احاسيس موقوتة
الجزء الثالث عشر
والاخير
للكاتبة...حنان حسن
بعدما رن رقم ذياد علي الموبيل بتاعي
رديت بسرعة
وقلت...الووووه
فا سمعت صوت
شبية (بصوت ذياد)
بيرد عليا...
بطبقةصوت واطية جدا
وبيقولي...
ازيك يا شيماء
طبعا انا لما سمعت الصوت
كنت مرعوبة ومتوترة
واول جملة قولتها..
مين معايا؟
قال..انا ذياد
قلت...ذياد ازاي؟
اقصد... ذياد مين؟
قال...ذياد جوزك
قلت...لا انت اكيد شخص نصاب
لان.ذياد جوزي مات
يبقي اكيد انت بتكدب
فا رد عليا
وقالي...
لا يا حبيبتي انا ذياد
بامارة كوباية الليمون
الي عملتهالك قبل ما تنامي
ودي كانت اخر حاجة بينا
فا قولت بيني وبين نفسيي
ايوه فعلا ..ده حقيقي
اخر حاجة بيني وبين ذياد
هي كوباية الليمون
الي عملهالي قبل ما اروح في النوم
وبعدها مشفتوش
وموضوع كوباية الليمون دي
محدش يعرف بيها
لاني كنت انا وذياد لوحدنا ساعتها
وفي اللحظة دي..
اتاكدت انه فعلا ذياد
فسالتة بتعجب
وقلت...
امال ليه البوليس بيقول انك ميت؟
وجثة مين الي لقوها
و شرحوها؟
و........؟
وقبل ما اكمل باقي الاسالة
لقيت ذياد
بيقولي..
مش هينفع اشرحلك حاجة دلوقتي
لاني محجوز في قسم الشرطة
بقالي فترة...
وعايز حد ضامن
قلت..مججوز؟
يعني ده كان سبب اختفائك الفترة الي فاتت دي كلها؟
قال...ايوه حاجة زي كدة
قلت...وكنت محجوز لية؟
قال...برضوا مش هينفع اشرحلك دلوقتي
المهم دلوقتي...
لازم تجيبي بطاقتك.... وتيجي
علي قسم شرطة قصر النيل
سامعة؟...لازم تيجي
دلوقتي حالا ..
وانا لما هخرج هشرحلك كل حاجة
وهوضحلك كل الي انتي مش فاهماة
بعدما سمعت توسلات ذياد...
واستغاثتة
فكرت شوية
وبعدها سالتة
قلت.. انت قولتلي انت في انهي قسم شرطة؟
قالي...قسم شرطة كذا
المهم..
بعدما ما عرفت هو في انهي قسم شرطة..
نزلت بسرعة واخدت بطاقتي الشخصية معايا
وقولت لعزة استنيني هنا شوية
ورجعالك
لكن...
عزة مخدتش بالها مني
لانها كانت مشغولة في مكالمة موبيل
فا نزلت وسيبتها
لكن...بمجرد ما نزلت الشارع
لقيتها جاية تجري ورايا
وبتقولي...
اصبري يا ماما
انا جاية معاكي
فا قولتلها... لا
خليكي وانا راجعالك علي طول
فقالتلي...لا عايزة اجي معاكي
قلت...
انا رايحة قسم الشرطة
هتيجي معايا تعملي ايه؟
فا صممت عزة علي رايها
وقالتلي ..
مش مهم
انشلة حتي لو هتروحي فين
انا هاجي يعني هاجي
فا قلتلها..خلاص تعالي وابقي انتظري بره
المهم.. وقفنا عشان نشاور لتاكسي
لكن قبل ما نلاقي تاكسي
لقينا عربية مهران جت وقفت قدامنا
ولقيتة بيقولنا تعالوا اركبوا
فا قربت راسي للشباك عنده
وقلتلة لا شكرا
احنا هناخد تاكسي
وقبل ما مهران يرد عليا
شوفت خيال شخص جنبي
بيقولي...
استني انا هساعدك علي الركوب
ولما حاولت ابص اشوف مين الشخص ده
لقيت منديل وقع علي وجهي
وبعدها الدنيا ابيضت ومحستش بنفسي
غير وانا في مكان غريب
شبية بالبدروم
والمصيبة اني لقيت نفسي
لوحدي
وكنت دايخة
ومش قادرة اشوف ادامي
فا حاولت اقوم وافوق نفسي
عشان اعرف انا فين
لكن...
اول ما قومت
لقيت ادامي مهران
وكان قاعد علي كرسي وماسك شنطتي في ايدة
وسمعتة بيقولي...
برافوا عليكي انك سمعتي كلامي
وجيبتي البطاقة معاكي
قلت...
هو انت الي كلمتني من موبيل ذياد
وطلبت مني البطاقة؟
فا ابتسم مهران
وقالي...امال يعني كنت هجيبك هنا ازاي؟
في اللخظة دي...
فهمت ان مهران خدعني
وفضلت افكر
ياتري مهران عايز مني ايه؟
لكن قبل ما افهم اي حاجة
لقيتة قام... وخرج من الاوضة
وشوية...
شوفتة وهو
راجع ....
وجايب معاه عزة بنتي
فا فهمت ساعتها...
ان مهران هو الي كان بيكلم عزة في الموبيل
واكيد هو الي قالها انزلي مع امك
المهم...
سالتة
وقلتلة...
انت عايز ايه مننا بالظبط؟
فا رد عليا
وقالي...
هقولك بس ركزي معايا كويس
عشان مش هعيد الكلام مرتين
قلت..عايز تقول ايه؟
قال...انتي هتتصلي بالمحامي بتاعك حالا
وهتقوليلة انك سافرتي
لامر مهم
وهتقوليلة كمان...
انك اتنازلتي لعزة بنتك ومهران شقيق زوجك عن كل ممتلكاتك
وهتعرفية
انك هتبعتيلة بنتك عزة وعمها
بشوية عقود
انتي بنفسك موقعة عليها
عشان يوثقها
في اللخظة دي
رديت عليه بغضب
وقلت ..
متتعبش نفسك
انا مش هعمل اي حاجة
من الي انتي بتقولي عليها دي
فا ابتسم مهران
وقالي...
تمام...
ونادي علي شخص كان واقف بره
وقالة...يا عمدة
فارد العمدة
وقالة نعم
قال...هات العقود الي عندك
وهات سكينة
وتعالي
وفعلا دخل الراجل الي اسمة عمدة
ومعاه العقود
ومسك مهران السكينة وحطها علي رقبة عزة
وقالي...
ادامك خيار من اتين
اما توقعي.. وتبصمي علي العقود
واما....هدبح بنتك ادامك
حالا
ولما صرخت عزة من الالم
طبعا مكنش ادامي غير اني اوافق
علي كل الي يطلبة
واضطريت اني اتصل بالمحامي بتاعي
واقولة ينفذ
الي مهران قالهولي
واضطريت كمان
اني امضي... واوقع ...وابصم
ولاحظت ان الراجل الي اسمة عمدة
كان مستعجل اوي
وبيناولني الاوراق عشان اوقع عليها بسرعة
وكانة خايف وعايز يهرب من حاجة
المهم...
بعدما مهران اخد مني العقود
كنت فاكراه هيسيبني امشي
انا وبنتي
لكن...
الي حصل
ان مهران اخد عزة وخرجها...
من المكان الي احنا فية بسرعة
وبعدها...
جه يجهز القفل عشان يقفل الباب عليا لوحدي
من بره
وفهمت في اللخظة دي
ان مهران ناوي يقتلني
بعدما اتنازلت لة و لبنتي علي كل حاجة
فسالتة
وقلتلة...طيب لية كده
فا ابتسم
وقالي...
طلبت منك قبل كده اننا نتجوز
وانتي اتغابيتي وقلتي لا
ادفعي بقي ثمن غباءك
وسالني وهو بيستعد للرحيل
وقالي..
عارفة احنا فين
وبدون ما يسمع رد مني
قال..احنا في عمارة قايلة للسقوط...
وفي قرار بازالتها
وهينسفوها بالديناميت
ولحسن الحظ
اني ليا واحد صاحبي
شغال في الحي
وعرفني ميعاد تفجيرها بالدقيقة والثانية
وتقريبا فاضل دقايق ...
والعمارة دي تطربق علي دماغك
ويخرجوكي جثة مجهولة من تحت الانقاض
اصلي ..هاخد منك شنطتك
والبطاقة الشخصية
عشان محدش يتعرف عليكي
في اللحظة دي
سمعت صوت عزة وهي بتسال عمها...وبتقولة
انت قفلت عليها ليه؟
وفضلت تعيط وهي بتخبط علي الباب ...
وتقولي...
اخرجي بسرعة يا ماما
لكن واضح ان مهران
ضربها علي راسها
عشان تفقد الوعي وتسكت
لانها كانت
عمالة تصرخ
وتقولة مش همشي من غير ماما
وبعدها الصوت سكت خالص
وانا طبعا اعتقدت
ان مهران اخد بنتي ...وبعدوا عن الاوضة الي انا فيها
عشان يبعدوا عن المكان
قبل الانفجار
وفي اللحظة دي
عرفت ان دي نهايتي
وقعدت في ركن في البدروم
المخيف الي انا فيه
عشان انتظر النهاية
وفضلت اتشاهد قبل ما اموت
وفعلا شعرت بصوت طرقعة
وحركة غير عادية
وقلت ان البيت بدء في الانهيار
لكن...الي حصل
اني سمعت صوت مهاب باشا
بيصرخ بلهجة امر
وبيقول...
افتح الباب ده بسرعة
وفعلا ...
لقيت الباب بيتفتح تاني
وكان مهران
هو الي بيفتح الباب
لكن مهاب كان في ضهرة
وموجه سلاحة ناحيتة
وهوبيقولة...
متحاولش تدافع عن نفسك
لان...
كل الي حصل متسجل صوت وصورة
وفي اللحظة دي
حسيت روحي بترجعلي تاني
لما سمعت مهاب بينادي عليا
وبيقولي...
يلا بسرعة يا شيماء اخرجي مفيش وقت
فا جريت علي مهاب بسرعة
وحضنتة
وفضلت اعيط
فا استغل مهران الفرصة
ودفع مهاب بكل قوتة
بعيد عنة...
عشان يهرب
لكن...
لما مهران حاول يهرب
لقي رجال المباحث علي باب العمارة
فا بدل ما يخرج ويهرب بره العمارة
دخل العمارة وطلع علي السلالم
عشان يختفي في اي شقة
فوق
وفي اللخظة دي
سمعنا صوت تحذير
بيقول ..
فاضل دقيقة والعمارة هتنسف
فا امر مهاب الجميع بالتراجع
وفعلا
نجا الجميع باعجوبة في اخر لحظة
(ما عدا مهران)
هو الي مات في البيت لوحدة
حتي عمدة الي كان بيساعدة
اتقبض عليه واعترف بكل حاجة
وبصراحة ...
بعد موت مهران
انا بدات اشعر بالامان...
وجريت بسرعة جيبت ابني عنبر من الشقة
الي كان فيها ورجعتة البيت
عشان يتقبل العزاء في عمة مهران
وبرغم المصايب الي حصلتلنا
لكن...
فرحت جدا بعودة ولادي لحضني تاني
وخصوصا ان عزة اتبدلت تماما بعد الحادثة
وتحديدا لما اتاكدت
اني ممكن اضحي باي حاجة عشانها
سواء بالفلوس... او بحياتي نفسها
يظهر ان كان لازم نتعرض لكل الي حصلنا ده
عشان عزة تصدق اني مقتلتش ابوها عشان اخد فلوسة
وعشان كمان
يكون الي حصلها بمثابة درس...
تتعلم منه في المستقبل
اما بالنسبة لمهاب باشا
فا بالرغم من انة كان حزين
عشان فقد شقيقة مهران
واتصدم فيه في نفس الوقت
لكن سريعا ما اتغلب علي حزنة
وطلب من امة انها تتماسك
وتطلبلة الرحمة والمغفرة
وبعدها ...
بدء مهاب يعيش حياتة عادي كأن شيئا لم يكن
وبعد مرور ايام العزاء
لقيت مهاب جاي بيسالني
وبيقولي....
ناوية علي ايه؟
قلت مش فاهمة
قال...احنا اتجوزنا عشان ننقذ الموقف
في ظروف معينة
واعتقد ان الظروف دلوقتي خلاص
مبقتش موجودة
فا عايز اعرف انتي ناوية علي اية
في اللحظة دي
بصيت لمهاب
وسالتة سؤال كان محيرني
وبدون اي مقدمات
قلت...
هو ذياد اتقتل فعلا؟
فا هز مهاب راسة
وقالي...ايوه
قلت...ومين الي قتلة؟
فا رد مهاب باسف
وقالي..مهران
فا اتصدمت من الاجابة
ومطلبتش اي تفاصيل
...
وقلت...
سؤال تاني معلش
قال...اسالي
قلت
ممكن اعرف
ايه الي جاب صوري علي التليفون بتاعك؟
في اللحظة دي
بصلي مهاب اوي
وقالي...هقولك
بس حاولي تفهمي الي هقولهولك....
وتستوعبية كويس
قلت..حاضر
قال...
انا عرفت كل حاجة تقريبا
وعرفت ان ذياد اتقتل ...
اول ما شوفت هدوم ذياد
الي انتي كنتي مخبياها عندك
عليها الدم
قلت...وشوفت الهدوم ازاي؟
قال...كان في شغالة عندنا بتنضف الاوضة بتاعتك...
ولما لقت الكيس
افتكرته زبالة
لكن ....لما لقت في الكيس موبيل
اديته للحاجة
والحاجة بدورها وريتني الكيس...
ولما فتحت الموبيل وعرفت انة موبيل ذياد
بصراحة...
في الاول لما شوفت الدم
الي علي الهدوم
شكيت فيكي
و افتكرت انك
قتلتي ذياد
لكن...لما فحصنا الدم
لقيناه مش دم ذياد اصلا
فا حطيت موبيلك انتي وعزة تحت المراقبة
ومن خلال موبيل عزة...سمعنا مكالمتها مع مهران
وساعتها فهمت
ان مهران وعزة بينهم اسرار مريبة
وخصوصا ...
اني سمعتهم وهما بيتفقوا عليكي
وعرفت ان مهران بيحاول يشكك في نفسك
ويوهمك انك انتي الي قتلتي ذياد
عشان ياخدها عليك نقطة ضعف
فا حسيت من ناحية مهران
بحاجة مش مريحة
م الاخر
شكيت فية
فا اخدت منه عينة دم
بدون ما يشعر
وب
وظهرت نتيجة التحليل فعلا
وساعتها اتصدمت
لان النتيجة كانت ايجابية
ومعني كده...
ان مهران هو الي قتل ذياد
قلت ...تقصد ان الدم الي كان علي الهدوم كان ده مهران
قال...ايوه
لان ذياد كان بيحاول يقاومة فا جرح ايد مهران
قلت...
بس ازاي مهران قتل ذياد ليلتها؟
دنا وذياد كنا لوحدنا في شقة خالة
ومحدش يعرف الشقة دي غير والدة ذياد
في اللخظة دي
بصلي مهاب
وقالي...
لا...ده مش حقيقي
لاننا لما عملنا تحرياتنا...
عرفنا ان مهران مشي وراكم
يوم كتب الكتاب
وعرف مكان الشقة
الي انتوا فيها
ومش بس كدة
دي الكاميرات الي حوالين الشقة
رصدت مهران وهو واقف يراقبكم
قلت...
اه عشان كده
مهران كان عارف ان كوباية الليمون
كانت اخر حاجة حصلت بيني وبين ذياد
وبعدما فهمت
بصيت لمهاب
وقلتلة...كمل؟
فا كمل مهاب سرده
وقالي...
مهران استغل فرصة ان ذياد خدرك...
ودخل عليه وخنقة..
لكن ذياد حاول يقاومة وضربة بكوباية الليمون
فا انجرحت ايد مهران
وده كان سبب الدم الي علي الهدوم
المهم..
مهران عشان كان حريص ان الوفاة تبدوا طبيعية
فا اكتفي بخنقة واخدة بعدها ورماه في البحر
وظهرت الجثة بعدما
رماها البحر علي الشط ...
الكل افتكر
ان غرقة كان قضاء وقدر
قلت..
اه ....عشان كده
امة ساعتها معملتش قلق...
وصدقت
ان وفاتة كانت طبيعية؟
ورحعت سالتة تاني
وقلت..
برضوا معر فتش ازاي صوري وصلت للموبيل بتاعك؟
فا جاوبني مهاب
وقال...
لما بدات اراقب تليفون
مهران وعزة
فهمت ساعتها كل حاجة
وعرفت ان عزة كانت حامل
بس كنت فاهم انها حامل من ذياد
وعشان كده
شكيت انكم تكونوا قتلتوة
فا كنت براقب من بعيد
وفضلت اتابع في صمت
لغاية ما لقيت مهران بيستعد انه يتجوزك فعلا....
.وللاسف
مكنتش اقدر اعارض في جوازه منك
وكان الحل ان الرفض يجي من ناحيتك انتي
فا قررت اني افتعل موقف يكرهك في مهران
ويخليكي تر فضية
فا اخدت موبيل مهران
وعملت اميل فيك باسم عزة
واتعاملت معاكي كا مجرم
وكنت عارف انك هتحاولي تعرفي هوية المجرم
وساعتها هتكتشفي ان المجرم هو مهران
فا هترفضي تتجوزية
وده الي حصل فعلا
قلت...اه عشان كده
لما بعتلك الصورة دوست عليها
رد مهاب
وقالي ايوه...
وساعتها كنت عايز ارجع
الموبيل لمهران
تاني
بطريق غير مباشر
فا اخدت الصور من موبيلة
ونقلتها
عندي وبعدها حذفتها من عندة
قلت...
في سؤال محيرني تاني
قال..ايه
قلت...ازاي موبيل ذياد كان معاك في الاول
وازاي مهران كلمني منه
ساعة ما خطفني
؟
قال...انا قصدت اني ارجع الموبيل
والكيس كله مكانة
وانا عارف ان عزة هتشوفة
وفعلا عزة شافتة ووصلت الموبيل لمهران
قلت...سؤال اخير هيجنني معلش
قال...سؤال ايه؟
قلت.. هو مهران كان يعرف العنوان الي فية عنبر
فا رد مهاب
وقالي..لا طبعا
لية؟
قلت...
اصل...في رسالة وصلتني
وكانت بتنبهني انك تعرف واحدة عليا
وطلبوا مني فيها اني اثور لكرامتي
واروح اظبطك متلبس
وبعد ما روحت علي العنوان
لقيت عنبرمعاك هناك
فا طالما مش مهران الي بعتلي الرسالة
ولا انت ...ولا ...عزة
امال مين الي بعتهالي؟
فا ابتسم مهاب
وقالي...
الي بعتلك الرسالة دي
هي... (الحاجة)
قلت..معقولة ؟
قال ..ايوه
هي قالتلي
انها بعتتلك رسالة لما لقتك بداتي تشكي فيا
و طالبة الطلاقة
فا خافت لا بيتنا يتخرب
و قالت تفهمك الحقيقة عشان تعرفي اني مظلوم
في اللحظة دي
حسيت اد ايه مهاب ده انسان عظيم فعلا
واد ايه
انا محظوظة
اني متزوجة من راجل زية
واثناء ما كنت واقفة متنحالة
لقيتة بيسالني
ويقولي
خلاص
الاسالة خلصت؟
قلت...اه
قال..ممكن بقي تجاوبي علي سؤالي
قلت...عيد السؤال معلش عشان نسيت
فا بصلي مهاب بغيظ
وقالي...
ااحنا كنا متفقين
ان جوازنا يبقي مؤقت لمدة معينة
وبيتهيالي
الظروف دلوقتي اتغيرت
و المدة انتهت
فا ناوية تعملي اية؟
قلت...ناوية كل واحد يروح لحالة طبعا
فا بصلي مهاب بحزن
وسالني
وقالي..لية؟
لية مش عايزة تكملي معايا
قلت...عشان ده مسموش جواز
ده اسمة جواز قضاء الحاجة....
يعني اكيد انت مغصوب عليه
وانا مش عايزة اتجوز ك غصب
انا عايزة الي اتجوزه ده يبقي مهووس بيا
ويحبني بجنون
فا هز مهاب راسة
وقالي...
بس انا بحبك فعلا
قلت...من امتي؟
قال...من يوم ما سمعتك ام كلثوم
وهي بتقول
نعم انا مشتاق...وعندي لوعة
لكن..مثلي... لا يذاع له سر
وفي اللخظة دي
مصدقتش نفسي
ولمست ايدة
وسالتة
وقلت..يعني بجد والنبي؟
انت كنت قاصد تسمعني انا
كلمات الاغنية ساعتها؟
فا هز راسة
وعنية بدات تلمع من جديد
وقالي..نعم انا مشتاق
فا قلتلة ...
ايوه مصدقاك...
انا كل ما بشوف لمعة عينك دي..
بعرف انك مشتاق....
فا ضحك مهاب باشا من قلبة لاول مره
وقالي ....انا فعلا مشتاق...
لكن من النهاردة شوقي وحبي ليك مش هيبقي سر
لاني فخور بيكي وبحبك يا شيماء
و.......
قلت...واية؟
قال...
ويلا بقي عشان مشتاق بجد
وببيني وبينكم ...
انا كمان كنت مشتاقة
مشتاقة... ابدء مع مهاب
اجمل ايام حياتي
في بيتة
و عزة وعنبر منورين الدنيا حوالينا.
كده الرواية خلصت
بس قبل ما اختم
عايزة اقولكم كلمة صغيرة
الرواية دي
مستوحاه من قصص كتير حقيقية بتحصل حوالينا
اسفة ان كنت بوصف
صورة بشعة
لكن..
كتير سمعنا عن الاب الي بيغتصب بننتة...
والاخ الي اختة بتحمل منه...
وحالات التحرش
من...ابن العم... وابن الخالة...و...و..
الرواية دي انا استوحتها
عن قصة عم اغتصب
بنت اخوه فعلا
وحملت منه فعلا
لكن...البنت في القصة الحقيقية
ماتت اثناء ما كانت بتجهض
من فضلكم اصحوا لاولادكم
واستروا بناتكم
علموهم الحلال من الحرام
وافتكروا ان الحجاب والحشمة بيحافظوا علي البنت
لان للاسف احنا بقينا في زمن ما يعلم بيه الا ربنا
و احيانا الاباء بيبقوا هما السبب في اي جريمة بتحصل
بسبب الاهمال والتسيب
لبس الضيق بقي موضة
وسايب بنتك تلبسة؟
براحتك
بس مترجعش تشتكي
سايب قرايبك الذكور يختلوا ببناتك بدون مراعاة لاي حرمة
برضوا براحتك
بس متبقاش تقول ياريت
يا جماعة
هنرجع تاني نقول
عرفوا ولادكم امور دينهم
قربوهم من ربنا
بلاش تبقي مادة الدين مهمشة
في المدارس....
وفي البيوت كمان
ولادكم امانة لازم تحافظوا عليها
حفظ الله ابنائنا جميعا.
لو عجبتك الرواية...صلي علي رسول اللة وطبعا مش هتنسي تضع تعليقا يشجعني علي سرد المزيد من القصص
واخيرا
بحبكم جميعا في الله
والي اللقاء في رواية جديدةشرط عمل متابعه من هنااااااا
صلى الله عليه وسلم
ردحذفعليه افضل الصلاه والسلام
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما
قصه جميله اوي اوي يارب يحفظك ويسعدك ويوفقك ويكتبلك الخير
جميله جدا جدا جدا
ردحذف