القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قاصر تحكم قلبه البارت الخامس والسادس بقلم نور الشامي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية قاصر تحكم قلبه البارت الخامس والسادس بقلم نور الشامي في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 

٥/٦


الفصل الخامس 

قاصره تحكم قلبه 


وقع ادم علي الارض فاقدا وعيه فنظرت دانيه اليه بضيق ثم ذهبت من المكان بسرعه اما عند هند فتحدثت بضيق مردفه:  حاضر هعمل ال جولتي عليه 


دخلت زهراء الي الغرفه لتخبىهم ان الغداء جاهز فتحدث مازن مردفا:  هو فين ادم 

زهراء:  كان بيلعب مع داليدا بره 


ذهب مازن الي الخارج ووجد داليدا وحدها فسالها عن ادم واخبرته انه ذهب من هذه الجهه فطلب مازن من الحرس ان يبحثوا معه في كل مكان حتي وجده في الغرفه مغشي عليه ورأسه ينزف فأقترب منه بلهفه وتحدث مردفا:  ادم.. ادم في اي اي ال حوصلك دا 


فتح ادم عيونه بتعب ثم تحدث مردفا:  هي فين؟  

مازن بلهفه:  هي مين ومين ال عمل فيك اكده 


نهض ادم بتعب وهو يستند علي مازن الذي تحدث مردفا:  مين ال عمل اكده وانا اجتله 


قصي ادم لمازن كل ما حدث فاستغرب وتحدث مردفا:  كبيره اي؟!  .. انا مش فاهم حاجه بس هندور علي ال عمل اكده ودخل البيت من ورانا ومش هنرحمه تعالي نروح المستشفي 

ادم بتعب:  مفيش داعي مش مستاهله مستشفي 


في الاعلي كانت هند جالسه هي وزهراء حتي جاء ادم فاقتربت منه وتحدثت بلهفه مردفه:  في اي مالك مين ال عمل فيك اكده 

ادم بضيق:  وقعت بس الحمد لله... يلا نمشي 

اعتماد:  اجعدوا اتغدوا يا ابني 

ادم ببرود:  شكرا مره تانيه ان شاء الله سلام 


القي ادم كلماته ثم اخذ هند وذهبوا اما عند دانيه تحدثت بعصبيه مردفه:  معرفش اي ال حوصل انا مش عايزه اذي حد بس هما السبب في كل ال بيوحصل دا 

سندس بحزن:  طيب اهدي يا دانيه وكل حاجه هتوحصل ان شاء الله 


اما في المساء كان ادم يجلس في شقته فتحدث ماهر بضيق مردفا:  يعني اي مين دي ويعني اي الكبيره 

ادم بعصبيه:  مش عارف حاجه كل ال اعرفه ان البنت دي وراها سر كبير جوي بس مشكلتها مش معايا 

ماهر باستغراب:  ازاي يعني دي ضربتك 

ادم بضيق:  انا متأكد انها ملهاش مشكله معايا بس لازم افهم 


اما في البيت عند هند وضعت الحبوب في طعام ادم وطلبت من عمته ان تتصل به وعندما وصل دخل الي غرفته وتحدث مردفا: عمتي فين 

هند بتوتر:  نامت انا ال جولتلها تتصل بيك علشان خاطر اكده مينفعش انا مرتك انت ليه بتعمل معايا اكدن 

ادم بضيق:  انا مش بعمل حاجه انا جاعد اهه ما علينا هغسل ايدي واغير هدومي واجي علشان اكل 


ذهب ادم ليبدل ملابسه وبعد دقائق وصل وبدأ في تناول الطعام وبعد فتره شعر بدوار شدبد في رأسه فجلس علي الفراش بتعب واقتربت منه هند وتحدثت بتوتر مردفه: انا اسفه والله بس لازم اعمل اكده 


نظر ادم اليها بثمول وراسه يدور ثم سحب اسراء اليه فسمعت صوت طرقات علي الباب فنهضت بسرعه لتفتح ولكن لم تجد  وشعرت بالخوف ونزلت لتبحث عن مصدر الصوت وفجاه دخلت دانيه الي الغرفه وتحدثت بلهفه مردفه: فوووق انت كويس 

ادم بعدم وعيي:  انتي مين؟!  


نظرت دانيه حولها حتي وجدت ماء فألقته علي وجهه وركضت بسرعه من الغرفه والبيت باكمله وعندما دخلت هند مره اخري وجدت وجهه يتساقط منه المياه وغارقا في نومه اما عند اعتماد تحدثت بعصبيه مردفه:  ايوه اجتله كفاايه جوي عليه اكده انا هخليه يجي بكره اهنيه وتجتله 


في صباح اليوم التالي استيقظ ادم وهو يشعر بألم في رأسه ولم يتذكر اي شئ فوجد هند امامه ترتدي ملابسها وتتحدث بضيق مردفا:  عايزه اروح لاخوي دلوجتي 

ادم باستغراب:  مش كنتي عندن امبارح 

هند بدموع:  عايزه اروحله دلوجتي ونشوف اخرتها يا نتطلج يا تتعدل انا هستناك تحت 


القت هند كلماتها ثم نزلت فنهض ادم وابدل ملابسه ونزل وطوال الطريق لم يتحدث ادم ولا هند بأي شئ وعندما وصلوا وقف ادم امام السياره وتحدث بضيق مردفا:  هند استني مفيش داعي لكل المشاكل دي 

هند بدموع:  لع فيه انا زهجت وتعبت دي مش عيشه 


تنهد ادم بضيق ولم ينتبه لهذه التي تراقبهم من بعيد تنظر اليهم بغضب وهند تقف امام السياره حتي خرجت داليدا فابتسمت وتحدثت بلهفه مردفه:  داليدا يا سندس.. دي داليدا بنت مازن 

سندس بابتسامه:  ما شاء الله حلوه جوي شبه مازن بالظبط 


ادمعت عيون دانيه وجاءت لتذهب ولكنها انتبهت لهذا الذي يقف بعيد يصوب صلاحه تجاه ادم واعتماد تنظر من الاعلي بخبث وترقب فوضعت دانيه الكاب علي راسها والكمامه ثم ركضت بسرعه تجاه أدم وفجاه انطلقت الرصاصه واصابت كتف دانيه فنظر ادم اليها بصدمه وانتشر الحرس بسرعه وركضت سندس بعدما خبأت وجهها واشارت للحرس الذي معها وذهبت الي دانيه وجاءت لتسحبها بسرعه ولكن ادم مسك يديها وتحدث بصراخ مردفا:  انتي مييين؟!  


نظرت سندس الي الحرس فحملوا دانيه بسرعه وركضوا ووضعوها في السياره وقبل ان تدخل سندس الي السياره نظرت الي ادم وتحدثت بجديه مردفه:  هي الكبيره 


نظرت هند بصدمه وانتبهت الي صوت سندس وجاءت لتتحدث ولكن وقعت علي الارض فاقده وعيها  فركض ادم الي دانيه بسرعه قبل ان ينطلقوا بالسياره وحاصرهم بالحرس فأقترب مازن منهم وتحدث بصدمه مردفا:  اختي؟!  


عارفه ان الفصل قصير بس والله مشغوله جدا وهحاول اعوضكم بعد كده عايزه رأيكم وتفاعل الفصل السادس 

قاصره تحكم قلبه 


نظر ادم الي مازن بصدمه وجاء لينظر الي السياره مره اخري ولكنه وجدها انطلقت بسرعه فذهبوا الي هند المغشي عليها علي الارض وحملوها وذهبوا بها الي الداخل وبعد دقائق فاقت وتحدثت بلهفه مردفه:  سندس يا مازن انا شوفت سندس 


نظرت اعتماد الي هند بفزع ثم تحدثت مردفه:  انتي بتجولي اي.. سندس ازاي يبجي ال كانت معاها دانيه؟!  ازاي دانيه ماتت من زمان

مازن بعصبيه:  لع انا شوفتها بعيوني

زهراء بصدمه:  مازن انت بتجول اي... ازاي يعني.. دانيه ماتت 

داليدا بلهفه وسعاده:  هاااي عمتوا لسه عايشه وهتيجي تاني 


نظر ادم اليهم بعدم فهم ثم تحدث مردفا:  هو في اي ومين دانيه دي 

اعتماد بفزع:  دانيه ماتت.. مش عايشه ومحدش يتكلم في الموضوع دا.. ممكن سندس تكون جات اهنيه علشان تعمل اي حوار من بتوعها لكن دانيه ماتت ودفناها 


نظرت هند الي اخيها بحزن فتنهد ادم بضيق وذهب الي الخارج ليجد اي دليل يكشف له ما يحدث وعندما خرج تحدث ادم بضيق لاحدي الحرس مردفا:  مين سندس ومين دانيه 


نظر الحارس بخوف وتحدث مردفا؛:  معرفش يا بيه انا لسه جاي اهنيه بجالي سنه واحده 


القي الحارس كلماته ثم انصرف بسرعه فاقتربت منه احدي الخادمات وتحدثت مردفه:  ست سندس تبجي صاحبه ست دانيه الوحيده ال هي اخت ست هند الكبيره... اكبر منها بسنتين بس هي ماتت في حادثه من سنه ونص ويوم الدفن ست سندس محضرتش مع ان دا مستحيل علشان هي بتحبها جووي وجات بعد الدفنه عملت مشكله كبيره في العزا وجالت انها هتنتجم وان ست دانيه الله يرحمها حد جتلها وبعدها اختفت وجالوا انها سافرت بره مصر ومن يومها محدش شافها 

ادم بضيق:  وهي فعلا اتجتلت؟ 

الخادمه:  معرفش والله يا بيه بس ست دانيه كانت شخصيتها قويه جووي وهي ال المفروض كانت تبجي الكبيره وكمان كانت هي الوحيده ال بتعرف توجف جصاد ست اعتماد بس اكيد معملتش فيها حاجه علشان تخاف من مازن بيه 


تنهد ادم بضيق ثم اخرج بعض النقود و تحدث مردفا؛:  شكرا.. خدي دول 

الخادمه:  مش عايزه فلوس يا بيه.. عايزاك بس لو فعلا ست دانيه عايشه تنقذها وتوجفها عن ال ممكن تعمله علشان هي لو عايشه فأكيد مفكره دلوجتي ان ال حاول يجتلها الست اعتماد وست هند 


القت الخادمه حديثها ثم ذهبت فاثترب منه مازن وتحدث مردفا:  خد مرتك وروحها يا أدم 

ادم بضيق:  البنت ال انقذتني اتصابت في كتفها 

مازن بحزن:  انا هتصرف وهدور عليهم بس دلوجتي تاخد مرتك وتروحها وبلاش تطلعها من البيت الايامدي 


عند دانيه كانت ممده علي الفراش فاقده وعيها وسندس والطبيب والممرضه بجانبها يعالجون جرحها فتحدثت سندس بدموع وخوف مردفه: متاكد ان الاصابه بسيطه 

الطبيب:  متخافيش يا سندس والله بسيطه وانا خلصت اصلا هي بس محتاجه ترتاح وخلاص وهاتيلها العلاج دا 


اما عند هند كانت جالسه في غرفتها تتحدث في الهاتف وتبكي بشده:  والله ما عملت حاجه انا مليش صالح بكل دا و 


صمتت هند فجاه عندما دخلت ثريا التي تحدثت مردفه:  جوليلي في اي بالظبط من وجت ما رجعتي واتي في اوضتك بتعيطي وادم مشي ومعرفش راح فين انا هساعدك والله 


قصت هند كلها كل ما حدث بالتفصيل ثم اكملت مردفه:  انا والله معملتش حاجه في دانيه هي هتفتكر اني سبب في موتها 

ثريا بشك:  وهي هتجول اكده ليه ولا اي ال هيخليها تفتكر اكده دي لو كانت عايشه اصلا 


نظرت هند اليها بخوف ثم تذكرت 

فلاااش باااك 


بعد منتصف الليل سمعت هند صوت في البيت فنهضت وخرجت من غرفتها فوجدت دانيه تركض بسرعه خارج البيت وشخص يركض خلفها ومعه سكين فركضت هند خلفهم وهي تشعر بالخوف حتي مسك هذا الشخص دانيه فصرخت وتحدثت مردفه:  هند ساااعديني... ساعديني يا هند 


كانت هند تنظر اليهم بخوف شديد فصرخت دانيه مره اخري مردفه:  هند ساااعديني و


لم تكمل دانيه كلماتها وفجأه طعنها هذا الشخص بسكين في بطنها وطعنه اخري في صدرها وقبل ان يطعنها في رقبتها صرخت هند بشده من بشاعه المنظر ووقعت غلي الاؤض مغشي عليها فهرب الشخص بعيد ووقعت علي دانيه علي الارض غارقه في دماءها و


فلاااش باااك 


فاقت هند من شرودها علي صوت ثريا الحاد مردفا:  يا بنتي جوليلي في اي 

هند بخوف:  علشان هي بتكرهني... فهتفكر اني سبب في موتها 

ثريا بشك:  طيب اهدي وان شاء الله خير 


اما عند ادم كان يقود سيارته بسرعه وبجانبه ماهر الذي تحدث مردفا:  متأكد ان دا مكانها 

ادم بضيق:  لع مش متاكد بس مش هخسر حاجه 


ظل ادم يقود سيارته حتي وصل الي مكان بعيد جدا ووقف امام بيت صغير وعندما نزل وجد حارسان فقط فاتفق مع ماهر علي خطه حتي يستطيع ان يلهي الحارسان ونجح ودخل ادم الي البيت بدون ان يراه احد حتي دخل الي احدي الغرف ووجد امامه دانيه ممده علي الفراش ويديها مجروحه فتأكد انها هذه الفتاه وعندما اقترب منها تحدث بابتسامه مردفا: حته بتاعه متجيش نص متر عامله الحوارات دي كلها 


لم يكمل أدم كلماته حتي شعر بشئ خلفه فألتفتت ووجد سندس تصوب سلاحها تجاهه فابتسم ببرود وتحدث مردفه:  اكده ينفع يعني ترفعي السلاح في وش الكبير 

سندس بحده:  انت دخلت اهنيه ازاي وعرفت ابمكان دا منين.. وجاي ليه.. عايز تجتل صاحبتي 

ادم ببرود:  لو عايز اجتلها مكنتش جيت انا بنفسي كنت بعت اي حد يجتلها.. انا جاي اشوفها واطمن عليها مش هي انقذت حياتي 

سندس بعصبيه:  لع انا مش بصدج حد منكم نهائي كلكم كدابين مش كفايه ال عملتوه في صاحبتي جبل اكده 

ادم بضيق:  بصي انا معرفش حاجه ولا حتي اعرف مين صاحبتك دي انا لسه سامع انهارده ان هند كان عندها اخت 

سندس بعصبيه:  هند الواطيه العقربه 

ادم بضيق: هي مش بتعمل حاجه دي طيبه حتي 


ضحكت سندس بسخريه ثم تحدثت مردفه:  طيبه... هي مين دي.. هند شافت اختها والحقير دا بيحاول يجتلها وهي مدافعتش عنها ولما كان هند بيوحصلها حاجه دانيه مكنتش بتسيبها لحظه واحده مرتك هي ومرت ابوها جتلوا صاحبتي 


تنهد ادم بضيق ثم نظر الي دانيه وتحدث مردفا:  لو كلامك صوح انا هساعدكم بس لو كلامك غلط هجتلكم بجد 

سندس بحده:  مش محتاجين مساعده من حد احنا نعرف نساعد نفسنا 

ادم بعصبيه:  صاحبتك انقذتلي حياتي والاغلي من حياتي هي انقذت حياه اختي قبلي وانا مش بحب يكون حد ليه جمايل عليا انا همشي وفكري في كلامي ولما صاحبتك تجوم عرفيها كل ال حوصل وانا هاجي تاني علشان اشكرها بنفسي وفيه حكيمه هتيجي دلوجتي هتفضل معاها لحد ما ابجي كويسه 


القي ادم كلماته ثم ذهب اما عند عند اعتماد كانت جالسه في الغرفه تشعر بالخوف الشديد لاول مره في حياتها حتي دخل مازن وتحدث بحده مردفه:  اختي عايشه؟!  

اعتماد بعصبيه:  هتفضل تجول اختك لامتي وبعدين هي ماتت من زمان واكيد ال شافوها دي واحده تانيه 

مازن بغضب:  محدش شااف انا ال شوفت بعيني محدش جالي علي حاجه انا كمان كداب... اختي عايشه وانا متأكد انا شوفتها ومش هكدب عيني وهدور عليها 


القي مازن كلماته ثم ذهب وترك اعتماد في خوف وقلق شديد وفي الصباح كان الجميع عند ادم يجلسون علي مائده الفطار فتحدثت نهاد مردفه:  ادم هتاخدني ونروح نشتري هدوم جديده 

ادم بابتسامه:  ايوه يا حبيبتي ال انتي عايزاه كله هجيبه 


ابتسمت ثريا وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها نزول هند وهي تحمل حقيبه ملابسها فنهضت وتحدثت مردفه:  في اي يا بنتي رايحه فين 


نظرت هند الي أدم الذي لم يتحرك من مكانه ثم تحدثت بدموع مردفه:  رايحه بيت اهلي خلاص مبجاش ليا مكان اهنيه 

ثريا بصدمه:  يعني اي يعني انتي مجنونه دا بيتك و


لم تكمل ثريا كلماتها حتي قاطعتها هذه الفتاه مردفه:  لع مش بيتها.. دا بيتي انا ووو 


تزقعاتكم ورايكم وهل خند تستحق تجاهل ادم وعدم اهتمامه بيها وهل هند كده تبقي اشتركت في قتل اختها ولا هي معذوره انها كانت خايفه تدخل وهل دانيه ليها حق تنتقم من اختها هي كمان ولما هي بتنتقم من اختها ومن كل ال حواليها انقذت ادم ليه رايكم 


تكملة الروايه من هنااااااا 




تعليقات

التنقل السريع