رواية وليدة قلبي اطفت شعلة تمردها الجزء الثاني البارت الخامس بقلم دعاء احمد في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه
🍁الخامس🍁
ايمان راحت تقعد جانب جلال لكن قاطعها بحده
:دا مكان حياء.... تعالي الناحيه دي
ايمان وهي بتقعد الناحيه التانيه
:بدوب من حبك لها.... بجد امي محظوظه و شكلي هغير منها
جلال مسك ايديها وبص للبحر وهو مبتسم
:عارفه يا ايمان..... أمك رغم حاجات كتيره هي أجمل ست في الكون
حياء رقيقه اوي و ممكن كلمه واحده تخليها اسعد انسانه في الكون
حياء بنت بلد رغم انه اتولدت برا لكن
لما اتحط في اختيار بين الفلوس و بيني
اختارتني انا.... و خسرت ورثها من جدك
و قررت تعيش معايا شهور طويله و احنا حياتنا بسيطه جدا
لما اتحطت في اختيار بين الخلفه وبيني
اختارتني وقتها قالتلي جمله عمري ما هنساه
(لو الموت حاول يفرقنا هتلقيني معاك في نفس القبر)
عارفه انا وهي بدأنا رحلتنا اول سنه جواز كان فيها مشاكل لكن كانت اختبار حقيقي لعلاقتنا
مينفعش اي حد يقول كلمه بحبك بالسهل كدا
الحب عايز وجع... عايز دموع والم الحب اختبارت طويله لازم نعدي بيها
و حياء كل يوم في حياتنا تثبتلي انها تستحق اني أخوض علشانها حر"وب...
ايمان بهدوء وهي بتفكر في يوسف
:ازاي عرفت انك بتحبها يا بابا
جلال بتفكير و ابتسامه :
اول مره شفتها فيها كنت متأكد اني هقع في حبها
رغم انها كانت بتخاف مني بس الصراحه كنت بغير عليها بسبب لابسها وطريقتها
اول مره قربت مني حسيت وكأن قلبي هيقف من سرعة نبضاته وهي في الاخر كانت عايزه مني المحفظه
دموعها.... دموعها بتحر"قني و بتهلك روحي.... دموعها بتعصر قلبي
ابتسامتها بتحيني وَبتخليني عايزه اعيش وأفضل معها للأبد
و الأهم صدقها في العلاقه لو هي كانت بتمثل الحب مكناش هنبقى سوا ابدا يا ايمان لان اللي عشناه سوا كان عايز صدق و ثقه قويه و حياء وثقت فيا بجد
ايمان سندت راسها على كتف جلال و ابتسمت :وانا بحبكم و عمري ما هوطي راسك ابدا يا بابا....
جلال مال عليها وباس راسها
:و انا هفضل فخور انك بنتي مهما حصل
صالح من وراهم:يا حلاوة الحب... متجمعين عند النبي
جلال :يروه مش هعرف اشرب فنجان القهوه من زنكم ياله خد اختك و امشي
ايمان بمشاكسه :انت بتطردنا يا كبير ولا ايه
تحب اتصالك على حبيبة القلب تيجي تونسك
جلال بابتسامه :خد اختك و روحها يا صالح انت عارف مش هتسبني في حالي....
صالح بجديه :و حضرتك مش هتروح معانا المغرب هياذن
جلال :لا انا معزوم عند عمك جمال على العشاء خالتك فاطمه أصرت نتعشا كلنا سوا
ايمان:و الله خالتي فاطمه دي سكره سلملي عليها ياله يا صالح لان واقعه من الجوع
صالح بهدوء و جديه تليق به
:هوصلك لحد البيت و هطلع على المصنع و بعدين عندي شغل في المخزن لو اتاخرت متقلقوش
ايمان :ماشي يا سيدي ياله سلام يا حجيج
جلال:خالي بالك على نفسك في حفظ الله يا ولاد
صالح و إيمان بابتسامه :في حفظ الله
======🌿وليدة قلبي 🌿========
في الخما'ره
(مكان زي البا'ر لكن على شكل قديم شويه بجو اسكندراني لكنه مكان سئ)
مليجي كان قاعد مع شاكر و فريد وهو بيدخن سجاير اخد نفس طويل و هو مضيق عينيه بيفكر
و بصوت واطي
:يعني انت عايزني اقت"ل ابن الحج جلال... انت اتجننت مش كدا.... عارف ممكن يعمل فيا ايه
دا ممكن يس"لخ جلدي وانا حي
و بعدين ازاي فاكر اني ممكن اقدر على صالح دا ممكن يو"لع فيا انتم اكيد اتجننتوا
شاكر بخبث:هنديك اللي انت عايزه و بعدين مش لازم انت اللي تنفذ ممكن اي حد من طرفك
و محدش هيعرف ان انت اللي عملت كدا
وبعدين جلال الشهاوي لو شاف ابنه سايح في د"مه هيقع و مش هتقوم له قومه تاني
و ساعتها الشادر كله يبقى تحت ايدينا و انت هينوبك من الحب جانبك واهو تخلص منه بدل ما هو منغص عليك عيشتك....
مليجي بتفكير :تلات أرانب مقفولين.....
فريد بصوت عالي:اتجننت ولا ايه هو ايه اللي بتقوله عايز تلاته مليون ليه أن شاء الله
مليجي بخبث و ط"مع:عشان ر"قبة صالح الشهاوي تمنها غالي اوي اوي
شاكر بتفكير:وانا موافق في خلال يومين اتنين صالح ميكنش على وش الأرض انت فاهم
مليجي اخد نفس عميق ظهرت ابتسامه خبيثه وهو بياخد كاس
:وحياتك انت لاكون مخلصلك عليه النهارده قبل بكرا...
فريد:بلاش تهور يا مليجي فكر الاول لان لو انكشفت هتروح في ستين دا"هيه
مليجي بشيطانيه:لا متقلقش عليا المهم جهز الفلوس... النهارده التلات صالح بيكون في المخزن الكبير هو متعود يروح يطمن على البضاعه
وكل كم سوم يقر"فني و يفتش في الحسابات و البضاعه... انا كنت بقول الحج جلال كبر و مش هيهتم ب الحسابات و البضاعه و اقدر اخنصر من وراهم يقوم يجي صالح و يفضل واقفلي على الواحده.... صحيح زي ما بيقولوا اللي خلف مامتش... رغم ان صالح شغله الأساسي في الشادر الا انه قرفني في المصنع و الوكاله كمان...
بس اهو جيه لقضاه........
................🍁🍁🍁🍁🍁🍁................
صالح وصل ايمان أدام البيت
ايمان:خالي بالك على نفسك...
صالح بابتسامه :متقليقش عليا ياله اطلعي و لو الواد اللي اسمه يوسف دا وقفك مترديش علبه انتي فاهمه
إيمان بسعاده:فاهمه ياله هطلع عشان ماما بترن
سلام يا كبير....
صالح ابتسم فضل واقف لحد ما هي دخلت البيت و دير العربيه و طلع على المصنع
وهو بيفكر في حاجه شاغله باله.....
في مصنع الشهاوي
نورهان و زينب خلصوا شغلهم و خالص بيجهزوا علشان يمشوا
نورهان:الحمد لله الواحد مشفش مليجي الز"فت النهارده يارب دايما
زينب بضحك:دا واحد عايز ياخد بالشبشب على دماغه ياله ربنا ياخده.....
نورهان:بقولك انا هروح للدكتوره علشان اجيب نتيجه التحليل بتاعت امي و انتي لما تروحي رني عليا... او انا هبقي اعدي عليكي شويه عشان اطمن على عمي منصور ... ياله سلام
زينب بابتسامه :هستناكي بليل... سلام
نورهان سبيتها و خرجت وهي اتنهدت و هي بتاخد شنطتها و بتخرج من المصنع وهي سرحانه في حاجه كانت خايفه و متوتر رجعت البيت
كان بسيط جدا في الدور التاني في عماره قديمه على البحر
طلعت المفتاح من شنطتها وفتحت الباب و دخلت
زينب بصوت عالي:... حج منصور يا بابا...
منصور بصوت مرهق:تعالي يا حبيبتي انا هنا
زينب ابتسمت ودخلت اوضه والدها (المتبني ليها)
زينب:ازايك يا بابا.... قولي عامل ايه..
منصور بتعب و ضعف:بخير الحمد لله... قوليلي عامله ايه يا بنتي جيتي امبارح من الشغل و دخلتي اوضتك على طول... حصل حاجه؟ حد ضايقك...
زينب :محدش يقدر يضايقني... بس انت عارف شغل المصنع كتير و كنت هلكانه من الشغل جيت نمت بدون ما حس... هدخل اسخنلك العشا عشان تاخد الدوا
منصور وهو بيربت على كتفها بحنان؛
ربنا يحفظك يا زينب... والله ربنا هيكرمك على اد تعبك معايا..
زينب وهي بتبوس ايديه: ربنا يخليك ليا و بعدين تعب ايه بس دا لولاك كان زماني مر"ميه في الشارع و يعالم كنت هبقي عايشه ولا لاء...
باست راسه و قامت بتعب دخلت المطبخ كان مجهزه الاكل الصبح قبل ما تخرج سخنته و طلعت...
بعد مده
دخلت اوضتها بعد ما ادت والدها الدوا و اطمنت عليه انه نام
اترمت بجسدها على السرير بتعب كانت حاسه انها هتنشل من التعب
اتعدلت في جلستها وهي بتمسك شنطتها بتدور على الموبيل لكن مكنش موجود
قمت مخضوضه وهي بتدور على الموبيل لكن فجأه ضر"بت بيديها على دماغها بقوه وهي مدركه انها سابت الموبيل في المخزن الصبح لكن المشكلة انها كانت حاطه الموبيل على الصناديق اللي هتتنقل الصبح من المخزن وساعتها الموبيل هيضيع منها للابد
قامت بدون تفكير لابست جزمتها و خرجت من الشقه في طريقها للمخزن وهي معندهاش اي فكره ازاي هتدخل دلوقتي في الوقت دا لان الساعه عشره
و ياترى الغفير هسيبها تدخل و لا لاء
......... انها ترانيم القدر......... ولعله اللقاء
صالح كان واقف بعربيته أدام المخزن نزل و دخل و الغفير قفل وراه
دخل صالح الشهاوي لجوا المخزن مسك الدفتر و بقى يفرز الشغل الموجود وهو بيسجل بعض المعلومات في الدفتر كان حاسس بهدوء غريب
فجأه سمع صوت قوي و كأنه صوت خناق...
قفل الدفتر و حط ايديه في جيب البنطلون كان ماشي بثقه في الممر
لكن بأن عليه الاستغراب وهو شايف كل حاجه طبيعيه
حس بالشك لكن أدير راجع يكمل شغله.... و بسرعه جدا انحني و فجأه بتنزل الشومه على الأرض
كان في سطح اسود ناعم بيظهر في انعكاس من وراه
بسرعه بيدير و هو بيبص للرجاله للموجودين كانوا اتنين ملثمين
صالح كان في النص بينهم وهما حواليه باين عليه الثقه كان الخوف ميعرفش طريقه او يمكن بيعرف يخفى اي مشاعر خوف
واحد منهم طلع مطو"ه... صالح نزل عينيه للارض و بدون تفكير ضر"ب الشاب برجليه ونزل على الأرض اخد عصايه ضخمه بيضر"به لكن بيتلقي ضر"به من واحد فيهم
قام بغضب ضر"به بقوه وهو ماسكه من ياقه قميصه رماه على الأرض
بص للتاني وهو بيمسح الد"م من دماغه و بغضب
:مين اللي بعتك يالا انطق....
الشاب كان بيرجع لوراء بخوف صالح ه"جم عليه بقي يضر"به بع"نف...
لكن فجأه سابه وباين على ملامحه الوجع
الشاب بعد عنه وهو بيسحب السكينه من جسم صالح بقوه
صالح سند على صندوق كبير قبل ما يقع على الأرض وهو بينز"ف اخد نفس بطئ وعيونه احمرت فيها لمعه دموع
اخد نفس بطئ جدا وهو بيفكر في امه و ابوه و إيمان
بدا يغمض عيونه وهو حاطط ايديه على بطنه بص للد"م
الشابين خرجوا بسرعه جدا من المكان و سابوا صالح يصارع المو"ت بينز"ف بشده
عند ايمان
قامت مفزوعه من النوم وهي مخضوضه و عرقانه حاسه بوجع غريب
بدون تفكير طلعت موبايلها تكلم صالح هو مش بس اخوها هو توائمها و سندها بعد ابوها
عيطت وهي بترن عليه لكن مفيش اي رد
قامت بسرعه و راحت لاوضه حياء فتحت الباب بتلقائيه وبدون استئاذان
حياء كانت بتصلي
ايمان فضلت واقفه وهي مستنيه والدتها تنهي صلاتها
حياء بخوف :في ايه يا ايمان اخوكي جيه
ايمان بخوف:صالح مش كويس يا ماما..
.....
زينب وصلت المخزن لكن استغربت الهدوء دا و ان البوابه مفتوحه
دخلت بهدوء وهي بتدور على الموبيل لحد ما وقفت مصدومه و مرعوبه....
يتبع
جميلة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا
ردحذف