك يابنتي
شردت غزال بتفكيرها..... مبروك على اي يا أمي دي مجرد جوازه علشان ارجع ابنهم لحياه طبيعيه
كاميليا..... مبروك ياغزال
ابتسمت غزال بمجامله..... الله يبارك في حضرتك
بدا الجميع يهنئ غزال وكريم وخرجوا إلى الخارج لكي يبشروا اهل المنطقه
بلغوهم وبدا الجميع في التهنئ
جاء آدم..... اتجوزتي ياغزال
هتف كريم بعدم فهم..... مين دا
آدم...... أنا خطبها الأول اللي ضحكت عليه بقا ماشيه معاه ومخطوبه ليا ولا فسختي الخطوبه علشان عنده فلوس
صفعته بقوه علي أحد وجنته..... عندك ولا كلمه
آدم..... بتمدي ايدك عليا يابت ***
وجاء لضربها لكن حلقت يده في الهواء لأن كريم أمسك يداه بقوه..... مش غيب لما تمد ايدك على وحده ست وبعدين امشي بإحترامك بدل ما اقل منك
آدم...... هتعمل اي يعني دي وحده رخي*صه
أصبحت الدماء تغلي وكأنها بركام ثائر ثم هدر بعصبيه وحده... أنت كده غلط وعاوز تتربي
وامسكه من تلابيب ثيابه ولكمه عدة لكمات دون توقف حتي وقع آدم أرضًا ورجال المنطقه يريُ بخوف
كان يجلس فوقه ويكمل الضرب لكن ركصت غزال ونزلت لمستواه وامسكت يداه قائله..... كفايه ياكريم كفايه
وقف كريم ونظر إليه باشمئزاز ثم هتف لرجاله ان يأخذوا
غزال..... بلاش ياكريم
كريم..... يعني اي بلاش
غزال..... كفايه اللي حصل شايف المنطقه بتبص ازاي كفايه اللي حصل لو سمحت
أمر رجاله ان يلقوه وحيدا حتي ركضت والدته اليه وهي تقول.... حرام عليكي ياغزال كانت خطوبه الشوم والندامه حسبي الله ونعم الوكيل
دلفوا إلى الداخل
كريم بعصبيه..... الزبا*له دا كان خطيبك
غزال ببرود.....اه
كريم..... وفسختي الخطوبه ليه
غزال..... اي حاجه زمان متخصكش
امسكها من يدها قائلًا..... يخصني وتلت تربع كمان أنتي ناسيه إنك دلوقتي مراتي يعني على اسمي وشايله اسم التهامي
غزال...... التهامي التهامي قرفتي باسم العيلة انا هعمل اللي انا عاوزاه اللي اضمنه ليك اني اصون اسمك وشرفك غير كده ملكش حاجه
حنان..... استهدوا بالله ياجماعه
الجميع..... لا اله الا الله
تامر..... اهدوا كده
دلف طارق بعد ان فتحت امال له..... اي ياجماعه كده ياغزال
كريم بسخريه...... انت مين انت التاني
طارق..... أنا دكتور طارق وزميل غزال
غزال...... أذيك ياطارق
طارق بمزاح..... كده ياسطا تكتبي الكتاب من غيري طب قولي كنت كبت تورته عليها مفتاح صليبه
غزال..... لا والنبي
كاميليا..... طب نستأذن احنا بقا.
زين..... يادوب
أروي.... هتعوزي حاجه ياغزال
غزال..... تسلمي ياأروي
وصافحوا بعضهم وهموا بالخروج
خرج الجميع وكان كريم في الاخر
كريم..... جايه بكره
غزال..... اكيد
كريم..... طب هاتي ايدك
غزال بغرابه..... نعم
كريم...... غرضي شريف هلبسك الخاتم
غزال..... ملوش لزوم انا مبلبسش خواتم علشان بشتغل كتير
كريم.... بوظيه ونجيب غيره امسك يدها والبسها الخاتم الذي كان ايه في الجمال ولمعانه الرائع
قبل يدها برقه كانت كلمسات الفراشه، كانت لاول مره غزال تعيش الاحساس دا اغلقت عيناها عندما شعرت بكهرباء سائره في جسد*ها
كريم..... هنفطر بكره سوا غزال انا عارف ان الموضوع بسرعه وانا غلط في الكلام معاكي بس حتي خلينا صحاب لو سمحت وأنا بجد هتغير في التعامل ممكن
ابتسمت قائله..... تيجي بكره تخدني اي رايك
هتف بسعاده..... يعني مش زعلانه ولا هتدايقي
غزال..... لا
اؤما لها وغادر
دلفت إلى الداخل وهيا تفكر فيما حدث تنظر إلى الخاتم بسعاده لكن بغرابه لما في قلبها سعاده وينبض بقوة فهي كانت مرتبطه ولم تشعر بهذا الاحساس من قبل.
دلفت إلى غرفتها، بدلت ثيابها وغفت في نوم عميق من التعب.
دلف زين وكريم وهم يدندنوا بعض من الكلمات الاغاني الشعبيه
كريم...... هتجوز.... هتجوز
زين..... هتجوز وابطل ابص علي البنات
كريم بتلقائيه....... لا هبص عادي
زين ببعض من الغيظ...... هتجبلي جلطه ادخل اتخمد
في قصر التهامي دلفوا جميعآ وهو يقهقوه على ما حدث
عاصم...... الله الله اتبسطوا عصيت أبوك وروحت
إيهاب..... أنا روحت افرح ابن اخويا اللي كسرتوا فرحته
عاصم..... وانتي يامرات ابني عصيتي كلمه جوزك
كاميليا..... أنا روحت كتب كتاب ابني الوحيد اللي نفسي افرح بيه مروحتش عملت حاجه غلط
أروي...... اليوم كان تحفه يا ماجي كان ناقصك تشوفي كريم بيلبس غزال الخاتم بتاع الخطوبه
كاميليا.... ولسه الخاتم الملكي بتاع العيله
ماجي بصدمه..... What
كاميليا...... امال هخلل الخاتم الخاتم دا لمرات كريم وابنه من بعده
عن اذنكوا وصعدت إلى غرفتها
في صباح يوم جديد
استيقظ كريم بنشاط وهمه، ودلف إلى المرحاض، ثم خرج وراتدا بمطال اسود وقميص لونه ابيض وساعه واخذ نظارته الشمسيه وإلتقط مفاتيح سيارته واخبر زين انه سوف يذهب إلى غزال في الاول ثم يتوجها إلى الشركه
في الورشه كانت غزال تعمل قبل مجئ كريم
غزال..... مفتاح من عنده ياحوده
كان يقف كريم في المقدمه قائلًا..... طب مينفعش ياكريم
نظرت اليه وجدته يقف وفي يده باقه زهور حمراء
تقدم منها وهو يقول.... قولت اجي اصبح واشوف الورشه
ثم انحني وقبلها بخفه من وجنتها
إزاحته غزال قائله.....انت بتعمل اي وبعدين انا كلي شحم
كريم..... وماله الشحم شكلك حلو
اعطي لها الزهور واخرج محرمه ورقيه وكوب وجهها بيده يده وبدا في تنظيف وجهها وهي تنظر إليه
في الماضي
آدم..... برده شحم وقرف
غزال..... اعمل اي اكل العيش
ولمسته بالخطا هتف بصياح......ايدك والشحم لسه واخد دش
غزال..... حصل اي لكل دا
في الحاضر احبت ان تكرر الموقف لتعرف ماذا سوف يحدث
وقعت يدها على كف كريم كانها لم تقصد وهتفت.... اي دا معلش
كريم بضحك......اي في اي محصلش حاجه واخرج محرما اخره ليمسح يده
كريم..... مش يالا بقا
غزال...... حاضر بس دقيقه ادخل عند طارق
استغرب كريم لماذا تدلف لطارق هل صجيقته لهذا الحد؟
سار خلفها ووقف بالقرب
طارق..... عاوزه اي
عقجت حاجبها وهي تقول..... اله ما أنت عارف
طارق..... غزال الدوا معاكي مينفعش هتكوني مدمنه من المهدء والمسكن
دلف كريم وهو يقول..... مالك ياغزال
غزال بصدمه..... كريم
يتبع
تفااااعل
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق