حاولوا تشوفوا اي دليل نوصل له
وهما بيدوروا في الشقه فجأة لقوا تليفون فهد جاله رسالة
فهد فتحتها لقي فيها موقع جاي من رقم إبراهيم
فهد : تسلم ايدك ي ندي .
مصطفي : أي
فهد : تقريبا ندي مسكت تليفون ابراهيم وفتحت الموقع وهي هناك حالا يلا نروح
جويرية: وهي ليه مسكت تليفون إبراهيم.
سيدرا: تكون بتلعب بابجي من عليه
فهد : أي اللي جابهم
مصطفي : معلش نحاول نستحملهم
فهد : يلا تعالوا نروحكوا
وفعلا مشيوا وبلغوا المخابرات بتجهيز فرقة تطلع بعد نص ساعه للموقع
فهد ومصطفي والفرقة في الطريق فاضل ليهم مسافه ويوصلوا
إبراهيم جاله خبر ان حد عرف مكانهم
إبراهيم لندي: انت دي بتلعبي في عداد عمرك
ندي : ليه انا معملتش حاجة .
إبراهيم شاور للرجالة تتحرك ويجهزوا العربية ويمشوا. وفعلا خرجوا ومشيوا
ندي : سبني بقي حرام عليك
إبراهيم: والله لخليكي تندمي انتي مسكتي التليفون فتحتي الموقع صح .
ندي: .......
إبراهيم سكت لكن ناوي ليها علي الشر بس يوصلوا
فهد ومصطفي دخلوا المكان ملقوش حد فيه
مصطفي: ازاي دا يحصل
فهد : اكيد عرف ان احنا جاين .
مصطفي: دي سلسلة وحلق ندي
فهد : اكيد هي سيباهم بالقصد عشان تأكد لينا انها كانت هنا
مصطفي اضايق جدا وفهد كمان
فهد : مش لازم نسكت كدا الوضع بقي خطر علي ندي
إبراهيم نزل ونزل ندي في مكان شبيه بالصحراء لكن في بيت كإن حد عايش فيه كل الأساس وكل الأغراض
ندي : احنا جايين هنا ليه
إبراهيم: عشان نلعب انزلي ومسكها من شعرها
دخلها وربطها زي الكلبة في عمود من البيت وقال للرجالة ياخدوا بالهم منها
إبراهيم طلع برا البيت بالعربية
فهد ومصطفي رجعوا البيت
الجد : كنتوا فين وليه سيدرا وجويرية بيقولوا ان ندي اتخطفت
مصطفي : إبراهيم هو السبب دا
الجد : انا مبقتش عارف اعمل اي معاكوا بجد انا زهقت من لعبة القط والفار دي
فهد : إبراهيم نلاقيه فين ي جدي دي معاه ندي وهو غبي ممكن يعمل فيها أي حاجة
الجد : إبراهيم مستحيل يعمل حاجة في ندي
فهد باستغراب: اشمعنا
الجد : عشان هي معاه من فترة لو كدا كان زمانه قتلها او عمل فيها حاجة
سيدرا : ربنا يسترها عليه
جويرية : ناوي تأذي ابن عمك لسه ي فهد
فهد قعد : مش بإيدي ولا عاوز اخليه يدخل السجن يوم واحد بس دا قانون ولو عمل حاجة في عميلة من المخابرات دي لوحدها ممكن ياخد فيها إعدام بحد ذاتها
الجد: متوجعش قلبي عليكوا ي ابن المنياوي
فهد بزعل : ابن عمي في كفة وصحبتنا في كفة وانا محتار بين الكافتين افهم ليه بيعمل معايا كدا
مصطفي طبطب عليه : كل حاجة هتنحل ومفيش حد يعرف انه الطرف الثاني هو ابن عمك إبراهيم المنياوي
سيدرا : أهم حاجة بس ندي تيجي بالسلامه
بقلم مروة موسي
******* استغفروا ربكم
ندي وهي واقفه ومربوطة سمعت صوت راجل بيقول لأصحابه البت اللي الباشا خاطفها دي جامدة اوي
صحابه : بصراحة ايوا
الراجل : طب متيجوا نعمل معاها واجب
صحابه : لا دا إبراهيم بيه يقطع عيشنا فيها
الرجل : متخافش انا داخل
ندي هنا جسمها تلج شبه الميته بعد ما سمعت كلامه خافت ليعمل فيها حاجة
الراجل دخل عليها لقاها مربوطة : اهلا ي حلوة اعرف بس الباشا عاوز يعمل فيكي اي وانا اعمله
ندي : ابعد ي حيوان
الراجل بدأ يحط ايده علي جسمها
ندي بعياط وهي مربوطة : إبراهيم ابراهيم وفضلت تنادي عليه
اصحابه دخلوا وطلعوا برا وندي بتعيطت حمدت ربنا انه معملش فيها حاجة
إبراهيم بعد فترة وصل البيت اللي فيه الرجالة وندي لقي الرجالة كلهم قاعدين برا
دخل لندي ومعاه كيس فيه مشاوي عشان ندي تأكل
فكها وقعدت وفتح الكيس عشان تأكل
إبراهيم لندي: اطفحي
ندي بدأت تنظر لإبراهيم بغل
إبراهيم استغرب من نظراتها: في اي
ندي: في اي دا كله ولسه بتسأل في اي
إبراهيم: بقولك اي هتطفحي وانتي ساكتة اطفحي مش هتطفحي هأكل الرجالة االي برا وخلاص
ندي بدموع: ايوا طلع ليهم الأكل يمكن اللحمة دي تملي عيونهم
إبراهيم فهم كلام ندي وجن جنونه: يعني اي انتي تقصدي حد منهم قربلك
ندي انهارت من العياط قدام إبراهيم
إبراهيم حاول يتمالك أعصابه ونده علي الرجالة من برا
إبراهيم: مين اللي جه جمبها .
الراجل: جمبها اي بس ي باشا دا يدوب لمس علي الخفيف كدا
إبراهيم: جدع صدق عجبتني
الراجل : الله يخليك
ندي واقفه محصورة علي كلام إبراهيم مع الراجل
إبراهيم: وصحابك مدخلوش معاك ليه
الراجل : خافوا يدخلوا
إبراهيم مرة واحدة عيونه بقت حمرا: وانت متعرفش اللي يفكر يلمس حاجة تخص إبراهيم المنياوي أقل حاجة فيها الموت
الراجل اتفزع من كلام وغضب إبراهيم: لسه هيتكلم لكن إبراهيم طلع مسدسه وفرغه فيه ٦ طلق
الكل اتخض من الموقف وندي مصدومه
إبراهيم شاور للرجالة تشيله ترميه في اي مكان وفعلا عملوا كدا
إبراهيم قعد جمب ندي : اسف
ندي بدموع وهي حاطة ايديها علي وشها : كان بيحط ايده علي جسمي وانا مقدرتش اعمل حاجة
إبراهيم: انا عقبته عشان كدا
ندي : انت قتلته
إبراهيم: كل حاجة وليها عقابها هو لمس حاجة تخصني يبقي االي يجي عليها عقابه الموت
يلا تعالي كلي وبدأ يأكلها
ندي : خلاص شبعت
إبراهيم: بس انتي بعتي الموقع لفهد
ندي : ايوا
إبراهيم: ليه
ندي : عشان خايفه
إبراهيم: خايفه اقتلك او اعمل فيكي حاجة
ندي : لاء خايفه عليك
إبراهيم: ازاي
ندي: خايفه تعمل حاجة تضرك وتضعف موقفك في كل المصايب دي
تعالي نروح لفهد وهو هيتصرف
إبراهيم : فهد هيدخلني السجن
ندي: لدام خايف ليه ماشي لسه في الغلط
إبراهيم وهو بيقوم : الإنسان لازم يغلط عشان يتعلم
ندي: معني كلامك انك مش هتاجر في السلاح تاني
إبراهيم وهو بينام علي كنبه جمبها : لا كفاية كدا بقي مش عشان حاجة بس عشان مضرش اللي حواليا
ندي لقت إبراهيم نايم قامت وقفت و..........
يتبع
البارت العاشر من الجزء التاني
Marwa mosa ✌ ❤
تكملة الروايه من هنااااااا
تم
ردحذف