:ريناد فضلت واقفه... مكسوفه م الموقف و داليدا بتبصلها بح"قد وغيره. قربت وبكل غ"ل جابتها م شعرها.
داليدا بحقد: بقا انتي اللي عايزه تاخدي إلياس مني انتي عارفه احنا بنحب بعض قد اي انا هثبتلك كلامي ده ابعدي عنه احسنلك.
ريناد بغضب: سيبي شعري احسنلك اي اللي انتي بتعمليه ده
داليدا: انتي مخدتيش مكاني إلياس هيزهق منك ويرميكي بالذات بعد رجوعي ليه اطلعي م حياتنا.
ريناد: انتي اي حكايتك و ازاي كنتي ميته وبقيتي عايشه وظهرتي ف حياته تاني
داليدا سابت شعرها... اللي طلع نصه ف ايديها.
داليدا: ملكيش دعوه جوزي و رجعتله انتي بقا انا شايفه انه مفيش لازمه ليكي هنا انا اكتر واحده عارفه إلياس مش هيكمل معاكي
ريناد بغضب: اسكتي مش عايزه اسمع منك حاجه
داليدا بشرر: انا هثبتلك كلامي ده وف اقرب فرصه إلياس لسه بيحبني وهو اللي قالي كده وامبارح لما دخلتله الاوضه
ريناد قاطعتها بحده وبصتلها ومكنتش عارفه...... تقول اي هي مبتوثقش ف إإلياس الثقه اللي تخليها تكذبها.
ريناد بجمود: اشبعي بيه احنا اصلا مبنحبش بعض
داليدا بصتلها بشماته: اممم ده طبيعي إلياس عمره ما هينساني علشان يحبك كل اللي بيعمله معاكي ده كدب هيسيبك و ده وعد مني
ريناد ببرود: وريني هتعملي اي
ريناد سابتها وطلعت اوضتها... و داليدا بصتلها بشماته.
داليدا: هطلعك م حياته إلياس ده ليا انا وبس
ريناد طلعت اوضتها... قعدت ع السرير وابتدت تفكر ف كلام داليدا... هي وإلياس مبيحبوش بعض بس ازاي وهي قلبها بيدق لما بيكون معاها.
ريناد: انا لازم امشي م هنا انا مش هقدر اكون ف حياته طول مافي واحده تاني وبعدين انا اصلا مبحبوش ده عذبني واهاني كتير اوي
ده كان تفكير... ريناد اللي بتقنع نفسها بيه.
ريناد: انا لازم الاقي طريقه امشي بيها م هنا
عند إلياس ف الشركه... كان قاعد ف مكتبه و دق الباب ودخل زيدان.
زيدان: إلياس اي مالك انت قلقتني اوي امبارح
إلياس: داليدا طلعت عايشه
زيدان بصدمه: داليدا مين انت بتهزر صح
إلياس بتنهيده: لا ي زيدان مبهزرش داليدا مراتي اللي المفروض انها ماتت طلعت عايشه.
زيدان: هي جتلك اي اللي حصل وعرفت ازاي
إلياس: موجوده عندي ف البيت لما جت كانت متبهدله وقالتلي انها كانت مخطوفه حاولت اعرف منها اللي حصل بس لاقيتها خايفه وبتقولي مش عايزه افتكر
زيدان بشك: يعني اي مش عايزه تتكلم انت كده ف خطر ي إلياس و ريناد كمان لازم تاخد حظرك كويس
إلياس بتعب: انا متلخبط اوي ي زيدان مش عارف اعمل اي
زيدان: ريناد عملت اي لما عرفت
إلياس: انا مش عارف اعمل معاها اي ي زيدان انا محتار
زيدان: إلياس قولي بصراحه انت بتحب ريناد ولالا
إلياس: معرفش
زيدان: يعني اي متعرفش لو مبتحبهاش سيبها ي إلياس علشان حرام عليك متفضلش جبرها تعيش معاك حياتها ف خطر
إلياس بغضب: زيدان انا مستحيل اخليها تبعد عني
زيدان بخبث: ي جدع يعني كل ده وتقولي معرفش
إلياس: تقصد اي يعني
زيدان بضحك: مقصدش حاجه انا عندي اجتماع دلوقتي سلاام.
زيدان طلع وهو داخل... مكتبه كانت شوق قاعده وبتبكي اول ما شافته دارت دموعها.
زيدان: شوق تعالي ع مكتبي عايزك.
شوق قامت دخلت... وراه و زيدان قفل الباب وهي كانت لازقه ف الباب و زيدان قدامها.
زيدان: بتعيطي ليه ي شوق
شوق بارتباك: مبعيطش
زيدان: لا كنتي بتعيطي ي شوق ودموعك لسه ف عنيكي.
شوق بعصبيه: قولتلك مبعيطش ابعد لو سمحت
زيدان: طب اهدي مالك
شوق جت تطلع... زيدان مسك ايديها بسرعه.
زيدان بحنيه: ممكن متعيطيش تاني
شوق بصتله ومردتش.
زيدان بصلها بغموض: انا عندي اجتماع دلوقتي هروح لما اجي هنتكلم ي شوق عايزك ف موضوع مهم.
بليل إلياس رجع ع الفيلا.... وكانت هاديه طلع ع السلم وكان هيروح يشوف ريناد بس داليدا ندهت عليه.
داليدا: إلياس تعالي عايزاك
إلياس بصلها بصدمه م شكلها... كانت لابسه فستان عا"ري وميك اب صارخ. إلياس دخل معاها الاوضه. والباب كان مفتوح.
إلياس: داليدا عايزه اي
داليدا بدلع: انت واحشتني اوي ي إلياس م ساعة ما جيت وانت مش معبرني اي رايك ف الفستان ده اشتريته علشانك
إلياس: انا برائي تروحي ترتاحي ي داليدا الوقت اتاخر
داليدا بصتله بحزن مصطنع:يعني انا عملتك كل ده وف الاخر تقولي روحي نامى إلياس انت لسه بتحبني صح قول ارجوك ي إلياس.
عند ريناد حاسة لما إلياس... جه واستغربت انه مدخلهاش طلعت علشان تشوفه ولاقيته ف اوضه داليدا وقفت بعيد شويه و راقبتهم.
داليدا حضنت إلياس... وهو مكنش عارف يعمل اي هو مش حاسس بأي حاجه ليها ولا حب ولا غيره بس حوطها لما لاقها بتبكي والواضح ان حالتها النفسيه مش كويسه.
داليدا بهمس: إلياس قولي انك بتحبني ارجوك حتي لو كذب انا راضيه بس اسمعها منك
ريناد قربت شويه م الاوضه... وهي كاتمه صوت شهقاتها بايديها. وسمعت إلياس وهو بيقول.
إلياس: بحبك... إلياس قال الكلمه بس كان تفكيره ف ريناد حس انه بيقولها ليها هي معقول بيحبها.
اما ريناد سمعته وطلعت جريت... اتكعبلت وهي نازله السلم ووقعت ورجلها اتلوت.
إلياس سمع صوت ارتطامها... زق داليدا وطلع يجري لاقي ريناد ماسكه رجلها بألم وباين عليها العياط.
إلياس: ريناد انتي وقعتي ازاي
إلياس وطي علشان يشلها... و ريناد بعدته عنها بنفور.
ريناد بجمود: انا كويسه هقوم لوحدي
ريناد جت تقوم مقدرتش... و رجلها وجعتها اكتر إلياس شالها وطلع بيها ع اوضتها حاطها ع السرير وجابلها مرهم. وجه يحطهولها ريناد بعدت رجلها. داليدا كانت واقفه بتبصلهم بغيظ و مشيت ع اوضتها.
ريناد: هات المرهم لو سمحت انا هحطه
إلياس تجاهل كلامها وحط المرهم... ع رجلها و ريناد كانت بتتلوي م الالم.
إلياس: بتوجعك جامد تحبي نروح لدكتور
ريناد: لا شكرا انا هبقا تمام اطلع لو سمحت عايزه انام
إلياس مستغرب م طريقتها الجافه معاه... وبعدين افتكر معقول تكون علشان داليدا.
إلياس: ريناد ممكن مالك مدايقه ليه
ريناد نامت وادته ضهرها.
ريناد ببرود: مليش ي إليإس اطلع علشان هنام
إلياس: شوفتيني مع داليدا صح
ريناد عنيها اتملت دموع تاني بس مسحتها بسرعه.
ريناد: انا مشوفتش حاجه انا كنت نايمه ونزلت علشان كنت عطشانه ومفيش هنا مياه.
إلياس: ريناد انا مش عيل هتضحكي عليه ما احنا كنا كويسين الصبح
ريناد اتعدلت واتكلمت... بغضب.
ريناد: لا احنا مش كويسين ولاعمرنا هنبقا ي إلياس تعرف ليه علشان انا بكرهك وعمري ما هحبك ف يوم ونفسي اخلص منك وتطلع م حياتي.
إلياس بصلها بصدمه.... معقول فعلا مبتحبوش حاول يداري انه اضايق م كلامها واتكلم بجمود.
إلياس بجمود: وانا هطلعك م حياتي ي ريناد حاضر.
ريناد: دلوقتي ي إلياس تطلعني دلوقتي حالا.
إلياس بصلها وبص لتعبير وشها وغمض عنيه بقوه.
إلياس: ريناد انتي... يتابع.
بقلمي Esraa G Eletrby
#المتمرده_وجحيم_القاسي
#البارت 15
تعليقات
إرسال تعليق