القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وليدة قلبي الجزء الثاني اطفت شعلة تمردها تكملة البارت الثامن بقلم دعاء احمد

🌱تكملة الثامن🌱

وليدة قلبي 

حياء بطيبه:ماشاء الله ربنا يبارك فيها.....بس مش كل البنات بتكون بتعرف تطبخ قبل الجواز

افتكر اول ما اتجوزت انا وجلال مكنتش بعمل اكل غير الاكل البحري 

لكن مع الوقت وصبر جلال قدرت اتعلم باقي الوصفات

المهم البنت يكون عندها نيه ان جوازها يستمر لان لو عندها النيه دي هتتعلم اي حاجه 


شروق بابتسامه :عندك حق يا طنط انا عن نفسي حبيت اريح جوزي المستقبلي واتعلم 


حياء بابتسامه جميله :ربنا يسعدك.... 


ثريا بخبث:صحيح يا مدام حياء مش هتخطبوا لبشمهندس صالح بقى 


حياء ببساطه:لما قلبه يميل وقتها هو اللي هيختار لان هو اللي هيكمل حياته معها مش احنا 


ثريا:ربنا يوفقه و يرزقه بنت الحلال اللي يستاهلها............ 


======================

صالح بجديه:انا لازم اخرج عندي مشوار مهم 


جلال :رايح فين انت لسه تعبان 


صالح:انا بقيت كويس الحمد لله و بعدين عندي شغل كتير ولازم ارجع اتابع شغل الوكاله و عندي معاد مع علي ياله مش هتاخر


جلال :خالي بالك على نفسك 


صالح بابتسامه :متقلقش يا حج ربك 

كريم.... 


حين يصل العشق منتهاه يقول العاشق

اللهم استودعتك ما في قلبي صادقا خالص

اللهم استودعتك من أحب ف احفظها


زينب وصلت البيت وهي مبسوطه ابتسمت وهي داخله البيت متعرفش ليه حاسه بسعاده انه خرج من المستشفى يمكن لان طول الاسبوع اللي فات كانت بتشوف كوابيس صالح بينز"ف و بيفقد الوعي كان ابشع حلمت ممكن تحلم بيه


دخلت أوضة والدها كان التسجيل شغال على سورة الكهف ابتسمت بود وهي بتقعد على طرف السرير بتمسك ايديه

:بابا انا جيت ياله قوم.... بقالنا كتير مقعدناش سوا قوم وانا هجهز القاعده نتفرج على اي مسرحية سوا ياله...... 

بابا.... حج منصور.... بابا


قالتها بخوف وهي بتمسك ايديه بين كفوفها لكن هو كان زي النايم بعمق مفيش اي ردة فعل منه....................

حطت ايديها على شريان ايديه تحس نبضه لكن كان ضعيف جدا بطريقه زرعت الرعب جواها


زينب بخوف:حج منصور..... قوم انت... انت لايمكن تسيبني انت كمان


مكنش في وقت للتفكير اخدت الموبيل بتاعها و رنت على رقم عم حسن (سواق ساكن في نفس المنطقه)


عم حسن :الوا ايوه يا زينب يا بنتي....


زينب بارتباك:عم حسن بابا... بابا تعبان اوي ومش بيرد عليا


عم حسن:طب اهدي اهدي يا بنتي..... انا جايلك هناخده على المستشفى العام


هزت راسها وهي بتمنع نفسها انها تعيط :

متتاخرش بالله عليك


عم حسن:مسافه السكه واكون عندك... استر يا رب


زينب قفلت الموبيل و راحت فتحت باب الشقه


بعد عشر دقايق

عم حسن واتنين من الجيران كانوا حطين الحج منصور علي الكرسي بعجل بتاعه شايلين ونازلين من العماره

ساعدوه يركب في العربيه في الكرسي اللي وراء

عم حسن بص لزينب وبص للي حاجه المحطوطه في العربيه على الكرسي اللي جنب السواق مكنش في مكان


عم حسن :معليش يا زينب انا كنت عند الميكانيكي وهو كان بيشتغل في الموتور و حط الحاجه دي هنا مفيش مكان تركبي


زينب كانت خايفه اوي... خايفه تخسر اخر شخص حن عليها في الدنيا دي.. الوحيد اللي عاملها فعلا كأنها بنته و انها بنت حلال غصب عنها كانت بتعيط هي مش ضعيفه

هي الظروف اللي عشتيها قادر تهد جبل

اي واحده في ظروفها كانت هتبقى زينب...... هشه وحيده......


:مش مهم يا عم حسن انا هاجي باي تاكسي بس بالله عليك بسرعه خد بابا على المستشفى


عم حسن هز راسه بمعنى تمام وبسرعه ركب التاكسي و طلع على المستشفى


زينب كانت ماشيه و بتدور على اي تاكسي تروح فيه لكن المنطقه دي قديمه و مفيش موصلات كتير بتعدي فيها

حطت ايديها على قلبها بقوه وهي بتعيط و وشها احمر مفيش مره تبتسم الا وتنتهي ضحكتها بمنتهى القسوه........

قعدت على الرصيف وهي حاسه انها مش قادره تتحمل كانت ضامه نفسها بخوف غارزه ضوافرها في ايديها من ارتباكها


زينب بوجع:يارب انا تعبت معتش قادره اتحمل... يارب مش عايزه اخسره هو الوحيد اللي دافع عني من ظلم الدنيا


مسحت دموعها و وشها حرفيا كان احمر جدا هو فعلا ابوها تخيل لاقدر الله في خطر بيقرب من أغلى ما عندك.........


قامت تكمل طريقها كان في عربيه قريبه منها بسرعه شاورت للسواق

صالح كان بيسوق عربيته وهو بيتكلم في الموبيل لكن لاحظ ان في بنت بتشاور له


عقله بيقوله كمل طريقك

ليه بنت تشاور لشاب في وقت متأخر كدا لكن أخلاقه رفضت يمشي

يمكن فعلا محتاجه ولأن البنت شكلها محترم


وقف العربية فتح الباب ونزل بص ليها

زينب ارتبكت وهي شايفه ادامها..... لكن مفيش وقت للارتباك


صالح باستغراب شكلها و وشها الاحمر وبعدم تركيز :افندم؟! 


زينب بهدوء

:ممكن توصلني للمستشفى العام لو سمحت ابويا تعبان و هو هناك وانا....


صالح بهدوء:

اتفضلي اركبي


ركبت في العربيه و طلعوا على المستشفى في جو من الصمت والهدوء التام واستر"اق النظرات

دخلت للاستقبال بسرعه 

جريت عليهم وهي خايفه عليه و مرعوبه


صالح كان واقف برا بيبص عليها بهدوء حاسس بحاجه غريبه دخل المستشفى ببط لان لسه خارج من العمليات من مده صغيره ولسه جر"حه ملمش..... 


ميعرفش ليه دخل  لكن في حاجه جواه بتدفعه لكدا


زينب بخوف وارتباك :قالوا ايه؟ 


عم حسن :الدكاتره في الاوضه معه متخافيش يا بنتي ان شاء الله هيقوم بالسلامه 


زينب قعدت على الكرسي ودفنا وشها بين كفوفها بتعيط بهستريه 


عم حسن باستغراب وصدمه

:بشمهندس صالح... حمد الله على السلامة يا ابن الغالي... 

انت عرفت منين ان الحج منصور تعبان


صالح وهو مركز مع زينب اللي لسه بتعيط:

الله يسلمك يا عم حسن... مفيش حاجه بتستخبا و بعدين الحج منصور من الناس الطيبين ان شاء الله خير 


عم حسن:والله منعرفش الدكاتره عنده جوا........ 


زينب رفعت وجهها له عيونها كانت حمرا من البكاء لكن مخفتش عيونها ولونها 

صالح حس انه شافها قبل كدا لكن مش عارف يجمع 

وهي كانت مستغربه ان هو يعرف ابوها 


الدكتور خرج و بصلهم بياس 

زينب وهي بتفكر في ايديها بخوف:

هو.... بابا كويس؟ 


الدكتور:زينب انا قلتلك قبل كدا ان لازم عمليه في القلب


زينب بشهقات بتحاول تكتمها:

حضرتك قلت ممكن نستنى شهرين واكون انا عرفت اجمع حق العمليه... والله يا دكتور انا قربت اجمع المبلغ هو.. هو كويس صح


الدكتور: زينب.. الحج منصور لازم يدخل عمليات بكرا بالكتير اوي حاله القلب مش هتستحمل اكتر من كدا...... 


زينب كانت هتتكلم لكن قاطعهم صالح بجديه 

:وايه اللي يمنع انه يدخل العمليات النهارده؟ 


الدكتور:المستشفى هنا لازم تدفع المبلغ قبل دخول العمليات و زينب.... 


صالح بمقاطعه :المبلغ اعتبره اندفع انا هروح الحسابات دلوقتي ياريت العمليه تتم في وقتها


الدكتور:تمام.........


زينب بصت لصالح وهي مش عارفه تقول ايه وهو سابهم ومشي راح للحسابات لكن اخدت وعد على نفسها انها تدفع له الفلوس دي


بعد حوالي ساعتين

عم حسن مشي وسابهم لان عنده شغل 

زينب كانت واقفه عند العمليات و بتدعي ربنا الموضوع ينتهي ويكون كويس 


صالح كان واقف بعيد شويه عنها بيحاول يغض بصره عنها 


جاله اتصال من على صاحبه رفع وشه يبصلها كانت بصه للعمليات 

خرج يكلم على برا........ 

صالح :الو... ايوه يا علي معليش اتاخرت عليك... ونسيت اكلمك خالص كنسل النهارده وبكرا ان شاء الله هكلمك اقولك نعمل ايه.... 


على :انت كويس حصل حاجه.... 


صالح:متقلقش انا كويس بس مشوار كدا غير متوقع بكرا ان شاء الله هكلمك واقولك نتقابل فين انا كدا كدا هرجع الشغل من بكرا نتقابل في الشادر 


على :تمام على العموم كل اللي طلبته اتنفذ عرفتك كل حاجه عن شاكر و رحيم و الفلوس اللي عليهم


صالح:هم اللي وراء اللي حصل لي؟ 


علي:الصراحه دي معرفهاش بس انا شاكك فيهم لان الديون اللي عليهم طلعت مبالغ كبيره..........


صالح وهو بيفكر  :تمام يا علي بكرا هقولك تعمل ايه سلام..  


سلام..... 


في الخما"ره

مليجي بحده:وانا ماليش فيه يا شاكر انا اتفقت معاك على خمسه مليون


شاكر بغضب :دا لما اللي اتفقنا عليه يحصل لكن محصلش و صالح الشهاوي خرج من المستشفى بعد اسبوع واحد والعيال اللي انت بعتهم معرفوش يعملوا معه حاجه و طلع زي القطط بسبع ترواح 


مليجي بغضب :لا يا خفيف دا طلع ابن جلال الشهاوي... جلال الشهاوي اللي ممكن يقط"عك حتت لو عرف انك اللي وراء اللي حصل لابنه و قسما بالله لو ما اخدت فلوسي لاكون مبلغ عنك 


شاكر قام رمي  الترابيزه اللي ادامه الكاسات اللي عليها وقعت اتكسرت:

انت بتهددني يا عايق.......... مليجي فوق انا شاكر ضرغام فوق يا روح امك انا ممكن اخلي رجالتي يفر"موك..... وعشان انا حقاني هديك ميه الف جنيه دا اخرك

و العيال اللي بعتتهم دول يختفوا 

وانا هشوف اي حد ياخد قرشين ويشيل الليله ويقول انه كان ناوي يسر"ق المخزن لولا وجود صالح.....


عشان جلال الشهاوي لو حاول بس يعرف مين اللي عمل كدا في خلال يومين هيكون معلقنا على بوابه الشادر زي الد"بايح وانت مش عايز اشوف وشك تاني فاهم


مليجي بخبث:ماشي يا شاكر ماشي.... 

بس فلوسي توصلني على الاقل علشان طليقتي تاخد نفقتها اهو ابقى طلعت باي حاجه من الليله الز"باله دي... 


شاكر زقه بقوه وهو بيبصله باشمئزاز للابسه 


مليجي مشي وسابهم وهو بيفكر ازاي يولع في الكل لكن يكسب بينهم.... 


في بيت الشهاوي

حياء كانت قاعده على السرير و بتفكر باين عليها السرحان

جلال قفل المصحف بصلها ب ابتسامته الوسيمه

 قام وقف أدام المرايه و كان انعكاس حياء في المرايه 

افتكر يوم فرحهم كان مستغرب

 ازاي السنين عدت عليهم بالسرعه دي 

امتي كبروا هما و ولادهم 

حاسس انه لسه مقابلها امبارح ولسه بيتخا"نقوا سوا زي قبل الجواز 


حياء فاقت من سرحانها على نظراته في المرايه

قامت راحت ناحيته ووقفت وراه وهي ماسكه في دراعه و مبتسمه 

:مالك؟ 


جلال بهدوء وابتسامه جميله:احنا امتى كبرنا يا حياء.... هو انتي ازاي لسه جميله كدا؟ معقول كل ما تكبري تبقى احلي


حياء ابتسمت و نزلت عيونها للارض :

يمكن كبرنا و محسناش بالسنين دي بس ليه بتقول كدا 


جلال بتنهيده وهو بيرفع وشها له

:حياء ايه رايك السنه دي نكون سوا على جبل عرفات...... 


ابتسامه واسعه ظهرت على ملامحها وعيونها بتلمع بالدموع حضنته بقوه و ب

:بحبك يا ابن الشهاوي و معاك دايما 

يتبع 

وليدة_قلبي

تكملة الروايه من هنااااااا 


 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. جميلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع