القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اسكريبت سماء الرعد البارت الخامس عشر 15بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه


رواية سماء الرعد البارت الخامس عشر 15بقلم منال عباس في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


#سماء_الرعد  بقلم  #منال_عباس


سكريبت 15


فى صباح يوم جديد يستيقظ رعد وهو يشعر بصداع شديد ...رعد وهو يتذكر احداث الليله السابقه ..يشعر بغصه فى قلبه ...ويقوم ليذهب إلى الحمام ولكنه يتفاجئ بوجود بوكس وعليه ورده حمراء ....يفتح البوكس ..ليجد نتيجه تيست للحمل والنتيجة ايجابيه ...

يمسك التحليل وهو لا يصدق عينيه 

رعد لنفسه : معقول كلام ندى كان حقيقي ..وسما كانت هتعرفنى ..طب ليه اصلا كذبت عليا !! 

يا ترى هى فين دلوقتي ...اكيد تعبانه ...انا لازم اروح اجيبها ..وابقي اعاقبها على كدبتها دى بعدين ...انا اتهورت لما طردتها ...وكمان طلقتها 

حزن لتسرعه فى هذا التصرف ....

أخذ شاور سريع واستبدل ملابسه وقاد سيارته إلى منزل حمديه ...

ولكنه وجد المنزل مغلق ....

تذكر حديث صديقه حسام وأنها كانت بالمستشفى

اتصل على حسام 

حسام : الو 

رعد : ازيك يا حسام 

حسام : الحمد لله ..وانت اخبارك واخبار العروسه

رعد بحزن : الحمد لله ...بس انا طلقتها وطردتها امبارح

حسام : ليه كدا ..هو انت لحقت ..ثم انك من كلامك عنها عرفت انها كويسه

رعد : اللى حصل ...المهم عرفنى فين الاقي حمديه ...اكيد هى راحت ليها المستشفى ....

حسام بأسف : للاسف جالى اخباريه أن حمديه توفت امبارح وادفنت ...

رعد : تقصد ..أن سما كدا صعب الاقيها

حسام : أن شاء الله .هتلاقيها .وانا هعمل اتصالاتى 

بالمستشفى ..وأشوف مين كان موجود امبارح 

رعد : تمام ..يا حسام دا عشمى فيك...واغلق الهاتف


تذكر رعد ندى ..وقرر الاتصال بها على أمل أن تكون عثرت عليها ..

استيقظت ندى على صوت الهاتف 

فتحت بسرعه 

ندى : الو يا رعد لقيت سما ؟؟

رعد : انا اللى كنت هسألك 

ندى بحزن : انا دورت عليها كتير مع عمرو يا ترى هى راحت ولا عملت فى نفسها ايه ...

رعد : أن شاء الله هلاقيها ...لو عرفتى اى حاجه كلمينى ..واغلق الهاتف

قاد رعد سيارته وبدأ بالبحث عنها ...


           عند سما 

ذهبت سما واشترت الفل والياسمين والورد وبدأت كعادتها السير بين السيارات فى إشارات المرور لتبيع الورد ...

كان هناك أحد الشباب فى سيارته

الشاب : ما تيجى يا قمر وانا اخد منك الورد كله ...

سما : احترم نفسك ...

الشاب : ما تيجى بالزوق احسن ما اخدك بالعافيه 

صرخت سما وجريت بعيدا عنه ...

كان رعد موجود بنفس المكان سمع صوت صراخها 

نزل من سيارته ليبحث عنها ولكنه لم يجد لها أى أثر ..

      عند سناء 

سناء : صباح الخير حبيبتى 

سلمى : صباح الخير يا ماما

سناء : صاحيه من بدرى ليه مش عادتك ...

سلمى : شوفت اعلان وظيفه ..وهروح اعمل الانترفيو ..دعواتك بقي 

سناء : ربنا يوفقك يا بنتى ...طب انتظرى لما اخوكى يرجع ويكون معاكى ....

سلمى : يا ماما الشركه والمقابلة بميعاد ..ويلا بقي اسيبك علشان اتأخرت وقبلتها وذهبت .

استقلت سلمى ..تاكسي إلى مقر الشركه ..ولكن الطريق كان مزدحم ..والوقت يمر بسرعه 

سلمى بضيق : دا ايه الحظ دا 

وصلت اخيرا الشركه وجريت بسرعه تجاه الاسانسير ..وكاد أن يغلق الباب ..

سلمى : افتح يا غبي وكادت أن تستدير وتمشي  ولكنها وجدت باب الاسانسير يفتح مرة أخرى 

دخلت وجدت ..شاب طويل وسيم ينظر إليها

الشاب : انتى قولتى ليا يا غبي ؟؟؟

سلمى : انا ..لا ..اصل بقول الاسانسير ثم انت مالك انت تتكلم معايا ليه ..ايه البرود دا ..

نظر لها الشاب نظرة ألجمتها

وصلت سلمى إلى الطابق المطلوب

خرجت من الاسانسير ..لتجد ذلك الشاب يمشي ورائها ..

التفت سلمى إليه 

سلمى : بقولك ايه يا جدع انت ما تحترم نفسك كدا ..ماشي ورايا ليه ..احسن والله اصوت وألم عليك اللى يسوى وما يسواش...

لتجد شخص آخر يتحدث إليه 

اهلا شهاب باشا ويحمل عنه حقيبته ...

الشخص الآخر : النهارده فى انترفيو الوظيفه الجديده والكل فى انتظارك 

نظر إليها شهاب بطرف عينه ودخل شركته 

سلمى متحدثه لنفسها: يا خبر اسود ..دا دى الشركه اللى انا مقدمه فيها ..ضاعت فلوسك يا صابر ..وانا لله وانا اليه راجعون ..اكيد هترفض..

دخلت الشركه وقدمت السي في وانتظرت دورها ...


      عند عمرو 

عمرو : حبيبتى عايزك تجهزى على ما ارجع 

ندى : اجهز ازاى يعنى ...هو احنا هنخرج 

عمرو : لا حبيبتي ..النهارده بعد الضهر هجيب عمتو وشهاب وأصحاب ليا والمأذون علشان نكتب كتابنا 

وتبقي قاعده هنا براحتك 

ندى بخجل : بس انا ....

عمرو : ما بسش يا ندى ..وزى ما اتفقنا انا هنتظرك 

حتى لو العمر كله ...

ندى : ربنا ما يحرمني منك

عمرو : ولا يحرمنى منك يا قلبي


         عند سما 

تجلس سما تحت شجرة وهى تشعر بالدوران 

فلازالت فى الشهور الاولى من الحمل ...

سما : يارب ارزقنى وقدرنى علشان اقدر ابيع الورد دا ..واقدر ارجع الفلوس للست الطيبه دى 

وحاولت النهوض ومشيىت فى الطريق مرة أخرى لتجد نفسها بالقرب من فيلا رعد ..

نظرت سما الى الفيلا بحزن وتذكرت معامله رعد لها وكيف له أنه لم يترك لها أى فرصه لتوضح ما حدث 

نزلت دموعها على خديها ...لتجد فجأة من تضع يدها على كتفها 

الخادمه : ست سما ..ايه اللى موقفك هنا ...

سما : انا ..انا خلاص ماشيه اهو 

الخادمه بحزن على حالها : تعالى يا بنتى اغسلى وشك ...وايه الورد اللى فى ايديكى دا 

سما : دا الورد اللى ببيعه ..

الخادمه : طب هاتيه وأعطتها مبلغ كبير من المال

سما : ايه دا كله 

الخادمه : مايجيش من بعد خيرك يا ست هانم 

دخلت سما معها وغسلت وجهها بالماء 

وطلبت من الخادمه أن تصعد إلى الأعلى لأخذ جزء من ملابسها ...

صعدت إلى الأعلى واشتمت رائحه رعد بالغرفه

امسكت صورته واحتضنتها 

سما : وحشتنى يا رعد ..

وأخذت بعض الملابس ونزلت بالاسفل

سما : همشي انا بقي قبل ما يرجع رعد 

الخادمه : طب خدى الساندوتشات دى معاكى 

وتعالى كل يوم فى الميعاد دا وهاتى الورد معاكى 

شكرتها سما وغادرت 

     

           عند سلمى فى الشركه 

اتى دورها ...

دخلت سلمى على استحياء إلى مكتب مدير الشركه 


يتبع تكملة الروايه من هنااااااا 


#سماء_الرعد


بقلم  #منال_عباس


 

تعليقات

التنقل السريع