القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية هي الأولى والاخيره البارت الاول والثاني والثالث بقلم زهرة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية هي الأولى والاخيره البارت الاول والثاني والثالث بقلم زهرة عصام في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


- اتفضلي ادخلي يا عروسه 

دخلت و هي متوترة مش عارفه تجبهاله إزاي

قبل ما تتكلم قالها بصي بقي يا بنت الناس احنا اه متحوزين بس جواز صوري قدام الناس بس انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها و اظنك إن عارفه ده

بصتله بقلب مكسور هي اه عارفه كدا و متقبله كدا لكن أنه يهينها بالمنظر دا وجعها أوي لكنه معاه حق 

هزت رأسها و قالت: عارفة يا حسن بيه 

حسن بشرود: أنا مستحيل أحب حد غير سجي الله يرحمها عشان متتامليش كتير في الجوازة دي 

هزت راسها على كلامة و قالت بقوة: تمام يا حسن بشا أنا عارفة مكانتي أوي فين اوضتي عاوزة استريح

حسن شارو ليها على اوضيتها ببرود و مكلفش نفسة حتي يوصلها و لا يقول ليها كلمة تطايب خاطرها

دخلت الأوضه و قفلت عليها بالمفتاح حسن سمع تكت المفتاح هز رأسه بسخرية و دخل اوضتة اللي مليانة صور سجي

----- 

بصت على الاوضة لقتها لطيفة لفت انتباهها صورة كبيرة لحسن و سجي على الحيطة وقفت قدامها و دموعها نزلت بصمت 

بصت على بقيت الاوضة لقت في صور تانية لـ سجي لوحدها على المكتب في براويز هو محاوطها بحبه للدرجة دي طب انا اية هيكون مصيري ؟ 

بصت لـ نفسها في المرايا و قالت: اية يا أيسل هنخيب وإلا اية إيش حال عارفة كل حاجة من الأول و وافقتي على دا ؟ ضحكت بسخرية: لا موافقتش انا انجبرت على دا كنت مفكره نفسي هخرج من بير غويط اتاري بدخل في بير أعمق منه بصت على الاوضة و عنيها بقت تروح على الصور و هي بتضحك بحسرة على حظها اللي علطول معارضها و ناصيبها اللي راضية بيه مهما كان 

اتنهدت بسخرية من القدر و راحت على السرير نامت بصت في السقف اتفاجئت بحاجة صدمتها جداً و خليتها تقوم تقعد على السرير بسرعة 

------------ 

حسن واقف في نص الاوضة بيبص على صور سجي و دموعة نزلت و قال: سامحيني يا نور عيني هما اللي جبروني اتجوزها صدقيني حاولت بكل الطرق افشكل الجوازة دي لكن مكنش فيه مفر ابدا منها حبيت يكون الرفض من ناحيتها بس هي وافقت و هتندم على دا 

متخافيش يا سجي مفيش صوره من صورك هتتشال و لا حاجة في البيت اللي انتي اختارتية هيتغير هي هنا مش أقل من خدامة لـ بنتنا بس و كمل بعند إما بقي حساب موافقتها على الجواز فدا هيكون عسير معايا أوي

نام على السرير و أخد المخدة اللي عليها صوره سجي في حضنه بصلها كتير و باسها و نام و هو مهوس بيها 


يتبع.....



هي الأولى والأخيرة ٢

أيسل قعدت بصدمة على السرير و قالت بغيظ : يعني مش كفاية حاططلي صورها في كل مكان في البيت لا و كمان في سقف الاوضة اللي هنام فيها بصت لنفسها بحسرة و دفنت وشها في المخدة و قعدت تعيط و تكتم عياطها في المخدة

------- 

تاني يوم الصبح صحيوا على صوت الباب بيرزع من تخبيك بني آدم

حسن اتنفض من على السرير و أيسل قامت مخضوضة و أثر العياط على وشها

حسن راح بسرعة يفتح الباب قابل أيسل شافها بلبس امبارح كشر في وشها و قال: ادخلي غيري هدومك دي مش ناقص وجع دماغ من حد و راح يفتح الباب 

حسن : طيب يا اللي بتخبط الصبر اية قاعدين ورا الباب

فتح الباب لقي مرات أخوه قدامة و شايلة بنته اللي عمرها تلت شهور

حسن : في اية يا رشا براحة بترزعي كدا لية 

رشا أدت ليه البنت و قالت: خد يخويا بنتك أهي أنا مش الخدامة بتاع جنابك المفروض تشكروني والله على إني سبتها معايا امبارح كمان خلي مراتك تربيها ولا تتصرفوا مع بعض لكن أنا خلاص لحد هنا دوري انتهي فوتك بعافية و سابتة و طلعت و هي بتبرطم: خدامة ابوكوا انا مش كفاية عليا مشاكلي هشيل همي و هم غيري لية 

حسن سمعها و زعل بس مبينش و أخد بنته اللي بدأت تلاغية و قال: تعالي يا بسبوستي يختي كميلة 

حسن دخل لقي أيسل غيرت هدومها لـ بجامة بيتي لكنها واسعة و محتشمة و لابسة فوقها حجاب

حسن : خدي راحتك مش انتي اللي تأثيري فيا أنا مش هحب غير سجي

أيسل ببرود : أنا مرتاحة كدا و مدت اديها ليه و قالت هاتها هي إسمها أية 

حسن :- إسمها رغد حسن اديها رغد اللي أول ما حست بايسل شيلاها بصت ليها بعيونها و بقت تلاغيها و تضحك 

حسن استغرب بنته هي أول مره تعمل كدا 

أيسل نسيت وجود حسن و بقت تلاعب رغد و هي بتقول: يختي سمالله الحارس الله انتي حبيبي انتي و اخدتها و دخلت اوضيتها

----- 

بعد شويه الباب خبط تاني دخلت ام حسن و قعدت

أيسل: منورانا و الله يا ماما تشربي اية 

هند : طبعا أنا منوره علطول و اقعدي مش هتضايفيني في بيت ابني فين المعلوم

حسن هنا إتوتر بس مبينش و أيسل مفعمتش حاجة و قالت: معلوم اية هو حضرتك محتاجة حاجة

هند : هيهئ اعملي عبيطة عليا يا بت ادخلي هاتي المعلوم بدل ما اقوم اجيبك من شعرك 

أيسل مش فاهمة حاجة فضلت إن هي تسكت و تسيب حسن يتصرف

هند صبرها نفذ و قامت زعقت و قالت: انتي جاية هنا خدامة اوعي تكوني فاكره نفسك هتاخدي مكان سجي الله يرحمها لا انتي هنا أقل من خدامة كمان ادخلي هاتي المعلوم يلا خليني اغور من هنا 

أيسل بصت لـ حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت لـ هند اللي قالت: انتي من ساعة ما جيتي و أنا أصلاً مش طيقاكي تعالي بقي 


يتبع ....


هي الأولى والأخيرة ٣

أيسل بصت لـ حسن يدافع عنها حتي لو بكلمة بس ملقتش غير برود بصت لـ هند اللي قالت: انتي من ساعة ما جيتي و أنا أصلاً مش طيقاكي تعالي بقي 

هند راحة ناحية أيسل و ناوية على شر جت تمسكها من شعرها أيسل مسكت ايديها و قالت بصدمة: إنتي هتعملي اية 

هند بصدمة مصطنعة: لا انتي كمان بتمدي إيدك عليا شوف يا حسن مراتك بتمد اديها على أمك قدامك

أيسل بصدمة: انا جيت ناحيتك يا ست إنتي هو يعني اسيبك تضربيني يا إما ابقي بمد ايدي عليكي

حسن بصلها ببرود و قام وقف قدامها بصلها أوي شاف في عنيها رجاء يدافع عنها لكن خيب ظنها لما رفع ايده و نزل بيها على وشها و هو بيقول: تتكلمي مع أمي عدل يا حيو'انية إنتي هي تعمل اللي هي عاوزاه إن شالله يا رب تقتـ'ـلك و أنا هاخدك ادفنك 

من شدة القلم أيسل وشها انحني الجهه التانية بصت لية و عنيها فيها دموع مكتومة رافضة تطلع جت تدخل جوه و تسيبهم لقت هند جيباها من شعرها و هي بتقول: عرفتي منين بقي ست البيت وقعتها على الأرض و جريتها وراها و هي بتقول: انا تمسكي ايدي كدا دا إنتي هتشوفي أيام ما يعلم بيها إلا ربنا

أيسل دموعها نزلت و بصت لـ حسن اللي لف وشه بعيد عنها قالت بصوت عالي : عندك بنت و أنا اللي هربيها و هيترد ليك كل دا فيها

حسن اتهز من جوه مش عشانها عشان بنته اتخيل بنته مكانها هز رأسه برفض للموضوع تماما جري على أمه و خلاها تسيب أيسل اللي أول ما سابتها جريت على اوضيتها و مسكت موبايلها و أتصلت بولادها

أيسل: بابا الحقني و قعدت على الأرض و هي منهارة في العياط لدرجة أنها كانت بتتحرك من غير وعي فخبطت غصب عنها الترابيزة وقعت صورة سجي من عليها كسرت البرواز

------- اذكروا الله

حسن: لا يا ماما هي معاها حق كله عشان رغد هي ملهاش لازمه في حياتي و بالمناسبة متساليهاش على حاجه عشان أنا بنام في اوضتة و هي في اوضه 

هند بصدمة: هي منعت نفسها عنك لا سبهالي بقي أنا هشوف شغلي معاها

حسن : أنا اللي مش عاوزها بعد سجي محدش هيدخل قلبي ولا هلمس اي ست هي سجي و بس

هند لما سمعت سيره سجي دموعها نزلت و خرجت من البيت كله 

حسن سمع صوت التكسير خاف على بينه راح و خبط على الباب جامد مسمعش غير صوت شهقات عالية 

----- اذكروا الله

أيسل قاعدة جوه بتعيط على حالها من ساعة وفاة والدتها

أيسل: رحتي و سبتيني ليها تمرمط فيها بس أبويا السبب هو اللي ماشي وراها رماني لواحد مريض نفسي كل اللي همه مراتة اللي ما'تت لكن اللبني آدمة اللي متلقحة معاهم في البيت ملهاش تلاتين لازمة مسحت دموعها بعد ما سمعت صوت الخبط و فتحت الباب بجمود

حسن دخل بلهفة يشوف رغد بس وقف و اتصدم لما شاف صورة سجي مكسوره على الأرض بصلها بغضب و

يتبع تكملة الروايه من هنااااااا 

الكاتبة

Zährä Ęssäm  

همسات ليله

حكايات آخر الليل

هي الأولى والأخيرة

بقلم زهرة عصام  



 

تعليقات

التنقل السريع