🦋البارت الواحد والعشرون🦋
عمار حط رأسه على رجل سوزان ونام من التعب وبعد وقت قام مفزوع على صوت صراخ فرح
عمار بخوف: فرح اهدى اهدى احنا معاكِ
فرح بدموع: ت تميم تميم يا عمار انا عاوزه تميم
ابتسم ومسح دموعها: اوعدكِ هيرجع وانا بنفسى هرجعهولكِ بس أنتِ اهدى
سوزان قربت واخدتها فى حضنه: متخفيش يا حبيبتى باذن الله هيرجعلكِ بس خليكِ قويه علشان متتعبيش
عمار لنفسه: انا لازم الاقيه تميم لازم يرجع
__________
مر شهر على اصعب يوم مر على الكل
مر شهر وعمار ومالك وغسان لسه بيدورا على تميم وفرح كل يوم حالتها بتدهور اكتر
عمار كان طالع وهو متعصب وخبط فى حد
- اااه مش تفتح ياعم
عمار بصلها باحراج: انا اسف مكنشى قصدى أنتِ كويسه؟
شهد بمرح: خلاص حصل خير بس ده مش بيت تميم الدمنهورى
عمار بلهفه : اه وانا اخوه أنتِ تعرفيه
شهد استغربت لهفته بس معلقتش: احم بصراحه انا معرفوش بس انا اعرف فرح هى موجوده؟ لانها بقالها شهر مش بتيجى الجامعه وبحاول اتواصل معاها مش بترد عليا
اتنهد: طيب اتفضلى معايا انا هوصلكِ ليها
شهد مشيت وراه وهى بتبص حوليها بأعجاب
عمار خبط ودخل قعد جنب فرح وهو بيبصلها بحزن: مش ناويه تفوقى بقاا حزنكِ ده مش هيغير حاجه صدقينى هيرجع
اردفت بسخرية: مبقاش يفرق يا عمار رجع او مرجعش
ابتسم لانه عارفها بتكدب ثوانى وخبط ايده على جبينه وضحك: دنا نسيت فى بنت كده طويله وقمر كده واقفه بره عاوزه تشوفكِ
فرح بغيظ: تانى يا عمار تانى يعنى أنتَ مش بتحرم
عمار بضحك: يا ستى اهو عايشين بنجرب مش هنخسر حاجه وو
قاطعه صوت الموبيل
- ثوانى هرد على الموبيل وهطلع انادى البنت تدخل
عمار قام وفتح المكالمة وملامح وشه اتحولت للغضب والقلق فى نفس الوقت
قفل فونه والتفت وعلى وشه ابتسامة : انا رايح مشوار مهم وهرجع خلى بالكِ من نفسكِ
فرح ابتسمت بتعب وهزت رأسها بالموافقة
عمار طلع وطلب من شهد تدخل ورجع بص على فرح وابتسم بثقه: اوعدكِ مش هرجع النهاردة غير وتميم معايا
قال كده وسابها وطلع وهى قلبها بقاا بينبض بعنف وخوف معقولة هتشوفه بعد كل ده برغم انه اشتاقتله وقلبها ملهوف يشوفه بس ده ميمنعش انها زعلانه منه وهتعاقبه على كل الفترة إللى كان فيها بعيد عنها بس الأول تطمن عليه
شهد بقلق: مالكِ يا حبيبتى ايه إللى حصلكِ؟
فرح بصِتله وبقت تعيط
- طيب اهدى بس ايه إللى حصل لكل العياط ده وكمان مبقتيش تيجى الجامعه قوليلى ايه إللى حصل؟
فرح اخدت نفس وبدأت تحكيلها على إللى حصل
شهد اتنهدت وبصتله بحزن: بصراحه هو إللى عمله غلط كبير خصوصًا انه مقالش لحد هو رايح فين بس من ناحيه تانيه احنا لاوم نعذره ديه مهما كان والدته وهو اكيد بعد كل إللى حصل حاسس انه السبب فى موتها او لو كان راح وشافه فى اليوم إللى طلبت تشوفه كان ممكن حاجه تفرق وياما ناس بتعبر عن حزنها بالشكل ده وبتختفى عن الأنظار علشان محدش يشوف ضعفها بس باذن الله هيرجع بالسلامة وأنتِ بعد ما تطمنى عليه تعاقبيه على كل حاجه
وتابعت بخبث: وانا هقولكِ تعاقبيه ازاى
فرح: ازاى
شهد بخبث:.........
فرح بتنهيده : يرجع بس الأول، انا كل إللى بتمناه انه يرجع بخير واشوفه
- باذن الله يا حبيبتى هيرجع
__________________
مالك وعمار وصلوا المكان إللى الرائد فارس قلهم انه تميم موجود فيه
مالك بهدوء: عمار لو سمحت اهدأ وبلاش غضبك يسيطر عليك ومتنساش انه تميم اخوك الكبير مهما حصل
عمار اخد نفس عميق ودخلوا
اما تميم فكان واقف وماسك صورة تجمعه بفرح وعمار ورهف والدموع متجمعه فى عنيه ووشه بقاا باهت من الحزن والتعب و وزنه نزل اووى
- انا عارف انى غلطت لما سبتكم بس محبتش تشوفونى بالحالة ديه ولا حتى بقيت قادر ابص فى وشكم يمكن لو روحت وقابلت ماما يومها كان هيفرق، يمكن كانِت تعبانه ومحتاجه منى المساعده وبسببى ماتت مش قادر اسامح نفسى ولا حتى قادر اقنع نفسى انى مش سبب موتها ولا حتى قادر ارجع ليكم بعد إللى حصل بس انا تعبت اووى وانتوا وحشتونى اووى وربنا وحده إللى عالم انا بحبكم قد ايه
- أنتَ لو كنت بتحبنا بجد مكنتش فكرت لحظه انك تسيبنا لوحدنا فى اكتر وقت احنا كنا محتاحينك فيه بس اول مره احس انك انانى واخترت نفسك المرادى يا تميم
تميم مسح دموعه واخد تنهيده طويله والتفت وهو منزل رأسه فى الارض ومش قادر يبصلهم
عمار كان نفسه يجرى عليه ويحضنه فى اللحظه ديه بس قرر يعاقبه بطريقته اخد نفس واردف بجمود: فرح تعبانة اووى يا تميم وهى محتاجلك فى الوقت ده ومن وقت ما مشيت وهى حالتها بتدهور اكتر علشان كده انا بطلب منك ترجع معايا علشان خاطرها احنا مش مستعدين نخسر فرح بسبب ضعفك يا تميم ومتنساش انه أنتَ واصى عليها وهى أمانه معاك ولو حصلها اى حاجه هتبقى أنت المسئول و..
قاطعه تميم بلهفه وخوف : أنتَ بتقول ايه فرح مالها؟ هى هى كويسه مش كده
مالك بهدوء: ادخل هات شنطتك علشان نرجع وهتعرف بنفسك
تميم سابهم ودخل يجهز شنطته وكل تفكيره فى فرح، قلبه كان مقبوض وحاسس برعب من فكرة انه ممكن تكون حاجه حصلتلها بسببه اخد شنطته وطلع هو ومالك وعمار ورجعوا البيت
اول ما وصلوا ساب شنطته فى الارض وطلع على فوق علطول من غير ما يسمع منهم اى حاجه
عمار بخوف: فكرك هتسامحه بعد إللى حصل ؟
مالك بابتسامة: متقلقش هتسامحه وهيرجعوا احسن من الأول
_________
شهد بضحك: بس قوليلى يا طفلة التميم أنتِ بتحبيه الواد ده ولا لا
فرح ابتسمت بحزن اول ما سمعت الاسم وافتكرت تميم لما كان بيناديها بيه ورجعت تعيط : بحبه اوووى يا شهد ووحشنى اووى
- صدقينى وهو كمان بيحبكِ اووى
شهد قامت وفرح بصتله بصدمة وو...
نهاية البارت الواحد والعشرون
#رواية
#طفلة_التميم
#الجزء_الثانى
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق