#زهره
#لاتخبري_زوجتي
٦٥
زهره، وعض عوني شفتيه بطريقه مقززه، تعلمين انني مضطر لفعل ذلك، حتي لا تثيري البلبله مره اخري، انا استاذ جامعي ولدي مكانتي
اتفهمين ما يعني ان تكون دكتور جامعي مرموق؟
لن اسمح ان يلطخ اسمي بالوحل، المكانه التى اتبؤها، لقد بذلت مجهود خرافي للوصول إليها
لذا عزيزتي، وشق عوني قميص زهره بداخلك ستجدين المبرر لما اقوم به الأن
التقط عوني عدة صور متنوعه في أوضاع مختلفه لزهره، حدق بهاتفه،
ليس كاف، لعق عوني شفتيه مره اخري
رفع يده تعرضت زهره للطمه افقدتها وعيها لبعض الوقت عندما فتحت زهره عينيها وجدت عوني جالس يراقبها
لم أرغب بالرحيل قبل أن اودعك زهره، رمق عوني ساعته، كلفني ذلك نصف ساعه كامله
اقترب عوني من زهره المكبله، لعق رقبتها بلسانه، قبلها وهي تحاول التملص من قيودها
قبل أن ينهض ويوجه اوامره للرجلين، اخرجوها من هنا، لا تجعلو احد يراكم، انقلوها بعيد عن الجامعه قبل أن تقومو بتحريرها
اولاهم عوني ظهره ورحل
قال احد الرجلين علينا أن نتصرف بسرعه، ثم حدق بزهره بنظره تهديديه اياكي ان تفتحي فمك
قال الأخر والذي بدا متمرسآ علينا أن نفقدها وعيها
ثبت أحدهم ذراع زهره، حقنوها بآبرة منومه وحملوها ملفوفه بقماش لخارج القاعه، القو بها في سيارة التموين بين البضائع المرتجعه الرابطه خلف القاعه.
رغم ارهاقه وتوقعه ان ينام عشرة ساعات علي الأقل تلوي شكري علي فراشه غير قادر على غلق جفونه، كان هناك شيء غامض يمنعه عن النوم، شيء يتفهمه شكري ويعرفه، هناك شخص يعرفه في خطر لكنه غير قادر على تحديد شخصيته، ثم إن في عقله العديد من البشر الذين يعرفهم وفي حال رغب في تحديد الشخص المقصود عليه أن يستحضرهم في عقله، لمحه سريعه من واقعهم البعيد، من أجل ذلك
أعد فنجان قهوه، جلس في الشرفه مغمض العينين، سرعان ما راحت الصور تتدافع على عقله في متواليه هندسيه عبقريه
كان شكري يكتفي بلقطه صغيره قبل أن يبدل الصوره بأخرى
لقطات من حياة اكثر من مائة شخص تتصارع في ذهنه، كان يكفيه ان يرى أحدهم نائم او مبتسم او يتناول طعامه ليبدل اللقطه بسرعه
بعد أن وصل العدد لخمسين شخص وكان شكري علي وشك اليأس والاقلاع عن الفكره ظهرت زهره
كانت مقيده في مقعد يحيط بها رجلين جلفين وامامها رجل خمسيني نحيل بدا ان يستجوبها وهو يسقط محتويات حقيبه نسائيه علي الطاوله
فتح شكري عينيه، زهره إذآ؟
تلك الفتاه الطيبه في ورطه؟ كان يعلم انها في مصر وانا وصوله إليها مستحيل فهو لا يعلم كيف ستؤل له الأمور في موقفها الصعب
اخرج هاتفه واتصل بمالك المعرض الذي وضعت فيه لوحات زهره الأخيره كان يعلم انه في مكتبه يراجع بعض الصفقات
عرفه شكري بنفسه وطلب منه رقم زهره لأنها واقعه في مشكله لكن صرح انه لا يمتلك اي أرقام هاتفيه لزهره
لكن لديه رقم هاتف مديرة اعمالها وتدعي تلا، دون شكري الرقم في ذهنه واتصل بتلا التي كانت حينها نائمه وقت العصر ولم يتوقف هاتفه عن الرنين حتي جائه صوت تلا
طلب منها شكري رقم هاتف زهره لأنها واقعه في مشكله ووضح انه سيشرح لها كل شيء في حينه لأن الوقت ليس في صالحهم
ارتعبت تلا من كلمات شكري الذي لا تعرفه حتي اضطر شكري ان يذكر لها بعض حالات زهره التى تعرفها تلا وحدها
لكن هاتف زهره كان مغلق حين اقترحت تلا ان يتواصل شكري مع ادم
ومنحته رقم هاتفه
عندما سمع شكري صوت ادم، أمره ان ينطلق بسيارته الكيا بأقصى سرعه نحو الجامعه التى تدرس فيها زهره لأنها في ورطه واذا تأخر ربما يصيبها مكروه، خلال قيادته للسياره شرح شكري لادم موقع القاعه، مواصفات الرجال الذين كانو يعذبونها
أنهي ادم المهاتفه وقاد لداخل الجامعه قبل أن يترك سيارته علي مقربه من القاعه ثم تابع ركضا طريقه لداخلها
كانت القاعه خاليه، لا وجود لأي شخص فيها، لكن حقيبة زهره وبقايا محتوياتها كانت مبعثره على الطاوله
توقف ادم للحظه يفكر قبل أن يهاتفه شكري مره اخري ويطلب منه اقتحام الغرفه المتواريه خلف منصة التدريس
اندفع ادم بكل سرعه نحو الباب المغلق ونجح في فتحه في نفس اللحظه التى القا فيها الرجلين بجسد زهره فاقدة الوعي في السياره
عندما فقدت زهره وعيها انتفت قدرة شكري علي معرفة مكانها لبعض الوقت مما اضطر ادم لترك الغرفه والركض مره اخري للبحث عن عوني وكان شكري قد دله على مواصفاته ومكانه
اقتحم ادم مكتب عوني الذي كان حينها يطالع صور زهره التي قام بالتقاطها وعلي وجهه ابتسامه ساخره
قبل أن يعي عوني ما يحدث اغرقه ادم في وصله من اللكمات والركلات التي ادمت جسده وتركته علي الأرض كتله من اللحم مسجاه بالدماء
حطم ادم هاتف عوني مائة قطعه وهو يصرخ بهيستريا تقترب من الجنون مطالبا عوني ان يدله علي مكان زهره
عوني الذي شعر بدنو أجله وان ذلك الشاب علي وشك قتله اعترف ان رجلين تحت امرته يقومون تلك اللحظه بنقل زهره خارج الجامعه
طلب منه ادم ان يهاتف الرجلين فورا ويطلب منهم التوقف حتي يلحقو بهم
يتبع
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق