رواية رحم بديل البارت الواحد وعشرون 21 بقلم زينب سعيد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رحم بديل
الفصل الحادي والعشرون
فرح بصدمة:توأم.
لتؤمئ لها الطبيبة بإبتسامة:أيوة توأم ألف مبروك أكيد والدهم هيفرح أوي.
فرح بشرود:أه هيفرح.
أسيل بفرح: مبروك يا فروحة.
مني بلهفة:هما نوعهم أيه يا دكتورة.
الطبيبة بعملية وهي تنظر للشاشة بتركيز:ولدين.
أسيل بفرحة:يا خراشي ربنا يبارك فيهم ويجوا بالسلامة.
مني بدعاء: يا رب يا سيلا.
بينما عند فرح فكان عقلها شارد تمام فهي الان سوف تنجب توأم المسؤلية أصبحت ضعفين عليها .
لتنتهي من الفحص وتنهض بمساعدة أسيل وترتدي ملابسها ويغادروا بسعادة بعد سماع تعليمات الطبيبة.
zeinab said
عند ضحي.
أنتي بتقولي أيه قالها أدهم بزهول وهو يدخل من الغرفة.
لتترك ضحي عبير لهفة وترم.ي.ها أرضاً وتتجه لآدم وتتحدث بخوف وهي تمسك يده:دي ك.دابة يا أدم دي هي إلي أتفقت مع فرح عشان يوق.ع.وني ويموتوا أبننا.
لتنهض عبير بصدمة: والله ما حصل يا باشا ده الهانم إلي أمرتني أحط لفرح حاجة علي السلم عشان تزح.لقها وكمان يا باشا كانت بتمثل عليك أنها بتحب فرح وبتعاملها كويس عشان لما تس.قط.ها متصدقش أنها تعمل كده.
ضحي بلهفة:لا يا حبيبي دي بتكدب عليك عشان تاخد فلوس هي والك.ل.بة فرح.
لينظر لها أدم بإشمئزاز وينفض زراعه بشدة من ضحي لتسقط أرضا.
ليب.ثق في وجهها بإشمئزاز:أنتي طالق يا ضحي.
ضحي بصدمة:أنت بتقول أيه يا أدم أنت أتجن.نت أنت بطلقني عشان مين عشان الح.ثالة إلي أسمها فرح.
أدم بخزي:الحث.الة دي إنضف منك مليون مرة يا ضحي واحمدي ربنا أنها موقعتش ومحصلش لأبني في بطنها حاجة لاني ساعتها ما كنتش هتردد لحظة أني أدب.ح.ك بأيدي.
ضحي بزهول: للدرجادي يا أدم وحبنا ده كله راح فين وأبني إلي مات مش فارق معاك.
أدم بسخرية:حبنا إنتهي لما وافقتي أني أتجوز عليك وإبنك أنتي إلي ق.تل.تي.ه بإيدك واحدة زيك ربنا كرمها بعد العذاب ده كله عشان الخلفة كان المفروض تفضل قاعدة طول عمرها علي سجادة الصلاة تشكر ربنا أن كرمها لكن أنتي عملتي أيه ق.تل.تيه من قبل ما يشوف الدنيا وقت.ل.ت.ي آخر أمل إنك تبقي أم من أساسه.
ضحي بسخرية:ياه ده أنت شايل ومعبي أوي يا أدم باشا.
أدم بسخرية:بتعلم منك ليكمل ببرود قدامك ساعة زمن تلمي هدومك والسواق هيوصك المنصورة أظن كده يبقي عداني العيب يا بنت خالتي لينظر لعبير بشر أما أنتي بقي مش عايز أشوف وشك تاني لتنهض ضحي من مكانها وتغادر سريعا للفيلا.
لينادي أدم حارسه بصوت مرتفع:جسار.
ليدخل جسار بلهفة:أمرك يا باشا.
أدم ببرود وهو ينظر لعبير المنزوية أرضاً برعب:تاخد ع.لق.ة معتبرة وبعدين ترم.ي.ها في حارتها ومش عايزها تلاقي شغل نهائي عيزها تموت بالب.طيء من الجوع.
عبير بجزع وهي تقترب من أدم بتوسل:سامحني يا باشا أبوس أيدك أنا غلطانة متعملش فيا كده.
ليمسكها جسار بعنف ويبعدها عن أدم
أدم بابتسامة سخرية:أنتي غلبانة أنتي ثع.بانة حي.ة عق.ربة ده أقرب وصف ليكي وأنا كده معملتش حاجة ليكمل بتذكر أزاي خليتي فرح توافق صحيح عندي فضول أعرف؟
ليضغط جسار علي زراعها بعنف لتتحدث بألم:هقول والله هقول أتفقت مع الدكتور إلي بتجيب منه علاج ال.سر.طان لأنها أنه يسرقها العلاج والبوليس قب.ض عليها روحت لها وساومتها علي دفع فلوس العلاج وأنها توافق والله العظيم ده كل الي حصل.
أدم بصدمة:ومين إلي قال لوالدة فرح علي الموضوع ده.
عبير برعب:والله ما أنا يا باشا.
أدهم بشرود:أه يا والاد ال.ك.ل.ب لينظر لها بتحزير:فرح فين.
عبير برعب:والله ما أعرف أنا ساعدتها ت.ه.رب بس وأديتها فلوس غير كده ما عرفش هربت علي فين.
لينظر لجسار نظرة ذات معني ويغادر لتصرخ هي بفزع وألم عندما يبدأ جسار ب ض.رب.ها بعنف في جميع أنحاء جسدها حتي تسق.ط أرضاً وجسدها يأن من قوة الألم.
zeinab said
في أحد المولات الكبيرة.
بعد مغادرة البنات العيادة إتجهوا لإحدي المولات لشراء ملابس لفرح وبعد اللف دام ثلاثة ساعات جلسوا في أحد الكافيهات حتي تستريح فرح قليلا من التعب.
أسيل بتساؤل:مالك يا فرح حساكي زعلانة ليه من ساعة ما كنا عند الدكتورة؟
فرح بحزن:هو المفروض أفرح.
مني بصدمة:أيوة اي واحدة غيرك كانت المفروض تطير من الفرحة أنها هتجيب توأم.
فرح بحيرة: واحدة غيري تكون متجوزة جواز طبيعي كانت أكيد هطير بالفرحة طيب مش مهم هصرف عليهم منين ربنا موجود هسجلهم أزاي هربيهم أزاي لما يكبروا هقولهم أيه.
أسيل بتفهم:فعلا ده كله مفكرناش فيه طيب أيه رايك نروح لوالده ونوصل معاه لحل وسط.
فرح بلهفة:لا طبعاً لو روحت هياخد عيالي مني ويديني فلوس أنا عاوزة ولادي وبس.
مني بإشفاق:مش عارفه أقولك أيه بصراحة لتكمل بتساؤل هو أنتي اتأكدتي أن مراته سق.طت؟
فرح بحزن:أيوة ربنا يعوض عليها.
أسيل بسخرية:ربنا يعوض عليها قولي ربنا ياخدها وينتقم منها لولا ستر ربنا مش كنتي أنتي مكانها وعيالك الاتنين زمانهم كانوا في خبر كان.
فرح بهدوء: إلى ربنا عايزه هيكون ودائماً أتذكر قول الله تعالى: (( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))[التوبة:51]، وحديث رسوله الأمين: (لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، رفعت الأقلام وجفت الصحف) يعني لو ربنا كتبلي حاجة هشوفها ربنا ممكن يكتبلي خيري في شرهم وده إلي حصل فعلا شرها ربنا وضعلي فيه خيري.
أسيل بإعجاب: بصراحة ربنا يقوي إيمانك يا فرح أنتي جميلة أوي وتستهلي كل خير.
مني بتأكيد:أيوة عندك صح وإن شاء الله ربنا يعوضك خير أكتر من إلي بتمنيه باذن الله.
فرح بتمني:باذن الله.
أسيل بتساؤل: أحنا كده خلصنا تحبئ نجيب هدوم للبيبهات يا فروحة.
فرح بإحراج:لا كفاية كدة وبعدين هدوم البيبهات مش دلوقتي خالص لما أبقي في التاسع بلاش أقا.طع.
مني بهدوء:زي ما تحبي يا حبيبتي يلا بينا.
zeinab said
في غرفة ضحي.
تجلس علي سريرها تهز قدمها بعصبية شديدة ليفتح أدم باب الغرفة ليجدها بهذه الحالة ليتحدث ببرود:أنتي لسه قاعدة مكانك السواق مستنيكي تحت.
لتنقض ضحي بصدمة:أدم أنت بتقول ايه أنت أتج.ننت.
أدم بسخرية:أنا عقلت يا ماما وانا طلقتك تحت يعني المفروض تخدي حاجاتك ومع السلامة وورقة طلاقك وكافة مستحقاتك هتبقي عندك بكره أجهزي يلا عشان السواق واقف تحت ليخرج من الغرفة ص.افعا الباب خلفه بعنف تاركا المنزل بأكمله.
لتنظر ضحي في آثره بصدمة وتتحدث بتوعد:بقي كده ماشي يا أدم صبرك عليا وربنا ما هسيبك وهخليك ترجعلي راكع لتبدأ في ضب ملابسها ومجوهراتها وكل شئ ذو قيمة وبعدها تنادي الخدم لإنزال الحقائب لتغادر المنزل وسط شماتة الخدم وفرحهم فطالما كر.هوا ضحي بسبب معاملتها السيئة لهم.
لتركب السيارة وهي تخطط في فعل شئ ما لاسترداد كرامتها لتفيق من تفكيرها علي آلم جرحها أه من آلمها فقد تناست الالم بفضل ما عاشته اليوم لكن حسنا لأ بأس يا صغيري أعدك أن طفلها سي.موت قبل أن يري النور مثلك.
zeinab said
في شركة أدم العمري.
يصل أدم شركته ويتجه لمكتب صديقه ويدخل له مباشرة ليهاله منظره وينهض بلهفة وهو يتجه له.
أمير بلهفة وهو يتفحص صديقه:أدم أنت كويس يا حبيبي طمني عليك أيه إلي حصلك .
أدهم بوهن وهو يجلس:أطمئن أنا بخير.
أمير بعدم إستيعاب:بخير أزاي أنت مش شايف شكلك ولا أيه أيه إلي حصل بالظبط طمني عليك.
ليبدأ أدم في سرد ما حدث لامير.
أمير بأسف:متزعلش نفسك يا أدم بصراحة كنت متوقع من ضحي كده واكتر من كده كمان.
أدم بسخرية:كلكوا كنتوا متوقعين وانا الغ.بي إلي فيكم.
أمير بحنان أخوي:متزعلش نفسك يا صاحبي المهم أن ربنا نجاك من شرها وهي خدت جزأها من ربنا كفاية أنها اتحرمت من نعمة الأمومة للأبد.
أدم بحزن:هي مش فارق معاها ده كله إلي فارق معاها بردو تس.قط فرح.
أمير بصدمة:أعوذ بالله دي شي.طانة أكيد ربنا يكفينا شرها يلا يا أدم قوم نروح الوقت أتأخر.
أدم بقلة حيلة:يلا بينا.
zeinab said
في شقة أسيل.
يصل البنات ويضعوا الأغراض في غرفة فرح ويجلسوا سويا يشاهدون التلفاز بمرح وبعدها تتجه كل واحدة لغرفتها للترتاح .
في غرفة مني تحدث شقيقها بصوت منخفض تسرد له ما حدث عند الطبيبة ليؤكد عليها الاعتناء بفرح وبعدها يغلق الهاتف وتتجه بعدها مني للنوم.
في غرفة فرح.
تنام فرح علي سريرها بوهن وتحتضن بطنها الصغيرة بحنان وتحدث طفليها بحب:فرحتي بيكم ما تتوصفش بغض النظر أنتم جيتم أزاي بس أنتوا ولادي حتي مني ربنا يحميكم وتيجوا بالسلامة ويعوض صبري خير فيكم.
zeinab said
في قصر العامري في المنصورة.
في منتصف الليل يستيقظ الجميع بفزع علي طر.قات عالية علي باب المنزل ليتجه الجميع لأسفل ويتجه صالح ليفتح الباب ليتفاجئ بضحي ووالدتها…….
يتبع……
بقلم زينب سعيد.
بالنسبة للأخطاء الإملائية الرواية هتتعدل لما تخلص بإذن الله تعالى.
تعليقات
إرسال تعليق