#التوأم_ورحله_الحياه
🎸الفصل الرابع والعشرون🎸
تفيق ضحي لي تجد نجم نائم علي السرير وينظر لها بكل برود ومبتسم بسخافه
نجم:ايه النوم ده كله يا انسه ضحي ايه هو انا ضر"بت بي ايه بمد"فعيه...ده احنا بقينا الساعه٣ الفجر ده انا مليت من كتر النوم والقاعد لي وحده...وبعث لها بقبله في الهواء
تغتاظ ضحي ويحمر وجهها غض"با وتضيق عينها بحده وتنقض علي نجم وتظل تض'رب فيه بكل غض'ب وتصرخ بغيظ وهي تردد بارد غليز تنح بك"رهك مش عوزك...
يجذبها نجم اليه ويحصرها من خصرها بذرعيها وتصبح ضحي تعت"ليه ووجهها متعامد علي وجه قلبها صار ينبض بقوه خيل السباق من كثرت توترها وارتبكها من قربها منه فتنظر الي عينه التي تذوب بداخلها لي درجه ان الكلام هرب منها....وظلت تنظر اليه
ونجم ينظر اليها بشوق وهيام واشتياق ولهفه وداعب خصلات شعرها التي يعشقها برقه...وهو مازال مثبت عيون في عينها ويهمس لها بمكنون عشقه وهو يلمس شفايفها بقبله تكاد ان تكون ارق من النسيم جعلتها تنصهر في عشقه
نجم:انا بحبك اوي وحشتيني قالها من بين قبلته لها وعندما شعر باندمجها معه تجرأ عليها اكثر مما جعلها ترتجف بين يدها وتبكي فابتعد عنها قلقنا عليها..وهو يحض"ن وجهها بين كفاه وينظر اليها بحب وحنان
نجم:مالك يا ضحي حصل حاجه مني هو انا غصبتك علي حاجه هو انتي مش عوزاني....
تنظر اليه ضحي بعيون تلمع بلحب ولكن يتخللها نظره حزن وخوف رهيبه...اقلقت نجم اكثر
نجم:مالك يا ضحي عمري اتكلم
انا عوز اسمعك ....عوز احس بيكي
عوز اكون انا وانتي شخص واحد قلب واحد عمر واحد....وصدقيني مش هتندمي عمرك انا بحبك اوي..
تضمه ضحي بحب وتقول
ضحي:انا بحبك وعوزك بس خايفه من المستقبل خايف من عندنا يدم"ر حبنا مش عوزه اخد اي خطوه من غير ما اكون وثقه فيها ميه في الميه....
يضمها اكثر نجم ويقول
نجم:انا بحبك وهستناكي العمر كله انا مش مستعجل علي حاجه تحصل بينا من غير ادراتك انا عوز احس بيكي يا قلبي عشان كده انا هكون سندك ودعمك الجواز مش علاقه حب وبس الجواز شريكه لازم كل شريك يكون دف التاني سنده عكازه يحس بيه في اوقات ضعفه ويدعمه ويشاركه في اوقات فرحه ويسعده اكتر
تبتعد ضحي وتنظر اليه بفخر وفرحه ....وثقه
ضحي:انت متعرفش ازاي انت كبيرت في نظري بحبك اوي..
ويسمعوا اذان الفجر يأذان
نجم بود:ايه رايك نقوم نتوضئ ونصلي الفجر جماعه
تبتسم ضحي بفرحه:اكيد يا قلبي يلا وقاموا وتوضئوا وصلوا الفجر ودعوا ربهم بكل ما يتمنوا وبعدها جلست ضحي تستمع لي نجم وهو يقرأ القراءن بصوته العذب الناعم...
وظلت تستمعت وقلبها يرتاح لي ذكر الله صلوا علي الحبيب..
في الصباح عند شريف
تفيق الفتاه وهي تشعر بالم في راسها وجسدها فتفتح عينها بخضه وتصرخ بفزع حين تجد نفسها بلا ثياب في سرير شريف
يتبع
روايات سارة احمد
ده جزء من الرابع والعشرون رغم توقعي ان التفاعل سيظل يقع الي ان ترفض الروايه لكني سانشرها حتي ذاك ولا تقول اصل واصل واعلموا انكم من اوفقها وليس انا اعلم ان احد لن يهتم بما اقول لا بأس
سؤالي لكم ان كانت تلك احداث بيسطه عشان مفهاش لا ق'تل واغ"تصاب ولا هفوات اعتذر لن تجدوا هذا النوع عندي من شاء تابع ومن لا يشاء فهو حر
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق