القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وليدة قلبي الجزء الثاني اطفت شعلة تمردها الجزء الثالث من الفصل ١٢ بقلم دعاء احمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية وليدة قلبي الجزء الثاني اطفت شعلة تمردها الجزء الثالث من الفصل ١٢ بقلم دعاء احمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


🍀الجزء الثالث من الفصل الثاني عشر 🍀

بعد اذان المغرب

حياء فتحت باب أوضة أيمان وعيونها بتلمع بدموع ابتسمت وهي شايفه ايمان قاعده على طرف السرير و فستانها مفرود حواليها بمنتهى الاناقه حجابها ابيض جميل.... جميل لدرجه ان حياء عيطت وهي بتدخل قعدت قصدها على ركبتها اتنهدت بمنتهى السعاده وهي بتمسك ايديها


"انتي حلوة اوي...."


ابتسمت ايمان بحزن وهي تحاوط وجه والدتها

"طب انتي بتعيط ليه دلوقتي..."


حياء ضحكت بخفه وهي بتمسح دموعها

"اصلك فاكرتيني بنفسي يوم فرحي

بس عارفه وقتها كنت وحيده وغريبه في اسكندريه وقتها كنت خايفه

مكنش معايا ماما الله يرحمها

و بابا كان قاسي شويه معايا يومها

و مكنش عندي اي صحاب.... 

بس ابوكِ... كان ونعم الاب والأخ والزوج عوضني عن كل حاجه وحشه عشتاها" 


ايمان :انتم الاتنين تستاهلوا كل خير يا أمي..... 


ابتسمت وهي بتحط علبه سوداء من القطيفه كبيره على فستان أيمان


:بصي بقى يا ستي دا دهبي من يوم ما اتولدت تقريبا عمري ما بيعت حاجه منهم 

.... معظم المجوهرات دي ابوكِ هو اللي اشتراهالي.... كل قطعه كان ليها ذكره 


انا كبرت و مش محتاجه المجوهرات دي جبتهالك تختاري منها اللي عجبك و لعروسة صالح جايبها.... 


أيمان بحماس :بجد ياريتني اتجوزت من زمان


فتحت العلبه و هي بتبص للمجوهرات اللي فيها بحيره


:بس انا عايزه الخلخال القديم بتاعك


حياء بصتله بحده

:لا دا مش قابل لاني افرط فيه.... 


ايمان بغمزه:اشمعني يا مزه 


حياء: دا كان أول هدية اخدتها من جلال بعد فرحنا... يوم ما روحنا نشتري الشبكه عيني وقعت عليه لكن مطلبتش منه حاجه... بعد فرحنا هداني بيه فاكره اول مره لابسته و فضلت اتمايل بيه واسمع رنته ..... علشان كدا عمري ما هفرط فيه


==================

واقف أدام المرايه وهو بيزرار قميصه الأسود لابس بدلته سوداء 

وسيم جدا تسريحة شعره انيقه حط برفان واقف يظبط بدلته كان عريس جميل بجد


صالح خرج من أوضته 

حياء الف مبروك يا عريس اي الجمال دا يا ناس


قبل راسها ويديها  بحب وهو يغمز لها

:مش ابن حياء الهلالي... الله يبارك فيكِ يا ست الكل.... ياله جهزتوا لازم اطلع على الكوافير دلوقتي هاخد زينب و نلف شويه و على تسعه هنيجي للمعازيم 


حياء :انا هطلع مع ايمان.... يوسف هياخدها يلفوا ويتصوروا 

وابوك هيفضل مع المعازيم 


صالح بابتسامه :ماشي يا أمي أنا هطير دلوقتي سلام...... في حفظ الله 


حياء :في حفظ الله 


================

في احد مراكز التجميل 

صالح نزل من العربيه كانت متزينه بشياكه للعرسان 

دخل مع ترحيب الموجودين له وصوت الزعاريد في كل مكان البنات في البيوتي سنتر واقفين متحمسين انهم يشوفوا ردة فعل العريس 


في مكان خاص بتجهيز العروس بداخله العديد من المرايا زينب واقفه بفستان زفاف  ابيض ملكي واسع منفوش بتطريزات جميله 

 حجاب ابيض ناصع مع تاج فضي بسيط الطرحه طويله مكياج رائع الوان هاديه 


وقف كان في ستار بينهم لكن بتبدأ الستاره تنفتح من الجانبين بتبدأ تظهر ادامه بالتدريج مع كل ثانيه تمر نبضات قلبها تزيد صالح فضل واقف ساكت وهو مركز مع كل تفصيله فيها ملامحها وعيونها وهي بتبصله 


في تالت درجات بينهم صالح واقف تحت وهي على فوق 

كان ماسك بوكيه ورد احمر طبعا "على" هو اللي عمل حساب حاجه زي دي لانه عارف ان اكيد صالح مش بيهتم بالتفاصيل دي


بقى يطلع درجات السلم وهو نظراته مش مفارقها و كأن انفصل بعيد عن العالم هو وعيونها 


وقف ادامها كان اقصر منه بكم سنتي 


صالح بجديه

: زينب.... عارف أن في حاجات كتير جواكِ محتاجه توضيح هنتكلم في كل حاجه بس لما نوصل بيتنا...... عايزه تقولي حاجه 


زينب بهدوء: كنت.... كنت عايزه اشكرك..... أنت انقذنتي من جهنم كنت هعيش فيها عارفه ان ممكن متكنش معتبرني حتى مراتك..... و لو انطلقنا بردو مش هزعل بالعكس هفضل طول عمري شايل لك المعروف دا 


صالح أتنهد بخفوت و نبضات مرتعشه

:سيبي كل حاجه بعد الفرح..... أعتقد دا ليكِ


ابتسمت وهي بتاخد بوكيه الورد مسك ايديها و نزل و هو بيساعدها لان الفستان ضخم شويه...... 


كان ماسك في ايديها و محاوطها و في بنت وراء بتنزل وراهم بالفستان

زينب كانت قريبه منه بطريقه خط"فت قلبها

مررت عينيها عليه من ملامحه عيونه الزيتون الداكن كأنه مزروع جواها دقنه الخفيفه بدلته و اد ايه لايق عليه الاسود


صالح ابتسم وهو باصص ادامه لكن ملاحظ نظراتها


ساعدها تدخل العربيه و يدخلوا الفستان قعد جانبها و السواق دور العربيه و اخدهم الاستديو علشان يتصوروا و بعد يلفوا بالعربيه


عند يوسف و أيمان

طلع بيت عمه اول واحده قابلها هي حياء من فرحته حضنها بسعاده 

:لو عشت عمري كله اشكرك على كل لحظه تعبتي فيها في تربيتك ليا مش هوفيكي حقك بس اوعدك احطه في عيوني و اداريها من عيون الناس.... 


حياء بدموع و سعاده :

اوعي توجعها في يوم يا جو.... دي حته من قلبي و لو اذيتها هتكون بتاذيني انا و عمري ما هسامحك 

أيمان طيبه و بتحبك اوعي اوعي تجرحها انت فاهم.... 


انحني بأس راسها و ايديها ابتسم بحب 

:اوعدك يا أمي........ هي فين بقى عايز اشوفها 


حياء اخدته لاوضة أيمان فتح الباب و دخل وهو مبتسم لكن ابتسامته تلاشت ووقف ساكت وعيونه لمعت بالدموع 

افتكر اول مره شافها وهي بيبي صغير جدا و ازاي دلوقتي هي العروس القمر دي و هي على ذمته...  


أتنهد و هو بيقعد على ركبته ادامها  بيمسك ايديها وهو مش عارف يتكلم 


"الحمد لله حين أضحى قلبي يحبك

و الحمد لله حين يموت بذلك الحب

الحمد لله الي ان تقوم الساعه" 


أيمان عيطت غصب عنها وهي سامعه ضحكت غصب عنها وهي بتحاول متبوظش المكياج 


يوسف بسعاده :

"وحشتيني يا بنت قلبي... دلوقتي اقدر احضنك أدام العالم كله ومحدش يقدر يمنعني..... عارفه يا ايمان من يوم ما شفت عيونك وكأني اتركي عليا لعنه اني أحبك و مقدرش انساكي من اول ما شفتك غبت ست سنين وكل يوم وكل لحظه شايفك ادامي.... ربنا يقدرني واشيلك في قلبي" 


أيمان :الحمد لله.... كنت فاكره ان ربنا ممكن يبعدني عنك بس ربطنا برباط مقدس" 


يوسف رفع ايديه كان لابس نفس الخاتم اللي اخده منها قبل ست سنين 

و بدموع

"عمري ما نسيت اليوم دا... وعمري ما هقلع الخاتم دا ياله بينا" 


هزت راسها بايجاب خرجوا سوا ومعاهم حياء


بعد حوالي ساعتين 

في مكان يقام فيه حفل الزفاف بطريقه شعبيه المتعارف عليها في مصر 


الشباب بيرقصوا و بيتسابقوا على الدرجات الناريه 

السيدات قاعدين في الجانب الشمال 

والرجال في الجانب اليمين في مكان واسع جدا 

الإضاءة  الزينه و الاغاني  كل حاجه كانت بشكل مثالي 

الهام و حياء اتقابلوا و كان بداية لقاهم احتضان و كل واحده فيها عارف ان ولادهم عايزين بعض مفيش داعي لإحياء مشاكل الماضي..... 


صالح كان بيرقص مع صحابه بطريقه رجوليه و معاه يوسف و سط الزرغايد


جيه الماذون علشان يشهر جوازهم أدام الكل


تربيزه كبيره محطوطه

جلال كان قاعد وجانبه صالح و يوسف علي واحد على جانب و العروستين قاعدين جانبهم


الماذون:نبدأ باسم الله.....


جلال بهدوء :معليش يا شيخنا عايز اقول حاجه

بسم الله 

و الصلاة والسلام على أفضل وأشرف خلق الله سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد ابن عبد الله

(عليه افضل الصلاة والسلام)

الكلمه دي لولادي الاتنين صالح ويوسف

الدنيا اختبار كبير اوي و للأسف مينفعش فيه انك تخسره

ربنا لما خلق آدم خلق حواء من ضلعه


الجواز اختبار من ضمن اختبارات الدنيا

مراتك حته منك اوعي في يوم تخليها تحط راسها على المخده وهي شايله هم أو وجع جواها


لما تغلط و تتخانقوا و دا وارد في اي علاقه.... اوعي تخليها تسيب البيت

حتى لو هي غلطانه أمشي انت سيبها تهدي خالص.... و لما تهدأ اقعد معاها وفهمها غلطها

و لو كابرت اوعي تمد ايدك عليها لأنك هتضيع الموده اللي بينكم

كلم كبيرها و قوله يحكم بينكم بحق ربنا

زينب و إيمان انتم بناتي

و زي ما بوصيهم عليكم لازم أوصيكم عليهم

شوفوا يا حبايب قلبي... الراجل غير الست في كل حاجه في تفكيره وطريقة اظهاره بمشاعره

 الراجل ليه حدود و بعد كدا الغضب بيسيطر عليه و يمكن في لحظه غضب يدخل ابل"يس ويهد البيت


اوعوا تيجوا على كرامتهم لان وقتها بس ليهم عذر... انهم يخرجوكم من حياتهم الا كرامة الراجل

الحب مهما كان قوى الا كرامته

و آخر حاجه..... صالح.... زينب من وقت كتب الكتاب وهي بقيت بنتي انا 

إياك إياك تفكر تاذيها لان وقتها مش هكون أبوك ولا هكون في صفك

و انت يا يوسف متقدرش على زعل جلال الشهاوي إيمان لو جيت يوم مجروحه اقسم بالله هتندم لان انا اللي هقف ادامك


حياء كانت واقفه جنب زينب وهي بتسمع وصايه لكل واحد فيهم و متأكد انه قبل ما يلزم الولاد بدا هو طبقه على نفسه


تم كتب الكتاب للمره التانيه انتهى الفرح وكل واحد اخد عروسته لبيته 


صالح مجهز شقته في الدور الثالث من بيت الهلالي..... 


على فكره ما"رك السبب في انه صغيره وانا اتحظرت لان كنت بعند و ازود في عدد الكلمات 

هستنا رايكم

تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع