هي الأولى والأخيرة ١٥ و الأخير الجزء الاول
حسن طلع شقته و بقي يكسر في الشقة كلها خلص تقريباً على نص العفش بتاع الشقة و مسك صورة سجي و قال :-انا آسف يا سجي أنا عارف إنك زعلانة دلوقتي انا مقدرتش اوفي بوعدي ليكي كله بسببها يا سجي انتي عارفة إني مايش ذنب صح
حسن كان سايب الباب مفتوح و إبراهيم دخل و هو شايل بنته حطها على الأرض تلعب جمبهم و وقف قدام حسن و قال بصرامة:- مراتك فين
حسن بصله بضيف و قال:- مش مراتي يا بابا أنا هطلقها خلاص هي متستهلش تكون مراتي سجي بس هي اللي مراتي
ابراهيم ضر' بة بالقلم و قال:- فوق لـ نفسك بقي فوق يا أخي سجي خلاص ماتت فاهم ماتت و معدتش موجودة
حسن هز رأسه بعنف و قال:- لا سجي لسة عايشة عايشة جوايا يا بابا مهما تقولوا ماتت مهما تحاولوا تقنعوني إنها مش موجوده مش هصدق
حسن مسكة من كتافة و هزه جامد و هو بيقول:- لا ماتت ماتت و انت أصلا مكنتش بتحبها انت متعلق بيها من كلام أمك يا حسن فوق بقي خسرت مراتك و بنتك أهي هتخسرها هي كمان مسك صورة سجي من ايدة و رزعها في الأرض و قال: صور سجي بتعمل اية هنا يعني عيشت البت اسوء ايام حياتها و هي ساكتة حسيتها إنها مش مرغوبة متنسوش الفولو و هي ساكتة و داسة على كرامتها عشان خاطر بنتك و برضوا ترميها كدا
حسن بجنون : عشان هي السبب قولتلها سجي في قلبي و هي أصرت تاخد مكانة غير مكانتها عاوزة تعرف عملت اية خليتني أتمم جوازي منها واحدة حقيرة
ابراهيم ضر'به بالقلم و قال:- اللي بتتكلم عليها دي مراتك يا حيوا'ن مش واحدة شاقتها من الشارع و اللي عاوزك تعرفة بقي إن أمك ورا كل اللي حصل مش سجي يعني بدل ما كنت تاخدها في حضنك و تطمنها سمعتها كلام زي السم أنت اية يا اخي مبتحسش
بصله جامد و قال:- اللي عاوزك تعرفة كويس إنك خسرتها با حسن خستها بعمايلك انت و أمك و اه انا طلقت أمك عشان خلاص طهقت من عمايلها جرب تغمض عينك كدا شوف هتشوف مين و صدقني اللي هتشوفه دا هو حبك الحقيقي بنتك عندك اية و عقلك في راسك تعرف خلاصك سلام يا ابني بس مترجعش تعيط في الآخر
------ اذكروا الله
هند ماشية في الشارع زي التايهة و هي بتكلم نفسها
هند:- يعني ايه يعني طلقتي خلاص طب لية هو بياخد حقها مني لية أيوة أنا اللي خططت و دبرت بس كل دا عشان سجي
- بس سجي ماتت
هند :- أخرس قطع لسان اللي يقول عليها كدا سجي عايشة و هترجع قريت
وصلت عند بيت أخوها و دخلت حكت ليهم اللي حصل و كل اللي عملته
مرات أخوها:- و انتي جاية تقعدي عندنا لية
هند بصدمة: دا بيت أخويا يعني بيتي اقعد براحتي فيه
مرات أخوها:- لا يا حبيبتي دا بيتي انا و أنا مش هستني تخربية زي ما خربتي بيتك خدي الشنطة اللي في إيدك دي و اتكلي على الله من هنا ملكيش قعدة في بيتي لحظة
أخوها بصلها بجمود و قال:- اللي تخرب بيت ابنها قادرة تخرب بيت أخوها انا آسف يا هند عندي عيال عاوز اربيها
هند بقت مزهولة من اللي بتسمعة و أخدت شنطتها و خرجت من البيت جري و دموعها سابقاها
هند :- أنا بقيت في الشارع مبقاش ليا حد أنا اللي عملت في نفسي هو حذرني كتير أقرب منهم بس انا اللي مسمعتش الكلام
------ اذكروا الله
أيسل واقفة قدام المسجد و دموعها نازلة مبقتش عارفه تعمل اية ترجع لمرات أبوها عشان تبعها تاني وإلا تفضل في الشارع من كتر الضغط عليها داخت و هي بتقول:- ليا رب يحميني ليا رب و وقعت من طولها على الأرض
الناس اتلمت عليها و ودوها المستشفى
يتبع ....
الكاتبة
Zährä Ęssäm
ساعة و بنزل الجزء الثاني من الحلقه الاخيره 😃 و لو منزلش بعد ساعة بالظبط يبقي بكره لأن عنيا تعباني شوية 🙂
همسات ليله
حكايات آخر الليل
هي الأولى والأخيرة
بقلم زهرة عصام
تم
ردحذفحلوة والف سلامة عليكى
ردحذفجميلة جدا
ردحذف