رواية غرام الاكابر الجزء الثالث البارت التاسع بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
#غرام_الاكابر بقلم #منال_عباس
الجزء الثالث سكريبت 9
سما وهى تحاول أن تصالح لؤى ..فهى أخطأت عندما تحدثت معه بتلك الطريقه وقررت أن تصالحه
بعد أن اطمئنت على اولادها ولوجى دخلت حجرة النوم فأعطاها لؤى ظهره ..
أخذت ملابس النوم ودخلت إلى الحمام ..استبدلت ملابسها ب لانجيري احمر مثير جدا ووضعت البرفان المحبب إلى لؤى واطلقت شعرها خلف ظهرها فكانت كالمهرة التى تنادى الجياد ..كم كانت مثيرة ...
وفجأة نادت
سما : لؤى ..الحقنى
سمع لؤى صوت استغاثتها به .هب واقفا بسرعه وجرى نحوها بقلق وفتح الباب ليجدها
لؤى وهو يبلع ريقه من ذلك الجمال الخارق
لؤى : احم ..فيكى حاجه
سما وهى تقترب منه بدلع ..رجلى ..التوت حتى شوف
ورفعت اللانجيرى أكثر ليظهر مفاتن ساقيها ..
لؤى : رجلك زى الشمعدان المنور ..مش شايف فيه حاجه ..
سما : ازاى دى بتوجعنى اوووى ..اااه .مش قادرة امشي عليها ...شيلنى لو سمحت
فهم لؤى أن كل ذلك لتصالحه ...هو أيضا يحبها ولا يريد أن يزيد الخصام بينهم أكثر من ذلك ..فهى كل حياته التى يعشقها ولكن رد فعله ك قرصه ودن ..حتى لا تكررها
اقترب لؤى منها وحملها فقامت سما باحتضانه ودفنت رأسها فى صدره ..
وضعها لؤى برفق على السرير
لؤى : لسه بتوجعك ؟
سما : ايوا اوووى
لؤى بخبث : خلاص اقوم اجيبلك حقنه مسكنه
قامت سما بسرعه واقفه لا والنبي مش عايزة
لؤى : الله ما انتى واقفه اهوووو
سما : لا اى وجعانى بس مش عايزة حقنه ..
لؤى : اووومال عايزة ايه
سما : وهى تمسك يده وتقربه منها
عايزاك انت ..واقتربت منه أكثر وقبلته قبله طويله ليتناسي كلاهما ذلك الخصام ليغرقا فى بحر الحب...
يمر الوقت على أبطالنا وياتى الصباح
غرام : عاصم ..حبيبي ..اصحى يلا
عاصم : هروح الشغل متأخر النهارده يا غرامى .سيبينى انااااام
غرام : طيب حبيبي ..ماتنساش تفطر انت والاولاد
عاصم : طيب ..خلى السواق يوصلك ..
غرام : حاضر حبيبي
استبدلت غرام ملابسها
وذهبت إلى المستشفى
السائق : انتظرك يا دكتور على ما تخلصى
غرام : لا روح انت يمكن حد من الأولاد يحتاج يروح مشوار
هتصل عليك لما اخلص .
صعدت غرام إلى المستشفى فهى مديرة المستشفى والجميع بحبها ويحترمها ..
بدأت تراجع بعض الملفات...حتى سمعت طرق على الباب
غرام : ادخل لتجده يحيي ( والد سامر )
يحيي : صباح الخير
غرام : صباح الخير ازيك يا بشمهندس يحيي
يحيي : الحمد لله ...ومد يده ليصافحها
غرام باحراج مدت يدها هى الأخرى على استحياء
لاحظت أنه يضغط على يدها .شدت يدها بسرعه وجلست
غرام : خير يا بشمهندس ...
يحيي : ايه المعامله الميرى دى .دا حتى احنا بقينا عيله ونسايب
غرام : لا ماقصدش طبعا ..بس احنا فى مستشفى
فى حد تعبان لا سمح الله
يحيي : الحقيقه لا ..بس انا كنت قريب من المستشفى فحبيت اسلم عليكى
وأخرج كارت واعطاها إياه
يحيي وهو ينظر إلى غرام ويتأمل ملامحها الجميله
: دا الكارت بتاعى فيه كل ارقامى
غرام : تمام
استأذنها يحيي وغادر ..
غرام فى نفسها : ايه الراجل دا وعايز ايه ..تركت الكارت على المكتب وخرجت لتمر على المرضي وتتابع عملها ...
عند هنا
تجلس هى وأحمد وبيسان ...
بيسان : ليه يا بابي وانا نايمه خرجت من الشباك
احمد : انا ..!!! ومن الشباك كمان شكلك كنتى بتحلمى حبيبتى ...
بيسان : ايوا يا بابي حضرتك .ما كنش حلم ..ولما ناديت على حضرتك ما رديتش وخرجت وسيبت الشباك مفتوح كمان ..
هنا بقلق : انتى بتقولى ايه يا بيسان ..انتى متاكده يا حبيبتى
بيسان : ايوا يا مامى
قام احمد وهنا بسرعه وذهبوا إلى حجرة بيسان
وجدوا الشباك مفتوح بالفعل ...
هنا : لا كدا كتير انا مش هقدر اقعد هنا انا وبنتى اكتر من كدا ...
احمد : عندك حق ...انا هبلغ الشرطه ...ويلا اجهزى احنا لازم نسيب البيت دا .
هنا : طب هنروح فين
اجلس احمد يفكر
احمد : اقولك تعالى نسافر البلد عند اونكل حسن وماما . على ما نشوف ممكن نتصرف .ازاى ومين الشخص دا وعايز مننا ايه
اتصل احمد بوالدته وقص عليها ما حدث ..
حسناء : تعالى بسرعه يا احمد ...انا مش على استعداد اخسر حد منكم
اغلق احمد معها الهاتف واتصل على عاصم
عاصم بكسل فهو لازال نائم
عاصم : الوو
احمد :, عاصم ..حصل النهارده وقص عليه ماحدث
انتفض عاصم وقام ..كدا الموضوع زاد عن حده
خلاص سافروا وخلينا على تليفون وانا هنزل اروح لمصطفى دلوقتى .واغلق الهاتف معه
عاصم : يا ترى دا مين وعايز منهم ايه وايه علاقته بسما ولؤى وأولادهم ...
قام عاصم واستبدل ملابسه وقاد سيارته إلى مصطفى
مصطفى : ياااه عاش من شافك يا عاصم
عاصم : ازيك يا مصطفى .اعذرنى مشاغل والاولاد
مصطفى : اولادك كبروك يا عاصم
عاصم : كلنا كبرنا ..المهم عايز احكيلك على حاجات غريبه بتحصل ..
وقص عليه كل شئ حدث الفترة السابقه
مصطفى : الحقيقه الفترة دى .بيجى لينا بلاغات كتير ..عن اختفاء اطفال ..وكلهم فى رينج 5 ل 10 سنين وجارى التحريات ..بس لسه ما وصلناش لحاجه ...
عاصم : يعنى تقصد ..إن دى عمليات خطف للاطفال
ومش مقصود. حد بعينه ..
مصطفى : اعتقد كدا
عاصم : لا ..اعتقد الموضوع اكبر من كدا ..بدليل
اللى بيتصل على سما ..
واللى بعت رساله ل هنا ..
وسما وهنا بيقولوا أن دا اسلوب أسعد الشريف
مصطفى : انت بتقول ايه بس ..أسعد مات من زمان
ولا انت ناسي
عاصم : مش عارف ..حاجه بجد تبرجل
اصل هنا تبقي بنت اسعد وكان بيكرهها
وسما طبعا اللى بلغت عنه
مصطفى : يا عاصم بقولك أسعد مات
عاصم : الحقيقه ..اول مرة احس انى مش عارف .اجمع الخيوط ..
عموما احمد وهنا سافروا البلد
وان حصل اى جديد هبلغك ..
مصطفى : تمام
غادر ادهم وذهب إلى المستشفى إلى غرام ...
اتصل عليها وهو بالاسفل
غرام : حبيبي ..
عاصم : غرامى الجميله خلصتى ولا لسه
غرام بضحك : خلصت ايه انا هنا يا دوب من 3 ساعات ...
عاصم : طب انا ولم يكمل كلامه فقد لمح طيف ..... .يتبع
الحقيقه زعلانه منكم الريتش نزل اوووى .عايزة تفاعل اكتر من كدا واللى جاى احلى 😉😉
#غرام_الاكابر
بقلم #منال_عباس
تكملة الروايه من هنااااااا
تم
ردحذف