في اليوم التالي كانوا بيختاروا الدهب، ولكن إبراهيم لاحظ نظرات مساعد صاحب المحل لمريم
غضب وغيرته سيطرت عليه وذهب باتجاهه
أمسكه من ملابسه بغضب وقال: أنت مالك مبحلق فيها كدا ليه؟
خاف المساعد وقال: آسف يا فندم بس مش قصدي حاجة
إبراهيم بعصبية: اومال لو قصدك كنت عملت إيه؟
صاحب المحل: حصل إيه؟
إبراهيم: الأستاذ عينه عايزة رصاصتين عشان مايبصش لحاجة مش بتاعته، عينه مانزلتش من على خطيبتي
صاحب المحل باعتذار: آسف يا فندم وأكيد هياخد عقابه وقال للمساعد: امشي شوف اللي كنت بعمله وهتتحاسب عاللي عملته
ذهب من أمامه مسرعا، ومريم كانت فرحانة جدًا من موقف إبراهيم وغيرته عليها
ربت والده عليه وقال: اهدى خلاص ويلا عشان هنخلص ونمشي
إبراهيم بتنهيدة: ماشي
انتهت مريم من الدهب ودفعوا وذهبوا
في اليوم التالي كانت مريم وسهى عندها تساعدها في التجهيز
سهى: صراحة لايقين على بعض، وبشتغل مع إبراهيم من 8 شهور وحقيقي شخص محترم
مريم: ما المشكلة البنات اللي بتروح تتلزق فيه دلوقتي هيحصل مشاكل
سهى بضحك: ابقي خبيه في جيبك بعد كدا
مريم: وإيه يعني هعملها
سهى: طب يلا عشان وصلوا وتتدبسي بدبلته
مريم: بالنسبالي أحلى تدبيسة
سهى: أنا بقول أروح أكلم جوزي وأطمن على ابني بدل ما بطني تتعبني من الكلام دا
مريم بضحك: ماشي
وخرجت مريم وبدأوا تلبيس الدبل، وكانت مريم واضعة فيهم شريط أحمر لكي لا يلمس يديها
وانتهى اليوم والكل فرحان وكان الفرح بعد شهرين
في اليوم التالي ذهبت مريم إلى الشغل وكانت فرحانة جدًا والكل بيبارك لها
قابلتها دعاء وقالت: بجد زعلانة يا مريم كدا ماتعزمنيش
مريم: معلش نسيت
بقلم إيسو إبراهيم
دعاء: وكمان أستاذ إبراهيم ماعزمنيش
مريم: معلش بقى أصل أنا في باله دايما فبينسى بردوا ومابيفكرش في حد غيري
دعاء: ربنا يسعدكم بجد لايقين على بعض
مريم: شكرا
وذهبت إلى مكتبه بعدما أخبرتها سهى أن هناك قصيدة جديدة
طرقت الباب ودخلت
إبراهيم: ازيك يا مريم اقعدي
مريم: الحمد لله، أنت لحقت تكتب قصيدة جديدة
إبراهيم: أنتِ بتقري ولا إيه؟
مريم: مش كدا، بس يلا وريهالي
إبراهيم: ماشي اتفضلي شوفي
مريم: إيه القصيدة المختلفة دي بدايتها حزن وبعد كدا فرح بس حلو
إبراهيم: ودا ماخالكيش تلاحظي حاجة
مريم: زي إيه؟
إبراهيم: إنك لما دخلتي حياتي فرحت وكدا يعني
مريم: اها صح نسيت إن قصايدك بتعبر عنك
وبعدين أنا لما بكون في حياة أي حد لازم يكون محظوظ وفرحان أنا مش قليلة
إبراهيم: اطلعي برا دا إيه الكلام اللي يفصل الواحد دا
مريم: أنت عايز إيه يا بني رومانسية وكدا؟
إبراهيم: لأ
مريم: اها فكرت سلام بقى
إبراهيم: سلام ياختي
بدأت تتدرب عالقصيدة، ولكن جاء اتصال لها من والدها وردت
مريم: السلام عليكم
محمد والدها: احنا هنفركش الخطوبة دي وكل واحد يروح لحاله
مريم بصدمة: ليه؟
ياترى ليه غير قراره ولا حصل إيه؟
#الشاعر_والطالبة
#بارت9
#إيسو_إبراهيم
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق